عنوان الموضوع : من السبب5.......... قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

من السبب5..........






بعد خروجهم للمقهى اتصل بي مدير عملي طلبا مني الحضور للاشراف على مندوب العمل اللذي اتى من الخارج .اتصلت بزوجي واخبرته ودعتها ورحلت.وما هي الى نصف ساعة حتى حضر زوجي وحده ولم يأتي زوجها معه .سألته عنه فصرح انه طلب منه ان يقله الى محطة المسافرين ثم اعطاه مفاتيح السيارة ليعطيهم لي ثم استقل الحافلة و توجه الى مراكش.تقول صديقتي انها لاتدري ما أصابها من ذهول اخدت مفاتيح السيارة وخرجت.اخدت تلف في الشوارع كالحمقاء واذا بها تتوقف عند الشاطئ ركنت السيارة و جلست على كرسي على كرنيش البحر واخضت تتفرج على امواجه تتخبط وفجأة رأت اما تلعب مع اولادها وهم في قمت السعادة .حست بشيئ يتعصر قلبها وانها اشتاقت الى اولادها فستقلت السيارة وتوجهت الى مراكش دون تحضير للسفر انطلقت مع الساعة11صباحا وكانت في مراكش الساعة 4ضهرا اي انها وصلت الى مراكش قبله.فتجهت الى المخيم وصرحت للحارس انها مكان زوجها اللذي غادر امسا فشطب على اسمه وكتب اسمها مكانه.اتجهت الى الجناح المخصص لهم ولن احكي لكم كم فرح اولادها برأيتها وأخت زوجها ايضا التي كانت تجهز طاولة الغذاء .وبينما هم يتغدو اتصل بهم حارس بوابة المجمع يعلمهم بأن زوجها قد حضر ويريد الدخول سمحوا له بالدخول ولكن بعد ترك بطاقة التعريف الوطنية كرهان الا ان يخرج.دخل و صدم عند رأيتها لم يدري ما سيقول جلس ينضروا اليها ساكتا يرى الاولاد يضمونها يقبلونها فرحين بقدومها فصرح انه سيتجه الى الفندق المجاور لقضاء الليلة الى ان يتصل برئيسه في العمل ويتدخل لحل المشكلة مع رئيس المجمع.عند الصباح اخذت اولادها الى المسبح وبعد غروب الشمس اخدتهم الى ساحة الفنى تفرجوا في الحلاقي ثم تسوقوا اشترت هي بعض الملابس المراكشية ولاولادها واشترت له جبادور مراكشي وشترت بعض الهدايا للاقارب .وعادوا ادراجهم .عند مدخل المجمع وجدت زوج عمت الاولاد يجهز سيارته للاتجاه الى منزل قريبه اللذي دعاهم للعشاء طلبوا منها التوجه معهم ولكنها رفضت لتعبها وتعب الاولاد .اتجهوا الى الجناح فاذا بزوجها هناك يتفرج في مباراة لفريقه للكرة .حمت الاولاد و اخدتهم الى اسرتهم للنوم ثم دخلت للاستحمام بما انها لم تحمل معها منشف الشعر فقذ جعدت شعرها ولبست دراعيتا مراكشيتا واتجهت الى غرفة الجلوس حيث كان يتفرج وعند ما حمل رأسه نحو الباب ليرى من القدم انبهر ولم يصدق كم هي جميلة(فعلا صديقتي في غاية الجمال والرقة) جلست قربه فاذا به يضع رأسها على كتفيه ويطفئ التلفاز ويسألها لماذا وصلت علاقتهم الى هذا الحد فستغلت الفرصة وناقشوا الامر ووضحوا النقط المبهمة في حياتهم لم تفرح صديقتي بهذا الحذيت فهي تعلم بأن زوجها عندما يريد معاشرتها تحلى بعينيه تمنت لو انها مخطئة .وفعلا كانت مخطئتا ا
لأنه بعد انتهائه من النقاش بينهم اتجه الى الفندق اللذي كان جالسا به.فرحت بشدة اتصلت بي اخبرتني كل شيئ لدرجة انها من شدة فرحها بكت مما دفعني للبكاء معها فرحا .وفي الصباح احضر لها باقة من الورد اللذي تحب واخبرها انه يريد البدأمعها من جديد كم لو انهم تزوجوا توا.
ومنذ ذلك الصيف (اي منذ 4 سنوات) لم يتشاجروا او يتخاصموا او يتناقشوا على اي موضوع دائما هم على وفاق .ولكني انا التي تسأل الان ما هو سبب هذا الوفاق هل هو صبرها او الرضى بما كتب الله لها اللذي يمهل ولا يهمل.هم الان في احسن حال وعاهدوا نفسهم امام املادهم انهم لن يتشاجروا.
اتمنى ان تكون قصة صديقتي افادتكم كما افادتني في حياة الزوجية علمتني ان اناقش مشاكلي مع زوجي دون تجاهلها و جعلها تتراكم ان اكون له الحضن اللذي يفرغ فيه همومه ان يجد عندي روضتا يهنأ فيها ويرتاح من ضغوط الحياة .
شكرا لكل من رد على هذه القصة ولو ان الردود كانت قليلة مع اني كنت اريدها كثيرة لتكون فيها بعض الحلول لمشاكل الزواج لمساعدتهم على حل مشاكلهم........................................... ......
.............شكرا جزيلا..........................................
.........................للقصة نهاية سعيدة..........................


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


بصراحة قصة فى غاية الروعة والجمال وربنا يسعدهم وايانا


__________________________________________________ __________

الله يوفقهم ويبقوا على وفاق تام ان شاء الله
تحياتي


__________________________________________________ __________

مشكووووووووووووووووووووووورة


__________________________________________________ __________

الله يوفهم ويسعدهم


__________________________________________________ __________

مشكووووووووووورة على القصة.