عنوان الموضوع : قصتي حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

قصتي






أكتب لكم قصتي بعد أن مرت سنتان عليها وكانت خاتمة هذه القصة منذ أشهر قليلة
فكرت كثيرا قبل أن أطرح قصتي ولكني تأكدت في النهايه أن من الصواب أن اضعها بين ايديكم فقد كنت من المتابعات لهذا المنتدى منذ فترة ليست بقصيرة






أنا مي عمري 19 سنة ، مطلقة

بدأت قصتي عندما كان عمري 17 سنة

أنا فتاة وضع الله فيني قدرا كبيرا من الجمال

فله الحمد والشكر ، فـ أنا أفوق أخواتي وأنا أكبرهم وقريباتي في الجمال ، وانا بفضل الله محبوبة من الجميع

كنت فتاة طموحة جدا ومتفوقة في دراستي ، كان حلمي أن أصبح مهندسة مثل أبي

أبي الذي لطالما كنت معجبه به وبشخصيته

أبي كان يملك قلبا ينبع بالحنان الذي تحلم به كل فتاة ، كنت الم

عندما أنهيت المرحلة الثانوية تقدم لـ خطبتي ابن صديق والدي العزيز ، كان أبي يحب صديقه هذا كثيرا، وكانت تربطهما صداقه منذ ايام الثانوية

فرح أبي كثيرا بالخطوبه وأبلغني وأبلغ أمي و قال لي إن هذا الرجل نعمه يجب ان اشكر الله عليها


ترددت كثيرا لآنني كنت ارى نفسي صغيره على الزواج


فكرت كثيرا خصوصا وان خطيبي ( زوجي السابق ) يكبرني بـ 11 سنة أي كان في الثامنه والعشرين من العمر وكان أكثر مايثير ريبتي وشكي كيف أنه لم يتزوج وقد بلغ هذا العمر ، وكان لايناسبني في الصفات الجسديه فـ أنا متوسطة الطول و نحيفة اما هو فكان طويلا جدا ذو جسد قوي و أسمر

و وسط ضغوط أهلي وأخواني وأمي على الموافقه وافقت ، ولكنني لا أنكر أنني أخترته أيضا برضا تام وقناعه مكينه

بعد مرور شهر من الملكه أتصلت أم زوجي وأخبرتنا بأنها تريد الزواج يتم على الأقل في 4 شهور ، صعقت من الخبر فأنا ارى انها ليست مدة كافية لأن أجهز نفسي

بدأت رحلة التجهيز فقد كنت اذهب انا وامي وبنات خالتي للسوق يوميا لآشتري احتياجاتي

وبعد مرور الشهور أصبح كل شيء جاهزا لـ ليلة العمر ، الليلة التي كانت بداية حياة جديدة وعمر جديد لي


كنت في تلك الليله حورية تمشي على الارض وكانت كلمات الاعجاب والثناء تنهال علي من الجميع ( تبارك الله لا اله الا الله ماشاء الله ) كنت سيدة تلك الليلة



كان زوجي مفتونا بي وبجمالي ، عشت أنا وهو أروع شهور في حياتنا ولكن بعدها بدأت المأساة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


كملي حبيبتي انا معك وانتظر بشغف


__________________________________________________ __________

سافر زوجي إلى الخارج لـ رحلة عمل إمتدت شهرين

شهرين وأنا فيهما جن جنوني ، لا آكل ولا أشرب ولا أنام من شدة تفكيري به ، كنت متعلقه به جدا

كان عطوفا وحنونا معي وكان يناديني بـ طفلتي ، كنت دائما أبكي عندما أكلمه فيرد علي بحنان لا تبكي أ،ا سآتي لأجلك وسنعود كما كنا يا حبيبتي ، وأنا أعد الليالي والأيام حتى حين عودته

ذات يوم اتصلت به ولم يرد علي ، واردفت اكرر الإتصال مرارا وتكرارا ولم أجد ردا

جننت وصرخت وبكيت ، احتشدت كل الأفكار السوداء في رأسي ، كنت أخشى أن يكون مكروه قدا أصابه حاولت بشتى الطرق ، بعثت الاف المسجات ولم أجد ردا

انهارت اعصابي ، واستمر الحال ليومين ، وانا أنام وهاتفي في يدي واصحى في منتصف الليل واتصل به ولا يرد علي فـ أبكي حتى أنام

واتصل بي بعد ذلك وانا لا اصدق انه اتصل وعاتبته كثيرا وأخبرته بكل ماحدث لي فقال لي إنه كان مريضاجدا ولم يكن يقوى على الحراك ، فتمنيت لو كنت عنده حتى أعتني به

ومضت الشهور وحان موعد عودته

فـ تزينت تلك الليلة وأصبحت كـ الملاك وكنت أتحرق شوقا لـ لقائه

و عاد بعدها ، ولا اعلم لماذا شعرت كأنه تغير حتى ملامحه تغيرت كثيرا

عانقته وبكيت وانا اردد له تمتمات ضحك عليهاكثيرا حتى سالت دموعه واختلطت بدموعي ، كنت اشربه عشقا ولا اعلم سبب حبي الجارف له وكانت قريباتي يعايرنني بفارق العمر بيننا وانا اقول له انه شاب ولو كان فوق الـ 80



مرت الأيام حتى شعرت فجأه بأنه قد غير معاملته لي ، أصبح نكديا وعصبيا لآتفه الأسباب وكان يوبخني كثيرا ويصرخ بوجهي وأنا بطبعي حساسة وأخاف كثيرا خصوصا وان شكله عندما يغضب يخيفني كثيرا ، الى ان اتى يوم أنهارت فيه اعصابي

كان قد كلفني بـ أن أغسل له ملابسه ، وقمت بغسل بعضها وتركت البعض الاخر الى ان انتهي من أعمال المنزل الأخرى ، وأتى وصرخ بي أين باقي الملابس فجاوبته وانا أرتجف لقد تركتها الى ان انتهي من الاعمال الاخرى فصفعني على وجهي بشدة لدرجة ان أذني أصدرت صفيرا من شدة الصفعه وقال لي : يا حيوانة لما اقولك تسوين شي تخلصينه اول بعدين تشوفين شغلك ، انهمرت الدموع من عيني وأنا لا أعلم لماذا ضربني ، كانت تلك أول مره اتلقى فيها ضربة في حياتي و بهذه القسوة ، و لانني كنت اخاف منه بشدة لم أبدي ردة فعل تجاه ماحدث وسكتت وذهبت لاغسل ملابسه وانتهيت وقمت بترتيبها ووضعها له كما طلب مني ، وما لبث الا ان اتاني في الليل يعتذر لي على مابدر منه وانا ابكي بشده واقول له : اول مره تمد يدك علي لا وعشان سبب تافه
فـ أسكتني وما اغباني ببضع كلمات معسوله

استيقظت فجر ذلك اليوم على صلاة الفجر وصليت وايقظته للصلاة فـ إذا بهاتفه يرن فوضعته على الصامت كي لا يزعجه
و استيقظ هو وصلى فأخبرته ان هاتفه كان يرن ، فإرتبك وسألته من سيتصل في هذا الوقت فقال لي إنه احد الأصدقاء في الخارج لا يعرف فارق التوقيت


__________________________________________________ __________

شكرا عزيزتي على مرورك ومتابعتك سأكمل إن شاء الله


__________________________________________________ __________

إستمرت الحال سيئة لفترة ليست بقصيرة ، كان دائما مايثور في وجهي ويضربني لآتفه الأسباب

وأصبحت أتلقى يوميا أنواعا وأصنافا مختلفه من الصفعات واللكمات التي أعتدت عليها وأنا لا أفهم سر هذه المعامله

ذات ليلة كنت نائمه الى جانبه فرن هاتفي ، وقمت بالرد عليه واذا بها أختي ذات الـ 13 عاما تقول لي أن امي مريضة جدا وكانت تصرخ وتبكي ، وانا أبكي واهمهم لآن صوتها لا يبشر بخير أبدا واغلقت الهاتف وكنت أهم بالذهاب الى الحمام حتى اتوضأ وأصلي فإذا به يشدني وبقوة من شعري ويصرخ بي قائلا : من كنتي تكلمين يا حيوانه
فبكيت وقلت إنها إختي إنظر الى اخر المكالمات إن لم تصدقني ، فأخذ هاتفي وبحث في المكالمات وعلم أنني صادقه فتأسف لي فصرخت لاول مره بوجهه ، أنا الضعيفه اصرخ بوجه المرعب لآول مره في حياتي فقلت له : كفى ، إنظر الى نفسك كيف تعاملني الآن لماذا لا ترحمني ماذا جرى لك ، أصبحت لا ترتاح حتى تفتعل المشاكل معي وتضربني بقسوة كـأنني جاريه ماذا دهاك فدخلت بعدها الى الحمام وانا أبكي وأقفلت الباب وهو يطرق الباب ويتوسل الي ان اخرج ويعتذر وهو نادم فما هي الا دقائق وانا اخرج كالمجنونه وارتمي عليه وانا ابكي وهو يحتضنني بشده ، فأخبرته أن أمي مريضه وأنني سآذهب اليها وأبيت معها ان لزم الأمر ، فوافق على طلبي وذهبت إلى بيت أمي ، كانت أمي مريضة بشده وكنت اقضي الليل كله وانا اسهر الى جانبهاوأعطيها الدواء بإنتظام ، ومر اسبوع على هذا الحال وشفيت أمي وعدت إلى بيت زوجي ،

ذات يوم كنت أنا و زوجي نشاهد التلفاز ورن هاتفته فإذا بوجهه يتلون تسعين لونا وانا لا اطيق ان اراه على هذا الحال ، فخرجت بكل صمت إلى المطبخ وأنا أستعيذ من الشيطان وافكاره

وعدت واذا به قد أنهى المكالمه فأخبرته أنني سأذهب للنوم فقال لي سآتي معك ، وعند صلاة الفجر استيقظت فلم أجده ، فتوجهت للحمام واذا بي اسمع صوته في الحمام يتحدث بالهآتف !!!!!!!!!!

كان يتحدث باللغه الانجليزيه مع إمرأه !!!!!!!!!!

نعم إمراه هذا ماسمعته

قال لها : أنا لا أستطيع القدوم ياعزيزتي الان سآتي الاسبوع القادم

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

نعم نعم سأحضر لك زمردا أخضر لا تقلقي ،،،،،،،،،،، وأنا أيضا اشتقت اليك أحبكي كثيرا





يحبهآ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



زلزلت تلك الكلمه كيآني كثيرا ، دمرتني

يحبها ، نعم يحبها



قتلت تلك الكلمه كل احاسيسي ، جرحت انوثتي و شبابي لماذا هي ؟

أنا غبيه كيف لم أشعر بأنه يحب غيري منذ أن بدأ يغير معاملته لي


خرجت إلى الحمام الآخر أقفلت الباب على نفسي وانا أبكي واشهق من الصدمه ، وضعت ثيابي في فمي عل وعسى ان تكبت صوتي سمعت الباب يفتح ، ثواني واذا به يأتي يطرق الباب علي ويقول انتي هنا ؟

سؤال غبي جدا يا عزيزي ،

فقلت له نعم سأخرج > ولا أعلم كيف قلتها بطريقه طبيعيه، خرجت بعدها وأنا لا أرى شيئا من الدموع التي غطت عيني فرشت السجاده صليت وانا أبكي دخل الغرفه استلقى على السرير ، ذهبت الى المطبخ وشربت كوبا من الماء

لم أعد اشعر برغبة في الجلوس الى جانبه ، او النوم معه
فتحت الباب لآلقي عليه نظره واذا به يغط في نوم عميق أغلقت الباب ورجت الى الصاله وانا أبكي بصمت وأدعو الله ان يهديه فأنا أحبه جدا

بكيت حتى نمت على الأريكه ، استيقظت صباحا على صوته يقول لي : لماذا نمتي على الأريكه ، فقلت له لا أعلم لقد ذهبت بنوم عميق هنا

تمالكت نفسي وأعددت له طعام الفطور فتناول طعامه وذهب

هكذا ذهب كـ تمثآل بآرد ؟

ركضت بعدها ووقفت اما المرايا وأنا أصرخ ؟

ماذا ينقصني يا .............. لماذا ؟
جرحت انوثتي فقد شعرت إنني أقبح من عجوز في السبعين من العمر

اتصلت بي أمي وهي تقول لي أنها ستسافر مع أبي لأداء العمره وتطلب مني المبيت في بيت أهلي حتى عودتها
وجدتها فرصة لاتعوض لابتعد عن زوجي قليلا وأأستجمع قواي
قررت أن أصبر وأحتسب ، اتصلت به واخبرته بما حدث فقال لي أذهبي حبيبتي

كرت هذه الكلمه تلك اللحظه ، يقولها لي ويقولها لها
اغلقت السماعه وبكيت بشده ذهبت وانا أجر خطواتي حزمت أمتعتي وذهبت إلى بيت أهلي بسيارة أجره ، ولم يكلف نفسه بأن يستأذن من العمل ويوصلني او حتى يسلم على والدتي

ودعت أمي وأناكنت اريد ان ابوح لها بما حدث ولكني لا زال لدي أمل بأن أكسبه مجددا عل وعسى ان يهديه الله
مضى يومان ولم يتصل فيهما علي وكنت أبادر بالإتصال عليه وأكلمه وأنا أكاد أبكي من الألم أريد أن أبوح له بكل شيء لكنني قررت تأجيل ذلك

مضى اسبوع وحان موعد سفره واتصل وابلغني بالهاتف بأنه سيسافر سفرة طارئه الى احد اصدقائه بالخارج فقلت له بجفاء : ألن تأتي لتودعني فربما لن اعيش حتى تأتي ، فقال لي سآتي قبل ان اذهب للمطار قلت له وملابسك وأمتعتك قال لقد أعددتها بنفسي ، نعم أعدها لانه سيذهب لملاقاتها وأنا يضربني لكي أعد له ملابسه

ذهب هو وأنا في كل ليلة أبكي وبشده على حظي ونصيبي ، لماذا يا ........... لماذا كل هذا

لايتصل بي ولا يرسل حتى رسائل ، إتصلت به ذات ليلة لم أتمالك فيها نفسي من الألم والحزن

فقلت له: متى ستعود ؟
قال لي / ساعود قريبا هل اشتقتي لي ؟
سكت وانا اكاد ابكي لماذا يتظاهر بالحب وهو يخونني
قال لي : انا أحبـ
قاطعته وانا اصرخ : كففففففففففففففففففففففى ، إبقى معها لاترجع لآنني لا أريدك أيها الخائن ، أقفلت الخط في وجهه
اتصل بي ولم أرد عليه ، واتصل مرارا وتكرارا وأغلقت هاتفي في وجهه ولم أرد عليه

عادت أمي من السفر و نسيت مها همومي قليلا
امي امراة كبيره في السن قليلا ولم أشأ أن أتعبها بمشاكلي لطالما تظاهرت أنني سعيده ، أخشى على صحة امي لو علمت بما حدث لي


__________________________________________________ __________

ولا زال زوجي يتصل بي و أنا لا أرد فأتصل على بيت أهلي وطلب من أختي أن تناديني ولا تقول لي أنه هو المتصل
وأختي نفذت ماطلبه منها ، رفعت السماعه وإذا بصوته يأتيني من الطرف الآخر : هل تسمعينني
صعقت لسماع صوته سكت قليلا وقلت له : أرجوك أتركني ماذا تريد مني
فقال لي : أريد أن أشرح لك ماحدث
قلت له : تشرح ماذا ، وبكل هدوء كنت أتحدث معه ببرود وقلت له لا أريد منك شرحا أخشى ان يسمعني اهلي وانا اتحدث معك سنتحدث لاحقا عندما تعود
اغلقت الهاتف في وجهه وذهبت مسرعه الى غرفتي القديمه واقفلت الباب على نفسي وبكيت كثيرا
بكيت على حظي وعلى سذاجتي وعلى عمري الذي ضاع في اوله مع خائن أحببته من كل قلبي !

عاد الى البلاد وذهب الى منزلنا مباشره ، استقبلته أمي بحفاوة وأنا أراه يقبل رأسها ويعانقها ، شعرت بغيظ شديد لا أريد لخائن ان يقبل أمي الطاهره وتركتنا امي وحدنا لنتحدث قليلا وهي تضحك وتردد ياعصافير الحب ، أي حب يا أمي

فقال لي : سنعود الى البيت احزمي امتعتك فقلت له تمهل يومين ، قال لي : ولكن يجب أن تعودي معي الآن
قلت له : لماذا اشتقت لي ، هل تحبني ، هل تعتقد أنني لازلت مغفله أرجوك إتركني يومين لآرتاح فيهما منك ومن رؤيتك اتركني وذهبت بعدها الى غرفتي مسرعه وبكيت حتى نمت

في اليوم التالي تعبت كثيرا وأغمى علي وذهبت بي أمي للمستشفى وأستيقظت وأنا أرى الممرضة جانبي وهي تبتسم وقالت لي أنتي حامل يا قمر ، فابتسمت وانا التفت بحثا عن أمي لا أريدها أن تعلم بهذا الخبر الآن !
فقالت لي عمن تبحثين ، قلت أمي ، فقالت لي ذهبت للتو فزعت وقلت لها هل تعلم أنني حامل قالت لي : لا التقرير وصل للتو فقلت لها أرجوك لا تخبريهآ أنني حامل
إستغربت وقالت لماذا ، بكيت بشده وانا أرجوها ان لاتخبر أحدا فحياتي ضاعت ، ربتت تلك الممرضه على كتفي قالت انني اشعر ان خلفك قصة كبيرة ، لاتقلقي لن أخبر احد

رجعت الى البيت بعد أن قلت للجميع انني مرهقه قليلا ، اتصل بي زوجي ليطمئن على صحتي فقلت له : لاتهتم فأنا وان كنت سليمه في عداد الميتين ، فقال لي انتي لاتعطينني فرصة أبدا لاشرح لك !

مضى يومان وعدت فيهما إلى البيت

كان يريد الحديث معي عما جرى فبكيت وقلت له : لقد قتلتني وانا على قيد الحياه ، ماذا تريد أن تشرح ؟
لماذا تخونني وأنا أحبك لماذا ، كيف تستطيع خداعي والتمثيل علي وانت تحب غيري وتذوب عشقا لها، قلت له سأحيا معك في هذا البيت مدة قصيرة بعدها ستطلقني فصرخ بوجهي وقال لن أطلقك حتى لو كنتي ستموتين قلت له اطلق سراحي ارجوك ، إن كنت ستحرمني من وفائك فلا ترحمني من حريتي أعتقني لوجه الله أرجوك
فقال لي إنسي أن أطلقك ستبقين معي ( متى ماشبعت منك وطق ببالي أطلقك طلقتك ، العصمه مو بيدك وشوري يمشي عليك غصب عنك )






قررت أن أبدأ الحرب البارده عليه ، حرب نفسيه بحته كنت قد أهملت صحتي ونفسي فنقص وزني كثيرا وأصبحت هيكلا عظميا وأدمنت السهر ، كان يطلب مني النوم معه فقلت له لا أنام معك ورائحة الخيانه تملأ جسمك وثيابك إتركني وحيده

عدت بعدها للإهتمام بنفسي تحسنت صحتي قليلا إلتزمت أكثر و أكثر بواجباتي بعد أن بدأت الدراسه وجدت فرصة لآشغل نفسي عنه ،

ذات ليلة كنت مدعوة لوليمه لدى صديقتي ، لم أخبره طبعا لآنني تبرأت منه تلك الفترة وكان يوبخني ولكنني لم أعد أهتم أبدا ، حرمته حتى من أن يلمسني لآنني لا أريد ليده القذره أن تلمسني وتلمس إمرأه اخرى في نفس الوقت ،
تزينت حتى بلغ جمالي ذروته أتصلت بصديقتي وطلبت منها أن تقلني إلى منزل صديقتنا
ذهبت معها الى منزل صديقتي ، استرجعت ذكريات أيام الدراسه ، أيام كنت فيها طفلة الهو والعب والآن أنا كأنني امراة في الأربعين من العمر لدي من الهموم مايكفيني دهرا كاملا ، كان يتصل بي أثناء الوليمه ولم أرد عليه بالطبع الا عندما انتهت زيارتي لصديقتي ارسلت له رساله وقلت له سأعود الى البيت لا تكلف نفسك بالتفكير بي أنا بخير إن كان هذا يهمك ، عدت الى المنزل واذا به ينتظرني في الصاله وعلامات الغضب تعلو وجهه وما إن رآني حتى تبدد كل ذلك الغضب والحنق ، بدأ يأكلني بنظراته وينظر إلي بلهفة وشهوة واضحه ، فنظرت اليه باحتقار وقلت له لا تنظر الي هكذا لن تبلغ ماتريده ، فقال لي بلى سأبلغه ، إن كنتي لا تريدين النوم معي ستلعنك الملائكه فقلت له ، لن تلعنني الملائكه باذن الله لانني لا انام مع خائن
فصرخ علي وقال : ترا صدعتي راسي خاين وخاين ،
قلت له : لو كانت زوجتك لما إعترضت على شيء فالشرع حلل 4 وحلل لك أن تأخذ من الكتابيات ولكنك لم تتزوجها يا سعيد الحظ ، دخلت الغرفه واقفلت الباب وتركته في الخارج

وبعد قليل أظلم كل شيء ، خرجت وأناأصرخ واناديه أين انت لماذا أظلم المكان ، حتى رأيته يفتح الباب ويخرج أمسكته بيده وشددته قلت أين تتركني في هذا الظلام قال لي لقد إنقطعت الكهرباء وسأذهب لآيجاد عامل يحل المشكله فبكيت كثيرا لآنني كنت خائفه قلت له لاتتركني الظلام حالك أنا خائفه فصرخ بوجهي وقال إدخلي واتركيني !

اغلق الباب بوقة وركضت أنا إلى المطبخ ابحث عن الشموع كالمجنونة ، الظلام دامس والبيت كبير جداً وانا وحيدة في بيت يبدو في الظلام كبيت أشباح ، ذهبت إلى الحمام وفي طريقي رأيت مسمارا على الأرض فرفعت بصري للأعلى وإذا بمحول الكهرباء مفتوح ، اذا لم تنقطع الكهرباء بل هو من قطعه ليرعبني !

بكيت بشده وصليت ركعتين واقفلت الباب على نفسي