عنوان الموضوع : موقف عظيم بين يدي الجبار,,,,, في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

ضعي,,نفسك مكانه ,,ذلك اليوم,,,إلى من أرادت النجاة,,,,



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,,إلى أخواتي الغاليات,,,الى القلوب الطاهرة ,,الى اللاتي أحببن لقاء الله ,,,الى من امتلئ قلبها بالإيمان ,,,بادرو بالإكثار من الطاعات والإستغفار,,فلنسأل الله عفوه ,,ونرجوه المغفره ,,,,من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء,,فليذهب له وليتحلل ويتسامح منه قبل أن يفوت الأوان يوم لا ينفع المال ولا الأولاد ولا الحسب والنسب,,,,عن أبي هريره رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال((أتدرون من المفلس؟))قالوا:المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع .قال(إن المفلس من أمتي ,من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة,ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا,فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل إنقضاء ما عليهاأخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار))......صحيح مسلم,,,,,,,فإن مات العبد قبل رد المظالم أحاط به خصماؤه فهذا يأخذ بيده,وهذا يقول ظلمتني,وهذا يقول جاورتني فأسأت جواري,وهذا يقول وجدتني مظلوما وكنت قادرا على دفع الظلم فداهنت الظالم ومارعيتني,,,,,,,فيما أنت كذلك وقد أنشب الخصماءفيك مخاليبهم وأنت مبهوت وقد ضعفت عن مقاومتهم ومددت عنق الرجاء الى سيدك ومولاك لعله يخلصك من أيديهم إذ قرع سمعك نداء الجباراليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم).,,,,غافر :17فعند ذلك ينخلع قلبك من الهيبه,فتتذكر ما أنذرك الله به على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم حيث قال تعالى( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون),,,ابراهيم 24فما أشد فرحك اليوم بتمضمضك بأعراض الناس وتناولك أموالهم ولكن,,,,,,ما أشد حسرتك في ذلك اليوم إذا وقف بك على بساط العدل وشوفهت بخطاب السيئات وأنت مفلس لا تقدر على أن ترد حقا أو تظهر عذرا فعند ذلك تؤخذ من حسناتك التي تعبت فيها وتنقل إلى أخصامك عوضا عن حقوقهم فانظر إلى مصيبتك في ذلك اليوم إذ ليس لك حسنه سلمت من آفات الرياء أو مكائد الشيطان ولعلك لو حاسبت نفسك وأنت مواظب على صيام النهار وقيام الليل لا يمضي عليك يوم إلاويجري على لسانك من غيبة المسلمين ما يستوفي جميع حسناتك فكيف ببقية السيئات من أكل الحرام والتقصير في الطاعات وكيف ترجو الخلاص من المظالم في يوم يقتص فيه للجماء من القرناء قال تعالى (ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا),,,النبأ 40 فكيف بك يامسكين في يوم ترى فيه صحيفتك خاليه من حسنات طال فيها تعبك؟فتقول:أين حسناتي ؟فيقال ,نقلت إلى صحيفة خصمائك,وترى صحيفتك مشحونه بسيئات غيرك فتقول يارب :هذه سيئات ما قارفتها قط .فيقال:هذه سيئات الذين إغتبتهم وقصدتهم بالسوء وظلمتهم بالمعامله والمبايعه والجاوره والمخاطبه ,,,,,فاتق الله في مظالم العباد بأخذ أموالهم والتعرض لأعراضهم,,,فإن مابين العبد وبين الله خاصة المغفرة إليه أسرع,,ومن إجتمعت عليه مظالم وقد تاب عنها وعسر عليه استحلال أرباب المظالم من حيث لا يطلع عليه إلا الله فليكثر من الإستغفار لمن ظلمه فعساه أن يقربه ذلك ألى الله ,,فلنسارع أخواتي جميعا إلى محاسبة أنفسنا قبل أن نحاسب يوم لا ينفع الولد ولا المال ولا النسب,,قال تعالى :{فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون},,,,,المؤمنون (101),,,,أحبتي كلنا نخطئ ولكن خير الخطائين التوابين فدعينا نكن أنا وانت من التوابين إن شاء الله ,,,فأرجو غاليتي أن تقبلي نصيحتي بصدر رحب ,,,وهذا ما اتوقعه منك عزيزتي,,,,أختكم في الله,,,,بسمة على خد ملاك,,,,

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




__________________________________________________ __________

عزيزتي وغاليتي ,,,,,{الداعيه لحب الله ورسوله},,,,لك جزيل الشكر والتقدير, أختك في الله {بسمة على خد ملاك},,,,,,


__________________________________________________ __________

تسلم أناملك
:
:
عزيزتي \\ بسمه على خد ملاك \\

:
:
الله يجعلها في موازين حسناتك
دمتي في قمة عطائك


:
:


أجمل إحساس


__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________