عنوان الموضوع : أحق أهل الارض ( رســــول الله )
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

أحق أهل الارض ( رســــول الله )



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

طبعا اخواتى فى الله احق اهل الارض هو الرسول الكريم (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) فى الدفاع عنه ونصرته وتعريف كل البشر بفضله وسيرته العطرة
لان فى اشياء كثيرة لانعرفها عن رسولنا الكريم
وهنا اقتراح ان نكتب فى هذا الموضوع السيرة النبوية من الالف الى الياء وكل شئ عن الحبيب المصطفى ولكى يسهل العثور عليها من قبل العضوات الكريمات ، بمعنى ان ممكن اى عضوة تدخل وتكتب عن سيرة الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) ولكن مع توثيق الكلام ويكون من مصدر موثوق ،وجزانا الله واياكم كل خير.

فى امان الله


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


شكرا أبنتي المستغفرة
علي سعيك للخير
أشارك معك بأذن الله بالتوفيق


__________________________________________________ __________

جزاك الله كل خير غاليتي

ولي عودة باذن الله


__________________________________________________ __________

قال صلى الله عليه و سلم :

"من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له النور ما بين الجمعتين"

رواه النسائي والحاكم.


__________________________________________________ __________











،؛ دموع النبي صلى الله عليه وسلم ؛،



دموع النبي لم يكن سببها الحزن والألم فحسب ، ولكن لها دوافع أخرى كالرحمة والشفقة على الآخرين ، والشوق والمحبّة ، وفوق ذلك كلّه : الخوف والخشية من الله سبحانه وتعالى .



فها هي العبرات قد سالت على خدّ النبي صلى الله عليه وسلم شاهدةً بتعظيمة ربّه وتوقيره لمولاه ، وهيبته من جلاله ، عندما كان يقف بين يديه يناجيه ويبكي ، ويصف أحد الصحابة ذلك




المشهد فيقول : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء – وهو الصوت الذي يصدره الوعاء عند غليانه - " رواه النسائي .



وتروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها موقفاً آخر فتقول :
" قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً من الليالي فقال : ( يا عائشة ذريني أتعبد لربي ) ، فتطهّر ثم قام يصلي ، فلم يزل يبكي حتى بلّ حِجره ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ لحيته ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ الأرض ، وجاء بلال رضي الله عنه يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله ، تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فقال له :
( أفلا أكون عبداً شكوراً ؟ ) " رواه ابن حبّان .








وسرعان ما كانت الدموع تتقاطر من عينيه إذا سمع القرآن ، روى لنا ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال : " قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : ( اقرأ عليّ ) قلت : يا رسول الله ، أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ ، فقال : ( نعم ) ، فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية :
{ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } ( النساء : 41 ) فقال : ( حسبك الآن )
فالتفتّ إليه ، فإذا عيناه تذرفان " ، رواه البخاري .







كما بكى النبي صلى الله عليه وسلم اعتباراً بمصير الإنسان بعد موته ، فعن البراء بن عازب ضي الله عنه قال :
" كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة ، فجلس على شفير القبر – أي طرفه - ، فبكى حتى بلّ الثرى ، ثم قال : ( يا إخواني لمثل هذا فأعدّوا ) رواه ابن ماجة ،
وإنما كان بكاؤه عليه الصلاة والسلام بمثل هذه الشدّة لوقوفه على أهوال القبور وشدّتها ، ولذلك قال في موضعٍ آخر :
( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ، ولبكيتم كثيراً ) متفق عليه
.







وبكى النبي صلى الله عليه وسلم رحمةً بأمّته وخوفاً عليها من عذاب الله ، كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ، يوم قرأ قول الله عز وجل : { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم }
( المائدة : 118 ) ،
ثم رفع يديه وقال : ( اللهم أمتي أمتي ) وبكى .







وفي غزوة بدر دمعت عينه صلى الله عليه وسلم خوفاً من أن يكون ذلك اللقاء مؤذناً بنهاية المؤمنين وهزيمتهم على يد أعدائهم ، كما جاء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله :
" ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح " رواه أحمد .












__________________________________________________ __________





.

.



أسماء زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام

: 1- خديجة بنت خويلد 2- سودة بنت زمعة 3- عائشة بنت ابي بكر

4- حفصة بنت عمر 5- زينب بنت خزيمة 6- أم سلمة هند بنت أبي

أمية بن المغيرة القرشية المخزومية 7- زينب بنت جحش 8- جويرية

بنت الحارث 9- صفية بنت حيي بن أخطب 10- أم حبيبة رملة بنت ابي

سفيان 11- ماريا بنت شمعون المصرية 12- ميمونة بنت الحارث


بعد ذكر أسماء زوجاته -عليه الصلاة والسلام -

: كم واحدة بكر وكم واحدة كانت متزوجة من قبل؟

واحدة فقط بكر وهي السيدة عائشة -رضي الله عنها -

والباقي ثيبات هل كن عربيات؟

كلهن عربيات باستثناء السيدة
(ماريا )

فقد كانت من خارج الجزيرة العربية وكانت من أرض مصر

هل كن مسلمات كلهن؟

نعم إلا اثنتين السيدة صفية

كانت يهودية والسيدة ماريا كانت نصرانية
, رضي الله عنهن جميعا



.




سبب تعدد الزواج من قبل الرسول - صلى الله عليه وسلم - شهوة؟

إذا تأملنا مراحل حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم -

الزوجية نجد أن الشهوة اختفت من حياته

والدليل عقلي هذه المرة ,لنتأمل :

1- الرسول - صلى الله عليه وسلم -

منذ نشأته و حتى سن 25 كان أعزبا

2- الرسول - صلى الله عليه وسلم

من سن 25 إلى 50 (وهي فورة الشباب) متزوج سيدة

أكبر منه ب15 سنة ومتزوجة من قبله برجلين ولها اولاد

3- الرسول - صلى الله عليه وسلم -

من سن 50 إلى 52 سنة من غير زواج حزنا ووفاء لزوجته الأولى

4- الرسول - صلى الله عليه وسلم -

من سن 52 إلى 60 تزوج عدة زوجات

لأسباب سياسية ودينية واجتماعية سنأتي على تفصيلها فيما بعد ،


إذا هل من المعقول أن الشهوة ظهرت فجأة من سن 52 سنة؟

وهل من المعقول للرجل المحب للزواج أن يتزوج في فورة شبابه

من ثيب تزوجت مرتين قبله ويمكث معها 25 سنة من غير

أن يتزوج بغيرها ؟

ثم يمكث سنتين من غير زواج وفاء وتكريما لها!


ثم إنه عليه الصلاة والسلام عند زواجه
بعد السيدة خديجة تزوج السيدة سودة وكان عمرها (80) سنة
حيث كانت اول أرملة في الإسلام - واراد عليه الصلاة والسلام
أن يكرمها ويكرم النساء اللواتي مثلها حيث ابتدا بنفسه
ولم يأمر صحابته بزواجها , بل هو عليه الصلاة والسلام
قام بتكريمها بنفسه ليكون هذا العمل الإنساني قدوة من بعده

بعد ما قلناه نخلص إلى النتيجة التالية :


الرسول -صلى الله عليه وسلم - تزوج

بطريقتين : 1- محمد الرجل تزوج بالسيدة خديجة

2- محمد الرسول تزوج باقي نسوته ولنسأل السؤال التالي :

هل الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم -

هو الوحيد الذي عدد ؟

أم أن هنالك انبياء عددوا أيضا؟


الجواب

نعم لقد عدد المرسلون والأنبياء - صلى الله عليهم وسلم -

سيدنا إبراهيم وسيدنا داود وسليمان - صلوات الله وسلامه

عليهم أجمعين وهذا مكتوب في الكتب السماوية كلها ,

فلماذا يهاجمنا بها الغرب , وهم معترفون أصلا ومكتوبة

عندهم نأتي الآن لذكر الدواعي السياسية والإجتماعية والدينية

التي دعت الرسول لتعديد زوجاته أولا : توريث الإسلام

والدعوة بدقة تفاصيلهما وخصوصياتهما (كالصلاة وحركاتها )

فلا بد من دخول ناس لبيت الرسول - صلى الله عليه وسلم-

لنقل التفاصيل المطلوبة لتعليم الأمة ... فأراد الله - عزوجل -

بزواج الرسول من السيدة عائشة حيث كانت صغيرة

تتعلم منه الكثير بحكم سنها (والعلم في الصغر كالنقش على الحجر )

وعاشت بعده 42 سنة تنشر العلم ..

والحديث في علم السيدة عائشة يطول حيث أنها

كانت أعلم الناس بالفرائض والنوافل وإجمالي عدد الأحاديث

المروية عن زوجات الرسول - عليه الصلاة والسلام -

3000 حديث أما شبهة زواج السيدة عائشة وهي صغيرة

فقد كانت طبيعة البيئة الصحراوية أن الفتاة تبلغ بسرعة

وكان متعارف على تزويج الصغيرات ليس عند العرب فحسب

بل عن الروم والفرس ثانيا : تأصيل العلاقة بين الصحابة

وتشبيكها مما يؤدي إلى تماسك الامة فها هو عليه السلام

يتزوج بعائشة - ابنة أبي بكر ، حفصة - إبنة عمر بن الخطاب

ويزوج بنتاه لسيدنا عثمان والبنت الثالثة لسيدنا علي رضي الله

عنهم جميعا وأرضاهم ثالثا : الرحمة بالارامل حيث تزوج الرسول -

صلى الله عليه وسلم - من الأرامل (السيدة سودة وأم سلمة وأم حبيبة )

رابعا: استكمال تشريع الإسلام حيث يقوم الرسول بالفعل بنفسه

ليكون قدوة واسوة للمسلمين من بعده سواء كان بتكريم الأرامل

أو الرحمة بمن اسلم من غير المسلمين كزواجه بصفية

بعدما أسلم أبوها ورفعة لشأنه عند حاسديه من اليهود خامسا :

محبة الرسول - صلى الله عليه وسلم -

لعقد الصلة والرابطة بين أقطار الأرض كلها

حيث أراد بزواجه من السيدة ماريا المصرية أن يؤلف

بلدا بأكمله والرسول عليه الصلاة والسلام تزوج السيدة جويرية

حتى يسلم بنو المصطلق حيث كانوا أسرى بيد المسلمين

بعد غزوة بني المصطلق والقصة معروفة بعد هذا العرض نأتي

للخاتمة مشروعية التعدد بهذا العدد (فوق أربع زوجات )

كانت خصوصية من خصوصيات الرسول - صلى الله عليه وسلم -

كخاصية وصال الصيام والقيام . فلماذا نترك كل خصوصيات الرسول -

صلى الله عليه وسلم - فلا نطبقها ونأتي لهذه الخاصية ونطبقها ...؟؟؟؟

وإن أحب أحد أن يعدد ويقتدي بالنبي - صلوات الله وسلامه عليه -

فليكمل الإقتداء ولتكن دواعي زواجه كدواعي زواج الرسول ليكتمل

الاجر وينتفي الإثم الذي حذر منه الله عزوجل


{وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ

النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ

وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً
}النساء129












.