عنوان الموضوع : تخلصي من مخاوف الولاده
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
تخلصي من مخاوف الولاده
على بعد بضعة أسابيع من الوﻻدة، كل النساء الحوامل يشرعن في التعبير عن مخاوفهن وقلقهن. هذا اﻷمر طبيعي بالنظر للمجهول الذي ينتظر كل سيدة على وشك الوضع ﻷول مرة، والمقال يحاول استعراض كل هذه المخاوف بشكل مفصل نسبيا، مع تقديم شروحات عن تفاصيل عملية الوﻻدة حتى تتغلب كل سيدة على مخاوفها وتستعد ﻻستقبال طفلها بتفاؤل وارتياح.
مشاعر الخوف هذه طبيعية جدا ومشروعة، لذلك فﻼ مجال ﻷن تشعر السيدة بالذنب لكونها خائفة من لحظة الوضع، ومع ذلك تجنبي سيدتي اﻻحتفاظ بمخاوفك لنفسك، وحاولي التحدث في اﻷمر مع المولدة أو الطبيب الذي يشرف على متابعة عملية حملك،
ماذا يحدث إذا ما ولدت بداخل السيارة ؟
بالنسبة ﻷول مولود، فمن الطبيعي أن تتساءل السيدة الحامل عن ما إذا كانت ستتعرف على العﻼمات اﻷولى ﻻقتراب المخاض، وأن تشعر بالخوف من عدم قدرتها على الوصل في اللحظة المناسبة إلى المستشفى.
وإذا كانت فترة حمل السيدة قد خضعت ﻹشراف طبي، فمن المفيد أن تسأل طبيبها الخاص عن هذه العﻼمات......
أنا خائفة من الشعور باﻷلم لحظة الوﻻدة :
هذا شعور طبيعي ومشروع، وإذا كانت التقلصات اﻷولى عادة غير مؤذية، فإنها ستتقوى تدريجيا، حتى تصبح جد مؤلمة.
والحال أنه حتى إذا ما وصلت السيدة في وقت مبكر إلى المستشفى، فإن اﻷطباء ينتظرون عادة إلى غاية أن يفتح عنق الرحم، من أجل القيام بالتخدير الموضعي .
أما إذا كان من المستحيل القيام بالتخدير الموضعي، لكون التحاليل التي أجريت قبل أيام من الوﻻدة أثبتت احتمال حصول مضاعفات، أو لكون الطبيب المبنج مشغول بتخدير مرضى آخرين في جناح آخر من المستشفى، فإن الحامل ينبغي أن تعلم أن هناك وسائل أخرى لتخفيف آﻻم التقلصات التي تشعر بها، كالمسكنات والمورفين، واستنشاق أول أوكسيد اﻵزوت لحظة تجدد التقلصات، أو حتى التخدير المحلي لحظة خروج الجنين.
هل تستغرق عملية الوﻻدة وقتا طويﻼ ؟
من الصعب تحديد فترة عملية الوﻻدة، بالنسبة للمولود اﻷول، لكن اﻷطباء يقدرون أن فترة ثماني ساعات في المعدل، هي فترة ضرورية من أجل الوصول إلى لحظة اﻻتساع الكامل لعنق الرحم.
أما الطلق الذي يستمر عادة ما بين عشرين وثﻼثين دقيقة في المتوسط بالنسبة للوﻻدة اﻷولى، فهو يستغرق وقتا أكبر منه عند النساء اللواتي يلدن لثاني أو لثالث مرة.
بإمكان التخدير الموضعي أن ﻻ ينجح وأنا خائفة من الحقنة :
إذا كنت تريدين بأي ثمن الخضوع للتخدير الموضعي، فينبغي التأكد من تواجد الطبيب المبنج بشكل دائم في المستشفى، وهذا اﻷخير بإمكانه اكتشاف لحظة خضوعك للفحص من قبله، لوجود اعوجاج خفيف على مستوى فقرات عمودك الفقري، بحيث يصبح من الصعب القيام بالتخدير الموضعي. في هذه الحالة، هناك احتمال ﻷن ﻻ يؤثر التخدير سوى على أحد جوانب الجسم، ويصبح لزاما لحقن من جديد، حتى يكون كل شيء على ما يرام.
واليوم تخشى الكثير من النساء الحوامل التخدير الموضعي بقدر ما يرغبن فيه، ﻷن طريقته في التخدير التي تقوم على الحقن في أسفل الظهر ما زالت تبعث على الخوف، والحال أن زيارة الطبيب المبنج ليمكنها أن تضع كل الشكوك والمخاوف جانبا.
خائفة من احتمال فقدان السيطرة على كل شيء :
بداية، لن تكوني اﻷولى التي يحدث لها ذلك، وهي ليست بالمأساة. فﻼ يمكن التحكم في كل شيء، وﻻ السيطرة على كل شيء، ثم ﻻ تنسي أنك لن تكوني وحيدة ومنعزلة في هذا اﻷمر، فالمولدة ستعمل على مراقبة حالتك بين الفترة واﻷخرى،**
ولذلك فليس مطلوبا منك سوى اﻻنضباط لتوجيهاتهما بالحرف : طريقة التنفس، متى ينبغي الدفع، وكم من الوقت ؟ اعلمي أن ارشاداتهما تكون دقيقة، وتشجيعاتهما تشكل أهم سﻼح للتخلص من حالة اﻻرتباك والرعب التي تجتاح الحامل خﻼل هذه اللحظة. وفي اﻷخير اعلمي أن الخوف من فقدان السيطرة شيء طبيعي تماما،**
هل بإمكاني اﻻفﻼت من عملية شق الفرج ؟
عملية شق الفرج التي تتم عادة في لحظة مرور رأس الجنين، تبعث الرعب في قلوب النساء الحوامل، والحال أنه يتم اللجوء إليها بغاية تفادي تمزق العضﻼت واﻷنسجة والتي تتسبب في آﻻم غير محتملة ويتطلب التئام جروحها وقتا طويﻼ.
أما عملية شق الفرج، فهي تقريبا غير مؤلمة بالمرة، ﻷنها تنجز لحظة قيام السيدة بالدفع، وغالبا ما تكون تحت تأثير التخدير الموضعي، كما أنه ﻻ يلجأ إليها إﻻ في 50 % من حاﻻت الوﻻدة. في حالة عدم القيام بالتخدير الموضعي، فإن شق الفرج يتم تحت التخدير المحلي، وصحيح أن هذه العملية تخلف الشعور باﻻنزعاج وعدم اﻻرتياح خﻼل اﻷيام اﻷولى، بالنسبة للسيدة التي أنجبت حديثا، إﻻ أنه للتخفيف من اﻵﻻم التي قد تشعر بها السيدة، يمكن وصف بعض اﻷدوية المهدئة الفعالة، كما تنصح السيدة بالجلوس خﻼل اﻷيام اﻷولى على عوامة. وبشكل عام فإن أسبوعين كحد أقصى كافيان لنسيان هذه العملية الصغيرة...
أخيراً ... تذكري عزيزتي أنك الوحيدة القادرة على تخفيف اﻷلم ...والوﻻدة بكل سهولة ويسر بإذن الله ... أما إن لجأت الى الصراخ وكثرة البكاء فإنك بذلك تزيدين الوضع صعوبة ...
أبدأي من اﻵن بحفظ اﻵيات القرآنية التي تسهل عملية الوﻻدة بإذن الله ...
وﻻتنسي أن الله رحيم بك ....ﻷن الجسم يفرز هرمونا بعد اﻹنتهاء من الوﻻدة مباشرة ..يساعد على نسيان كل اﻵمك ومتاعبك ....
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
أعتذر منك حبيبتي لأنه مكرر
كيف تتخلصين من مخاوفك لحظة الولادة؟؟
ننتظر جديدك المميز
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________