عنوان الموضوع : السلام عليكم ،،ساعدونا ابيات شعر لانعرف نشرحها قصائد
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
السلام عليكم ،،ساعدونا ابيات شعر لانعرف نشرحها
السلام عليكم
اخواتي لو سمحتوا من فيكم يعرف يفسر هالابيات طلبت من اخت ان اشرحها لها ولم استطيع مساعدتها بالشكل المطلوب وفي قوقل بحثنا بس لافايده ليس بالشكل المطلوب
الابيات كمايلي والمطلوب شرحها
**فما لعينيك إن قلت اكففـا همتا ،، وما لقلبك إن قلت استفق يهم ،،
**أراك الحمى شوقي إليك شديد ،، وصبري ونومي في هواك شريد
**مضى زمن لم يأتني عنك قـادم ،، ببشرى لم يعطف علي بريد
**فَهَلْ لِغَرِيبٍ طَوَّحَتْهُ يَدُ النَّوَى, رُجُوعٌ وَهَلْ لِلْحَائِمَاتِ وُرُودُ.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
رفع
__________________________________________________ __________
شكرا
__________________________________________________ __________
أَمِنْ تَذَكّرِ جِيرَانٍ بِذِي سَلَمِ مَزَجْتَ دَمْعًا جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ 1
أَمِنْ تَذَكّرِ جِيرَانٍ : بكسر الجيم .
بِذِي سَلَمِ مَزَجْتَ : بفتح التاء .
دَمْعًا جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ : منك .
أَمْ هَبّتِ الرّيحُ مِنْ تِلْقَاءِ كَاظِمَة وَأَوْمَضَ البَرْقُ فِي الظُلْمَاءِ مِنْ إِضَم
أَمْ هَبّتِ الرّيحُ : أي هاجتْ .
مِنْ تِلْقَاءِ كَاظِمَة : أي جهتها .
وَأَوْمَضَ البَرْقُ : أي لمع .
فِي : الليلة .
الظُلْمَاءِ مِنْ إِضَم : بكسر الهمزة ، وبدم : تنازعه مزج ، وجرى، وباؤه على الول
للتعدية ، وعلى الثاني للمصاحبة، والمقلة العين ، وفيها الحدقة ، وهي السواد في وسطها ،
وفي الحدقة الناظر والنسان ، وهو محل البصر منه ، وفي البيت الول براعة الستهلل ،
إذ فيه ما يُشير إلى أنّ هذه القصيدة في مدح النبي ، وهو ذكر الجيران
بذي سَلَم ، لنه قريب من المدينة ، ومِن في الموضعين من البيت الثاني للبتداء ، وأراد
بالجيران المحبوبين، وبذي سلم، وكاظمة ، وإضم أمكنتهم ، وهي قريبة من مكة والمدينة ،
1
ومّزْج الدمع بالدم ، وهو خلْطُه به [من] 2 شدة البكاء ، واستفهم عن سببها ، أهو تذكر
المحبوبين الغائبين ، أم هبوب الريح ، ولمعان البرق من جهتهم ؟ فكأنّ المخاطب أنكر ذلك
مع نشأته عن الحب ؛ لنكاره الحب ، فقال له مستفهما استفهاما إنكاريا :
فَمَا لِعَيْنَيْكَ إِنْ قُلْتَ أكْفُفَا هَمَتَا وَمَا لِقَلْبِكَ إِنْ قُلْتَ اسْتَفِقْ يَهِمِ
فَمَا : أي إنْ صدقتَ في إنكارها فما .
لِعَيْنَيْكَ إِنْ قُلْتَ : لهما .
أكْفُفَا : / عن البكاء ، أي اتركاه . 2ب
هَمَتَا : أي سال دمعهما .
وَمَا لِقَلْبِكَ إِنْ قُلْتَ : له .
اسْتَفِقْ : أي أفق مما أنت فيه .
يَهِمِ : أي يذهب من العشق ، وكلّ من هذين المرين من آثار الحب ، وما في الموضعين
مبتدأ ، وما بعدها خبر ، ثم قال له ملتفتا من الخطاب إلى الغيبة :
أَيَحْسَبُ الصّبّ أَنّ الحُبّ مُنْكَتِمٌ مَا بَيْنَ مُنْسَجِمٍ مِنْهُ وَمُضْطَرِمِ
أَيَحْسَبُ الصّبّ : أي أيظن العاشق من كثرة بكائه .
أَنّ الحُبّ مُنْكَتِمٌ: أي مستتر عن الناس .
مَا : زائدة ؛ لفادة التقليل ، أي شيئا من انكتام الحب .
بَيْنَ : دمع .
مُنْسَجِمٍ مِنْهُ : أي سائل .
وَ : قلب .
مُضْطَرِمِ : منه ، أي مشتعل ، والستفهام للتعجب النكاري ، أي ما ينبغي للمحب أنْ يظن
قلبه ، وضمير منه عائد إلى الصب ، على حذف مضاف ، أي منسجم من دمع الصب ،
ومضطرم منه ، ثم احتجّ على أنه مُحبّ ، فقال مخاطبا له :
لَوْلَ الهَوَى لَمْ تَرِقْ دَمْعًا عَلَى طَلَلِ وَلَ أَرِقْتَ لِذِكْرِ البَانِ وَالْعَلَمِ
لَوْلَ الهَوَى : أي الحب موجود .
لَمْ تَرِقْ : فيه التفات من الغيبة إلى الخطاب ، أي لم تَصُبّ .
دَمْعًا عَلَى طَلَلِ : منسوب إلى المحبوب ، وهو ما شخص من آثار الدار .
وَلَ أَرِقْتَ : بكسر الراء ، أي سهرت .
2 زيادة يقتضيها السياق.
يتبع
__________________________________________________ __________
لِذِكْرِ البَانِ وَالْعَلَمِ : المشبه بهما المحبوب في طول القامة، وحُسن الهيئة ، وطيب الرائحة ،
والبان : شجر معروف ، واحده بانة ، والعَلَم : الرمح ، في رأسه راية ، ولم لذكر للتعليل ،
ثم تعجب من إنكاره الحب ، بعد ظهوره ، فقال :
فَكَيْفَ تُنْكِرُ حُبّا بَعْدَمَا شَهِدَتْ بِهِ عَلَيْكَ عُدُولُ الدّمْعِ وَالسّقَمِ
فَكَيْفَ تُنْكِرُ حُبّا : بضم الحاء ، وكسرها ، أي محبّة .
بَعْدَمَا شَهِدَتْ : أي أخبرَتْ .
بِهِ عَلَيْكَ عُدُولُ الدّمْعِ وَالسّقَمِ : الناشئين عن الحب ، والسّقم بضم السين ، وسكون
القاف وفتحها ، وهو ما في النظم : طول المرض ، وما مصدرية ، وإضافة عدول إلى ما
بعده لبيانه ، واستعمل 1 الجمع في اثنين سائغ ، وفي التقييد ببعديه ما ذكر استبعاد للنكار ،
لنه إنما يحسن قبل الشهادة ، ل بعدها ، وعطف على شَهِدَتْ قوله :
وَأَثْبَتَ الوَجْدُ خَطّيْ عَبْرَةٍ وَضَنى مِثْلَ البَهَارِ عَلَى خَدّيْكَ وَالعَنَمِ
وَأَثْبَتَ الوَجْدُ : أي الحُزن بسبب الحب .
خَطّيْ عَبْرَةٍ : بفتح العين ، أي بكاء ، بأنْ سال دمع العينين .
وَضَنىً : عطف على خَطّيْ عَبْرَةٍ ، وهو المرض ، ويُراد أثره .
مِثْلَ البَهَارِ : بفتح الموحدة ، ورد أصفر .
عَلى خَدّيْكَ : متعلق بأثبتّ .
وَالعَنَمِ 2 : بفتح المهملة والنون ، شجر له أغصان حمر ، ومثل صفة لخطيْ عَبرة
وضنى / والقصد تشبيه الخطين بالعنم في الحُمرة لمتزاج الدمع بالدم ، وتشبيه أثر 3 أ
الضنى بالبهار في الصفرة ، ففي كلمه لفّ ونشر معكوس ، ولمّا انجلى كون المخاطب
محبا ، وكان هو المتكلم في المعنى ، رجع عن التجريد إلى التكلّم ، واعترف بالحب فقال :
نَعَمْ سَرَى طَيْفُ مَنْ أَهْوَى فَأَرّقَنِي وَالحُبّ يَعْتَرِضُ اللّذّاتَ بِالَلَمِ
نَعَمْ سَرَى : إليّ
طَيْفُ : أي جاءني في الليل خيال .
مَنْ أَهْوَى : أي أُحبّه .
فَأَرّقَنِي : أي أسهرني في ألم بعد أنْ كنت في لذة النوم .
وَالحُبّ يَعْتَرِضُ اللّذّاتَ : أي يحول دونها .
1 هكذا ورد، ولو قال : واستعمال ، لكان أوضح .
2 العَنَمُ: شجر لَيّنُ الَغصانُ لَطِيفُها يُشَبّهُ به البَنان كأَنه بَنان العَذارى، واحدتها عَنَمةٌ، وهو مما يستاك به،
وقيل: العَنَمُ أَغصان تنبت في سُوق العِضاه رطبة ل تشبه سائر أَغصانها حُمْرُ اللون، وقيل: هو ضرب من
الشجر له نَوْرٌ أَحمر تشبّه به الصابع المخضوبة . لسان العرب ( عنم ) .
29
بِالَلَمِ : أي الوجع من جهة ما ينشأ عنه من عدم الوصل من المحبوب ، ونَعَم تكون
لتصديق مُخبر بعد خبر ، كقام زيد ، ولعلم مُستخبِر بعد استخباره ، كأقام زيد؟ ، ولِوعْد
طالب بعد طلبه ، كأعطني ، وهي هنا للول ، أو الثاني ، ثم استشعر لئما في الحب فقال :
يَا لَئِمِي فِي الهَوَى العُذْرِيّ مَعْذِرَةً مِنّي إِلَيْكَ وَلَوْ أَنْصَفْتَ لَمْ تَلُمِ
يَا لَئِمِي : أي يا عاذلي .
فِي الهَوَى العُذْرِيّ : بذال معجمة ، أي الحبّ المفرط ، منسوب إلى بني عذرة ، قبيلة من
العرب ، يؤدي العشق بهم إلى الموت .
مَعْذِرَةً مِنّي إِلَيْكَ : منصوب مصدرا ، ونصب المصدر بفعل مقدّر ، وهو بدل من اللفظ به ،
أي أعتذر إليك بأني مبتلىً بالحب لمن أهواه ، فمعذرة بمعنى عذرا ، إنْ كانت مصدرا ، وإلّ
فمعنى ما يعتذر به ، كأنْ يقول المحب للعاذل : إني مُحب ، فل تلمني ، إذ المحب ل يُلم ،
سيما الحب العذري .
وَلَوْ أَنْصَفْتَ : أي عدلْت .
لَمْ تَلُمِ : في الحب ، لعلمك بأنه ليس اختياريا ، ثمّ دعا للئمه استعطافا ؛ ليرق له ،
فيقبل عذره ، فقال :
عَدَتْكَ حَالِي لَ سِرّي بِمُسْتَتِرٍ عَنِ الْوِشَاةِ وَلَ دَائِي بِمُنْحَسِمِ
عَدَتْكَ : أي تعدّت إليك .
حَالِي : هيئتي في الحب بأن يبليك ال به .
يتبع
__________________________________________________ __________
لَ سِرّي : وهو ما أكتمه .
بِمُسْتَتِرٍ عَنِ الْوُشَاةِ : بضم الواو ، جمع واشٍ ، أي الكَذَبة ، الساعين في الفساد بيني وبين
مَن أهوى .
وَلَ دَائِي : أي مرضي في الحب .
بِمُنْحَسِمِ : أي بمنقطع ، لعدم الوصل من المحبوب ، وجملة عدتك حالي يُحتمل أنْ تكون
إنشائية دعائية ، بحلول حاله للعاذل ، كما قررته ، أو بعدم حلولها له ، أو تكون خبرية ،
أي جاوَزَتْك حالي ، فلم تُصَب بمصيبتي ، ولو أُصبتَ بها لما عذلتني ، ولعذرتني ، ثم بيّن
حاله على التقديرين ، بقوله : ل سري ... الخ ، ثم اعترف للئمه بالحب ، فقال :
مَحّضْتَنِي النُصْحَ لَكِنْ لَسْتُ أَسْمَعُهُ إَنّ المُحِبّ عَنْ العُذّالِ فِي صَمَمِ
مَحّضْتَنِي النُصْحَ : وهو الرشاد إلى المصلحة ، أي أخلصته بزعمك من شوائب العراض
في لومك / لي في الهوى من قبل أسبابه كاللتفات إلى محبوبه ، والتطلّع إليه ، والتفكر 3ب
في محاسنه .
30
لَكِنْ لَسْتُ أَسْمَعُهُ : أي سماع قبول ، ولمّا كان عدم قبوله النصح على خلف مقتضى
العقل ، أبدى عذره في ذلك ، فقال :
إَنّ المُحِبّ : فيه التفات من المتكلّم إلى الغيبة .
عَنْ العُذّالِ : بذال معجمة ، أي اللوّام .
فِي صَمَمِ : خبر إنّ، وعن متعلقة بصمم ، وهي للمجاوزة ، أي جاوز صمم المحب العُذّال ،
فل يقبل عذلهم ، فأمسك أيها العاذل عن نصحك .
إَنّي اتّهَمْتُ نَصِيحَ الشّيْبِ فِي عَذَليِ وَالشّيْبُ أَبْعَدُ فِي نُصْحِ عَنِ التّهَمِ
إَنّي اتّهَمْتُ نَصِيحَ الشّيْبِ فِي عَذَليِ: بفتح الذال المعجمة، اسم مصدر ، والمصدر بسكونها ،
ومعناه اللوم ، ونصيح بمعنى ناصح ، وإضافته للبيان ، وفي عذلي متعلق باتهمت .
وَالشّيْبُ : وهو ابيضاض الشّعْر .
أَبْعَدُ فِي نُصْحِ عَنِ التّهَمِ : الجملة مستأنفة ، أو حال لزمة من مفعول اتهمت في المعنى ،
وهو الشيب ، وفي وعن متعلقان بأبعد ، وعلل اتهامه له بقوله :
فَإِنّ أَمّارَتيِ بِالسّوءِ مَا اتّعَظَتْ مِنْ جَهْلِهَا بِنَذِيرِ الشّيْبِ وَالهَرَمِ
فَإِنّ أَمّارَتيِ : أي كثيرة المر ، وهي نفسي .
بِالسّوءِ : أي بكل قبيح .
مَا اتّعَظَتْ مِنْ : أجل .
جَهْلِهَا بِنَذِيرِ الشّيْبِ وَالهَرَمِ : أي كِبَر السن، وضعف القوى، وكلّ من الشيب والهرم منذر ،
أي مخوف بقرب الموت المقرّب للتوبة ، وسائر الطاعات ، وإضافة نذير للبيان ، وهي من
إضافة الصفة إلى الموصوف ، وعطف على ما اتعظت قوله :
وَلَ أَعَدّتْ مِنَ الفِعْلِ الجَمِيلِ قِرِى ضَيْفٍ أَلَمّ بِرَأْسِي غَيْرَ مُحْتَشِمِ
وَلَ أَعَدّتْ : أي هيّأت .
مِنَ الفِعْلِ الجَمِيلِ : أي الحسن .
قِرِى ضَيْفٍ : أي إحسانا إليه .
أَلَمّ : أي نزل الضيف .
بِرَأْسِي غَيْرَ مُحْتَشِمِ : لي ، أي غير مستحيي مني في نزوله برأسي ، وهو الشيب ، وعدم
احتشام الضيف في نزوله دليل على كرمه في عادة العرب ، وقِرى هذا الضيف ، وهو
الشيب ، العمال الصالحة من التوبة وغيرها ، ولك أُقره بإتياني بها ، ومِن للتبعيض،
والباء للظرفية ، وغير حال من فاعل ألمّ ، أو صفة لضيف .
لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنّي مَا أُوَقّرُهُ كَتَمْتُ سِرّا بَدَا ليِ مَنْهُ بِالكِتَمِ
31
لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ : قبل نزوله بي .
أَنّي مَا أُوَقّرُهُ : أي أُعظّمه بعد نزوله بي .
كَتَمْتُ : أي أخفيت .
سِرّا : يعني شيبا .
بَدَا ليِ : أي ظهر لي .
مَنْهُ بِالكَتَمِ : بفتح الكاف والتاء ، نبت يُختضب به كالحناء ، أي خضبته حين نزوله بي ،
حتى ل أُنسب إلى عدم توقيره الناشئ من نفسي المّارة بالسوء ، وعبّر عن الشيب بالسّر
لنه قبل ظهوره خفي ، وفي البيت تنبيه على طلب توقير الشيب ، ثم استفهم / عمّن 4 أ
يتكفل له برد جِماح أمارته ، فقال :
مَنْ ليِ بِرَدّ جِمَاحٍ مِنْ غِوَايَتِهَا كَمَا يُرَدّ جِمَاحَ الخَيْلِ بِاللّجَمِ
مَنْ ليِ بِرَدّ : أي صرف .
جِمَاحٍ : بكسر الجيم ، أي غلبة لها .
مِنْ غِوَايَتِهَا : بفتح الغين ، أي ضللتها .
كَمَا يُرَدّ جِمَاحَ الخَيْلِ : أي غلبتها لراكبها .
بِاللّجَمِ : جمع لِجام ، وهذا استفهام تضرّع واستعطاف ، أي مَن يتكفل لي بردها ؛ تفضل
منه بمواعظه السنية ، أو أسراره العلية ، وما مصدرية ، ثم استشعر ما يقال إنها تُردّ
بشبعها من مشتهياتها ، ول تحتاج إلى ردّها ، فدفعه بقوله :
فَلَ تَرُمْ بِالمَعَاصِي كَسْرَ شَهْوَتِهَا إِنّ الطّعَامَ يُقَوّي شَهْوَةَ النّهِمِ
فَلَ تَرُمْ : أي تطلب .
بِالمَعَاصِي : المشتهاة لها .
كَسْرَ : أي صرف .
شَهْوَتِهَا : لها ، ثم استدلّ على أنّ تماديها يقتضي تمكينها في المعاصي بقوله :
إِنّ الطّعَامَ : وهو ما يُؤكل .
يُقَوّي شَهْوَةَ النّهِمِ : بفتح النون ، وكسر الهاء ، أي الشديد الشهوة إلى الطعام ، بحيث ل
يمله بكثرة المرات للفه له ، كذلك إلف الناس للمعاصي يقوي شهوتها إليها ، والشهوة ميل
النفس إلى شيء ، ثم تشبه النفس في استمرارها على ما لوفاتها .
وَالنّفْسُ كَالطّفِلِ إِنْ تُهْمِلْهُ شَبّ عَلَى حُبّ الرّضَاعِ وَإِنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ
وَالنّفْسُ : أي الرّوح .
كَالطّفِلِ إِنْ تُهْمِلْهُ : أي تتركه .
يتبع