عنوان الموضوع : من احبوا الله فاحبهم الله من الشريعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

من احبوا الله فاحبهم الله



https://forum.sedty.com/imagehosting/...1249052584.jpg


زفت الى جنان النعيم)؟

الليلة موعد زفاف العروس.. كل الترتيبات قد اتخذت.. الكل مهتم بها .. امها واخواتها وجميع اقاربها.. الجميع


بانتظار الكوافيره التي ستأتي بعد العصر لتجهيز العروس للحفل .. تأخرت الكوافيرة ومضى الوقت ثم وصلت
وبدأت عملها .. حتى اقترب موعد أذان المغرب .. طلبت

العروس ان تعجل الكوافيرة في عملها قبل ان يؤذن المغرب .. وتمضي اللحظات وفجأة انطلق صوت
الحق....الله اكبر.. الله اكبر... انه أذان المغرب ..

العروس
تقول بسرعة فوقت المغرب قصير... الكوافيرة :

نحتاج لبعض الوقت اصبري. ويمضي الوقت ويكاد وقت المغرب ينتهي ... العروس تصر على الصلاة... والجميع يحاول
ان يثنيها الى ان تنتهي الكوافيرة من عملها ... قائلين ...اذا توضأتي ستهدمين كل ماعملناه في ساعات ..
ولكن العروس تصر على موقفها .. وتأتيها الفتاوي من

هنا وهناك فتارة اجمعي المغرب بالعشاء وتارة تيممي ... ولكنها عقدت العزم وتوكلت على الله فما عند الله خير وابقى . وفجاة قامت العروس بشموخ المسلم لتتوضأ

.. ضاربة بعرض الحائط نصائح اهلها . وتبدأ وضوءها بسم الله .. وتفرش السجادة لتبدأ بالصلاة .. الله اكبر .. نعم الله اكبر من كل شىء .. اكبر مهما كلف الأمر
.

وها هي العروس في التشهد الاخير من صلاتها .... وما ان سلمت على يسارها حتى اسلمت روحها الى بارئها .. ورحلت طائعة لربها عاصية لشيطانها... نسأل
الله ان تكون زفت الى جنات الخلد....

أسئل الله لي ولكم حسن الختام


وهذه قصه اخرى وهي ( انين الملائكه)؟


هذه اخواتى و اخوانى في الله قصه واقعيه موثوقة المصدر سمعتها من احدى الداعيات الثقات و لا نزكي على الله احدا تقول القصه
كان هناك فتاة في
العشرينات من عمرها حافظه لكتاب الله و تدرس العلم الشرعي في احدا الجامعات المتخصصه في ذلك , كانت تتميز بالاخلاق و شدة الالتزم عرفت بقيام الليل و تلاوة

القران و اراد الله ان يصيبها مرض و توفيت رحمة الله عليها و في اول أيام العزاء بعد المغرب صعدة الام الي غرفت ابنتها رحمة الله عليها و اذا بها تسمع انين

في الغرفه الام ذهلت لهذا الامر و انتظرة الى الغد و في نفس الوقت بعد المغرب صعدة الى الغرفه و بصحبة جميع النساء الذين حضروا العزاء لكي يشهدوا الامر و

بالفعل سمعوا الانين و هو يستمر من المغرب حتى الفجر

اتصلت الام على احد المشايخ الفضلاء و اخبرته بما حصل فقال انه لن يرد على استفسارها حتى يشهد
بنفسه الامر و بالفعل حضر الشيخ بعد المغرب و سمع الانين و قال إنه أنين الملائكة

سبحان الله العظيم والله انها قصه موثره هل ياتري اذا قبضت اروحنا نكون

ممن تبكي عليه السماء و الارض لا اله الا الله نسائل الله حسن الخاتمه.

هذه القصص جاءت لى على اميلى ارجو ان نتعظ منها جميعا

الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر ولله الحمد

لك الحمد ربى فى الأولى ولك الحمد فى الاخره

لك الحمد يا ربى كما ينبغى لجلال وجهك ولعظيم سلطانك

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب اسألك التوفيق

ارجومنكم الدعاء


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




__________________________________________________ __________

الحمدلله
لااله الا الله
سبحانك ياربي
سلمت يمناكي


__________________________________________________ __________

تسلمى يا نور على الموضع الجميل جزاكى الجنه حبيبتى


__________________________________________________ __________

جزاكى الله خيرا اختى نور العين

وربنا يحسن خاتمتنا

ولكن اسمحى لى بان قصه انين الملائكه
وان الملائكه تأن او تبكى عليها
غير صحيح وقد قرات فتوى بذلك


والله اعلم

بارك الله فيكى


__________________________________________________ __________

جزاك الله جنات النعيم ونفع بك ..

ولكن

القصة الثانيه فيها فتوى غلاتي

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ومن أين أتوا بهذه الخرافة ؟!

كيف عَرَف ذلك الشيخ – إن كان كذلك – بأن ذلك الصوت الذي سَمِعه هو صوت الملائكة ؟!
هل له عَهْد بأصوات الملائكة ؟!
لِمَ لا يُقال : إن ذلك كان من أصوات الجن ؟!

مما يدلّ على بُطلان القصة .

فقد مات سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم فما سُمِع صوت بُكاء الملائكة .
وقُتِل في يوم واحد عدد كبير من القُرَّاء ، فما سُمِع مثل ذلك .
ومات قُرّاء الأمة وحَفَظة القرآن ، فما سُمِع مثل ذلك .

صحيح أن الأرض تبكي من فقدته من الصالحين ، فيبكيه مُصلاّه ، ومكان عمَلِه الصالح ، إلاّ أنه لم يرد أن البكاء يكون بِصوت .
روى ابن أبي حاتم عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ عَلِيًّا : هَلْ تَبْكِي السَّمَاءُ وَالأَرْضُ عَلَى أَحَدٍ ؟ فَقَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ إِلاَّ لَهُ مُصَلًّى فِي الأَرْضِ ، ومِصْعَدُ عَمَلِهِ فِي السَّمَاءِ ، وَإِنَّ آلَ فِرْعَونَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَمَلٌ صَالِحٌ فِي الأَرْضِ ، وَلا مِصْعَدٌ فِي السَّمَاءِ .

وروى ابن جرير عن سعيد بن جُبير، قال : أتى ابن عباس رجل ، فقال : يا أبا عباس ، أرأيت قول الله تبارك وتعالى : ( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ ) ، فهل تبكي السماء والأرض على أحد؟
قال : نعم ، إنه ليس أحد من الخلائق إلاَّ له باب في السماء منه يَنْزِل رزقه ، وفيه يصعد عمله، فإذا مات المؤمن فأُغْلِق بابه من السماء الذي كان يصعد فيه عمله، ويَنْزِل منه رزقه، بكى عليه; وإذا فقده مُصَلاه من الأرض التي كان يُصلي فيها ، ويذكر الله فيها بَكت عليه ، وإن قوم فرعون لم يكن لهم في الأرض آثار صالحة ، ولم يكن يصعد إلى السماء منهم خير ، قال : فلم تَبْكِ عليهم السماء والأرض .

قال ابن كثير : وقوله سبحانه وتعالى : (فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ) أي : لم تكن لهم أعمال صالحة تَصعد في أبواب السماء فتبكي على فَقْدِهم ، ولا لهم في الأرض بِقاع عَبدوا الله تعالى فيها فَقَدتهم ؛ فلهذا اسْتَحَقُّوا أن لا يُنْظَروا ولا يُؤخَّرُوا لِكفرهم وإجرامهم وعُتوهم وعِنادهم . اهـ .

والله أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم