عنوان الموضوع : مغريات الجنه للرجل والمرأه - الشريعة الاسلامية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
مغريات الجنه للرجل والمرأه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الحمن الرحيم
اللهم صلي على سيدنا محمد
مغريات الجنة للرجل والمرأة
المساوات بين الرجل والمرأة في مفهومها الصحيح هي
إتاحة الفرصة لكل من الرجل والمرأة أن يكمل نفسه
مادياً وأدبياً وبهذه الإتاحة تكون المساواة بصرف
النظر عن حجمها ونوعها قال تعالى:
*"ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال
نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا
الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما"32الأية "سورة النساء.
*وقال:"فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل
منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا
وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا
لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها
الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب'.الآية: 195 ال عمران
ومن الاحاديث التي تؤكد أن قيام المرأة بواجبها نحو
زوجها وأولادها يعادل ما يقوم الرجل من مهام ومنها:
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها،
وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها:
إدخلي الجنة من أي الأبواب شئت" رواه أحمد .
*وقال صلى الله عليه وسلم:"نساؤكم من أهل الجنة
الودود التي إذا آذت أو أوذيت أتت زوجها حتى تضع
يدها في كفه فتقول لا أذوق غمضا حتى ترضى ".
فقد جعل الله تعالى لكل من الرجل والمراة خصائص
واستعدادات تتناسب مع الدور الحيوي الذي يؤديه في
الدنيا في جو من التعاون على تحقيق الخلافة في الارض
فالخصائص البيولجية مختلفة فيهما وليست متساوية
تماما ولها تاثير على الفكر والعاطفة وبالتالي على السلوك
وعلى اساسها كان توزيع الاختصاص في هذه الشركة التعاونية
*قال تعالى :"الرجال قوامون على النساء بما فضل
الله بعضهم على بعض" النساء 34
ومن هنا لا يصح ان يقول واحد منهما لماذا لا يعطيني
الله مثل ما أعطى الاخر وإلا ما كان هناك داع الى
خلق نوعين وكل الاديان مقررة لهذه الحقيقة 0
ومن المعلوم أن الرجل قادر في كل الاوقات
مالم يكن مانع من اتمام عملية الاخصاب وهو المهمة
الاولى لخلق الذكر والانثى قال تعالى:
" ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون" الذاريات49
اما الأنثى فهي غير مستعدة لذلك الا بنسبة ضئيلة
وهي يوم او يومان في كل شهر عند نضج البويضة
وفي الاغلب لا يكون الا حمل واحد في كل عام فاذا
شغلت بحمل فلا يمكن لحمل اخر ان يزاحمه والغرض
من هذا التكوين هو تنظيم التناسل والشهوة لذلك
اباحت كل الاديان تعدد الزوجات لرجل واحد وحرمت
تعدد الازواج لإمرأة واحدة لمجرد إرضاء الشهوة لا غير0
ولا صحة مانسمع حرمة التعدد في ديانات غير
الاسلام فهي تعاليم كنسية ليست من الشريعة الموحى بها 0
وان قوانين الاخرة لا توافق دائما قوانين الدنيا فالزواج
في الدنيا لحاجة النسل ولا حاجة له في الجنة
ففي الجنة مالا عين رأت ولا خطر على قلب بشر
ففي الحور العين اللاتي وصفهن الله تعالى بقاصرات
الطرف اي لا يحببن غير أزواجهن ولا يشتهين غيرهم
ولا توجد غيرة بينهن إذا تعدد ن لرجل واحد وهذا
يتناقض مع الطبيعة البشرية في الدنيا 0
لقد تحدث القرأن عن نعيم الجنة من الناحية الجنسية
وركز على الرجل بالذات وأغراه بالعمل لدخول الجنة
لينعم بزوجات فيهن كل الاوصاف المغرية وجاء في
الحديث المتفق علية بين مسلم والبخاري ان الرجل له
اكثر من زوجة وفي الترمذي ان للعبد سبعين زوجة
وفي حديث لاحمد والترمذي ان ادنى اهل الجنة
منزلة له إثنتان وسبعين زوجة 0
*نجد التركيز على نعيم الرجل لأن شهوته طاغية
فهو طالب لا مطلوب فوعده الله بما يحقق رغبته
في هذه اللذة إن جاهد نفسه وعف عن الحرام بعكس
المرأة فشهوتها ليست طاغية كما يؤكد المختصون وإن
إشتدت في فترة نضج البويضة فهي يوم او يومين في
الشهر فهي في أغلب أيامها مطلوبة لا طالبة 0
*وهذا ماأكده الحديث لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
"إذا دعا الرجل إمرأته إلى فراشه فلتأته وإن كانت على التنور".
وما قيل من أن شهوتها أقوى من شهوة الرجل بنسبة
كبيرة فليس لديه دليل صحيح والواقع خير دليل 0
والمرأة لم تكن محرومة من الزوج في الجنة وستكون مع زوجها
* قالى تعالى:"إن أصحاب الجنة اليوم في شُغلٍ فاكهون*
هم وأزواجهم في ظلالٍ ٍعلى الأرائك متكئون"0الاية55-56يس
ومن لم تتزوج فالله يزوجها في الجنة حيث لا يوجد عزب
في الجنة فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم:
* "000والذي نفس محمد بيده ما فيها من أعزب"0
كما ان الانثى قد يكون لها تعويض عن اللذة بالقناعة
بمنزلتها عند زوجها ومتع أخرى لا يعلمها إلا الله
وحده فقد قال :"وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذُ الأعين
وأنتم فيها خالدون"الزخرف71
وقيل إن الله يكسوها جمالا لا تحس معه نقصاً بالنسبة للحور
العين وإن لها السيادة عليهن ولا تحب رجلا غير زوجها كقاصرات الطرف0
كما أن الله أعطى المرأة الصابرة على زوجها ما أعطى أسية
*قال صلى الله عليه وسلم :"أيما رجل صبر
على سوء خلق امرأته أعطاه الله الأجر مثل ما أعطى أيوب عليه السلام
على بلائه وأيما امرأة صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله
من الأجر مثل ما أعطى آسية بنت مزاحم امرأة فرعون".
كما أن الملائكة تستغفر لها حيث ورد في الحديث
* ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"يستغفر للمرأة المطيعة لزوجها الطير في الهواء والحيتان في
الماء والملائكة في السماء والشمس والقمر ما دامت في رضا
زوجها وأيما امرأة عصت زوجها فعليها لعنة الله والملائكة
والناس أجمعين وأيما امرأة كلحت في وجه زوجها فهي في سخط الله
إلى أن تضاحكه وتسترضيه وأيما امرأة خرجت من دارها بغير
إذ ن زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع".
كما لا غيرة بين النساء في الجنة كما هو في الدنيا
كونها تنكر العشير ولا حسد ولا حقد ولا حزن
ولا ألم قال تعالى:"ونزعنا ما في صدورهم من غلٍ إخواناً على سررٍ متقابلين *
لا يمسهم فيها نصبٌ وما هم منها بمخرجين"الحجر47-48
وقال:"وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إنَ ربنا لغفورٌ شكور"فاطر34
اللهم إني أسألك وللمؤمنين جنة الفردوس .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
.
.
جزاكِ الله خيرآ وبارك فيكِ أختي الأثير الزعبية
طرح قيٌم وتوضيح وافي أستفدنا منه كثيرآ..
__________________________________________________ __________
--------------------------------------------------------------------------------
السلآآم عليكم ورحمه الله وبركآته ..~*
جزاااك الله خيراااا
حماااكِ الرحمن ورعااكِ
__________________________________________________ __________
جزاكى الله خيرا
وجعله فى ميزان حسناتك
__________________________________________________ __________
يسلمو عالمرور
__________________________________________________ __________
جزاااك الله خيراااا