عنوان الموضوع : هل ربي سيعاقبني لاني لم اتزوجه الطبيب يجيب
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

هل ربي سيعاقبني لاني لم اتزوجه



تقدم رجل لخطبتي، وهو على دين وخلق، ولكن المشكلة تكمن في أني رفضت الارتباط به، وذلك لأني لا أشعر بأي انجذاب نحوه، مع العلم أني أحترمه وأقدره، ولكن كابن خال فقط.

والجميع يلومونني لرفضه، وأني لن أجد أحداً في خلقه ودينه، ولكني أقسم لكم بالله أنه أمر داخلي، حيث أني لا أستطيع أن أتخيل بأنه زوجي.

وفي الفترة الأخيرة تقدم لي أحد زملائي في الجامعة، ولكنني مترددة أيضا، لأني أشعر نحوه بارتياح نفسي ولكن عقلي يخبرني دائما بعيوبه، وأقسم لكم بالله أني محتارة وسئمت من موضوع الزواج، حيث أنه يكذب بطريقة غير عادية، وكأنه يكذب ليخبر الذي معه بأنه مثله وليس أقل منه منزلة.

مع العلم أنه من عائلة ملتزمة ويصلي الفجر في المسجد، ويوجد به عيب آخر حيث أنه من الناس الذين يعيدون الكلام، ولكي لا أظلمه فهو شخص أمين ذو باطن طيب، ويحاول مساعدة الآخرين دائما، فماذا أفعل؟!

وأظن أن ابن خالي لم يكتبه الله لي زوجا فمن أجل ذلك أنفر منه كزوج، فهل سيعاقبني الله وسأحاسب لرفضي له مع علمي بخلقه الجيد ودينه؟!

رغم أني صليت صلاة الاستخارة، ولكنني محتارة وخائفة، فانصحوني.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


قبل ما اكتب الاستشاره
اولا عزيزاتي انا ادخل الى مواقع استشاريه وبحاول جيبلكم المفيد
وثانيا سوف اعتبرها صدقه




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فبداية فإنك الآن بالفعل في موقف حرج، فأنت تشعرين بالاضطراب والقلق من هذا الوضع الذي تعيشينه، فقد رددت الخاطب الذي ترضينه ديناً وخلقاً ولكن لا تميلين إليه، وفي نفس الوقت هاأنت الآن مترددة في هذا الخاطب الذي تقدم إليك ودينه وخلقه فيهما النقص فهو يكذب بطريقة غير عادية، وأيضاً فهو ثرثار كما أشرت في كلامك.

ولا ريب أن هذا يقدح في المروءة وينقص الدين، فإن الكذب صفة مستقبحة ذميمة، لاسيما إن كانت خلقاً متبعاً كما أشرت في كلامك، وأيضاً فقد أخبرت أنه يكذب ليتعالى وليبين للناس أنه لا ينقص عنهم وأن له شأناً مثلهم، ولا ريب أن هذا يدل أيضاً على نقص في الثقة بالنفس، فإن العاقل لا يستعلي بالكذب والأوهام فضلاً عن صاحب الدين الذي يراقب ربه.

وأما عن سؤالك هل تستحقين العقوبة بسبب رفضك ابن خالك مع دينه وخلقه؟ فالجواب: أنه لا يجب عليك أن تتزوجي من رجل لا تميلين إليه ولا ترغبين به ولو كان صاحب دين وخلق، وإنما ينبغي لك أن تحرصي على صاحب الدين والخلق وتقدميه على غيره، فهذا مع وجود فرص أخرى للفوز بصاحب الدين والخلق، وأما إن حصر الأمر بين خاطب صاحب دين وخلق مستقيم وبين خطَّابٍ مختلون في دينهم وأخلاقهم ولا مجال إلا للاختيار بين هذا وأولئك، فلا ريب أن الفوز بصاحب الدين والخلق هو المتعين في هذه الحالة، فإن المرأة المسلمة لا يجوز لها أن تتزوج وأن ترضى بالفاسق مع قدرتها على الزوج الصالح.

إذن؛ فإن الكفاءة في الدين شرط باتفاق الأئمة الفقهاء – عليهم جميعاً رحمة الله تعالى –، بل الصواب حصر الكفاءة المعتبرة في الدين، فإذا وجدت هذه الصفة كان المسلم الحر كفئاً لأي مسلمة مثله.

وأما عن المشورة والنصيحة فإننا نود أن تعيدي النظر في شأن ابن خالك، وأن تتأملي بينك وبين نفسك في الأسباب التي جعلتك ترفضينه، فإن كثيراً من الحالات المشابهة يكون السبب فيها هو أنك دوماً تنظرين إليه نظرة الأخ الشقيق، ولذلك انعدمت أو قلت الرغبة فيه كزوج، فإذا أمعنت نظرك في محاسنه كزوج صالح فقد تتغير النظرة إليه، لاسيما إن كان صاحب خلق كما وصفت فإنك مطلعة على أحواله عالمة بسيرته.

ولا يخفى عليك قلة الفرصة في هذا الزمان، فهي وإن كانت موجودة بحمد الله إلا أن الفوز بالزوج الصالح صاحب الخلق ليس بالسهل كذلك، فنود أن تعيدي النظر في محاسن ابن خالك وأن تبحثي عن الأسباب الدفينة داخل نفسك التي جعلتك لا تميلين إليه، فإذا استبان لك إمكان الموافقة عليه فما المانع أن يتم ذلك وأن تصارحي والدتك بأنه لا مانع لديك من الزواج بابن خالك وأنك تقدمينه على غيره لخلقه ودينه.

فنود أن تتأملي جدًّا وأن تحاولي حصر الأسباب التي تنفرك من ابن خالك وبعد ذلك حاولي أن تتخذي القرار مع ملاحظة تقدم السن الذي يركض ركضاً، فأنت الآن في الخامسة والعشرين، والوقت لا يسمح كثيراً، فلا بد من القرار في وقته المناسب.

وأيضاً فانتبهي إلى أن محاسن الرجل إنما هي في خلقه ودينه ورجولته، والحب العميق الثابت إنما يكون بالعشرة الزوجية وبظهور الأخلاق النبيلة في التعامل، فانتبهي لذلك، وتأملي فيه.


__________________________________________________ __________

صلي استخاره اكثر من مره
فمن استخار الله ما خاب


__________________________________________________ __________

الله ييسرلك امرك ياااااااااااارب


__________________________________________________ __________

السلام عليكم

لا تنسين إن كل شيء بيد الله

لا رايك ينفع ولا رائي أي حد

إذا لك نصيب كان تزوجتيه من زمان

لكن مالك نصيب معه

الله يوفقك


__________________________________________________ __________

الله يقدملك اللي فيه خير