عنوان الموضوع : رواية فراشات عذبتها أشواك الدنيا
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

رواية فراشات عذبتها أشواك الدنيا






(اسم الرواية فراشات عذبتها أشواك الدنيا )

للكاتبة : منور 22
السلام عليكم 00 حبيت اكتب رواية اصيغ فيها حالات من المجتمع وخصوصا الشريحة الأخيرة من هذا المجتمع تعرضت للألام والجروح والنقيض الأخر 00 الحب والأشواق 00 الأحلام الوردية التي تتمنى التحقق من قبل اصحابها 00 سترون في هذه الرواية الإثارة والتشويق 00عناد وتهور 00الم وجرح 00حب عذري 00 جمييع تلك الأشياء صغتها بقالب روايتي الأولى
(فراشات عذبتها اشواك الدنيا )

اتمنى ان تنال ولو قطرة من بحر اعجابكم

[المقدمة بالفصحى اما الرواية ككل فهي بالعامية يعنني لاتخافون ههه وبليز لاتبخلون علي بردودكم وارائكم ونقدكم البناء واي سؤال أنا حاضرة )
بسم الله ابدا [[ الفصل الأول ]]

تذهب الى حديقة خضراء عينك لم تقع ولم تنظر إلا على
فراشات زاهيات باللون والمنظر تشد الناظر إليها من الوهلة الأولى احيانا تشفق بهن وينتابك شعور الرحمة تجاههن لأنهم وبأي عارض سيحدث ستجدهم لاقوة لهم على الدفاع
وإن كان ... فدفاع بسيط ثم بعدها يحدث الإستسلام فلا حول لهم ولاقوة ، إلا مأامدها الله لهن ، وكل بحسب استطاعته ...

سأبدأ بذكر مواصفات أولى الفراشات ( جمال لم تره عين ، عيون تسترق النظر إليها ، نظرات الشموخ والطيبة والبراءة ممتزجة بنظرة واحدة في عيون تتأرجح بين اللون البني إلى العسلي
،طموح كبير يصل إلى أعالي السماء ، بسمة جميلة تندمج احيانا كثيرة بخبث بريء لايعرف نفاق ولاحسد ،ولكن ،، لابد من خيانةٍ تحدث )


سنذهب الأن للفراشة التي نجدها تحاول التخلص من هذه الأشواك المتداخلة بجسمها لم تيأس وتحاول أن تستنجد بصديقاتها اللاتي لم يقعن في هذا الفخ ولكن لامجيب إلا صدى صوتها ، ولاتدري أهي ستخرج أم تبقى مستمرة
هكذا ؟ ،، دخل الإندهاش والتعجب نفسها فكانت تقول لقريناتها سأدخل بين هذه الأشواك وسأخرج منها كما دخلت أي (صاغ سليم)
، تمنت أنها لم تقلها بتلك الثقة الزائفة ، تمنت أنها لم تلعب بنارٍ لا تضمنها !ولكن لن يفيدها التمني إلا زيادةً في الحسرة ، وزيادة دموع لم تجف .


فراشة ثالثة ايضاً ،، ( لم تمل هذه الدنيا ولن تكل حتى تأخذ مرادها ) طابع المرح يظهر عليها وعلى محياها بصورة تلقائية ، تقفز من زهرة لزهرة محبوبة لدى جميع قريناتها الفراشات ، ولكن ،، يأتي العيب !ليس هناك
بالطبع فراشة كاملة أو مخلوق كامل إلا الواحد الأحد ، إنها مزاجية!( فراشة مزاجية!كيف يحدث هذا ) أي أنها تتأرجح بين النقيضين فساعة لينة وساعة قاسية ولا ينافسها في قسوتها ايًّ من الصلب كحديد وغيره ، وساعة تكون سلسة في الحوار وساعة يكون التعامل صعب معها
فهي الصواب وأنت الخطأ دائما ً


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


، فراشة رابعة ، كآبة تغشاها ، هم يكتسي وجهها ، الحزن صديقها الصدوق في حلِّها وترحالها ، يائسة من حياتها كل يوم هي في امر، يئست ، سئمت ، اغتمت ، ولكن لا مجيب ؟


!نأتي للتعرف إلى آخر فراشة وبعدها نخرج من هذه الحديقة لعالم آخر عالم مثير !

متقلب لم ولن يتوقف على حدوث فاجعة ،أو موت قريب ، صديق ، خليل ولكنه مستمر لايهمه أحد ، نأتي لهذه الفراشة المتقبلة لهذه الحديقة بقناعة تامة بعكس قريناتها فهي هادئة ومسالمة بطبعها ، رضيت بقليل يريحها ولا كثير يشقيها ،

ولكن الأمل حتى الأن بقلبها ساكن فيه ولا يستطيع تغيير سكنه .


كل حديثي عن هؤلاء الفراشات لن يتغير ، ولكن أطلب من قارىء روايتي طلباً بسيطاً ألا وهو ؟ ان يقلب تلك الفراشات إلى مخلوق حي أمدَّه الله العقل أي أطلب التحويل إلى إنسان له همومه ،فرحه ، وأحزانه ،

ولكن سيحتار القارىء !إنسان نعم ؟ ولكن أي جنس ؟!

[الجنس الأنثوي ]
سأتحدث ( باللهجة العامية ) خمس خوات من الجنس الأنثوي وثنين من الجنس الذكوري ، عاشوا مع ابو بس أما الأم فمتطلقة من الأب من بعد 10 سنوات زواج ماكان فيها إلا الهم والغثا بالنسبة للأب طبعاً أما الأم ولاهيب مفكرة أصلا طول العقد الزمني اللي عاشته مع زوجها يوسف كانت بالنسبة لها سرور ورفاهية تااامة

لأنه باختصار كان واثق فيها وللأسف عطى الثقة لوحدة ماتستحق واللي قاهره لحد هالوقت بعد مرور 15 سنة على طلاقه من سارة أنها رمت عياله بوجهه وقالت: خذهم أنا مالي لزمة في هالعيال تعرف توني بعز الشباب وأخاف هالعيال يمنعوني بأني آ خذ من أتمنى !


ناظرها يوسف باحتقار الدنيا كلها: انا شفت أمهات متجردة الإنسانية منهم بس وربي ،وربي اللي خلقني أم ، أم مثلك ماشفت في احد يتبرأ من عياله بهالطريقة استحي على وجهك !


سارة تتأفف:يوووووه ياخي انت لازم تعطيني محاضرات عن فن التعامل والأمومة كيف تصير (وعلّت صوتها بضحكة استهتار) الأمومة شي ممسوح من قاموسي مشطوب يا يوسف فلا تكلمني عنها أرجوك ! المهم شف واسمعني زين ورقة طلاقي توصلني tomorrw قالتها بدلع ماصخ وهي تقرب منه وهو مشمئز منها وقالت : Tomorrw هاه ؟ ياا... يا زوج الغفلة

لهنا وبس
يوسف ما استحمل جرها من شعرها بكل انفعال وعصبية وكأنه قنبلة وانفجرت بتوقيت محدد :برا ..برا يالخ....
يا بنت الكل. ياللي ماتربيتي


__________________________________________________ __________

وسيل من الشتائم والسب اللي ما ينتهي وما همه دموعها اللي تسيل زي الشلال على وجه خبيث ، مخادع وماكر ينسج زي خيوط العنكبوت على الضحية وبعدها ينسفها من الوجود وكأنها شيء لم يذكر هذي با ختصار شخصية سارة اللي بنظر يوسف انها ماتربت !
صحاه من ذكرياته المؤلمة أصوات عياله اللي توهم راجعين من المدرسة هلكانين ميار في أولى ثانوي وفواز ثالث متوسط هم قراب من بعض مرة قالت ميارلأبوها :هاه كيف الدادي في عز الظهرية


فواز بمزح:تسألينه عن الأخلاق أكيد بتكون قافلة


يوسف بحنان :أخلاقي تكون قافلة مع كل الناس عداكم


صفرت جنى بنته اللي سمعت آخر الكلام : اوب ..اوب كل هالكلام لهم وانا مالي حظ خلاص خلاص
حصل خير هذا وانا دلوعتك تسوي فيني كذا


وسوت نفسها تصيح عشان تلعب الدور صح ( مزح )
قالت ميار المفروض انا اللي اصير دلوعته انا اصغر منك واحلى


فواز باستهتار : وش جاب الثرا للثريا


جنى ابتسمت بخبث :خخخ راحت عليك لقطي وجهك


ميار معصبة من فواز :انا ثرى يازفت ؟


فواز : سبحان الخالق الناطق قيمتي نفسك بنفسك صدق من تواضع لله رفعه خخخ ههههه


وكل هذا ويوسف ميت من الضحك على عياله اللي يفتحون النفس

في مكان بعيد كل البعد عن السعودية وأهلها في ((((( بريطانيا )))))

في شقة متواضعة تحتوي على شخصين طلال & حمدان

في يوم الأثنين في الصباح الشمس أزعجت طلال وحمدان وهم نايمين بنورها الساطع

حمدان قام من السرير وغسل وجهه وراح لجهة طلال :طلال طلول نش نش
الحين الساعة 9

طلال تحرك بكسل :همممم حمدان الله يخليك 5 دقايق بس

حمدان : شو تتحراني امك تقولي 5 دقايق عقب قومني


__________________________________________________ __________

طلال : اوففففف ياخي خلاص خلاص قمت الواحد حتى وهو بعيد عن اهله ماياخذ راحته في نومه

حمدان :ههههههه هيه أباك جذي تصطلب وتغدي ريال

طلال وهو يتوجه ناحية الحمام (اللله يكرمكم ) وهو كأنه روّق شوي (لأنه اول مايقوم تكون أخلاقه تجارية هههه ) وقال :ياخي فديتك وفديت لهجتك هههههه

حمدان : انا اشك في عقلك هاللحظة يالله بس غسل بسرعة والبس عسب نلحق عالمحاضرة

طلال وهو ينشف وجهه بالفوطة : من عيوني هذي قبل هذي كم حمداني عندي

حمدان بصوت بناتي : واحد وياليتك عارف قيمته

طلال : آفاا يعني انا ماعرف قيمتك يكفي انك تقومني كل صبحية وترج راسي رج ههههه

حمدان : ههههه طلال لاتضيع السالفة وروح البس وتعدل عسب نسير وطلع من الغرفة

وبعد ربع ساعة طلعوا جاهزين طلال كان لابس بنطلون جينز بجيوب عالجنبين وقميص اسود عليه كتابات بالأنجليش جهة الظهرونظارة سوداء باختصار شكله (( يخقق ))

أما حمدان فهو حكاية ثانية ( اماراتي طبعا كيف مايطلع حلو فديت الأمارات واهلها )
كان لابس بنطلون زيتي واسع وبلوزة بنية كت وشعره طولان لحد كتوفه وعيونه ماقول واسعة مرة ولاصغيرة مرة والرموش الكثيفة


طلال : يلله خلصت ؟

حمدان : يلله سرينا .


السعودية----- الرياض



0000في غرفة من ألف من الغرف اللي مالية قصر يوسف العاجي
يغلب على الغرفة طابع الرجولة والغموض والأنغلاق نوعاً ما، لا دخلتها تحلف مليون يمين ان
صاحب هالغرفة رجال 00 بس للأسف هي بنت يعني تقدرون تقولون جنس ثالث !!!
اللي منتشر في المجتمع وبالذات في الآونة الأخيير ة (الله يعيذنا منه ) ، صاحب هالغرفة موجود في نفس الغرفة اللي قاعدة اتكلم عنها خلونا نشوف ايش قاعد يسوي ؟؟!


00000: بدر ليه ماتفهم انا كم مرة اقولك واعيدها عليك انا أحبك ( قالتها بصوت مكسر ومتقطع من البكي ) إذا جيت عالجامعة ماتعطيني وجه إلا بس سلام وعسى بعد ومع الشلة ماتكلمني و كأني تحفة مبروزة ليه ياشجون ليه ؟ اوه آسفة أقصد بدر 00


شجون ( بدر ) وهي تدور بالغرفة معصبة ودها تسكر بوجه اللي تكلمها واللي لازقة فيها من كم شهر وتتكلم وهي معصبة :انا كم مرة اقولك شجون هذي ماعاد ابي اسمعها جدار انتي ولا ايش
يلعن هالوجه 00 انا بدر اذا ماعندك خبر ( قالتها بكبرياء وغرور ) واللحين اخلصي علي ماني رايقة لك وش تبين ؟

ليان انحرجت ماكانت تبغى هالمعاملة من شجون (بدر) كانت تحسبها زي باقي الينات ينهبلون اذا دروا ان فيه بنت تحبهم بس لا هذي بدر تحب الواحد يبوس رجولها ساعتها تتكرم وتقبل فيه وهي حتى اللحين ماوصلت لهالشي مع ليان لأن ليان صح فيها قلة اخلاق بس ماتذل نفسها بشكل مبالغ فيه

ليان : خلاص خلاص بدر اذا فضيت دق علي اوكيه

شجون علّت صوتها بضحكة استهتار :انا ؟ انا ادق عليك وش هالثقة اقول روقينا واذا كنتي تبغيني بشي ضروري اهالدرجة دقي علي لما اخلص

ليان على بالها بتحجر على شجون :وانا وش دراني انك خلصتي

شجون : مشكلتك عاد مو انتي تبيني واللي يبيني يجيني
وسكرت في وجه ليان وهي تمشي ورمت نفسها بقوة عالسرير وناظرت الجوال وكأنها تكلم ليان
وقالت بصوت رجولي : غبية 00 وضحكت ضحكة خبث


__________________________________________________ __________

راجعة من البنك اللي هو شغلها ميتة وهلكانة من التعب بس تعب من نوع ثاني تعب لاشافه الواحد يحمد ربه عالنعمة اللي هو فيها واللي كثير مو مقدرينها000 إرهاق من نوع ثاني ليه ؟
انا اقولكم لأنها (( مقعدة )) مقعدة ياقساوة هالكلمة عالقلب بس في ناس تعجبك قوتهم وثقتهم ورضاهم بالقضاء والقدر ومعرفتهم بأن هذا ابتلاء من رب العباد ،،، ويجبرون الناس بأخلاقهم الحلوة انهم ينظرون لهم على انهم انسان عادي وزيادة على كذا معافى بعد وهذا الحال مع بطلة من ابطال قصتنا اللي هي (( مدى ))
راجعة وهي بس تدور الراحة من التعب وهي تجر كرسيها معها بوهن طلعت أختها الهنوف من المطبخ وماسكة ولدها يوسف الصغير بيدها ومن شافت مدى تعبانة ركضت لها : مدى وشفيك حبيبتي تعبانة

مدى بابتسامة : لا يالهنوف بس احس ظهري بيتكسر محتاج للسرير ههههه

الهنوف وهي تدف كرسي مدى من وراى وتقول وهي تمشيها : ها ياقلبي كيف كان يومك ؟

مدى : والله تمام بس اليوم عشان فيه شغل كثير احس اني تعبت يمكن عشاني من زمان ماشتغلت هالشغل الكثير

الهنوف : بعد هم ياختي غلطانين المفروض مايحملونك هالحمل والشغل اللي فوق طاقتك ما يشوفون انك مريضة ؟

الهنوف انتبهت وش الخطأ اللي سوته وش زلة اللسان اللي قوي على مدى بس مدى ردت معصبة : ليه وشفيني مريضة ؟ طريحة الفراش مثلاً ولاكيف ؟

الهنوف بأسف : والله ماكان قصدي يامدى بس أنا قصدي انك ماتقدرين على هالشغل بس

مدى : لااقدر الحمد لله نحمد ونشكره مشيني لغرفتي ولا اقولك خلاص ابعدي أعرف اخدم نفسي بنفسي

الهنوف : طيب أناديلك مايا عشان تساعدك

مدى : وش احكي انا مابي احد يساعدني وخلاص مشكورة
ومشت بسرعة بالكرسي وراحت عنها

الهنوف تناظرها بألم : يالله بس بكلمة مريضة انقلبت نفسيتها 180 درجة اااااه بس الله بعافيك ويشفيك ياختي 00 ياليت امي معك تشد من ازرك وتقوي عزيمتك بس وش نقول بأم خاينة لزوجها استغفر الله بس الله يهدي المسلمين أجمعين

وقامت وهي تنادي ولدها الصغير يوسف 0000 اكيد انتم مستغربين ليش الهنوف وهي عندها ولد عايشة ببيت ابوها يوسف
الهنوف هذي قصتها قصة بدايتها تزوجت وهي عمرها 16 سنة يعني في سن المراهقة الحرج
ما نضجت افكارها لذاك الوقت 00 تزوجت من فهد اللي عيشها بأول 6 شهور من زواجهم بالعسل 00 وخلاها تامر وتنهي وصار فارس أحلامها اللي ماحلمت فيه بيوم 0000
هي فكرت في بداية زواجهم إذا كان يعاملني بهالإحترام والتقدير والحب والرومانسية
شكلي بعيش بسعادة ابدية 00 لاتلومونها سنها الصغير ما خلاها تربط بالأحداث وتعرف بس أن الحياة الزوجية قفص يملاه الحب والرومانسية بس 000 لا هي شي أكبر من كذا 00 تفاهم واحترام ، أخذ وعطا ، مقابلة الإساءة من الزوج بالحلم والصبر ، والحاجة الأهم [ المواقف ! اللي تبان فيها شخصية كل واحد ] حتى تصير سفينة هالزواج ماشية على مسار واحد لايعكر صفوها لارياح ولا امواج ،، نرجع لبعد الست شهور هذي رجع فهد وكأنه عزوبي يعني ما قبل الزواج
يرجع للبيت آخر الليل والأدهى والأمر انه أحيانا يرجع سكران وهذا الشي اللي انصدمت فيه الهنوف كانت تتوقعها بس واقفة على رجعات نصايف الليل بس لاصار سكر وخمر
و كل ماجت تكلمه وهو صاحي طبعا مايعطيها وجه وإذا حشرته في زاوية [ يعني حجرت له بالكلام ] عطاها كف حامي يخليها تروح غرفتها تبكي ومخدتها تمتلي دموع هذا الوتين القاسي والمؤلم والممل في نفس الووقت استمر سنتين فترة منها يرجع فهد الطيب الحبوب والرومانسي فجأة يرجع فهد القاسي 00 فهد السكران اللي مايتعامل إلا بالضرب 000 بعدها الهنوف صار عمرها 18 سنة يعني تفهم الصح من الغلط طلبت الطلاق منه واللي كان اصعب قرار مرت فيه بحياتها ماتتخيل انه اول حب غزى قلبها بالسهولة هذي تطلعه من قلبها حب المراهقة 00 حب الشباب بس للأسف انتهى بالطلاق ومعاها حق 000 نرجع بالسنين ورى ونشهد الموقف اللي حصل بين فهد& الهنوف
[ الهنوف كانت في غرفتها ، وفهد جالس في الصالة يتفرج على التلفزيون
الهنوف كانت تدور بغرفتها الكبيرة وكأنها بمجلس وتسند راسها على اعمدة السرير الملكية اللي مابين الألوان البحري والذهبي والأزرق وصارت تفرك يدينها بتوتر لدرجة يدينها عرقت وتركب الكلام وش بتقوله وصارت تقول بنفسها ( ادخل عليه في الصالة واجلس جنبه وبعد 5 دقايق الف عليه بابتسامة باردة وأقول فهد طلقني ! لالالالالا وش هالأسلوب البايخ السامج
المفروض اشرح اسبابي ايوه اشرح له اسبابي اللي خلتني اطلب الطلاق منه 000 ياويلي طيب لو عطاني كف اكيد سيدة بتنزل دموعي 00 لايالهنوف المفروض تصيري قوية وماتبكي وفري دموعك حتى يوم الطلاق عندك العمر كله حتى تبكي بس الحين المفروض اركز على المهم )

كان هذا صراع داخلي بين الهنوف ونفسها الباطنية ، مترددة تردد كبير وكأنها إذا طلعت وقالت لفهد بيذبحها 00توكلت الهنوف على الله وطلعت برا غرفتها وشافته !000
دقات قلبها زادت عن المألوف خافت ووجهها صار الوان جتها رجفة وهي تشوف
فهد
زوجها
حبيبها
روحها
وكل حياتها


__________________________________________________ __________

معطيها ظهره ويكلم واحد من اخوياه عشان يجهز حق طلعة بر ، ماتتخيل ابدا انها راح تطلب
منه الطلاق بتشتاق له ،، بتشتاق لحسه ،، لصوت ضحكته العالية ،، لمزحه احيانا معها ،،
ماتكذب في نفسها انها راح تشتاق لكفوفه اللي يصبح ويمسي عليها بكف ، لأن كل كف
منه تعلمها اشياء كثيرة ، تقدمت بشجاعة وجلست جنبه وابتسمت له ابتسامة خايفة
هو اشر لها انتظري بيده لأنه يكلم 00 كانت نفسيته رايقة والهنوف ( الحمدلله انه متقبل مبدئياً اني اكلمه باين عليه انه رايق 00 عساه دوم ان شاءلله ياقلبي )

سكر فهد من الجوال وقال بابتسامة ذبحت الهنوف بمكانها :ها يالهنوف بغيتي شي لأني رايح طلعة بر

الهنوف ترددت وندمت أنها فكرت تقوله حرام تصعقه بالخبر وخايفة انه يثور عليها وهو رايق
يالله عاد ايش بيخلصها منه وهي في هالبيت الواسع اللي مافيه احد من اهلها إلا الخدم

فهد يلوح لها بيده في وجهها :الهنوف الهنوف وين رحتي 0000 الو

الهنوف ناظرته بعيون ضايعة ترجي الحب والحنان منه: انا 00 انا وسكتت

فهد قرب منها لحد ما صارت رجله تلامس رجلها وبرقة : انتي ايش

الهنوف غرقت عيونها بس غمضت عيونها وحاولت انها مماتبكي :فهد انت تحبني صح ؟؟؟

فهد استغرب السؤال بس رد : وهذي يبيلها حكي !!

الهنوف : طيب اللي يحب مو صح يدور مصلحة حبيبه ؟؟؟

فهد عقد حواجبه وين تبي توصله هذي وخاف من اللي راح تقوله بس قرر يجاريها : صح

الهنوفاستجمعت ما بقى لها من قوة : طيب مصلحتي معك في انك ت00تطلقني

هي بس قالت الكلمة من هنا إلا وفهد ثور هايج من هنا

وعصب ووقف وقال بكل صوته : كيف ؟ لاماسمعت عيدي ؟

ولما شاف الهنوف ساكتة وتناظره بثقة تحس انها بتنهدم في اي لحظة وبتنزل دموعها 00 قال :لا يا ست الكل طلاق ما أطلق حلوة هذي طلقني ووش الأسباب ياحلوة ( قالها باستهتار )

الهنوف وقفت وتحاول ماتحط عينها في عينه بسسبب خوووفها :الأسباب كثيرة يا فهد أولها أنك لامسؤول

وجتها الشجاعة وناظرت فيه بنظرة حادة ومن قالت كلمة (لامسؤول ) عصصصب بقووة
وعينه تطلع شرار من النار


بسس الهنوف ماهتمت وطالعته ورفعت اصبعها السبابة : ثانيها انك ترجع نصايف الليول لا وياليته كذا وبس وسكران بعد

فهد كلش ولا حالة السكارة تقدم بسرعة وصفقها كف يده عورته منه وناظر في خدها اللي في ثانية ولّع وصار أغلبه أحمر

والهنوف عيونها لمعت بالدموع بس كتمتها وهي تهدي نفسها :ايوه اضربني لا عطني الكف الثاني احسن وعطته خدها الثاني (السليم ) وضحكت ضحكة الم وقهر تهز كل من في قلبه ذرة شعور او احساس :خلاص يافهد انا ماعدت استحملك صبرت وصبرت لما الصبر مل مني حرام عليك انا انسانة عندي احساس مو تحفة ديكور بالبيت ليش ماتحس فيني 00 شفتك ماتصرف على ولدنا يوسف قلت ماعليه من راتبي اصرف عليه مو مشكلة بس انك ترجع سكران (صرخت ) وتضربني قدام يوسف لا يافهد لا انا امه وما عدت استحمل اهانات وتجريح منك يكفي يكفي 00
حتى اني صرت اتمنى اني اقول ليوسف ابوك مات ... بابا بح... خلاص ماعاد في الدنيا شي اسمه بابا



بكت ماستحمللت الضغط النفسي اللي عايشته 00 ماستحملت نظرات فهد المصدومة من انهيارها بوجهه

الهنوف!!