عنوان الموضوع : الزواج والجنس .. الجزء الرابع حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

الزواج والجنس .. الجزء الرابع






106-تقبيل الرجل لثديي زوجته أثناء المداعبة لا شيء فيه. وإذا كانت المرأة تُرضعُ ومصَّ الزوج ثدييها وشرب جزءا من لبنها,فلا يترتب على ذلك أي تحريم لزوجها لأن اللبن( أو الحليب)هو الذي يشربه الإنسان وهو صغير( سنه أقل من سنتين )ولا يتغذى إلا بالحليب والحليب فقط.

107- الأفضل للمرأة أن تتزوج بمن لا يكبرها في السن كثيرا لأن ذلك عامل من العوامل المهمة في حدوث أو وقوع التوافق بين الزوجين (فكريا ونفسيا وجنسيا و..), والملاحظ في الواقع أنه قلما يقع هذا التوافق بين زوج وزوجة إذا كان هو أكبر منها مثلا بعشرين سنة أو أكثر,وأظن أن الخمس أو العشر سنوات مقبولة جدا.لقد قلت :الأفضل ولم أقل :يجب,وهذا أمر واضح بطبيعة الحال.


108- يجوز للرجل أن يتزوج بمن هي أكبر منه سنا,بدليل أن الرسول محمدا- ص- تزوج بخديجة رضي الله عنها التي تكبره ب 15 سنة,وإن كان الأفضل أن يتزوج الرجل بمن هي أقل منه سنا لأسباب كثيرة,والرسول-ص- تزوج بأغلب نسائه وهو أكبر سنا منهنَّ.

109- يجب على المرأة المتزوجة –خصوصا–أن تغتسل من الجنابة أو من الحيض لصلاة الصبح في وقتها,مهما قال عنها الغير أو الجاهلون من أهل زوجها, ولتعلم أن رضا الناس غاية لا تدرك, وأن الله سبحانه أحق أن يُرضى.

110- إذا هجرتَ زوجتَك لموجب شرعي,فكن شجاعا واترك الهجر يأتي بفائدته(وهو زجر المرأة عما هي فيه من نشوز), واحذر أن تهجرها يوما تم ترجع أنت إليها تحت ضغط الجوع الجنسي,لأن المرأة إذا عرفت منك هذا الضعف مرة واحدة سقطت قيمةُ الهجر وفعاليتُه عندها, وأصبح غير ذي فائدة كوسيلة من وسائل معاقبة الرجل للمرأة أو زجرها.

111- قال بعض العلماء بأن المرأة المتزوجة لا تحرز رضى الله عنها بعمل من الأعمال كما تحرزه بتحصين زوجها جنسيا, ولا تتسبب في غضب الله عليها بعمل من الأعمال مثل امتناعها عن إمتاع زوجها من الناحية الجنسية.

112- في ليلة دخول الرجل على زوجته,وأثناء محاولة الرجل الاتصال الجنسي مع زوجته إذا دخل رأس الذكر في فرج المرأة فلا معنى للقول بأن الزوج مربوط (مسحور)وأنه يحتاج إلى رقية شرعية من أجل فك الربط.إن الأمر لو كان كذلك فإن الذكر يرتخي تماما قبل أن يحاول الرجل إدخاله في فرج المرأة,ولن يدخل ولو جزء بسيط منه في فرجها . فإذا دخل جزء من الذكر في فرج المرأة وأحس الرجل بنوع من الضعف سواء من حيث الرغبة في المرأة أو من حيث انتصاب ذكره فإن السبب عادة هو:

ا- إما تعب عند الرجل جاء من قلة الأكل أو من قلة النوم في الأيام الأخيرة قبل الزواج مباشرة,وحَلُّ هذا الضعف أو طريقة التخلص منه هو أن يأخذ الزوج نصيبه الكافي من الأكل ومن النوم حتى يقضي حاجته من زوجته كما ينبغي. وهذا سبب محتمل جدا.
ب- وإما خوف من أن يفشل في الجماع, وهذا يحتاج إلى من يتحدث معه ليرفع له من معنوياته وليقويه نفسيا . وهذا سبب يكثر وجوده.
ج- وإما ضعف عضوي يحتاج معه إلى طبيب يعطيه دواء يشربه أو يحتاج إلى حقنة تقويه جنسيا.وهذا السبب قليل الحدوث أو الورود.والله أعلم.

113-إذا دخل الرجل على زوجته في ليلة الدخول, ولاحظ على نفسه أنه عندما يكون بعيدا عنها ينتصِبُ ذكرُه بشكل عادي, لكنه بمجرد أن يقتربَ منها ليجامعها يرتخي ذكره فجأة قبل أن يلامس الذكرُ الفرجَ , فإن هذا يكون دليلا على:

ا-أن الرجل مسحور أو مربوط,وهذا هو السبب الذي يقع غالبا.ويحتاج الرجل في هذه الحالة إلى من يرقيه عن طريق رقية شرعية.
ب-وإما عقدة من الجماع أو من الزواج أو من النساء أو من هذه المرأة بالذات.وهذا سبب نادر الوقوع,ويحتاج الرجل في هذه الحالة إلى طبيب نفساني ليعالجه من خلال جلسة واحدة أو من خلال جلسات متعددة,أو يحتاج إلى ناصح خبير من أهله أو من معارفه يسمع منه مرة واحدة أو عدة مرات وينصحه ويوجهه.وفي الحالتين,تكون المشكلة مشكلته هو لا مشكلة زوجته:إنه هو المُصاب لا هي.أما إذا لاحظ على نفسه أنه يقترب من زوجته وذكرُه منتصب وأن الذكر يبقى منتصبا أثناء ملامسة الذكر للفرج ,ولكن الزوج يحاول إدخاله في الفرج بالقوة وباللين فلا يستطيع وكأن أمام الذكر حائطا منيعا,فإن هذا يكون دليلا على:أن المرأة مسحورة أو مربوطة ,وهذا هو السبب الذي يقع غالبا,وتحتاج المرأة في هذه الحالة إلى من يرقيها عن طريق رقية شرعية,أو على أن المرأة مُصابة بمرض عضوي يتعلق بضيق غير طبيعي موجود في الفرج.وهذا السبب نادر جدا في أوساط النساء.ومع ذلك إن وُجد فإن المرأة تحتاج إلى طبيب اختصاصي في أمراض النساء التناسلية ليعطيها دواء أو ليُجري لها عملية جراحية.

114- مما تُنصَح به المرأة من أجل اجتياز بداية مرحلة سن اليأس بسلام:المحافظة على وزن الجسم حتى لا يزيد, والكشف الدوري على الجهاز التناسلي,والكشف الدوري على الثديين مرة كل 6 أشهر,وعدم تعاطي الهرمونات دون استشارة الطبيب,والقيام بالتمرينات الرياضية الخفيفة,والثقافة الصحية.

115-إن المرأة المقبلة على الزواج لا يلزمها الذهاب عند الطبيب من أجل الكشف عن غشاء بكارتها إذا كان سليما أم لا ؟.إن هذه عادة من العادات المستحدثة والتي تتمثل في أن الفتاة المقبلة على الزواج تعرض نفسها على طبيبة لتتأكد من عذريتها سواء باختيار منها أو تحت ضغط زوجها أو..إن الفتاة يفترض أنها تعلم من نفسها إن كانت عفيفة أم لا؟ والخاطب يفترض فيه أنه سأل بالقدر الكافي عن عفة زوجته قبل أن يعقد عليها.أما إذا عرضت المرأة نفسها على الطبيبة وعلمت بأنها لا تملك غشاء بكارة أصلا فإنه ليس عليها أن تفسخ العقد أو تطالب بفسخه.إن هذا ليس من العيوب التي تمنع الزواج,بل إنه لا يصلح حتى أن يسمى عيبا.والمطلوب من المرأة أن تخبر زوجها بهذا الأمر عندما يدخل عليها حتى لا يفاجأ بعدم نزول الدم منها,وحتى لا يفسر ذلك تفسيرا خاطئا ويتهم زوجته بما لم تقترفه.وإذا لم يقتنع الزوج لأنه جاهل فيمكن أن تعرض عليه شهادة الطبيبة أو الذهاب عند إمام أو طبيبة أخرى.

116- إذا تحقق نشوز المرأة وعظها الزوج برفق وذكرها بما يقتضي رجوعها عما ارتكبته,فإن استمرت على النشوز هجرها في المضجع بألا ينام معها في فراش واحد أو ينام معها في نفس الفراش لكن يعطيها ظهره(لكن في الحالتين يجب أن ينام معها في نفس البيت)ولا يباشرها أو يجامعها,فإن لم يفد ذلك ضربها ضربا غير مبرِّح(لا يكسر عظما ولا يشين جارحة)إن ظن الإفادة. ويمكن أن يُزادَ في الضرب إن ظن الإفادة. والترتيب السابق واجب شرعا.والهجر والضرب لا يسوغ فعلهما إلا إذا تحقق النشوز,أما الوعظ فلا يشترط فيه تحقق النشوز ولا ظن الإفادة.

117- لا يجب على المرأة الاغتسال بعد الاحتلام إلا إذا رأت ماء.والغالب على المرأة أنها لا ترى ماء بعد الإشباع الجنسي الذي يحصل لها في النوم بالاحتلام,وذلك لأن ماء المرأة يبقى بالداخل ولا يخرج. فإذا خرج في النادر من الأحوال ورأته المرأة بعد استيقاظها مباشرة وجب عليها أن تغتسل عندئذ مثلها مثل الرجل تماما.ولا معنى لما تقوله بعض النسوة من أن المرأة مادامت تستمتع بالاحتلام فإنها تغتسل وجوبا.إن هذا الكلام مرفوض لأن الشرع لم يقل به وإنما قال بوجوب الاغتسال برؤية الماء(أو المني)لا بالاستمتاع, ولأن الأصل في الاحتلام هو الاستمتاع سواء احتلام الرجل أو المرأة.

118- لا يؤثر استئصال رحم المرأة المتزوجة لا على قدرتها على الاستمتاع بالجنس ولا على قدرتها على الإمتاع الجنسي . إن المرأة تبقى عادة بعد العملية في كامل حيويتها الجنسية ونشاطها الجنسي.

119- أخت زوجة الرجل هي أجنبية عليه تحكمها نفس أحكام النساء الأجنبيات,بمعنى أن الرجل لا يجوز له أن يُقبِّل أختَ زوجته أو ينظر إلى غير الوجه والكفين من جسدها أو يختلي بها أو..أما اعتبارها محرما مؤقتا فمعناه فقط أن الرجل لا يجوز له أن يتزوج بها ما دام متزوجا بأختها"وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف".

120-إذا أشبع الرجل زوجته جنسيا بدون جماع,فلا يجب عليها أن تغتسل ما دام منيها لم يبرز إلى الخارج بحيث تراه هي,أي أن المرأة لا تغتسل ما لم تر ماء حتى ولو استمتعت ووصلت إلى درجة الإشباع الجنسي.

121- يجوز الجماع أثناء الحمل بصفة عامة,وليس في ذلك أي حرج لأنه يوجد فراغ كاف للجنين,خاصة وأن الجنين يقبع في مكان بعيد عن مكان الاتصال الجنسي, والأفضل للمرأة الحامل أن تكون خلال الجماع راقدة على ظهرها. ومن جهة أخرى يجوز للزوج أن يجامع زوجته ولو قبل وضعها لحملها مباشرة أو قبل الوضع بيوم أو يومين.هذا هو الحكم العام الذي يقول به الشرع استنادا على قول الأطباء.لكن يجب على الزوج أن ينتبه هنا إلى ما يلي:ا-إذا طلب منه الطبيب أن يجتنب الاتصال الجنسي بزوجته قبل الوضع لمدة أيام أو أسابيع أو شهور وذكرَ له السبب الموضوعي والوجيه,وجب على الزوج أن يلتزم بأمر الطبيب الذي يصبح أمرا شرعيا.
ب-إذا أصبحت الزوجة تتألم كثيرا بالجماع قبل الوضع بأيام أو أسابيع وجب عليه أن يراعي هذا الألم ويتوقف عن الجماع أو يقلل من عدد المرات أو يقلص من مدة الجماع بدون أن يُحرج نفسه هو كذلك.وليتم بينهما تراض مبني على القاعدة الأصولية والفقهية"لا ضرر ولا ضرار".

122- من بانت منه زوجته بينونة صغرى فقد أصبح أجنبيا عنها,ومن هنا فلا يجوز له أن يختلي بها مهما كان قصده حسنا,لأنها أجنبية عنه.

123-الطول المقبول طبيا للذكر هو حوالي7 سم وطول الذكر الطويل يصل إلى حوالي 15 سم عند الكثير الرجال, وأما الطويل جدا والذي يمتلكه النادر من الرجال فيمكن أن يصل طوله إلى حوالي 24 سم.وقصر الذكر إذا لم يكن مبالغا فيه (3 أو 4 سم) لا يؤثر كثيرا على الاستمتاع والإمتاع,لأنه قد يساعد على زيادة الاستمتاع بالجنس من الطرفين-خاصة من المرأة-اختيارُ الضوء الخافت أثناء الجماع وطولُ المداعبة للمرأة والحديثُ والضحكُ والتفننُ في الاتصال الجنسي واختيارُ الوضعيات المناسبة للجماع و…إن الذكر إذا لم يكن قصيرا جدا فإن استمتاع الرجل بالجماع وقدرته على الإمتاع يكاد يكون طبيعيا وعاديا.إن العملية الجنسية هي بالدرجة الأولى في قدرة الاحتكاك بالأماكن الحساسة في الرجل والمرأة.وإذا علمنا بأن طول الجدار الخلفي للمهبل هو 9 سم تقريبا لعلمنا أن أي عضو طوله في حدود ال 7 أو 8 أو 9 سم يكون كافيا,والمهم في العضو هو صلابته واحتكاكه بالمناطق الحساسة الخاصة بالمرأة وهي الشفرات والجزء السفلي من المهبل,وكذا احتكاك قاعدته بالبظر أو بمكان البظر وكذا الاحتكاك الجزئي السطحي بعنق الرحم.وعلى ذلك فطول العضو (ما لم يكن قصيرا جدا كما قلت) ليست له علاقة كبيرة بالقدرة على الأداء الجنسي.إن هذا الأداء متوقف على عوامل عدة منها العامل النفسي والتجاوب الحسي بين الزوجين.

124- صحيح أن على الشاب أن يبذل جهدا كبيرا حتى تمر عليه مرحلة المراهقة وبداية الشباب بدون أن ينحرف ويقع في الزنا.وصحيح أنه إذا أراد أن يتزوج وهو سالم(من الأذى)وغانم(للأجر),عليه أن يستعين بالله ثم بالصيام والصلاة والقرآن والذكر والدعاء والرياضة والمطالعة الدينية و..ولكن إذا روعي ذلك من طرف الشاب المسلم فإن المقولة التي تتمثل في أن"من لا يزني قبل الزواج يصاب بالكبت " تصبح لغوا في لغو,وصدق الله الذي حرم الزنا,ولا يحرم الله علينا إلا ما يضرنا,وكذَبَ من خالفه ممن شجع على ما حرم الله.أما حكاية الكبت فهي حكاية فارغة يكذبها العلماء والأطباء وكذا ملايين المسلمين في العالم الذين تزوجوا وهم أطهار ولم يُصَب أحدهم بكبت أو بما يشبه الكبت,ولله الحمد والمنة.

125- يجوز أن يقبل أحد الزوجين عضو الآخر التناسلي بدون أي حرج شرعي بشرط أن يتم ذلك بالتراضي بين الزوجين وبعيدا عن الإكراه(خاصة بعيدا عن إكراه الرجل للمرأة على ما لا تريد),ومع التنبيه إلى 3 أمور:الأول أن الرجل يميل عادة إلى هذا أكثر من المرأة, والثاني أن عضو الرجل التناسلي أكثر نظافة طبيا وصحيا,والثالث أن الواجب إن تم ذلك تحري الصحة والنظافة في العضو الذي يدخل في الفم.

126- إذا فرضنا بأن الذكر قصير فإننا نقول بأن الحمل لا يتأثر عادة بقصر الذكر,بمعنى أن الرجل يمكن أن يعيش مع زوجته –مع قلة استمتاع أو استمتاع ناقص قليلا أو كثيرا – لكن زوجته تحمل منه بشكل عادي وطبيعي. والأصل في علاج هذه الحالة هو العملية الجراحية التي لا يمكن أن تزيد للرجل من طول ذكره أكثر من 3 سم مع ما تكلفه هذه العملية من نفقات.

127- المهم أن يكون التحديد أو التنظيم للنسل جائزا ثم بعد ذلك يُرجع الإسلام أمرَ الوسيلة المستعملة لمنع الحمل إلى الطبيب المسلم الخبير الثقة.إن كل وسيلة لا ضرر فيها يجوز استعمالها, وإذا كانت جل الوسائل مُضرة فإن الإسلام يطلب استعمال أقل هذه الوسائل ضررا.ومهما تعددت الطرق فإن الوسائل المختلفة تقوم عموما على منع الحيوان المنوي من إخصاب البويضة أثناء أو بعد الجماع.

128- يستطيع أغلب الرجال أن يمارسوا الجنس بطريقة صحيحة وبشكل آلي بدون أن يمارسوا الجنس قبل ذلك وبدون أن يتعلموا من قبل كيفية ممارسته.ومع ذلك فإننا نؤكد على أن الذي تعلم ذلك قبل الزواج من وسائل إعلام دينية وعلمية وطبية أفضل بكثير من الذي لم يتعلم.أما أن يدعي شخص بأنه لا بد للرجل أن يزني قبل الزواج حتى يمارس الجنس مع زوجته بشكل صحيح وسليم فهذا كلام باطل ليست له أية قيمة شرعية أو علمية أو واقعية.

129- يتوقف أمر انتقال المرض الجنسي من الأم إلى الجنين على المرض بالذات الذي تعاني منه الأم,فإذا كان المرض من النوع الخبيث تعرض الجنين لأذى شديد,لذلك وجب فحص الأم حال حملها(أو قبل ذلك)للتأكد من خلوها من الأمراض التي تنتقل بالجنس,كما يجب إعادة فحصها مرة كل 3 أشهر أثناء حملها.إن العلاج المبكر ضروري جدا لأنه يقي الطفل من أذى المرض.

130- إن المرأة تطهر بانقطاع دم النفاس عنها,ولو انقطع عنها بعد أسبوع فقط من بدء نزوله.أما ال 40 يوما فهي أقصى مدة الحيض عند جمهور العلماء,وقال المالكية: 60 يوما.والأطباء والمجربون يميلون في هذه المسألة إلى قول الجمهور.

131- لا علاقة بين الاستمتاع والحمل! إن المرأة يمكن أن تحمل من زوجها ولو كانت لا تعرف اللذة الكبرى ولا الاستمتاع الجنسي. والعكس صحيح,إذ يمكنها أن تستمتع بزوجها جنسيا كل الاستمتاع حتى ولو كانت عقيما.إذن الاستمتاع شيء والحمل والولادة شيء آخر.

132- الدورة الشهرية هي كلمة تشير إلى الحيض عند المرأة.والمرأة تحيض عموما مرة كل 28 يوما لمدة بضعة أيام (أسبوع أو أقل), ويتهيأ الرحم خلال الطهر لاحتضان جنين بإنشاء بطانة من الدم ومن السوائل الأخرى التي تفيد في تكوين الراحة له.فإذا لم يتم تلقيح بويضة الأنثى عن طريق الحيوان المنوي للرجل خلال الشهر,تمزقت البطانة واندفع الدم والسوائل خارج جسم المرأة بالطريقة المتيسرة عن طريق الفرج.هذا هو الحيض أو الدورة. ومدة الحيض عند أغلب النساء تتراوح بين أربعة أيام وخمسة.

133- بعض الرجال يحبون النحيفات وبعضهم يحبون البدينات,والأمر نسبي.وربما تحب أغلبية الرجال المتوسطات!.

134-هناك علاقة وثيقة بين عفاف الزوج بعد الزواج وسعادة الزوجة.إن من أشق الأشياء على نفس الزوجة أن تشعر بأن زوجها ليس عفيفا,فتارة ينظر إلى هذه وتارة يكلم هذه وتارة يسترسل في علاقة محرمة مع تلك و..ويسقط الزوج من عين الزوجة وتشعر أنها تعيش مع رجل تحركه الأهواء والشهوات وقد يتخلى عنها إذا ذهب جمالها.وشتان شتان بين هذا وبين زوج يخاف الله ويغض بصره ويغلق على نفسه أبواب الفتنة ويعيش لزوجته ولها فقط ويتأسى بنبي الله يوسف-ص- عندما عُرضت عليه الفتنة سهلة ميسورة فركلها بقدمه خوفا من الله عزوجل.

135-القذف المبكر هو تكرار حدوث القذف بعد فترة بسيطة جدا من الجماع لا تكاد تشعر خلالها الزوجة بشيء من المتعة,أو يمكن تعريفه أيضا على أنه حدوث القذف على غير رغبة الرجل وبسرعة بعد بدء التلامس بين الزوج والزوجة أو بعد بدء الجماع.وهناك طريقة اقترحها بعض أساتذة الطب لمعالجة سرعة الإنزال,وهي طريقة"توقف وابدأ"والتي تساعد على زيادة فترة الوصول للذروة بدرجة ملحوظة.وتتطلب من الزوجة أن تحرض زوجها جنسيا بيدها أو بالجماع حتى يتولد الإحساس عند الزوج بقرب حدوث القذف ثم يتوقف عن إحداث الإثارة أو يشير إلى زوجته بالتوقف عن إثارته. وعندما يزول الإحساس بعد حوالي 30 ثانية تقريبا تعيد الزوجة الكرة أو يعود هو إلى ما كان عليه من قبل. ويتكرر التوقف في كل مرة إما ذاتيا وإما بإشارة من الزوج للزوجة.ويكرر الزوج هذه الطريقة 3 مرات ويقذف في المرة الرابعة.والأفضل قيام الزوج بإثارة نفسه بيد زوجته في بداية الاستعانة بهذه الطريقة حتى تبدأ سرعة القذف في التحسن,ثم يبدأ في تطبيقها من خلال الجماع.وهكذا..حتى يتعود الزوج على التحكم في العملية وإطالتها كما يشاء بما يرضيه ويرضي زوجته.

136- العلاج الوحيد والأساسي لجميع أنواع الجماع غير العادية مثل العزل أو الانسحاب هو الكف عنها تماما والعودة إلى الوسيلة الطبيعية.وكلما كانت الأمراض الناجمة عن استخدام هذه الوسيلة أخف كان العلاج أبسط,وربما لا يتعدى مجرد الكف عن العزل.أما إذا كانت الأعراض شديدة,فإن ذلك يقتضي استعمال الأدوية المقوية مع الراحة الجنسية التامة لعدة شهور.

137- في أغلبية الأحيان لا تحتاج المرأة الحامل إلى عملية جراحية من أجل الوضع ,بل يخرج الجنين من فرجها بطريقة عادية وبطريقة سهلة مهما كانت آلام المرأة كبيرة جدا.لكن يحدث بين الحين والآخر أن تعترض الوضعَ العادي مشكلةٌ معينة تستدعي القيام بعملية جراحية للمرأة من خلال فتح شق صغير في البطن والرحم لإخراج الجنين,ثم يخيط الطبيبُ الشقَّ وينتهي الأمرُ غالبا بسهولة وبدون مضاعفات.

138- ليس شرطا أن تذهب الأم الحامل إلى المستشفى من أجل الوضع,وإنما يمكن أن يتم الوضع في البيت كما يمكن أن يتم في المستشفى:ا-فإذا تم الوضع في المستشفى وجب مراعاة الستر والبعد عن الاختلاط.ب-وأما إذا تم في البيت يفضل أن يتم في وجود امرأة خبيرة (قابِلة) وأن يكون البيت قريبا من المستشفى,حتى إذا حدث طارئ سيئ أثناء الوضع أمكن الإسعاف بسرعة في المستشفى.

139- ليس لكثافة الشعر حول العانة أو قلته ولا لكبر الثديين أو صغرهما ولا لأية صفة خارجية كهذه أو تلك أية علاقة على الإطلاق بالقدرة على الحمل أو بالاستمتاع بالجنس.إن المرأة مهما كان شعر العانة عندها قليلا ومهما كان ثدياها صغيرين فإنها تحمل وتستمتع بالرجل كأية امرأة أخرى.

140- لا أحد يستطيع أن يؤكد التشابه بين شعور المرأة وشعور الرجل أثناء الإشباع أو ينفيه,لأن المرء لا يستطيع أن يكون صبيا وبنتا في نفس الوقت حتى يعرف الجواب.إن الأشياء ذاتها تقريبا تحدث عندما يحصل الرجل أو المرأة على اللذة العظمى:يتواتر انقباض عضلات الحوض وارتخاؤها بشكل متناغم بفعل النبضات العصبية في كل من المرأة والرجل.هذا السؤال يشبه السؤال الذي يمكن أن يطرح على شخصين:"هل كل منكما يتذوق التفاح كما يتذوقه الآخر".والشيء المؤكد في كل الأحوال أن اللذة كبيرة جدا عند الجنسين, وأن الرجل يصل إليها عادة في وقت قصير ولا يحتاج من أجل ذلك إلى مقدمات,بخلاف المرأة فإنها تحتاج إلى مقدمات وإلى وقت أطول.

141- يمكن أن يؤدي الجانب النفسي إلى القذف السريع أو إلى الارتخاء الجنسي عند نفس النوعية من الناس.والمثال على ذلك الرجل ليلة دخوله بزوجته:قد يحدث عنده القذف السريع بمجرد ملامسة فرج الزوجة,وهذا ما يحدث للكثيرين من المتزوجين الجدد.ويحدث للزوج ذلك بسبب الارتباك وشدة الإثارة التي يتعرض لها من خلال تجربته الأولى.وقد يعاني الزوج من ارتخاء القضيب خاصة بعد تكرار الفشل في إيلاج العضو داخل مهبل الزوجة العذراء. ويكون سبب الارتخاء هو التوتر والخوف من الفشل بالإضافة إلى موقف العروس خلال اللقاء الجنسي(آلام أو صراخ أو سخرية الزوجة من فشل الزوج),وكل ذلك يمكن أن يؤدي عند كثير من الأزواج الجدد إلى ارتخاء القضيب.

142- تتأثر سرعة القذف عند الرجل وقوة إقباله على الجنس وشدة استمتاعه به إلى درجة كبيرة بالحواس المختلفة كالنظر واللمس والشم.ومنه فمن الطبيعي أن يصل الرجل إلى الذروة بسرعة إذا طالعته الزوجة برائحة عطر مثير.ومن الطبيعي أيضا أن يتأخر القذف أو قد يفشل الزوج بالمرة في الجماع أمام رائحة البصل!.

143- إن فرج المرأة كالمنطاد الطويل قبل نفخه,هكذا خلقه الله سبحانه.إنه يستطيع أن يتمدد بالقدر الذي يُمسك به ذكرَ الرجل جيدا مهما كان حجم الذكر وطوله وضخامته.إن الجماع لا يؤذي المرأة بل يمتعها ما دامت ترغبُ فيه ولا تُكره عليه,فلا تجِف جدران فرجها ولا تتخشب ضد قضيب الرجل.ومن هنا فإن على الرجل أن يكون كيسا فطنا بأن يعرف متى يأتي المرأة وكيف وأين؟وعليه أن يداعبها طويلا قبل أن يصل إلى الجماع.فإذا فعل ذلك تبلل فرجُها وتشحَّم وأصبح طريا بحيث يدخل فيه الذكر بكل سهولة,ويتم الجماع بشكل عادي مهما كان حجم الذكر.

144- قد تحتاج المرأة لتثار قبل الجماع إلى حوالي 10 دقائق من المداعبة أو أقل أو أكثر,والأمر يختلف من امرأة إلى أخرى.أما الرجل فيمكنه أن يجامع زوجته مباشرة ولا تلزمه المداعبة بحال من الأحوال. والجماع في حد ذاته يمكن أن يتم في دقيقتين كما يمكن أن يستمر لساعة أو أكثر,وأقل مدته بين دقيقتين وخمس دقائق لا أكثر عند أغلبية الرجال. وغالبا ما تكون المدة قصيرة في بداية الزواج,ولكن مع مرور الوقت يستطيع الزوج أن يتعود على إطالة المدة إلى الحد الذي يعطيه الفرصة للاستمتاع أكثر بزوجته وكذا حتى يسمح لزوجته بالوصول بدورها إلى الإشباع الجنسي أو الرعشة الكبرى.ومنه فإن الواجب هو أن يتم الجماع-قصيرا أو طويلا-بالتراضي والتفاهم بين الزوجين.

145- إن اللذة في الجماع الحلال أعظمُ بكثير من أية لذة أخرى مثل لذة الاستمناء الحرام,بل إن العلماء والأطباء يُخبرون بأن لذة الاتصال الجنسي بين الزوجين هي أعظم لذة حسية على الإطلاق.

146- أسباب ولادة الجنين مشوها كثيرة منها ما هو معروف طبيا اليوم ومنها ما ليس معروفا حتى الآن.وتحدث التشوهات في بعض الأحيان عند تعرض الأم لمرض أثناء الحمل أو عندما لا تحصل على الغذاء الكافي أو عندما تتناول أدوية وعقاقير خطرة أو تدخن أو تدمن تعاطي المسكرات من خمر أو مخدرات.والتشوهات منها ما يمكن تصحيحه بعمليات جراحية(مثل الولادة بشفة مشقوقة فتخاطُ عن طريق عملية)ومنها ما لا يمكن تصحيحه فيُكتفى بتخفيفه (مثل ولادة الطفل ضعيف البصر,فيتم إلباسه عدسات طبية ملائمة تقوي ولو نسبيا رؤيته للأشياء).

147- يلزم من أجل حدوث الحمل أداء جنسي سليم ينتج عنه خروج نوعية جيدة من الحيوانات المنوية إلى أعضاء تناسلية أنثوية طبيعية تقوم بالتبويض وتسمح بصعود الحيوانات المنوية إلى مكان البويضة ليحدث لها التلقيح (داخل قناة فالوب) ويتوفر لها بطانة رحم طبيعية تسمح بإغماد البويضة الملقحة لتنمو إلى جنين.ومعنى ذلك أن سبب العقم قد يرجع للزوج أو للزوجة أو للإثنين معا لسبب غير واضح في معظم الأحيان.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


يعطيك العافيه


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________