عنوان الموضوع : رواية جوهر حضورك أعلن ميلاد قلبي -روايات رائعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
رواية جوهر حضورك أعلن ميلاد قلبي
البارت الأول ...
حياتي ...هل ببتغير ..
حياتي الصراحه غريبه , مادري أحس بالضيقه مرات من يلستنا أنا وأمي((فاطمه)) في بيت خالي سعيد بعد ماتوفى أبويه من سنين , أستحي منهم أطلب شي أو يعني أثقل عليهم بطلباتي مع أن امي ماتقصر , بس مو لذك الزود أهتمامها فيني ,أمي منشغله بشغلها في المدرسه وهي معلمة عربي ومن تي البيت سيده الحجره تيلس تحضر حق المدرسه , وبحكم ان خالي سعيد هو الاخو الوحيد لي أمي فما خلها تسكن بروحها , ولان بيت خالي فله عوده فسكانين معاهم, وحرمة خالي مهره طيبه ووايد ومعاملتها ووايد حلوه لي ولامي لان أمي كانت أربيعتها من قبل ماتاخذ خالي.
وعيال خالي نفس الشي ولاني عايشه معاهم من صغري فهم شرا خواني ...
البجر سلطان عمره 23 وهو خاطب وحده من اهلهم أسمها سلامه وهي ثانويه عامه وعرسهم بعد سنه, وبعده علي عمره 21 وهو انسان عصبي بس طيب, وبعده محمد عمره 18 هذا الشخص انا وياه ووايد مقالب وضحك ومصخره, وبعده عائشه عمرها 17 أنسانه هاديه وخجوله ووايد, وبعدها حرمة خالي خذت سنين وماحملت وبعد تسع سنين يابت عبدالله وعلياء تؤام عمارهم8 ...
أنا كنت أكثر شي مع محمد وعلي وماكنت أحتك بعايشه ووايد لانها بنوته صدق وبعكس تصرفاتي الصبيانيه , الي هي تخريب وتكسير وحواطه وكل يوم في بيت ..
سمعت صوت دق على بابي , أف من هذا سرت صوبه وفجيته ظهر في ويهي محمد اف أفتشلت أني ببجامه كت وبرموده , انخشيت ورا الباب وقلت : خير شو تبا ..
ضحك محمد وقال: أونج تستحين تعالي تحت بنلعب كيرم ..
قلت بقهر فشلني الصراحه : والله أنتوا متفيجين , أنزين ببدل وبيي...
محمد وهو ساير : أنزين يالله بسرعه لاتتأخرين ...بس لبسي كندوره لان أحمدوه ولد خالوه هنيه..
قلت له وأنا أمط لساني : أوكيه ..
سرت ولبست جلابيه خفيفه وشيلتي الصراحه أنا مش متعوده ألبس شيله الا من فتره لبستنها ولين الحين أحس ان شكلي غلط مع عمري الحين 14 وبعد كم شهر بدخل 15, أول شي أستحيت ألبس شيله جدام عيال خالي لاني من صغري بكشتي جدامهم مع أنه شعري مب حرير نص نص بس حلو عايبني هع, حطيت الشيله على راسي بس جي زينه والشعر من كل يانب ...
وربعت تحت صوبهم لقيت محمد وعلي وولد خالتهم أحمد وعمره17 , أنا عادي وياه, لان يصير أخوهم بالرضاعه يعني شرا أخويه ...
وقلت : هلا أحمدووه ..
أحمد: هلا نواري تعالي يالسي نبا نلعب ..
يلست مجابله محمد, أبتسم محمد وقال: اللعيبه بتلعب ويايه ..
أبتسمت بقهر أعرفه يطنز عليه: هي فديتك لعيبه شي قاهرنك ..
محمد : لا ماشي بس أخاف تغلبينهم ..
قلت بخقه: هي دامني وياك طبعا بنغلبهم ....
علي: أيوا تخليكم لاتيلسون تتمدحون بعماركم بنشوف بعدين منو بيغلب ..
يلسنا نلعب طبعا أنا ومحمد مادخلنا الا القليل .. صرخ عليه محمد : أنتِ ماتعرفين تلعبين زين ..
قلت بعصبيه: هي ماعرف أمبونك تعرفيني أني ما أعرف ألعب ليش تلعب ويايه ...
محمد: ماعندي مونه ..
صدق وصلت حدي وشوي وبنقز عليه وبمطه من شعره الي مطولنه وطايح على ويه , علي قبضني وقال: أعصابج أعصابج أدري عوقج مط الشعر ...
ضحكوا على تعليقه , وأنا أنقهرت الصراحه ..
ويلسنا نلعب وشوي وشوي اعتدل لعبنا أنا ومحمد .... ضحكت من الخاطر على محمد شكله يِضحك وهو يحاول يخربط على أحمدوه وعلي ويسوي لهم حركات ....
بعد ماشبعنا لعب أستأذن أحمدوه وراح عنا ...
من شفته طلع من عتبت الباب , فريت الشيله على طول يدي أفــ صدق خنقه ..
أطالعني علي وقال: أنتِ متى بتلبسينها الشيله صدق ..
أطالعته بستغراب : مادري بس مش متعوده عليها ..
علي : بس الحين أنتِ كبرتي ..
أبتسمت علي مايدري أصلا اني بعدني ياهل مابلغت حتى ,يعني مب مكتوب عليه أن شاء الله يوم ببلغ بلبسها ..
قلت : بس انتوا شرا أخواني وأنا متعوده ما ألبس شيله عندكم ..
علي:بس عيب أتمين جي جدام أحمدوه بشعرج ..
تأففت الصراحه ياهاي حاله ياغيرت الإخوان ...
بوزت : عادي أحمدوه شرا أخويه..
محمد: فكنا علوى تراها أختنا ..
علي:بس هي مش أختنا ..
الصراحه زعلت من كلمة علي يوم قال مش اختنا , حسيت صدق اني مش أختهم بس مجرد بنت عمه, أنا احس بهم أخواني الي مايابتهم أمي لأنهم ووايد طيبين معايه ومايردون لي طلب.. ودوم ويايه وبعد مرات يخلوني أيلس وياهم يوم يطالعون أفلام ويلعبون معايه بلاي ستيشن, يعني صدق أخوان وأصدقاء ..
محمد صرخ: علي لاتقول جي هي بنت عموه وبحسبت اختنا وحياتها كلها ويانا..
علي: عيل خلها تلبس شيلتهاا زين وماتعقها ..
قمت وبغياض لعلي: هب لبستنها على راسك اذا مالبستها ..
علي: بضربج ترا لا تيلسين تغايضني ..
ياصوت من ورانا: علي شو فيك تصارخ على البنيه..؟؟
شفت خالي سعيد وربعت صوبه أغايض علي ..
علي صدق وصل حده من الغيض وسكت .. وبعدين رمس : يالس أقولها تلبس شيله ..
خالي سعيد طالعني وقال: فديتها بعدها ياهل..
صدقه خالي شكلي ياهل ماشي انوثه بالمرهـ ..
علي: بس الحين بالدش ال15 ..
خالي سعيد: يوم بتطلع برع بتلبس بس وهي في البيت تاخذ راحتها وكيفها تلبس ولا لا ..وخلها على راحتها ياعلي..
علي: ان شاء الله أبويه ..
أبتسمت لخالي بمتنان , أحب خالي طيب وايد هو وحرمته سبحان الله (( الطيبون للطيبات)) ...
علي تم يطالعني بقهر وشوي وبيذبحنيه أول مره أحسه صدق متضايق هو شو عليه ألبس شيله ولا ,لا ,ناس مدخله والله ..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
وبعدين يلسنا كلانا ربعاه وياأمي بعد واليوم الخميس وأمي ماعندها تحضير فطبعا بتيلس ويانا ... ويوم الجمعه يكون اليوم العالمي لمت أهل حرمة خالي يكون في بيت أهلها وأنا وأمي نسير عندهم لان مش بعيد الا خطوتين ونوصل بيتهم .. والسبت الصبح أمي تسير الصالون أو السوق والعصر عند ربيعاتها لين المغرب وترد سيده حجرتها..
هاي عادتها من ينى بيت خالي حتى حرمت خالي ماتيلس وياها وايد مثل قبل ... ماأدري شو هو السبب ...
يوم الجمعه الصبح الساعه ثمان لبست كندوره مخوره حمرا مع شيلتها طبعا الشيله حطيتها على جتفي ... خخخ مع أني ما اهتم بس لزم نكشخ ها اليوم , بس بدون نقطة مكياج في ويهي ههه أو جحال ..
سرت صوب حرمة خالي لقيتها هي وعائشه في المطبخ يسون أكل ..
أبتسمت وانا أسلم على حرمة خالي بالخشم وأقول: اخبارج خالوه ..؟؟
مهره: الحمدالله وشحالج أنتِ بنيتي؟؟
رديت عليها وأنا اطالع الصحون : الحمدالله فديتج ,. وووي مسوين هريسه ..
مهره: هي تبين تاكلين منها؟
رديت عليها ببتسامه: هي خاطري فيها ريحتها تجنن ..
يابت لي حرمة خالي صحن وحطت لي هريسه .. وأنا ربعت ويبت الداقوس وصبيته عليها , خخخ أول ماشفت محمد ياكل الهريس بالداقوس أستغربت وقلت اجرب وبعدين عيبني ويلست اكله خخخ..وعاده أستوت عادتي هاي خخخ ..
يلست على الكرسي ويبت لي خاشوقه(( ملعقه)) ويلست أكل وخلصت وأطالعت حرمة خالي ببتسامه : فديتج خالوه سلمت يداج على ها الهريسه الغاويه..
سرت غسلت صحني ورديت يلست على الكرسي وقلت: خالوه متى بروح..؟؟
مهره: تسع ونص أن شاء الله..
أطالعت عايشه كانت تسوي بسبوسه وساكته هاي عادت عايشه دووم ساكته ماأتكلم ووايد ..وحسيت في الااونه الاخيره أستوت وحده انطوائيه ..مادري ليش, بعكسي أنا الخريش..
يلست أطالع خالوه وعائشه تملله ..
أطالعتني خالوه مهره: نواري سيري وعي حمود وعلوى ..
تأففت : خالوه تبين حمود , يفلعني بشي ها المره ..
ضحكت مهره: ههههه من الي أتسوينه حد يصب قرشة ماي بارد كلها على واحد راقد ..
أبتسمت واناأتذكر الموقف: بس ترا حمود ماطالع ينش شو تبيني أسوي يعني ماشي غير ها الحل علشان يطير الرقاد منه ..
مهره : انزين بندي المكيف بس وبيوعى , مايداني الحر فديته ..
مشيت رايحه أوعي الشباب : أن شاء الله ..
سرت أول شي صوب حجرة علي لقيته راقد بشكل مرتب جدا , والحجره تلمع بيموت ان شاف غبار شوي بعكس حجرتي خخخخ ...
سرت صوبه , وبندت المكيف , نش كان لبس وزار وفانيله ضحكت على شكله ..
قال وهو مش مستوعب: شو تسوين هنيه؟؟ ..أنا دوم أوعي محمد بس ها المره علي وهاي أول مره لان علي واحد نشيط ونومه خفيف بعكس محمد الي نومه ثقيل ..
قلت : يايه أوعيك ..
أشر عليه: أنتِ..
قلت: هي شو فيها ..
قال بضيق : أنتِ ماتستحين تحدرين حجرة ولد ..
أطالعته بصدمه : بس أنته أخويه ..
علي : أنا مب أخوج وعرفي ها الشي أوكيه ..
تأففت وقلت : صدق انك معقد ..
علي: نوره لا تعصبيبي ...!!
أففف صدق واحد معقد ويقهر طلعت : سوري أخر مره أحدر حجرتك ..
صدق قهرني أنا شرا أخته ليش يقول لي جي ...
دخلت حجرة محمد شوي شوي , طاخ تخرطفت بالكرسي أه أه ريلي أنكسرت أففف تعور يلست تحت وأنا أمسح ريلي ..شوي وقمت وسرت صوب المكيف .. حطيت شليتي على الكرسي علشان أكمل المهمه وركبت على شبريته الي كانت تحت المكيف من جهة نص ريوله وقبضت الرمونت وبندته ..
حسيت بحد يقبض ريلي وطحت على طول , قبضني محمد من رقبتي وانا طايحه عداله , حسيت قلبي يدق طبول ...
قال وهو ورافع حاجب ومنزل حاجب ثاني ومجابل ويهي: تبندين المكيف يالخايسه ...
حركة ريلي ويايه بضربه على ريله بس هو قبض ريلي وشل حركتي توسلت وهو قابضني : حمود وووالله أخر مره خلني ..أي يعور..
زاد قبضته , ورفع يده لشعري ويره وقال: أعرفج يالجذووب .. خرطي عليه بس علشان أفجج ...
توسلت له: حمادي تخليك والله يعور ..
خلاني وهو يدزني : سيري يالله وضحك : أنا أمبوني واعي , لو كنت راقد صدق جان صدق أنضربتي عدل..
قلت وأنا منقهره من الخاطر: والحين هذا مايعور..
قالي بتتطنيزه: هي ..
قام من شبريته كان لبس بجامه عنابيه ايدن كت مخططه وبنطلون عنابي ساده صفقت : ووواااووو شو ها ..
اطالعني بستغراب : شو فيج ..
قلت وأنا أضحك : عجيبه البجامه ..
رفع القميص من عند صدره وقال: تبينها واصال ..
قلت: لالالاشكرا خلها حقك ها الي ناقص ...
ضحك بمصخره : أمبوني مابعطيج أياها أصلا ...
أبتسمت وأنا طالعه وقلت: ترا خالوه تترياك تحت هي مطرشتني ..
قال وهو شال الفوده في يده : أنزين بتسبح وبيي ..
طلعت نازله من السلم وشوي علي نازل ويايه أنقهرت من شفته مادري شو فيه من سالفة الشيله وهو منجلب عليه .. ونافخ عمره مااااااالت مادري شو شايف عمره صدق ماله خص فيني ...
علي أبدا ماصد صوبي , ونزل سيده ..
سرت صوب المطبخ لقيت أمي هناك مع خالوه مهره وعائشه وعلي عندهم بعد, كان داخل قبلي ...
يلست عدال كرسي أمي وكان الكرسي الي عدالي فاضي ويلسنا نسولف , علي حطت له حرمة خالي هريسه في صحن وأمي كانت تاكل بعد في صحنها ..
وشوي ويو عبدالله وعلياء من برع مع خالي سعيد ويلسوا عدال خالوه مهره ... وحطت لكل واحد صحن هيرسه .. ويلسوا يأكلون ..
__________________________________________________ __________
يابت خالوه صحن اللقيمات وحطته في النص وصبت عليه العسل ويلسنا ناكل منه ...
كنت مندمجه في الاكل والا تيني ضربه من ورا راسي بقوه , صرخت: أأأأأأأأأأأأأأي ..
ضحك محمد بهبل وقال: أوووص لاتباغمين صدعتينا ..
أنقهرت وقلت : خالي طالعه ..
صد عليه خالي سعيد: خل البنت ياصبي ..
حاس محمد بوزه وقال: أن شاء الله ..
ويلس على الكرسي الي عدالي وبغياض ضغط على ريلي .. قلت بألم: أي ..
أطالعني بعيونه يتوعدني , أن تكلمت أروح فيها ...
أف قهرني , يضربني ويباني أسكت ..
سكتت علشان أدري به بيحرمني سيرت البحر معه هههه , والسباحه فيه ..
وصلت تسع ونحنا يالسين على طاولت الطعام نسولف بعد ماخلصنا أكل ..
قالت حرمة خالي مهره: يالله , عبدالله علياء قومى تلبسوا ..
علياء: صبري ماما ..
علياء يالسه تتسمع الرمسه بتموت إذا قامت ..
قبضتها حرمة خالي من ذنيها وقالت : عيب تيالسين تتصوخين الرمسه ..
ضحكت على علياء وأمها تمطها من ذنيها علشان تسير تتسبح وتتلبس ..
علياء : ماما خلص أنا بروح خليني ..
راحت علياء , ردت خالوه مهر تيلس وقالت : خلصتوا ..؟؟
محمد: أمي أنا توي ياي ..
أطالعت حرمة خالي ساعتها: بسرعه يالله هبابنا نوصل ..
محمد بصدمه: يعني ما أكل ؟؟
مهره: أنا قلت جي ياولدي , بس يعني أنقفض..
محمد: أن شاء الله ..
يلس محمد يأكل على راحته , انا ضحكت من الخاطر عليه لان أصلا يالس يغايض خالوه مهره ...
محمد يحب يغايض لدرجه فضيعه , من هو صغير دووم مشاكل ... وطبعا , أنا حليلي منو يعني مخربني ومخلني خريش محد غير ه طبعا, حتى مره خلني أسرق سويج الكروزل من عند خالي علشان نسير العزبه هههه وهو كان عمره 14 وانا ياهل 9 , صدق انه مخبل بخالي .. وبعد في هذيج المره غرزنا وماقدرنا نطلع السياره .. وتمينا جي حوالي ساعتين في الحر وكان الوقت ظهر , وكل ساعه خالي يتصل بس محمد خايف مايرد عليه ... لين رد عليه وبعدين يانا خالي وهو معصب ... وهد على محمد وضربه بس ماقالي شي خالي لاني ياهل , بس صدق خالي وايد عصب عليه لانه مودني سبحان الله الحين لو أستوا بنا شي .. يعني أنا أمانه عنده ..
نهاية البارت الاول .
__________________________________________________ __________
البارت الثاني ..
أبتسمت وأنا أشوف محمد ياكل بكل بطء وقلت: يالدب ..
أطلعني بنص عينه : محد غيرج يالدرام ..
طلعت لساني وأشرت على عمري: انا درام الحين تخليك أسكت ..
أبتسم: انتِ أصلا بس يلد وعظام ..
ضحكت بقهر يعايب عليه , شي يقهر .. انا مستحيل أمتن ... مادري يمكن لان بعدني صغيره ..
خلص محمد أكل وحط ريله على الكرسي بعد ماشلت الخدامه الأكل , وخذ لبان ويلس بشكل عيبط تقول وواحد صايع وبعدين طلع النظاره من مخباه وقال: سيري يبي كيمرتي ..
ضحكت من الخاطر محمد يموت على التصوير والكشخه ...
سرت بسرعه ويبت كيمرتي بالغلط ويلست أصوره وهو يسوي حركات ..
أبتسمت وقلـت : حمادي حط يدك على خدك ..
محمد: أوكيه يالله ..
حط يده على خده وطلعت الصوره رووعه , محمد خشمه يجنن سلة سيف صدق هو نسخه من حرمة خالي , سرحت في شكله وأنا أتذكر قصة حرمة خالي وخالي ..
حرمة خالي كانت ربيعة أمي , وهي أيه في الجمال يعني سبحان الله الخشم سلة سيف والشفايف شي خيالي ورديات والعيون لاهن كبار ولاهن صغار بس يتميزن بالجذابيه .. وهي بيضه من الخاطر .. ومره كانت أمي سايره صوبها تذاكر حق الامتحانات وخالي شافها وتخبل عليها .. وخبر يدوه وخطبتله أياها سبحان الله كانت من نصيبه ..
حرمة خالي مع أنه فيها ها الجمال بس هي أطيب من في ها الكون وأنسانه , بسيطه , و رقيقه , وأحلى شي فيها أن أيمانها بالله كبير وكانت تخدم يدوه بعد وكانت يدوه تحبها من الخاطر.. ويوم توفت يدوه أكثر أنسان حزن عليها كانت حرمة خالي.. بس إيمانها بالله كان كبير ويلست تعزي خالي , وبعد يوم ينا عندها أستقبلتنا بكل رحابة صدر وخلتني مثل بناتها صدق, وكل يوم تكبر في عيون خالي وعيونا ...
زقرني محمد: وين رحتي ..
أنتبهت: هلا هنيه ماسرت مكان ..
محمد: انزين شو رايج بها الحركه ..
ضحكت على حركته كان مطلع لسانه يتمصخر ..
قلت بمسخره:هاي عاده عجيبه ..
قال مستغرب : هاي مش كيمرتي ؟؟
قلت وانا أطالع الكيمرا : لا كيمرتي انا ..
أطالعني بضيقه: لاوالله وأنا أقولج يبي كيمرتي وتبين كيمرج..
اتذكرت : والله سوري نسيييت ..
قام محمد وراح برع , يلست أطالع صوره وأضحك على شكله..
شوي ويت حرمة خالي وروحنا معاها ..
يلست البنات كانت حلوه وسوالف ومصخره ,كانوا أخوات حرمة خالي ثنتين وهن منى وعزه وأخو أسمه خليفه وهو أكبر واحد..منى أكبر من مرت خالي وعزه أصغر عن مرت خالي ..
منى عندها بنات ثلاث وهن وديمه 20والعنود 14وإيمان16 , وأولاد أربع شهاب 24 وهادف 21 وأحمد 17 وعبدالعزيز 8..
أما عزه عندها ثلاث بنات هن نوال 16وشيخه 14 عفراء 2 وولدين وناصر 21فايز 18...
اما خالهم خليفه حرمته اسمها صالحه وعندها بنات ثنتين ميثه 18 وسلمى 15 واولاد حميد 23 وسيف 14..
...
الصراحه أنا كنت مع نوال وإيمان أكثر شي لانهن شوي ربشه وسوالف ..
زختني نوال وسرنا وحده من حجر امهاتهن ويلسنا نسوالف .. وشوي ولان إيمان فاجه الباب بقوه ..
أيمان : ليش شاردات عني ..
نوال: عن صدعج ..
طالعتها بخقه: أفــ أنتِ لزم ورانا ..
نطت عليه , صرخت : ايي قومي يالدبه كسرتني..
حاست إيمان بوزها: شو أكسر ياحسره ..
قلت وانا أدزها عني: عظامي بعد شوه ..
شوي ولان نوال سايره صوب الدريشه ..
زقرتنا : تعالوا ...!!
ربعنا صوبها أنا وإيمان : خير شوه ..
نوال: شوفوا الشباب ..
هزيت راسي اعرف حركاتها : اها السالفه جي ..
ويلسنا نطالع , كانوا محمد وواحد وياه مادري هادف ولا فايز وواحد من عيال خالهم كان يالس في السياره واحمدوه وعلي واقفين عند سيارة منو مادري المهم كانت نيسان ...
إيمان رمست : ووووايه فديته حميد ماحلاه لبس كندوره عنابيه اليوم ... يجنن ..
فهمت ان اليالس في السياره هذا حميد ..
ضحكت وقلت: الحين هذا حميدوه الي حاشرتنا عليه ماااالت ..
إيمان : جب جب ..
أطالعت نوال وشفتها تبتسم ضربتها على جتفها وقلت : حلفي أنتِ بس منو هاا..
اطالعتني بمستحى : محد ..
أطالعتها بنظره: عن الجذب , قولي يالله ..
نوال أستحت أكثر وقالت: تخليج أنتِ تعرفينه ..!!
قلت : أحمدووه أمم هادف , علي ؟؟
أطالعتني: لاواحد منهم ..
قلت لها : عيل منو ؟؟
عضت شفايفها: محمد ..
انصدمت : محمد , منو محمد ؟؟
نوال : تستهبلين ولد خالوه مهره..
أنصدمت , محمد كان اخر واحد اتوقعه تحبه نوال أخر واحد أتوقعه مادري حسيت بغيره غريبه مادري ليش بس ابتسمت وقلت : حمااادي قولي من الصبح ..
نوال منحرجه : أووص سكتي شوفن ما أباكن تخبرن حد ترا هذا سر أوكيه ..
انا وإيمان : أن شاء الله ..
__________________________________________________ __________
مادري مزاجي اخترب بعد ماخبرتني نوال أنها تحب محمد , حسيت بشي صاك على صدري , ليش ها الغيره مادري ...
ليش ها القهر , محمد هو أقرب انسان لي
حاولت أطرد ها الافكار من راسي وقلت : كيف حبيته ؟؟
نوال: أنا من زمان أحبه بس هو مايدري
ضحكت : طبعا أذا كان يعرف أويحبج أستوقفتني ((يحبج )) هاي الكلمه تعور القلب ..
كملت : جانــ خبرني ..
نوال أستوت حمرا : لالاتقولين له أستحي ..
إيمان ببتسامه : أصلا أنتِ هبله شكله يحبج شوفي نظراته لج وطول الوقت يتم يسترق النظرات لج ..صح نواري..
انا حالتي صدمه صدق محمد نظراته لنوال غير بس هو ولامره خبرني أنه يحبها كيف معقوله يحبها .. وقلت وأنا مش مستوعبه: هيه ..
فرحت نوال : صدق ياربي ماقدر ..
مر اليوم عليه وأنا مش وياهم أبدا ..
من ردينا سرت غرفتيه , وغفلتها وطحت على شبريتي ويلست أصيح وأصيح ..
قمت وأنا مش مستوعبه ليش أصلا أنا أصيح ..
معقولهـ أحبـ محمد ,لالا محمد شرا أخويه ليش أحساسي صوبه تغير من عرفت أنــ نوال تحبه ..
صدمه ثانيه معقوله أني أحب محمد, كيف حبيته هل غيره من نوال يعني ..ولا
أحبــه وتوي أكتشف ها الحب ..
ياربي أحس عمري متلخبطه , مادري كيف بتعامل مع محمد بعد ماتغيرت مشاعريه صوبه كيف , شكلي حتى مابقدر أحط عيوني في عيونه ...
أنخشت في لحافي ومادريت بعمري ولا أنا في سابع نومي .....
فتحت عيوني حسيتهن تحرقني , وأطالعت الساعه كانت 3 ونص الصبح ..
أفففف كم رقدت حتى صلاة العشاء طوفتها , قمت وصليت ..
يلست على شبريتي لقيت عمري بعدني بكندورتي المخوره , سرت شليت فوطتي وخذيت لي شاور ولبست جينز أزرق سكيني وقميص وردي نص كم ...
ونزلت تحت ماكان حد , الكل نايم ...
سرت المطبخ خذيت لي سمونه وحطيت فيها جبن وجام وسويت لي كابشينوا ..
وطلعت برع سرت سيده صوب حوض صغير فيه سمج كان في نص الحديقه, ويلست على حد الحوض , ويلست أكل , بكل هدوء , قلبي بعده يعورني تمنيت ان نوال ماقاالت شي وفكتني من ها الشعور , وها االاكتشاف إلي بيغير حياتي ..إلى الأبـد ..
ابا أفهم يعني الحين أحبه , ما أظن مجرد غيره أن نوال تحب ...
صح أنا ما احبه بس أوهم عمري , أصلاً كيف أحبه هو شرا أخويه ...
مادري كم يلست برع , ماحسيت والا بعمري حاط يديه على ريولي ورقدت ..
حسيت بحد يوعني : أنتِ شو تسوين هنيه ..
فجيت عيوني بخوف وأطالعت الي كان يدقني , بس ماقدرت أميزه كان النظر عندي ضباب ..
سكرت عيوني ورديت فتحتهن , شفت محمد يالس عدالي والابتسامه على ويه ..
أرتجفت من أبتسامته , أطالعني بنظره : انتِ شو تسوين هنيه في ها الوقت ؟؟
قلت بتوتر : مــ ماشــ شي بس نسيت عمري ورقدت هنيه شكلي ..
محمد: حلفي أنتِ بس حشا ماتحسين بها البرد ..
قلت وانا مادري شو فيني ماأقدر أحط عيوني في عيونه: ماشي برد الجو حلو ..
وقف وكان لبس بنطلون جنز رمادي وقميص بنفسجي غامج كت وقال: تعالي نروح البحر ..
نطيت وكأني نسيت كل شي : الحين ..؟؟
قالي وهو يضربني على راسي : هي عادي الحين الساعه خمس ألاربع .. محد بيدري ..
بوزت وقلت : أنزين لاتضربني ... بسير ايب عباتي ..
محمد: لالالا عادي محد هناك الحين سيري جي ..
ركبنا السياره , وسرنا صوب البحر ,الصراحه فرحت أني سرت ببنطلون وقميص , شكله رايق محمد اليوم ..
وصلنا البحر وكان فاضي , نزلنا من السياره , ربعت سيده صوب الماء , ومحمد يلس على الشاطىء , تميت ألعب يوم أيي الماء صوبي أربع ويوم ينحسر أسير صوبه , وأضحك صدق تخبلت ..
أطلعت صوب محمد لقيته سرحان ...
عورني قلبي شوفيه , ياربي شكله سرحان ويفكر بعمق ..
سرت صوبه بكل هدوء ويت جدامه ويلست قرفصاء , انتبه لي محمد وابتسم : ها شو الاجواء وياج ؟؟؟
أبتسمت بفرحه وانا اتنفس : أأأأه جناااااااااان ..
قام محمد وراح يلست اتبعه وسار صوب الحصى وركب فوقهن , وأنا سويت مثله ...
الله منظر البحر يجننننن ,خبااااال ...
يلسنا وماحسينا بالوقت كل واحد سارح بأفكاره ,حسيت أن الشمس بدأت تطلع .. قمت ..
وقلت: محمد الــصلاه ..
انتبه محمد : أنزين يالله نسير نصلي ..
سرنا صوب السياره ظهر محمد غرشت ماي ويلس يتيدد , أطالعته انا وأنا ماعرف شو أسوي ما أحب أن الصلاه تفوتني ..
قلت بتردد: محمد كيف أصلي ..
أشر محمد على السياره: طالعي شي في السياره كندوره والا لحاف وسفره مادري المهم دوري شي يسترج ..
سرت صوب السياره يلست أدرو من ورا شي , لقيت كندوره مقطبه وسفره سرت تيددت من البحر ...
وخذيت الكندوره ولبستها ولفيت السفره على راسي ... وصليت ..
بعد ماصليت يلست اطالع أنعكاس شكلي على السياره , يظهرني قزمه وأِضحك ..وتميت أضحك وأنا اشوف شكلي بالكندوره الطويله , أطالعني محمد وهز راسه جنه يقول : الله يعين تخبلت البنت..
فجيت الكندوره والسفره وحطيتها في السياره ، وسرت جدام أنبش, ولقيت لبان ويلست اتعلوج , وسرت شوي قرب البحر ويلست ... ألعب بالرمل وأسوي قلوب ... وكتبت نواري وبعدين مسحتها وكتبت محمد ومسحتها وكتب خالي سعيد ..
مليت وأنا يالسه مادري متوتره أصد صوبه , او يعني أحط عيني في عينه ..
تجرأت أخيراً وقمت وسرت صوبه ...
يلست عادله حطيت راسي على ريولي ويلست اطالع صوب البحر ..
الشمس توها تشرق وكان المنظر خيالي كأني في عالم ثاني ...
أه حسيت براحه لهالمنظر , شوي وصديت صوب محمد لقيته سرحان يالله هذا شو فيه ؟؟؟
أستجمعت شجاعتي وقلت: محمد !!
صد صوبي وكأني خربت عليه سرحانه وقال: شووو؟؟
قلت بتوتر: الشمس طلعت متى بروح, اخاف حد يفقدني ويحتشرون بعدين ..
قام محمد: يالله رحنا ..
نهاية البارت الثاني..
__________________________________________________ __________
البارت الثالث ..
ردينا البيت , الحمدالله كانت الساعه 6
ونص ومحد واعي , ربعت غرفتيه وطحت على شبريتي برتياح كانت هاي السيره حلوه وريحتني ... خلتني شوي أطلع من الجو الكآبه ...
ماحسيت بعمري ولا أنا راقده ..
أشوف محمد يبتسم لي فرحان , مد يده لي وقال: نوره ..
فرحت بشوفته وبأبتسامته الحلوه..
بس فجأه اختفى , صرخت: محمد ووووووووينك لاتخليني محمد !!!
حسيت الدنيا ظلمه وتخوف ..
نشيت بخوف , والعرق يتصبب مني..
تميت أردد : بسم الله , أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
أحس بتعب , بطني يعورني .. قمت وسرت الحمام ويلست أغسل ويهي حوالي خمس مرات , وانا أرتجف من ها الحلم ..
أحس أني بفقد محمد , لالالا محمد أغلى أنسان عندي بها الكون .. ماأقدر على فراقه ..ماقدر أتخيل أني بفقده .. نزلن دموعي , ويلست أصييح .. تعوذت من أبليس .. بسم الله شو فيني , ليش حالي تغير جي , أستويت حساسه في يوم وليله ...
زاد ويع بطني وصار يألمني ووايد , شوفيني اليوم , أول مره يعورني بطني جي ..ليكون ...
سرت أطالع ,وطلع توقعي صحيح , خفت ماعرفت شو أسوي , منو أخبر ..
أمي !!! كيف أخبر أمي وهي أبعد إنسانه لي .. ويلست اصيييح ما اعرف شو أسوي أو منو أخبر .. يلست حوالي ساعه وأنا أصيييح ما اعرف هذا شي يديد عليه وأنا ما أعرف شي أبداً عنه..
خطرت في بالي عايشه حتى عايشه مب مقربه لي بس هي بنت مش حرمه علشان استحي منها وهي قريبه من سني..
لبست شليتي ورحت صوب حجرتها ودقيت الباب مره مرتين ثلاث مرات, فقدة الأمل , خنقتني العبره ,ودموعي نزلن .. ماأعرف شو أسوي أملي كانت عايشه أملي الوحيد ..
فجأه أنفتح الباب وطلعت عايشه , يوم شفت عايشه , صحت أكثر ولويت عليها , زاغت عايشه وقالت: نوره شو فيييج بسم الله عليج ..
حدرتني حجرتها ويلست أصيح في حضنها وهي تهديني ..
عايشه: بسم الله عليييج شو فيج ..؟؟؟
تمت تمسح على راسي , شوي وهديت لأني حسيت بحنان ...
أطلعتها وأنا مبوزه :عايشه مادري انــا ..
ورديت اصيح مستحيه خايفه مادري .. مب عارفه كيف أقولها ..
يلست تهدني لين هديت وخوزتني شوي عنها وقالت: نوره شو فيج قولي لي أنا شرا أختج ؟؟
أستحيت منها وقلت بتردد: عاايشه , أنا أنا بلغت .....
ضحكت عايشه : بس علشان هذا مسويه كل هذا ..
هزيت راسي: أنا خايفه ..
عايشه ببتسامه : لاتخافين عادي كل بنت لازم تمر بها المرحله ..
أطلعتها وهي تشرح وتخبرني وتعطيني أغراض .. أستانست على عايشه حسيت انها طيبه ومتفهمه ووايد ورمستها تريح ...
قلت لها والدموع في عيوني: مشكوره عايشه لو ماكنتِ حد مادري شو بكون حالي..
عايشه : نوره أي شي في خاطرج قولي لي أوكيه ..
أبتسمت : اوكيه , مشكووره ووايد ..
سرت غرفتي , وطحت على شبريتي أريح جسمي التعبان ..
نشيت الساعه 12 ونص , سرت الحمام (( الله يعزكم)) وأطالعت ويهي في المنظره صدق تعبانه وويهي أصفر...
سرت لبست جلابيه , لان خلاص لزم أودر لبس البناطلين أو أني اعق الشيله عن راسي ..
ولبست شيلتي وتحجبت , ونزلت تحت محد كان في الصاله شكلهم راحوا يصلون .. يلست وشغلت التلفزيون ويلست ابدل ..