عنوان الموضوع : عجبت............. -اسلاميات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

عجبت.............





كنت أمشى فى الشارع فوجدت أمرأة عجوز جدا تمشى وتسند على عوكازها كانت ذاهبة .......
أتعرفون كانت ذاهبة الى أين؟؟؟
كانت ذاهبة الى المسجد لتصلى المغرب والعشاء فى جماعة ....
فتعجبت وقتها عندما وجدت نفسى انا وكثير من النساء والرجالوالشباب والشابات لانذهب لنصلى فى المسجد.....
انها أمرأة عجوز جدا ،قد تجاوزت 70من عمرها بكثير ومع ذلك تتحمل كل الألم والمشقة فى الذهاب الى المسجد ،ولا تسمح لاحد ان يسندها تأخذ وقت طويل لتصل الى المسجد ......
وقتها تعجبت منا يكون المسجد بجوارنا ونكسل ان نذهب لأداء الصلاة...
تراها فى المسجد لاتستطيع السجود ولا الركوع تجلس على كرسى لتصلى
وتقول ان امنيتها السجود لله عزوجل.......
فتعجبت لكثير منا لايصلى لا يشتاق الى السجود بين يدى الله عزوجل ....
فأحسست أنى العجوز التى لاتستطيع الذهاب الى المسجد .......
وهى الشابة التى تذهب بكل رشاقة وتصلى وكل تعبها هذا لاتبوح به.....
لو نظرنا الى هذه العجوز سنأخذ منها عبرة أو درس ...
تجد الشاب أو الرجل أو اى شخص يذهب الى كل مكان هنا وهنا وهنا ولا يتعب ويأتى عند الصلاة ويتعب كيف هذا، يصلى وهو مضطر وليس لانه يستمتع أنه بين يدى خالقه ........
فيجب علينا جميعا أن نعيد النظر فى كل شئ نفعله وخصوصا العبادات
وتذكروا اول ما يسئل عليه العبد الصلاة .......
أتمنى ان تلقى هذه الكلمات مدخل الى قلب من يقرأها.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


معاكى حق والله
بس لازم نعمل للاخره
الله يعطيكى الف عافيه


__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________

معكى الله اختى الفاضله المستغفرة
والله انى اتحسر على نفسى عندما ارى امرأة عجوز على عكاز وتذهب لمسجد مجاور لنا
لكى تحفظ القران وهى اميه ومع ذلك تجاهد وتذهب ولحضور الدروس العلميه

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
ياحى ياقيوم برجمتك استغيث اصلح لى شأنى كله ولا تكلنى الى نفسى طرفة عين

تقبلى مرورى


__________________________________________________ __________


كلمات رائعه في الصميم
ابنتي المستغفرة تستحقي كل تقدير


__________________________________________________ __________

جزاك الله خيرا واحسن الله خاتمتنا