الرشاقة , الرجيم الياباني. صحة ورشاقة ونضارة للبشرة , رجيم
تتمتع المرأة اليابانية برشاقة واضحة وتناسق في القوام، سواء كان هذا قبل الزواج أم بعده، حيث يتراوح وزنها في الغالب بين 50 و60 كيلوغراما. وتعتبر المرأة الممتلئة من الحالات النادرة وغير المألوفة هناك، إضافة إلى بشرتها الصافية التي يشبهها العالم بالبورسلين وشعرها اللامع والصحي. ويبدو أن وراء كل هذه المواصفات نظاما غذائيا متوازنا منذ الصغر، حسب تأكيد اختصاصي التغذية والسمنة الدكتور محمود العفيفي. ويشرح أن «التوازن في الطعام هو أول طريق للتخلص من السمنة وإلى الأبد، فالفرد الياباني لدية قاعدة ثابتة تتلخص في تناول كل ما هو مفيد، إلى جانب مهارته في تكوين مجموعات من الغذاء الصحي؛ إذ من النادر أن يأكل صنفين من البروتين أو النشويات في الوجبة الواحدة، بالإضافة إلى أنه لا يمر عليه يوم كامل من دون الحصول على حصة من مضادات الأكسدة، سواء عن طريق الطعام أو الشراب، ومع هذا فهو، يخضع نفسه شهريا لأسبوع من الحمية المتوازنة لتنقية الجسم من السموم وتخليصه من أي وزن زائد. وبهذا لا يترك أي مجال لتكون الدهون».
يتابع: «يعتمد نظام الغذاء الصحي على تناول 1500 سعرا حراريا موزعة على مدار اليوم؛ يحصل منها على كل ما يحتاج من طاقة تكفيه للعمل يوما كاملا من دون إرهاق، معتمدا على الحبوب الكاملة، والخضراوات، والأسماك، التي توفر البروتين الصحي الخالي من أي دهون مضرة، علما بأن العديد من الدراسات أثبتت أن أعمار اليابانيين طويلة بفضل تناولهم الأسماك بنسب كبيرة فهي تمنح الدماغ النشاط والحيوية، ويأتي بعدها تناول الحبوب ذات القشرة الكاملة».