عنوان الموضوع : شعـراء من فلسطين
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
شعـراء من فلسطين
بســــــــــــــم الله الرحمـــن الرحيــــــــــــــــم
الشاعر أحمد دحبور
الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور ولد في حيفا 1946 ونشأ ودرس في مخيم للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة حمص بعد ان هاجرت عائلته إلى لبنان عام 1948 ثم إلى سورية . انضم إلى إحدى حركات النضال الوطني الفلسطيني وكرّس شعره للقضية الفلسطينية. عمل مديراً لتحرير مجلة "لوتس" حتى عام 1988م ومديراً عاماً لدائرة الثقافة بمنظمة التحرير الفلسطيني وعضو في اتحاد الكتّاب والصحفيين الفلسطينيين يقيم حالياً في غزة \فلسطين حاز على جائزة توفيق زياد في الشعر عام 1998.
إبراهيم طوقان
ولد الشاعر إبراهيم عبد الفتاح طوقان المعروف باسم إبراهيم طوقان في قضاءِ نابلس بفلسطين عام 1905 وهو ابن لعائلة طوقان الثرية .
تلقى دروسه الابتدائية في المدرسة الرشيدية في نابلس ، وكانت هذه المدرسة تنهج نهجاً حديثاً مغايراً لما كانت عليه المدارس في أثناء الحكم التركي ؛ وذلك بفضل أساتذتها الذين درسوا في الأزهر ، وتأثروا في مصر بالنهضة الأدبية والشعرية الحديثة .
ثم أكملَ دراسَتَه الثانوية بمدرسة المطران في الكلية الإنجليزية في القدس عام 1919 حيث قضى فيها أربعة أعوام ، وتتلمذ على يد " نخلة زريق" الذي كان له أثر كبير في اللغة العربية والشعر القديم على إبراهيم طوقان.
بعدها التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت سنة 1923 ومكث فيها ست سنوات نال فيها شهادة الجامعة في الآداب عام 1929م ، ثم عاد ليدرّس في مدرسة النجاح الوطنية بنابلس .
انتقل للتدريس في الجامعة الأمريكية وعَمِلَ مدرساً للغة العربية في العامين (1931 – 1933 ) ثم عاد بعدها إلى فلسطين .
في عام 1936 تسلم القسم العربي في إذاعة القدس وعُين مُديراً للبرامجِ العربية ، وأقيل من عمله من قبل سلطات الانتداب عام 1940. – ثم انتقل إلى العراق وعملَ مدرساً في مدرسة دار المعلمين ، ثم عاجله المرض فعاد مريضاً إلى وطنه .
كان إبراهيم مهزول الجسم ، ضعيفاً منذ صغره ، نَمَت معه ثلاث علل حتى قضت عليه ، اشتدت عليه وطأة المرض حيث توفي في مساء يوم الجمعة 2 أيار عام 1941 وهو في سن الشباب لم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره .
نشر شعره في الصحف والمجلات العربية ، وقد نُشر ديوانه بعد وفاته تحت عنوان: ديوان إبراهيم طوقان
راشد حسين
ولد راشد حسين في قرية مصمص من قرى أم الفحم سنة 1936، وانتقل مع عائلته إلى حيفا سنة 1944 م ، ورحل مع عائلته عن حيفا بسبب الحرب عام 1948 وعاد ليستقر في قرية مصمص مسقط رأسه .
واصل تعليمه في مدرسة أم الفحم ، ثم أنهى تعليمه الثانوي في ثانوية الناصرة .
بعد تخرجه عمل معلماً لمدة ثلاث سنوات ثم فُصل من عمله بسبب نشاطه السياسي .
عمل محرراً لمجلة " الفجر " ، " المرصاد " و " المصوّر " ، وكان نشطاً في صفوف حزب العمال الموحد .
ترك البلاد عام 1967 إلى الولايات المتحدة حيث عمل في مكتبة منظمة التحرير هناك ، وسافر إلى دمشق عام 1971 للمشاركة في تأسيس مؤسسة الدراسات الفلسطينية ، كما عمل فترة من الزمن في القسم العبري من الإذاعة السورية .
عاد إلى نيويورك عام 1937 حيث عمل مراسلاً لوكالة الأنباء الفلسطينية " وفا " .
توفي في الأول من شهر شباط عام 1977 في حادث مؤسف على أثر حريق شبّ في بيته بنيويورك ، وقد أعيد جثمانه إلى مسقط رأسه في قرية مصمص حيث ووري هناك .
منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون في عام 1990.
فدوى طوقان
هي فدوى طوقان بنت المرحوم عبد الفتاح طوقان وشقيقة الشاعر المرحوم إبراهيم طوقان . ولدت في مدينة نابلس بين عامي 1919-1920 في فصل الشتاء . تلقت دراستها في نابلس ، ولم تتح لها الظروف إتمام تعليمها الجامعي في الخارج فأكبت تسد هذا النقص بالدراسة الشخصية ، وكان إبراهيم طوقان شقيقها ، يتعدها بعنايته بالإضافة إلى دروس خاصة في اللغة الإنجليزية التي ما انفكت تطالع آثارها بجد واستمرار.
تعرفت إلى عالم الشعر عن طريق أخيها الشاعر إبراهيم طوقان.- عالج شعرها الموضوعات الشخصية والجماعية، وهي من أوائل الشعراء الذين عملوا على تجسيد العواطف في شعرهم وقد وضعت بذلك اساسيات قوية للتجارب الانثوية في الحب والثورة واحتجاج المرأة على المجتمع. تحوّلت من كتابة الشعر الرومانسي بالأوزان التقليدية، الذي برعت فيه، إلى الشعر الحر في بدايات حركته، وعالج شعرها عدداً كبيراً من الموضوعات الشخصية والجماعية.
فدوى طوقان من أوائل الشعراء الذين عملوا على تجسيد العواطف الصادقة في شعرهم، وقد وضعت بذلك أساسات قوية للتجارب الأنثوية في الحب أو الثورة واحتجاج المرأة على المجتمع. بعد سقوط بلدها في براثن الاحتلال الصهيوني هيمنت على شعرها موضوعات المقاومة.
عبد الكريم الكرمي
ولد عبد الكريم الكرمي( ابوسلمى) في طولكرم عام ۱۹۰۹م، وتوزعت مراحل دراسته بين مسقط رأسه وبين السلط في الأردن ودمشق في سورية، وبعد أن أحرز شهادة البكالوريا السورية عام ۱۹۲۶ قصد بيت المقدس وعين معلما في المدرسة (العمرية) والمدرسة الرشيدية. انخرط في صفوف النضال الوطني الفلسطيني في فلسطين والمنافي وتولى رئاسة الإتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين. نال درع الثورة الفلسطينية وجائزة لوتس العالمية، كما منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون. توفي في الولايات المتحدة عام .۱۹۸۰ له الدواوين والكتب التالية: ۱- أغنيات بلادي - شعر- طبع عام .۱۹۵۹ ۲- المشرد - شعر- عام ۱۹۴۹ ۳- أغاني الأطفال - شعر- عام .۱۹۶۴ ۴- كفاح عرب فلسطين -عام .۱۹۶۴ ۵- أحمد شاكر الكرمي عام .۱۹۶۴ ۶- من فلسطين ريشتي - شعر- عام .۱۹۶۱ ۶- الشيخ سعيد الكرمي - سيرته العلمية والسياسية نثر - طبع عام .۱۹۶۳ ۸- ديوان أبو سلمى - الأعمالالكاملة
عبد الرحيم محمود
هو شاعر فلسطيني، من مواليد قرية عنبتا التابعة لقضاء طولكرم عام 1913م. استشهد عام 1948م . لقب بالشاعر الفلسطيني الشهيد .
درس المرحلة الابتدائية في عنبتا وطولكرم، ثم انتقل إلى مدينة نابلس للدراسة المرحةل الثانوية بمدرسة النجاح الوطنية من عام 1928م حتى 1933م، وتتلمذ في هذه المدرسة على يد الشاعر إبراهيم طوقان والأساتذة د.محمد فروخ، وأنيس الخولي، وقدري طوقان. فتشرب منهم حب المعرفة والاعتزاز بالنفس والوطن والثورة على الظلم. وعُيِّن بعد تخرجه مدرسًا للغة العربية وآدابها.
في عام 1935م حضر من سوريا الشيخ عز الدين القسام؛ ليشارك في الكفاح ضد الاحتلال الإنجليزي لفلسطين وعمره أربعة وستون عامًا، واعتصم بالجبل مع رفاقه من مِصْر وفلسطين، وظلوا يناوشون جنود الإنجليز حتى اسْتُشْهِد الشيخ السوري يوم 20 نوفمبر 1935م.. فأصبح الشيخ عز الدين القَسَّام مثلاً أعلى للمقاومة وإرهاصًا للثورة التي بدأت بإضراب يوم 20 أبريل 1936م، فانخرط فيها الشاعر الشاب عبد الرحيم محمود ونذر نفسه للوطن، فاستقال من مدرسة النجاح وعَبَّر عن موقعه في إحدى قصائده قائلاً:
إن الألى سلبوا الحقوق لئامُ ......... واغْصِبْ حُقوقَك قَطُّ لا تَسْتَجْدِها
قَدْ سـَارَها مِنْ قَبْلِكَ القَسَّامُ ........ هذي طَرِيْقُكَ فِي الحَياة فلا تَحِـدْ
ولما خمدت الثورة عام 1939م لم يحتمل البقاء في فلسطين تحت نير الاحتلال الإنجليزي والعصابات الصهيونية؛ فهاجر إلى العراق وظل بها ثلاث سنوات عمل خلالها مدرسًا للغة العربية، والتحق بالكلية الحربية ببغداد، وتخرج ضابطًا برتبة الملازم أيام الملك غازي بن فيصل بن الحسين، وشارك مع المجاهدين العرب في ثورة رشيد عالي الكيلاني في العراق.
ولما هدأت الأوضاع في فلسطين لانشغال إنجلترا بالحرب العالمية الثانية عاد عبد الرحيم إلى بلده واستأنف العمل معلمًا بمدرسة النجاح الوطنية بنابلس.
وبصدور قرار تقسيم فلسطين اشتعل الموقف؛ فقرَّر شاعِرُنا أن يصل إلى آخر مدى من أجل تحرير وطنه، فتوجه إلى بيروت في يناير 1948م، ثم إلى الشام ليتلَقَّى تدريبات عسكرية على القتال وانضم إلى جيش الانقاذ، ودخل إلى منطقة بلعا بفلسطين واشترك في معركة بيار عدس مع سَرِيَّة من فوج حِطِّين، وشارك في معركة رأس العين، وفي إبريل 1948م عُيِّن آمرًا للانضباط في طولكرم، ثم مساعدًا لآمر الفوج في الناصرة.. وأخيرًا قاتل ببسالة في معركة الشجرة حتى اسْتُشْهِدَ فيها يوم 13 يوليو 1948م وعمره خمسة وثلاثون عامًا.
و(الشجرة) قرية عربية تابعة لطبرية، وقد انشأ الإسرائيليون بجوارها مستعمرة اسمها (السجرة) بالسين، وكانت منطقة ساخنة تدور فيها معارك كثيرة بين سكان الشجرة المسلمين والمسيحيين وبين اليهود بالسجرة.
ودُفِنَ عبد الرحيم محمود في الناصرة مُخَلِّفًا زوجته وابنيه (الطيب) و(طلال) وابنته رقيَّة، وأعمارهم بين الأربعة أعوام والعام الواحد.
سميح القاسم
أحد أهم الشعراء الفلسطينين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة و المقاومة من داخل أراضي العام 48 ، مؤسس صحيفة كل العرب
محمود درويش
أحد أهم الشعراء الفلسطينين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة و الوطن المسلوب . يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث و إدخال الرمزية فيه . في شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى .
محمود درويش الابن الثاني لعائلة تتكون من خمسة أبناء وثلاث بنات ، ولد عام 1942 في قرية البروة [1] ، وفي عام 1948 لجأ إلى لبنان وهو في السابعة من عمره وبقي هناك عام واحد ، عاد بعدها متسللا إلى فلسطين وبقي في قرية دير الأسد شمال بلدة مجد كروم في الجليل لفترة قصيرة، استقر بعدها في قرية الجديدة شمال غرب قريته الأم البروة.
أكمل تعليمه الإبتدائي بعد عودته من لبنان في مدرسة دير الأسد وهي قريه عربية فلسطينية تقع في الجليل الأعلى متخفيا ، فقد كان يخشى أن يتعرض للنفي من جديد إذا كشف اليهود أمر تسلله ، وعاش تلك الفترة محروماً من الجنسية ، أما تعليمه الثانوي فتلقاه في قرية كفر ياسيف
انضم محمود درويش إلى الحزب الشيوعي في فلسطين ، وبعد إنهائه تعليمه الثانوي ، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في الجرائد مثل "الإتحاد" والمجلات مثل "الجديد" التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها ، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي ، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر .
لم يسلم من مضايقات الإحتلال ، حيث أُعتقل أكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق بأقواله ونشاطاته السياسية ، حتى عام 1972 حيث نزح إلى مصر وانتقل بعدها إلى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجاً على اتفاق أوسلو.
شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر في مجلة الكرمل ، وأقام في باريس قبل عودته إلى وطنه حيث أنه دخل إلى فلسطين بتصريح لزيارة أمه ، وفي فترة وجوده هناك قدم بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه ، وقد سمح له بذلك.
جائزة لوتس عام 1969.
جائزة البحر المتوسط عام 1980.
درع الثورة الفلسطينية عام 1981.
لوحة أوروبا للشعر عام 1981.
جائزة ابن سينا في الإتحاد السوفيتي عام 1982.
جائزة لينين في الإتحاد السوفييتي عام 1983.
يُعد محمود درويش شاعر المقاومة الفلسطينية، ومر شعره بعدة مراحل منها.
بعض قصائده ومؤلفاته
عصافير بلا أجنحة (شعر) - 1960.
أوراق الزيتون (شعر).
عاشق من فلسطين (شعر).
آخر الليل (شعر).
مطر ناعم في خريف بعيد (شعر).
يوميات الحزن العادي (خواطر وقصص).
يوميات جرح فلسطيني (شعر).
حبيبتي تنهض من نومها (شعر).
محاولة رقم 7 (شعر).
أحبك أو لا أحبك (شعر).
مديح الظل العالي (شعر).
هي أغنية ... هي أغنية (شعر).
لا تعتذر عما فعلت (شعر).
عرائس.
العصافير تموت في الجليل.
تلك صوتها وهذا انتحار العاشق.
حصار لمدائح البحر (شعر).
شيء عن الوطن (شعر).
ذاكرة للنسيان.
وداعاً أيها الحرب وداعا أيها السلم (مقالات).
كزهر اللوز أو أبعد
في حضرة الغياب (نص) - 2017
لماذا تركت الحصان وحيداً
بطاقة هوية (شعر)
مريد البرغوثي
شاعر فلسطيني ولد في 8 تموز، يوليو 1944 في قرية دير غسانة قرب رام الله تلقى تعليمه في مدرسة رام الله الثانوية وسافر إلى مصر عام 1963 حيث التحق بجامعة القاهرة وتخرج في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها عام 1967 وهو العام الذي احتلت فيه إسرائيل الضفة الغربية ومنعت الفلسطينيين الذين تصادف وجودهم خارج البلاد من العودة إليها. وعن هذا الموضوع كتب مريد البرغوثي في كتابه الذائع الصيت رأيت رام الله: "نجحت في الحصول على شهادة نخرّجي وفشلتُ في العثور على حائط أعلِّق عليه شهادتي". ولم يتمكن من العودة إلى مدينته رام الله إلا بعد ذلك بثلاثين عاماً من التنقل بين المنافي العربية والأوروبية، وهي التجربة التي صاغها في سيرته الروائية تلك.
نشر ديوانه الأول عن دار العودة في بيروت عام 1972 بعنوان الطوفان وإعادة التكوين ونشر أحدث دواوينه عن دار رياض الريس في بيروت بعنوان منتصف الليل عام 2017. واصدرت له المؤسسة العربية للدراسات والنشر مجلّد الأعمال الشعرية عام 1997
في أواخر الستينات تعرّف على الرسام الفلسطيني العظيم ناجي العلي واستمرت صداقتهما العميقة بعد ذلك حتى اغتياله في لندن عام 1987 وقد كتب عن شجاعة ناجي وعن استشهاده بإسهاب في كتابه رأيت رام الله ورثاه شعراً بعد زيارة قبره قرب لندن بقصيدة أخذ عنوانها من إحدى رسومات ناجي أكله الذئب. وفي بيروت تعرف على غسان كنفاني الذي اغتاله الإسرائيليون عام 1972. عرف مريد بدفاعه عن الدور المستقل للمثقف واحتفظ دائماً بمسافة بينه وبين المؤسسة الرسمية ثقافياً وسياسياً، وهو أحد منتقدي اتفاقات أوسلو. سجنته السلطات المصرية وقامت بترحيله عاام 1977 إثر زيارة الرئيس المصري أنور السادات لإسرائيل وظل ممنوعاً من العودة لمدة 17 عاماً. وكان أول ديوان نشره بعد طرده من مصر هو ديوانه الأكثر شهرة قصائد الرصيف (1980):
حصل مريد البرغوثي على جائزة فلسطين في الشعر عام 2017. وفي [كلمته] [1] التى ألقاها باسم الفائزين في كل فروعها يوم استلام الجائزة في قصر الثقافة برام الله انتقد السلطة الفلسطينية (بحضور قياداتها في القاعة)على المعلن والمضمر من خياراتها السياسية وكرر ما هو معروف عنه من تشبثه بالدور الانتقادي للمثقف وباستقلالية الإبداع. ترجمت أشعاره إلى عدة لغات وحاز كتابه النثري رأيت رام الله - دار الهلال (1997) على جائزة نجيب محفوظ للآداب فور ظهوره وصدر حتى الآن في 6 طبعات عربية. وصدر باللغة الإنجليزية بترجمة لأهداف سويف، ومقدمة لإدوارد سعيد [2] ] في ثلاث طبعات عن دار النشر بالجامعة الأمريكية في القاهرة ثم عن دار راندوم هاوس في نيويورك ثم عن دار بلومزبري في لندن. ثم ترجم إلى لغات عديدة. شارك مريد البرغوثي في عدد كبير من اللقاءات الشعرية ومعارض الكتاب الكبرى في العالم. وقدم محاضرات عن الشعر الفلسطيني والعربي في جامعات القاهرة و فاس وأكسفورد ومانشستر وأوسلو ومدريد وغيرها. لا بد لقارئ البرغوثي أن يتوقف لا عند شواغله الجمالية في كتابة قصيدته فحسب بل أيضاً عند اهتمامه بالمشترك الإنساني مما يجعل شعره بالغ التأثير في قارئه أياً كانت جنسيته، وهو يكتب بلغة حسِّية مادية ملموسة ويعمل على ما يسميه تبريد اللغة أي ابعادها عن البطولية والطنين. وتخلو قصيدته من التهويمات والهذيان وهذا ما ساهم في توسيع دائرة قرائه في العالم. آخر إصدارته: ديوان متنصف الليل، عن دار رياض الريس، بيروت، 2017 وقد صدرت ترجمته الإسبانية في ديسمبر 2017 بعنوان Medianoche
متزوج من الروائية المصرية رضوى عاشور [3] أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة عين شمس بالقاهرة ولهما ولد واحد هو الشاعر والأكاديمي تميم البرغوثي
معين بسيسو
شاعر فلسطيني من مواليد غزة 1926 وعاش في مصر أين خاض تجربة المسرح الشعري.
أنهى علومه الابتدائية والثانوية في كلية غزة عام 1948 . بدأ النشر في مجلة " الحرية " اليافاوية ونشر فيها أول قصائده عام 1946 ، التحق سنة 1948 بالجامعة الأمريكية في القاهرة ، وتخرج عام 1952 من قسم الصحافة وكان موضوع رسالته " الكلمة المنطوقة و المسموعة في برامج إذاعة الشرق الأدنى " وتدور حول الحدود الفاصلة بين المذياع والتلفزيون من جهة والكلمة المطبوعة في الصحيفة من جهة أخرى . انخرط في العمل الوطني والديموقراطي مبكرا، وعمل في الصحافة والتدريس . وفي 27 كانون الثاني ( يناير ) 1952 نشر ديوانه الأول ( المعركة ) . سجن في المعتقلات المصرية بين فترتين الأولى من 1955 إلى 1957 والثانية من 1959 إلى 1963 . اسشهد في لندن عام 1984.
تميم البرغوثي
تميم البرغوثي شاعر فلسطيني ولد في عام 1977 في القاهرة وهو ابن الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي
حاز على درجة الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأميركية كما عمل محاضرا بالجامعة الأميركية بالقاهرة، له عدة مقالات منشورة في عدد من الصحف العربية والمصرية، وعدد من الدواوين
اشتهر في برنامج أمير الشعراء الذي أذيع على تلفزيون أبو ظبي
له أربعة دواوين مطبوعة هي:
ميجنا، عن بيت الشعر الفلسطيني برام الله عام 1999 وهو ديوان منشور باللهجة الفلسطينية
المنظر، عن دار الشروق بالقاهرة عام 2017 وهو ديوان منشور باللهجة المصرية
قالوا لي بتحب مصر قلت مش عارف، عن دار الشروق بالقاهرة عام 2017 وهو ديوان منشور باللهجة المصرية
مقام عراق، عن دار أطلس للنشر بالقاهرة عام 2017 وهو ديوان منشور باللغة الفصحى
إضافة إلى كتابين في العلوم السياسية هما الوطنية الأليفة - الوفد وبناء الدولة الوطنية في ظل الاستعمار، وآخر بالانجليزية عن مفهوم الأمة في العالم العربي ولا يزال تحت الطبع.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
مشكورة ثلوج الشتاء على هذا الملف الشامل
n_n
__________________________________________________ __________
يعطيك العافية ياثلوج الشتاء على هالمعلومات القيمة لشعراء فلسطين
وتقبلي مروري
__________________________________________________ __________
مشكوره على المرور
__________________________________________________ __________
موضوع شامل متكامل
تسلمين حبيبتي
وتقبلي مروري
__________________________________________________ __________
شكرا على المرور