عنوان الموضوع : روايه آلتحول الآخير في ولآية كآليفورنيآ -روايات رائعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
روايه آلتحول الآخير في ولآية كآليفورنيآ
- كلمه الروائية :
- روآية أبدعتهآ من نسج الخيآل ، الشخصيآت وهميه والقصه مبتكره ، الروايه وما فيها من عآدآت لآتمثل ديني و لآ دولتي ، لأنهآ روايه ومن عادة الروآيآ خرق قوآنين العرف وكسر العادات والتقاليد بل حتى الخيال !!
لذلك أرجوآ أن لآتقيسوا ذلك بالواقع ابدا !!
- ملآحظآت :
- الروايه اساسا باللهجه العاميه ، وأي كلآم مكتوب باللغه العربيه الفصحى يصير بالروايه كلآم باللغه الإنجليزيه ,
مقدمه -
( في مكآن بعيد ، خارج حدود السعوديه ، هناك ، في ولآية كآليفورنيا الأمريكيه ، وفي حي بسييييط من أحيائهآ البسيطه ، ذات الشوارع الكثيره والسراديب الموحشة و أماكن تجمعات تجار المخدرات )
بنت تركض بسرعة البرق ، وماسكه بيدها شيء ، ووراها ثلاثه شباب ، اشكالهم مرعبه ، وأجسامهم كبيره ، وركضهم مريييع !
يصرخ أولهم :
- ( توقفي ايتها الدنيئه ) --< يعني مثلا هذا يقولها باللغه الانجليزيه "
يقرب الثاني منهآ بيمسكهآ :
- ( ايتها القذره تبا لسرعتك بالرغم من انك فتآه !
والبنت تسررررع بكل حيلهآ وقوتهآ ، وهي تركض لفت من عند زاويه صغيره ، اكتشفت ان الطريق مسدود
و انصدمت ، واحتارت ، عطت الجدار ظهرها وتحجرت بالزاويه ، قرب الاول من عندهآ وهو يلهث بقوه ويالله يتكلم و يقول :
- ايتها الحمقاء ، ماللذي يدفعك الى الركض بكل هذه السرعه ، الن تسلميننا البضاعه ؟
يكمل الثاني :
- ستموتين والا تعطينا اياها ياذات الشعر الأسود ، يبدومن ملامحك الشاذة بأنك شرقيه ، ومن عادت ابناء الشرق شدة الغباء ! ( قصده العرب )
يضيف الثالث :
- تبا لها لقد ارهقتني ، - ويحط يدينه على ركبه ويثني ظهره يجمع نفس !
تقول البنت بنفسها :
- الاغبياء انتم ، تسليم المخدرات للشرطه في هالمدينه عليها جائزه ماليه ، ماراح اضيع فلوسي وتعب ركضي لعيونكم ! -- > يعني مثلا هذي تتكلم باللهجه السعودية
وتكلمت بخبث :
- اسمعوا يارفاق ، سأتفق معكم ، افسحوا لي الطريق لأمر وأعدكم بأن أعطيكم الكيس !
نآظروا في بعض ، وقال الثاني :
- ايتها الحقيره تريدين سرقتها منا ، من سيضمن لنا انك لن تهربي بها ؟!
البنت :
- حسنا ، اعتقد انكم لن تثقوا بي ، لكن دعوا احدكم يسير معي الى نهايه المنعطف ، بشرط ان يبقى اثنين في انتظاره لأنني أخاف أن أذهب وجميعكم معي ، أخاف ان تضربوني !!
كأن الفكره بدت تدخل مزاجهم شوي ، وشافتهم قربوا من بعض على شكل دائرة يتشاورون في هالاقتراح ، وهي على اعصابها ،
ابتسم الاخير :
-
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
حسنا موافقين ، وسيذهب معك جون ! ، ويأشر لأكبر واحد واقوى واحد فيهم !
بلعت ريقها ، و دق قلبها بقوه ، بس تماسكت شوي ، واشرت براسها علآمه انها موافقه !
ومشت وهذا معآهآ يباريها بالمشي ، وهي عين عليه وعين على الطريق ، وقلبهآ يدق ،
بس مآهمهآ لو انضربت ، اهم شيء تحصل لقمة عيشها من انها تعلم الشرطه بالشباب اللي يتاجرون بالمخدرات ! ، وتمشي و هذا يمشي ، اذا اسرعت بالخطوات اسرع وراها مراقبه كامله ،
... وصلت لنهايه الشارع ، وعطاها الولد نظره شريره ويناظر للكيس :
- هيا انجزي وعدك لي ، اعطيني الكيس !
هي :
- حسنا لكن دقيقه سوف اصلح رباط حذائي ! ، وتبتسم بذكاء !
وانحت على الأرض و جلست بشكل اللي بيصلح ربطة جزمته ، و انتظرت لين يقرب من عندها شوي،
وقرب ، وبــــــحركه خفيفه نطت و عطته ضربه اليمه برجلهآ لبطنه ، وركلت راسه ،
خلته يجلس على ركبه ويمسك بطنه من شدة الوجع ، فهاللحظه شافت الباقين تحركوا يركضون صوبهآ ،
وتنحاش بسرعه والوقت عطاها فرصه كبيره انها تبعد عنهم مسافه كبيره وهي تجري تسمع اصواتهم ، لقت مركز بوليس صغير قريب من محطة القطار ، و فرحتتتتت بجنوووون يوم انها قربت ،
وتصرخ بقوه :
- ايها الشرطه هناك تجار مخدرات يقومون باللحاق بي !
وسمع واحد منهم صوت الصرخه وطلع يشوف الوضع وشاف بنت تركض بجنون ووراها بمسافه ولدين يجرون وراها ، وهي أشرت على الكيس وقالت :
- انها مخدراااااااات
ويفزع الشرطي وينادي البوليس الاربعه اللي داخل المركز ، ويطلعون لها وقربت هي منهم ،
يوم شافوا الولدين ان الشرطه كثارين وقفوا عن مطارد البنت و خافوا ورجعوا لورا بسرعه !!
وهي تلهث ومتمسكه بالكيس بقوه :
- لقد اوقعت بعصابه من الفتيان يتاجرون بالمخدرات واردت ان اخبركم عنهم فالتقطت هذا الكيس من احدهم بينما كانوا غافلين وهربت منهم فبدئوا بمطاردتي وهآانا الان قد وصلت اليكم !
رجل البوليس الاول :
- عظيييييم ايتها الصغيره ، كم انك ذكيه جدا وتحافظين على سلام كاليفورنيا ، سأطلب من مركز الشرطي ان يبعث لي ببرقيه سريعه ليعطيك المكآفأه !
ويبتسمون الباقين :
- فعلا تستحقها على هذه البطوله !
وابتسمت البنت وتقول ببالهاآ :
يا مساطيل اصلا هذا اللي انا ابيه ما همني سلام ولايتكم ولا غيرها !
وتستريح عندهم شوي ، و دقايق وتوصلهآ المكآفأه 280 دولآر تساوي 1090 ريال سعودي ريال ينطح ريال !
وتقول بنفسها : زين تكفيني هالفلوس اقضي شوي من حاجاتي وابتسمت بفرح ومسكتهم وحطتهم على صدرها بسعاااااااده ...........................
.................................................. ....................................
__________________________________________________ __________
part 2) )
كآنت هذي ريما ، بنت سعوديه عايشه بأمريكا بولايه كاليفورنيآ ، ولأنها فقيره ، الدنيا غصبتها تسوي هالشيء تلاقي فيه لقمة عيشهآ ،
و اكتشفت مره بالصدفه في احد الجرايد انهم طبقوا نظام جديد
وهو مكآفأه الناس اللي يعلمون على تجار المخدرات ، شافت ان العمل سهل بالنسبه لها لأنها متعوده من يوم هي بالسعودية وهي صغيرة على المضارب مع عيال الحارات !
... لقت ان المكآفأه كبيره و هي سريعه و ماخذه خبره ......
قررت انها تخاطر بعمرها لهالشيء علشان تكسب لقمة العيش !
..... صحيح فيه مخاطره بس ماعندها مشكله !........................
( على فكره ترا راح تتعرفون على قصة ريما أكثر وايش سرهآ وليش هي عايشه وحيده ووين اهلها والكثثثثثير من الاحداث )
وهي وتمشي بالطريق وتعد الفلوس مبسوطه بغنيمتها البارده اللي جتها بد طول تعب وركض !
........... وفجأه وهي ماشيه بأحد الشوارع القديمه ،
طلع قدامها من بعيد رجل لابس اسود مسرع بالركض وماسك شنطة بنية مستطيلة حاطها تحت ذراعه اليسار وماسك سكين بيده اليمين وموجهها صوب الناس ويركض عشوائي ويرفع السكين مره فوق ومره تحت ويمين ويسار بشكل تهديدي لكل من يحاول يعترض طريقه ،
وورا الحرامي رجل كبير يالله يلحقه
ويصرخ بصوت عالي يستنجد بالناس المارين بنفس الطريق انهم يمسكونه ويقول :
- لص امسكوا به لقد سرق حقيبتي ! .............
ريما بجنونها المعتاد جهزت نفسها و شمرت عن اكمامها وحطت الفلوس داخل الجيبها وخبتهم زين عشان ماتطيح .....
ووقفت بطريق الحرامي بشكل وضعيه التايكوندو ومدت يدها اليمين قدام وثنتهآ و اليد اليسار وراها وباعدت بين رجليها ......... يعني تجهزت بالكامل للقتال !
..
__________________________________________________ __________
الرجال اللي يلحق الحرامي طلعت عيونه باستغراب
وفتح فمه منهبل من البنت اللي وقفت قدام الحرامي
صرخ لها بقوه يحذر :
- انتبهي ايتها الفتاه ابتعدي عن طريقه انه مسلح !
ردت ريما :
- لاتخف سأمسك به !
والحرامي يقرب ، يوم شاف هالبنت المجنونه اللي واقفه قدامه ابتسم وقال :
- ابتعدي اذا كنت لا تريدين الموت ايتها الصغيره
ريما :
- تاهب لقتالي واغلق فمك الواسع
الحرامي :
- لاتتحدينني يافتاه ولا سأقتلك
ريما :
- حسنا حاول ذلك ايها الضعيف !!!!!!!
الحرامي حس ان البنت بايعه الدنيا بتبن ! ....... قال خل اخلص عليها اخوفها ، و اكيد انها بتخاف لاقربت منهآ ! .....................
...... وقرب الحرامي ومد السكين لقدام وثبت يده على قدام وهو للحين ماسك الشنطه ،
وزاد سرعته
ويما للحين ثابته ، والرجال اللي ورا يحذر ويحذر طول ما البنت واقفه بس هي ماعطته وجه ومتمسكه بموقفها > الله من العناد ! ................................
يووووم قررررررب من ريما وخلاص بيطعنهآ بيده ، تحركت بسرعه البرق وبخفه ومسكت يده ولفتهآ على ورا و كرفعت له برجلهآ لين طاح ، وبما انه ماسك الشنطه بيده الثانيه فما عنده حيله يحرك يده !
يوم طاح على بطنه نقزت وجلست على ظهره وهي ماسكه السكين وهو ماسكها
وتبيه يفلت السكين وهو متمسك فيها بقوه ، وبقوتها عسرت يده لين طاحت السكين
، والحرامي يوم هي سيطرت على يده الاولى قرر يترك الشنطه علشان يدافع عن نفسه بيده الثانيه ، رمى الشنطه بعيد و التفت عليها ،
و طاحت هي على ورى بحكم انها نحيفه و الرجال اكبر جسم منها ، وتبادلوا الأدوار صار اللي فوق هو الحرامي والبنت هي اللي تحت ،......................
الحرامي : - تبا لقوتك ايتها الشقيه الدنيئه من أي جزء في جسمك خرجت هذه القوه ! ..............
هي : - انت الاحمق ابتعد عنييييييييي ............
__________________________________________________ __________
هي صارت تقاومه يوم جلس عليها ، وذاك الرجل لسه ماوصلهم ،
وقاعد يكلم البوليس وهو يجري......
وهي تدافع عن نفسها وحاول هو يمسك السكين ولقاها بالأرض
وقرب يمسكها جت هي ورمتها بعييييييييييد علشان تضمن انه ما يذبحهآ ،
استخدم وسيله ثانيه ، حاول يضربها بالشنطه اللي معاه ،
ويدورها ويدورها لقاها عند رجول البنت ورا ،
هي عرفت انه يبي الشنطه قامت وشاتتها برجلها بأقوى ماعندها ليييين طارت مسافه !
صرخ الحرامي : - ايتها الوقحه اللعينه !
واخيرا ماقدامه الا انه يخنقها ! لأنه مسوي الجريمه مسويها ..........
لف بيدينه على رقبتهآ ، وهي تحرك جسمها يمين وشمال وعجزت تحرك ...........
الرجال اكبر من حجمها بكثيييير ! ..........
........... ......قامت بيدينها وسحبت طوق قميصه اليسار وهو بيخنقها ،
وصاروا قريبين من دحديره ، ( منحدر ) .........
يوم انها خلاص بتصير هي اللي فوقه ، اختل توازنها و طاحت هي واياه من عند الدحديره ،
ويتشقلبون على بعض لين وصلوا الأرض ،
يوم وصلوا طاح الحرامي عليها طيحه قويه خلتها تضعف بشكل كبير وماتقدر تقاومه نهائيا ،
في ذيك اللحظه انتهز الفرصه ويخنقها ، وهي وجهها صار يزرق ، ويزرق ، ويزرق ، ..............................
.................وفجأه .............. شافت ان الحرامي طار عنها بعيييييييييييييييييييييييد ،
والرجل اللي يلحق الحرامي يرفعها من ظهرهآ ..... ويناديها ، ويناديهآ ، وهي تغمض بشويييييييييييييييييييش
ونظرها يضعف وصوت الرجال يروح بعيـــــــــد ويختلط مع صوت سيارات الشرطه ،
وتشوشت صورة الرجل .......... وأظلمت الدنيآ !!
.................................................. ........................
__________________________________________________ __________
part 3 ))
قبل 19 سنه ، في الخامس من ديسمبر ، وفي دفيء ذاك الشهر .................
........................ صرخت اول مولوده على الحياة لـ إبراهيم و أمينه !
كانت مولوده الجمال يسيح من حلاتهآ ، كبرت في بيت كله حب وحنان وتفاهم وسعاده
...لين صار عمرها خمس سنوات ، وفجأه ........
أختفت امهآ ..... وبعد سنه تقريبا أختفى أبوهآ في ظرووف غريبه
.... و شافت نفسها في بيت حرمه عجوز ورجل شايب كبير في العمر ...............................
............. وتسألهم :
- ماما الجازي ، وين بابا ابراهيم ؟
الجده : - سافر بعيد يابنتي
ريما : - طيب وين ماما فاطمه ؟
الجده تتأفف : - ماتت !
ريما :- ( تخنقها العبره ) ليه ماتت ماما ؟ مين خلاها تروح عني ؟
الجده :- ماتت وخلتك عندي لانها ماتبيك
........................... وتصيح ريما من كلام الجده القاسي عليها !
ريما: - طيب ماما الجازي متى يجيني بابا هنا ؟
الجده :- بعدين !
- وليه ما اخذني معاه ؟
الجده :- أووووووووووووووووووووووه
- بابا نسيت شكله ابغى صورته وماما ما اعرفها ابغى صوره ياماما الجازي !
الجده تلتفت عنها بكراهيه وتقول بصوت واطي
:- راحت فاطمه الخايسه اللي اخذت ولدنا وتركته وخلفت وراها هالبليه اللي بس تسأل عنها !
ريما تحاول تسمع ، سمعت آخر كلام بس انها صغيييييييييييييره
عجزت تفهم وش كانت جدتهآ تقول ،
وتحاول تستوعب الكلمات بس عجزت !
.......... تروح لجدهآ : - بابا ناصر ليش جدتي ماتقول لي وين بابا وماما ليش ماتت ؟
الجد يكح بقوه .... ويتهرب من اجابه البنت
ريما : - بابا نااااااااصر
الجد : - انا تعبان لا تكلميني !
ريما : اووووه يا بابا صالح ليه ماتقول لي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ويناظرها الجد بنظره حاميه خلتها تبلع الكلام من الخوف وتسكت !
..... وكل من دخل من عمومتها وعماتها تسأله يتهرب من الإجابه بطريقته الخاصه ،
بعضهم يسكت ويناظرها باستحقار ، واللي يجلس يشتمها بكلمات يتكسر منها الصخر ،
واللي اصلا مو معبرها نهائي ،
يعني ريما عنصر غير مرغوب فيه بالبيت نهائيا !