عنوان الموضوع : دعاء الحروف
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
دعاء الحروف
دعاء الحروف
اللهم ارزقنى بال
الالف :::: الفة ومحبة البشر
الباء :::: بركة دعاء الوالدين
التاء :::: توبة نصوحه الى الله
... الثاء :::: ثبات قلبى على الايمان
الجيم :::جنة الفردوس ياالله
الحاء ::: حب الله ورسوله
الخاء ::::خيرا وفيرا لكل المسلمين
الدال :::: دليلا للوصول اليك ياالله
الذال :::: ذكاء وعقل رشيد
الراء :::::رحتك من عذاب القبر ياالله
الزين :::: ذكرك اناء الليل واطراف النهار
السين ::سعاده وهناء وخيرا
الشين :: شفاعة سيد الخلق سيدنا محمد
(صل الله عليه وسلم )
الصاد ::: صبرا جميلا
الضاد ::: ضميرا ياقظا دائما
الطاء :::طريق الخير وحب الناس
الظاء ::: ظلا من ظلك يوم القيامة
العين ::: عقلا راجحا وحكمة
الغين ::: غفرانك اللهم ياغفور
الفاء ::: فلاقا
القاف ::: قلبا طاهر يحب كل الناس
الكاف ::: كرامة وعزة نفس
اللام :::: لطف من عندك ياالله
الميم ::: موعظة حسنة
النون ::: نور من الله (يانور السموات والارض)
الهاء ::: هداية من الله ورجوع اليه
الواو :::: ولا لله والرسول والمؤمنين
الياء :::: يقينا صادقا وقلب خاشعا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
للاسف حبيبتي
الموضوع مكرر وهذه ادعية ضعيفة
دعاء الحروف
هذا خِلاف هَدي النبي صلى الله عليه وسلم . وكان مِن هديه صلى الله عليه وسلم في الدعاء الـبُعْد عن التكلّف . كما أنه عليه الصلاة والسلام كان يُحِبّ جوامع الدعاء ويَتْرُك ما سِوى ذلك .
قالَتْ عَائِشَة رضي الله عنها : كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَسْتَحِبّ الْجَوَامِعَ مِنَ الدّعَاءِ ، وَيَدَعُ مَا سِوَى ذَلِك . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
لأن ما سـوى ذلك يدخل في التكلف ، وهو صلى الله عليه وسلم قد أُمِـر أن يقول : ( وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ) .
قال شيخ الإسلا
م ابن تيمية : الدعاء ليس كلّه جائزاً ، بل فيه عدوان محرم ، والمشروع لا عدوان فيه ، وأن العدوان يكون تارة في كثرة الألفاظ ، وتارة في المعاني . اهـ .
كما أن الدّاعي إذا انصرف قلبه إلى صَفّ الحروف وسَجْع الكلمات انْصَرَف قلبه عن المقصد الأهم مِن الدعاء ، وهو سؤال الله تبارك وتعالى مِن فضله ، والتضرّع والافتقار إليه ، مع سؤال العبد حاجته .
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة : وأما مَن دَعَا الله مُخْلِصاً لـه الدين بِدُعَاء جائز سَمِعَه الله وأجاب دعاءه ، سواء كان مُعْرَبا أو مَلْحُونا ، والكلام المذكور [من أن الله لا يَقبل دعاء مَلْحُونا] لا أصل لـه ، بل ينبغي للداعي إذا لم تكن عادته الأعراب أن لا يَتَكَلّف الإِعراب ، قال بعض السلف : إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع .
وهذا كما يُكره تَكَلّف السجع في الدعاء ، فإذا وقع بغير تَكَلّف فلا بأس به ، فإن أصل الدعاء من القلب ، واللسان تابع للقلب ، ومَن جَعَل هِمَّتَه في الدعاء تقويم لسانه أضْعَف تَوَجّه قلبه ، ولهذا يدعو المضطر بِقَلْبِه دعـاء يُفْتَح عليه لا يَحْضُره قبل ذلك ، وهذا أمْرٌ يَجْده كل مؤمن في قلبه . اهـ .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________