عنوان الموضوع : الزواج والجنس حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
الزواج والجنس
موضوع هام الزواج والجنس
1- فيما يتعلق بحياتك مع زوجك وبحياتكما الخاصة كوني معه صريحة ومكشوفة فإن الزوجة للزوج بمنزلة اللباس الذي يلاصق الجسم ويستر العورات، ويقول الإمام الصادق ( خير النساء التي إذا خلت مع زوجها خلعت له درع الحياء). وبالمناسبة على الزوجة أن تعلم أنها إذا طُلبَ منها أن تستحي من زوجها,فإن حياءَها مطلوب في كل ظرف إلا في الفراش فإن عليها أن تكون كما يحِبُّ زوجها.والحقُّ أن أغلب الأزواج يحبون لزوجاتهم أن ينـزعن لباس الحياء في الفراش.المرأة مطلوب منها في الفراش أن تتحدث مع زوجها وأن تضحك معه وأن تلعبَ معه وأن تُعبرَ له عما تحِبه منه وأن تسأله عما يحبُّه منها و...وليس في ذلك أي عيب من الناحية الشرعية-حتى ولو قال المجتمع خلاف هذا-,بل إن هذا سيعتبر لها بإذن الله عبادة لها عليها أجر,ما دامت به ترضي زوجَها.
2- عليكَ أن تغارَ على زوجتك,لكن بدون مبالغة,وإلا أصبحت الغيرة ضارة غير نافعة.وحتى في مجال الجنس لا تسارع إلى اتهام زوجتك بتحولها عنك إن هي أعرضت عنك بين الحين والآخر في الفراش(قد يكون لها عذر في ذلك وقد لا يكون لها),لكن مع ذلك من حقك أن تلومها إن هي فصلت بين العنصر الجسمي والعنصر العاطفي في الحب أي إن هي قالت لزوجها تلميحا أو تصريحا:" أحبك في النهار لكنني لا أحبك في الليل".إن المرأة يجب أن تعلم بأنها إن طلبها زوجها إلى الفراش وأبت عليه ذلك بدون عذر,فإنها تبيتُ وهي ملعونة والله غاضبٌ عليها,كما أنها يجب أن تعلم بأنه لا معنى لادعائها أنها تحب زوجها لكنها لا تعطيه ما يطلبها منها في بيت النوم في الليل.
3- تهيأ لزوجتكَ في الفراش كما تحبُّ أن تتهيأ هي لكَ أنتَ.والمرأة وإن لم تتعلق بالجنس كما يتعلق الرجل به,إلا إنها تحب أن يكون الرجل قبل وأثناء ممارسته الجنس معها على صورة حسِّيَة حسَنَة.
4- يجب أن تكون المرأة في حالة عقلية وعاطفية لائقة حتى تستجيبَ للمهيجات الجنسية وتُقبلَ على الجنس وتفعلَ للزوج ما يحبه منها وتطلبَ منه ما تحبه هي منه,فليراع الأزواج ذلك مع زوجاتهم.إن الكلمة الطيبة مع المرأة قبل الذهاب إلى بيت النوم,والابتسامة الحلوة, والمدح الجميل,والهدية المعبِّرة,والمداعبة اللطيفة و..كل هذا مهم جدا من أجل فتح شهية المرأة للجنس.أما الرجل فيمكن أن تموت أمه في الصباح ويجامع زوجته في الليل.قد يبدو للزوجة أن زوجها غير عادي لكنه في حقيقة الأمر عادي تماما,وهذه هي طبيعته.
5-إن المرأة – على خلاف الرجل- تحتاج في الغالب إلى قدر معين لا بأس به من المداعبة المسبقة ومن التهيئة الجنسية ومن اللعب الجنسي التمهيدي لتهيئتها للحالة الجسمانية المطلوبة ولفتح شهيتها للجنس ولتصل إلى اللذة العظمى مع زوجها في نهاية الاتصال الجنسي.وإلاَّ إذا لم يوفر الرجل لزوجته ذلك فإن العلاقة الجنسية قد تصبح صعبة بالنسبة لها وقد تصاب المرأة بالبرود الجنسي.
6-الإشباع الجنسي للزوجين في الليل(ليس شرطا بطبيعة الحال أن يكون في كل ليلة)أو على الأقل المداعبات اللطيفة لهما معا,عامل مهم لاستقرار كل منهما النفسي وللعلاقة الحسنة التي يجب أن تكون بينهما في النهار.ولنذكر معنى حديث النبي-ص-:"كيف يضرب أحدكم زوجته في النهار ثم يأتيها في الليل؟! ".والذي يظن أن الجنس ليس مهما بين الزوجين لا يفهم شيئا عن بديهيات الحياة الزوجية ولا عن حقيقة الرجل والمرأة ولو توهَّم أنه يفهم الكثير,والحمد لله الذي لم يجعل الرهبانية من الإسلام.
7- معظم الذين يعشقون في المرأة الجمال الجسدي والهندام والرونق,لا يلبث حبهم أن يخفت صوته إذا وصلت المرأة إلى سن اليأس تقريبا(حوالي 50 سنة من عمرها).ومهما حاولت المرأة أن تُصلح –ماديا-ما فقدته من مفاتنها الطبيعية ,فإنها تلعب كما يقال في الوقت الضائع,وتحاول عبثا أن تُصلحَ ما أفسده الدهرُ.أما الذي يحبُّ في المرأة الرُّوحَ(الأدب والأخلاق والدين و..)قبل الجسد,فإن النقص في جمال الجسد بعد ذلك يعوَّض بجمال الروح,ويحس الزوجان باستمرار بأن سعادتهما تزداد مع الأيام ولا تنقص.
8- لا بد من وقت طويل لتحقيق التوافق الجنسي بين الزوجين بعد الزواج قد يستمر لأسابيع أو شهور أو أكثر أو أقل.ويعدُّ التكافؤ الجنسي بالنسبة لأكثر الأزواج مسألة مهمة جدا,لأنهم يعتبرونه مسألة الوصول إلى توافق عقلي وعاطفي أكثر منه جسماني.
9- لا بد على الزوج أن يلاحظ جيدا مواعيد توق زوجته إلى الجنس(مثل قبل الحيض بأيام قليلة وبعد بداية الطهر بأسبوع)ليقبل على زوجته أكثر-والمرأة تحب من الرجل أن يقبل عليها أكثر من إقبالها عليه حتى ولو كانت راغبة في زوجها أشد الرغبة-.وهو عندما يفعل ذلك تكون زوجته بين يديه مستسلمة كل الاستسلام يفعل بها ما يشاء وكيف يشاء,وتكون زوجته كذلك(التي بدت له من قبل باردة) ساخنة كأحسن ما تكون الحرارة والدفء والمتعة.
10- يطلب الإسلام من الرجل أن يتميز في ممارسته للجنس مع زوجته عن الحيوان,وذلك بأن يقدم بين يدي الجماع القبلة والمداعبة: خاصة لصدر المرأة وثدييها وللبظر من فرجها ولشفتيها بالدرجة الأولى,ثم لعنقها ومؤخرتها وظهرها وبين الفخذين وعلى مستوى الكتفين,وكذا المغازلة بكلام نظيف-لا فاحش-يُعبرُ به الرجل عن إعجابه بجسدها وعن حبه الشديد لها.هذه المقدمة مهمة للرجل,لكنها مهمة أكثر لزوجته.لذا فإن على الرجل أن لا يتسرع في القذف في نهاية الجماع وأن يطيل العملية لأكبر وقت ممكن,حتى يكون الوصول إلى قمة الشهوة في وقت متقارب من قبل الزوجين.والأفضل أن تأخذ القبلات المتناثرة من الزوجين في أجزاء مختلفة من جسديهما مكان الكلمة والصوت, وذلك عند القذف وقبله وبعده بقليل.والرجل يلتهب بسرعة ويبرد بسرعة أيضا,إلا أن المرأة على العكس تثور ببطيء وتخمد ثورتها ببطيء,ومن هنا فإن على الزوج أن ينتظرها قبل البدء بالعملية وأن يستمر معها بعد القذف مباشرة بشيء من المغازلة ولو كانت قبلة عميقة وضما هادئا,فإن ذلك يشعر المرأة أنها ليست مجرد ملهاة ومتعة للرجل يقضي من خلالها حاجته ثم يرميها.
11-العزل (بمعنى عزل الرجل لمائه عن الأعضاء التناسلية للمرأة عند القذف أو في نهاية الجماع) وسيلة من الوسائل القديمة والجائزة لمنع الحمل.وهي طريقة كانت متبعة في عهد النبي –ص-,لكنها غير منصوح بها طبيا:
ا- لأنها قد تضر بالمرأة عضويا ونفسيا:احتقان للأعضاء التناسلية يمكن أن يؤدي لنزيف دموي أثناء الحيض أو بعده ترافقه آلام مبرحة ثم يتضخم الرحم وتصاب المرأة باضطرابات عصبية أو توتر عصبي,فتصبح تبكي لأتفه الأسباب وتتبرم بحياتها الزوجية.
ب- كما تضرُّ بكل تأكيد بالرجل نفسيا لأنه في الوقت الذي يحبُّ حبا جما أن يلتصق بالمرأة كل الالتصاق هو يبتعد عنها.إنه يتألم لذلك نفسيا أشد الألم,بل الكثير من الرجال يفضلون-لذلك-أن لا يجامعَ أحدُهم زوجتَه عوض أن يجامعَ ويعزلَ.
12- يمكن للرجل القادر أن يتناول بعض العسل بعد الجماع مباشرة ليعوض جسده عن الماء الذي خرج منه بالجماع.
13- يستحسن طبيا أن لا تقل المدة بين الجماعين عن ال 10 ساعات,مهما بالغ الرجل في الجماع,ولو في بداية الحياة الزوجية.نقول هذا ونحن نعرف طبعا أن من الرجال من يجامع في ليلة واحدة حتى ال 5 مرات,وفي بعض الأحيان حتى يخرج منه دم عوض المني,وواضح أن هذا إسراف كبير قد يضرُّ الرجلَ في صحته ويُقلق المرأةَ إلى درجة ما بدنيا ونفسيا, إلى جانب أنها –من كثرة ما جامعها زوجها –تصبح باردة,تفعل ما تشاء لإرضائه فقط لكن بدون أن تشاركه في استمتاعه.
14- مما يقوي من الرغبة الجنسية:كثرة تناول اللحم والبصل(خاصة المنقوع في الخل)والجزر والزعفران والموز والجوز والكرفس والعدس والزبيب وحب البطيخ وبذور القرع وحبوب القمح الغير منخولة والتمر والزعتر والعسل والحمص والفلفل والحليب والبيض والفول السوداني والخس والأطعمة البحرية.
15-الجنس عند الرجل غاية في ذاته وينتهي عند القذف.أما عند المرأة فلأنه تصاحبه تغييرات جذرية داخل المرأة بما يصاحب ذلك من حمل ووضع,لذا يعتبر عندها وسيلة لغاية أكبر.
16-الرغبة الجنسية عند الرجل لا أوان لها ولا تخضع للمد والجزر,بخلاف المرأة فإن إقبالها على الجنس يتأثر بجملة عوامل منها معاملة زوجها لها,وحالتها النفسية,وكونها طاهرة أم لا.
17-الرجل سهل الاستثارة ويمكنه أن يزاول الجنس مع زوجته بعد لحظات من بدء التفكير فيه,كما يمكن أن يمارسه ولو بعد حله مباشرة لمسألة معقدة في الفيزياء أو الرياضيات,أما المرأة فتحتاج أن تثار كما ينبغي ذهنيا وبدنيا وعاطفيا قبل الاتصال الجنسي.
18- من العوامل التي تؤدي إلى عدم توافق الزوجة مع الزوج جنسيا :أنانية الزوج التي تجعله يتجاهل رغبات زوجته الجنسية,وتسرع الزوج في الاتصال الجنسي المباشر,وسرعة القذف عند الزوج,والألم عند الزوجة الذي قد يكون سببه برودا جنسيا وقد يكون سببه عضويا(أي مرض متعلق بالأعضاء التناسلية عند المرأة),وأخيرا الخوف من الحمل.
19- كلما شملت المداعبة-قبل الجماع –أجزاء أكثر من جسدي الزوجين,وكلما طالت مدة المداعبة,وكلما تريث الزوج من أجل إطالة أمد الجماع,كلما كانت الاستجابة أقوى والعلاقة الجنسية أجمل وأمتع.
20- على الرجل ألا يثقل على زوجته بالجماع في وقت لا تكون فيه هي راغبة جنسيا لأسباب وقتية,وعليه أن ينتظر حتى تكون مستعدة نفسيا وصحيا,وذلك احتراما لكرامتها وأنوثتها.لكنها هي كذلك مطلوب منها في المقابل أن تعرف بأن سلطان الجنس قوي على زوجها –وعلى أي رجل-لذا عليها أن تبذل جهدا وتتحامل على نفسها ما استطاعت لتُرغِّب نفسَها في زوجها ولتلبي له رغبتهُ منها أو فيها,عندما يكون بالفعل راغبا فيها.
يتبع
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
الزواج والجنس
20- على الرجل ألا يثقل على زوجته بالجماع في وقت لا تكون فيه هي راغبة جنسيا لأسباب وقتية,وعليه أن ينتظر حتى تكون مستعدة نفسيا وصحيا,وذلك احتراما لكرامتها وأنوثتها.لكنها هي كذلك مطلوب منها في المقابل أن تعرف بأن سلطان الجنس قوي على زوجها –وعلى أي رجل-لذا عليها أن تبذل جهدا وتتحامل على نفسها ما استطاعت لتُرغِّب نفسَها في زوجها ولتلبي له رغبتهُ منها أو فيها,عندما يكون بالفعل راغبا فيها.
والي كذلك.وما يقع
ة نفسية أو ..فالحل عند الطبيب النفساني أو عند الناصح الخبير.وأما إذا كان السبب تعبا أو جوعا فالحل بإذن الله في النوم الكافي أو في الأكل المناسب.وأما إذا كانت الإصابة العضوية 21-الكثير من الرجال شاغلهم الأول العمل خارج البيت قبل حياتهم الأسرية وانسجامهم العاطفي،والعكس هو الصحيح بالنسبة للكثيرات من النساء العاملات خارج البيت اللواتي وإن عملن خارج البيت فإن تفكيرهن ومشاعرهن وانشغالهن متعلق بالبيت وبالزوج وبالأولاد بالدرجة الأولى.لذا فإن الزوجة عندما تريد من زوجها أن يلقي بكل أعبائه وهموم عمله في نهاية اليوم ليتفرغ بذهنه ومشاعره إليها،تريد منه ما هو ضد طبيعته.نَعَم يجب عليه أن يهتم ببيته,لكن يجب عليها في المقابل أن تتعرف على طبائع الرجال وتتعامل مع زوجها بمقتضى هذه المعرفة.ويمكن أن يكون هذا تفسيرا لقلة اهتمام الرجل بالحب والعلاقات العاطفية التي تحتاج إليها كل زوجة من زوجها.قلتُ العاطفية ولم أقل الجنسية,لأن العاطفة القوية التي تمتاز بها المرأة شيء,وحب الرجل للمرأة جنسيا شيء آخر هو"شهوة"أو هو أعظم شهوة مسلطة في الدنيا على الرجل لكنها ليست عاطفة حتى وإن سماها بعض الناس الجاهلين أو المنحرفين "عاطفة" وسمَّوا الزنا"علاقات عاطفية"وسموا الأغنية الفاحشة"عاطفية".إن العاطفة تُظلم بهذه الطريقة كما يُظلم "الحب" حين يُقصد به"الزنا"والعياذ بالله.
22-إن المرأة إذا لم تحب من قلبها (أو لم تحب لوجه الله),فيمكن إغراؤها ببريق من الذهب,كما يقول توفيق الحكيم في "حماريات الحكيم",وهذه حقيقة من الحقائق المؤسفة,لا تعني كل النساء لكنها تتعلق بنسبة معينة منهن قد تكون كبيرة وقد تكون صغيرة لكنها موجودة بكل تأكيد.إن المرأة بحكم ضعف إيمانها بالله وسيطرة حب المال عليها-والمال أعظم شهوة مسلطة على المرأة في الدنيا-يمكن أن لا تعامل زوجها كما ينبغي,كما يمكن على الخصوص أن لا تشبع رغباته الجنسية كما يحبُّ هو,إلا أنه إذا أغراها بالقليل أو الكثير من المال فإنها تؤدي له ما يطلب منها أو تزيد خاصة في مجال الجنس.لذلك قيل:"كلما أكثر الرجلُ من إتحاف المرأة كَثُرَ عندها,وإن أَقَلَّ قلَّ".ومع ذلك لا أنصح زوجا بأن يتَّبِع مع زوجته هذه الطريقة:لأنه بهذه الطريقة يعبر عن ضعف منه غير مقبول مع زوجته,ولأنه بذلك يُعتبَرُ مستسلما راضيا بحال زوجته-السيئة-مع نفسها ومعه,ولأن هذه المرأة –أي زوجته-بهذه السيرة تشبه حيوانا أو ساقطة لكنها لا تشبه أبدا امرأة أو زوجة,وأخيرا لأن ما يُعملُ لوجه المال والدنيا لا يدوم بل سيسقط بمجرد نفاذ المال الذي يقدمه هذا الرجل لزوجته.
الرجل قد يعتذر بأنه اضطر أن يتبع هذه الطريقة مع زوجته لأنه لم يجد غيرها,ومع ذلك يبقى خضوعه لزوجته بهذا الشكل غير مقبول منه,ونسأل الله لزوجته الهداية.
23- لا تمتنعي عن معاشرة زوجك في الفراش إذا طلبكِ,ولا تخرجي من بيته حتى يأذن لكِ(حتى ولو طلقكِ طلاقا رجعيا) ولا تتركي حقا من حقوق الله كالصلاة بغير عذر شرعي,وإلا كنت ناشزا,لأن كل ما ذُكِر هو من النشوز.
24- إن المرأة تميل إلى الكلمة اللطيفة الحلوة الناعمة التي تُدغدغ مسامعها وتُفرحها أكثر مما تميل إلى ممارسة الجنس. هذا بخلاف الرجل الذي يسيطر الجنسُ على كل شيء بالنسبة إليه,ويأتي الجنسُ عنده قبل أي اعتبار آخر .
25- لأن الجنس عند أغلبية النساء يأتي في المرتبة الثانية,فإن الرجل الذكي هو الذي يمارس الجنس مع زوجته دون أن يطلب منها ذلك بالكلام.إن المرأة لا ترتاح كثيرا للزوج الذي يقول لها:"أعطني قبلة أو.."لكنها تستسلم بسهولة للزوج الذي يسرق منها قبلة صامتة ويترك الكلام لمناسبة أخرى.ثم بعد ذلك على الرجل أن يختار كلمات الحب والحنان والعطف ليقولها أثناء الجماع دون أن يشير صراحة إلى جمال ما يحدث بينهما,أي أن تكون كلماته على الهامش وليس في الصميم.
26- من أسباب كثرة الجماع :كثرة الاختلاط بالنساء,والعزوف عن الزواج لمدة طويلة,وزواج رجل واحد بكثير من النساء,والكبت الذي تعرَّضت له المرأة أو الرجل قبل الزواج,وجمال المرأة الأخاذ وخبرتها في مسالك الحب والإغراء ,وكثرة التفرج على المناظر الجنسية (المحرمة بطبيعة الحال).
27-أوضاع الجماع التي تزيد من استمتاع الزوجين ببعضهما البعض,قد تزيد في نفس الوقت -كما يقول الأطباء-من فرص الحمل عند المرأة,فليراعِ الزوجان ذلك.
28-المرأة التي تتمتع بمقدرة جنسية عالية أو المرأة الشهوانية(نسبتهن بين سائر النساء قليلة,وهن اللواتي يطلبن الرجل جنسيا أكثر مما يطلبهن الرجلُ,وأغلبية الرجال لا يحبون هذا الصنف من النساء"المتلهف"على الجماع والجنس,وإن كان نفورهم أكبر من المرأة الباردة)-إذا لم تخف ربَّها-قد تبحث عن رجل كتوم تُشبعُ معه رغبتَها إذا أهملها زوجُها أو إذا لم يقدر على كفايتها ومجاراتها في الجِماعات العاصفة التي تريدها هي في كل وقت من ليل ونهار.
29-الصنف المذكور سابقا والمتلهف على الجنس قليل بين النساء,أما الأغلبية فهن معتدلات نسبيا:يطلبن الرجل جنسيا بين الحين والحين,لكن الرجل يطلبهن أكثر مما يطلبنه ويستجبن لطلبه ويتجاوبن معه في أغلب الأحيان,وهذا هو الصنف المحبوب عند أغلبية الرجال.أما النسبة الثالثة والأخيرة فتتمثل في نسبة قليلة أخرى باردة جنسيا لا يطلبن الرجل أولا يستجبن له أو لا يتجاوبن معه إلا قليلا,وهذا الصنف لا يحبه أحد من الرجال إلا أن يكون الرجل بدوره مريضا وباردا مثل المرأة.
30-إرضاء المرأة عاطفيا(الذي يتم بالمعاملة)أصعبُ بكثير من إرضائها جسديا(الذي يتم بالمداعبات والجماع ومقدماته) ,ومنه فإن الجهد الأكبر يجب أن يبذل من أجل إرضائها عاطفيا.فإذا تحقق هذا سَهُل تحقق ذاك.
31-إن الرجل يهرب في بعض الأحيان من مشاكل العمل أو متاعب الحياة عموما التي تشحنه بالتوتر والغضب,يهربُ إلى ممارسة الجنس مع زوجته,لا حبا في الجنس بل للتعبير عن انفعالاته المكبوتة حين يعجز عن التخلص منها بوسائل أخرى,هذا على عكس المرأة التي تنفر عادة من الجماع إذا كانت قلقة ومتوترة ومتعبة.
32- يشعر الرجل عادة أنه مرفوض عاطفيا,عندما ترفضه الزوجة جنسيا.أو بتعبير آخر هو يشعر أن زوجته لا تحبه في النهار إذا لم تقبل عليه في الفراش في الليل كما ينبغي,فلتراعِ المرأةُ ذلك.
33- أغلب الرجال يسعون للزواج بالدرجة الأولى من أجل تحقيق حياة جنسية مرضية من خلال الزوجة,ثم من أجل بناء بيت وتربية أولاد و...أما المرأة فلا تسعى للزواج لمجرد الجنس بقدر ما تسعى للإنجاب والأمومة من خلال الزوج.
34- نساء لا يعجبن الرجال جنسيا:المرأة التي تبدو وكأنها لا تحب الجنس نهائيا,وهي تقبل عليه وكأنه مفروض عليها فرضا في حياتها, المرأة التي لا تحبه بالفعل,أي الباردة جنسيا,التي لا تتولى زمام المبادرة إلى الجنس بين الحين والحين.والرجل كما قلت من قبل,وإن كان يحب أن يَطلُبَ المرأةَ في الغالب,لكن في المقابل-وبدون أي تناقض-يحب بين الحين والآخر أن تطلبه المرأة تلميحا أو تصريحا (والتصريح له أحسن)حتى يشعر أكثر برجولته حين يعرف أنه شخص مرغوب فيه كذلك لا راغب فقط,وكذا المرأة التي تتعامل مع جسد زوجها بتكلف واستغراب وكأنه شيء موحِش,المرأة التي يشعر زوجُها أنه مسؤول عن قيادة الجماع لوحده من أول خطوة (بدء المداعبة)إلى آخر خطوة(اللذة العظمى في نهاية الجماع). ,وعلى الضد منها المرأة التي تريد أن تقود الجماع دوما لوحدها من أول خطوة إلى آخر خطوة,فيحسُّ الرجل مع هذه وكأنه في الفراش مع شبه رجل وليس مع امرأة!,وكذلك المرأة التي لا تتجاوب مع زوجها عند الجماع وكأنها قطعة خشب بكماء وصماء,المرأة التي تحتقر نفسها وجمالها وتقول دوما:"أنا كبيرة,أنا قبيحة,أنا لست جميلة ,.." ,وعلى الضد منها التي تبالغ في الاعتزاز بجمالها-خاصة أمام الناس-وتتكبر على زوجها بجمالها وتعتبر أنها كل شيء وأن زوجها لا شيء ,المرأة التي لا تعرف كيف تتزين لزوجها وقد تلبس ملابس داخلية قبيحة,المرأة التي لا تتعامل مع الجنس بتلقائية وعفوية بل لا بد لها من مقدمات طويلة جدا تجعل الزوج تفتر رغبته في زوجته أو يتعب وينام,المرأة التي تحكي الحكايات المنغصة أثناء الجماع,والمرأة التي تقول لزوجها مع بداية الجماع:"أسرِع وخلِّصني".
35- في ليلة دخول الرجل على زوجته,يجب على الرجل أن يعرف أن الزواجَ زواجُه هو وليس زواج الآخرين ولا الذين ينتظرونه أمام باب بيته.وانتظار الرجال أو النساء للزوج أمام بيت نومه ليلة الدخول من أعظم المحرمات, وهو عادة سيئة جدا وقبيحة جدا تدل على الجهل والخسة والنذالة و(السقاطة-أكرمكم الله-)وقلة الحياء وعلى..وعلى الدياثة (والديوث هو الذي يقبل الفاحشة في أهله ولا يغار عليهم).والمفروض أن الزوج لا ينتظره أحد لا من النساء ولا من الرجال.أما الزوجة فتخبر أهلها وأهل زوجها في صبيحة اليوم الموالي بحالها,وأما الزوج فيخبر أصحابَه بحاله بعد صبح اليوم الم بين الزوج وزوجته ليلة الدخول أو في ليلة أخرى يجب أن يبقى سرّا بينهما.أما إذا لم يقض الزوج حاجته من زوجته بسبب سِحر فالرقية الشرعية هي الحل بإذن الله. وأما إذا كان السبب هو خوف أو عقد هي السبب في العجز,فالحل-إن وُجِد- عند الطبيب المختص.
ولا بأس أن يستعين الزوج في البحث عن العلاج بواحد أو اثنين من أقرب أصدقائه إليه,ويجب أن يبقى خبر ذلك فقط بينه وبينهم,ولا يصلح أبدا أن يخرج الخبر إلى أهله أو إلى أهلها. وليذكر الزوج حديث النبي-ص- : ( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان).
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________