عنوان الموضوع : يا لها من خاتمة .....!!!
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
يا لها من خاتمة .....!!!
شاب يموت بعيار ناري عن طريق الخطأ ... انظروا كيف كانت خاتمته
أسعفوه ولكن ....!
يقول من يروي الحادثة : حدثني الدكتور قائلاً : اتصل بي المستشفى وأخبروني عن حالة خطيرة تحت الإسعاف… فلما وصلت إذا بالشاب قد توفي رحمه الله … ولكن ما هي تفاصيل وفاته …فكل يوم يموت المئات بل الآلاف … ولكن كيف تكون وفاتهم ؟!! وكيف خاتمتهم ؟!! أصيب هذا الشاب بطلقة نارية عن طريق الخطأ فأسرع والداه جزاهما الله خيراً به إلى المستشفى العسكري بالرياض ولما كانا في الطريق التفت إليهما الشاب وتكلم معهما !! ولكن !! ماذا قال ؟؟ هل كان يصرخ ويئن ؟! أم كان يقول أسرعوا بي للمستشفى ؟! أم كان يتسخط ويشكو ؟! أما ماذا ؟! يقول والداه كان يقول لهما لا تخافا !! فإني ميت … واطمئنا… فإني أشم رائحة الجنة … ليس هذا فحسب بل كرر هذه الكلمات الإيمانية عند الأطباء في الإسعاف … حيث حاولوا وكرروا المحاولات لإسعافه … فكان يقول لهم : يا أخواني إني ميت لا تتعبوا أنفسكم … فإني أشم رائحة الجنة … ثم طلب من والديه الدنو منه وقبلهما وطلب منهما السماح وسلّم على إخوانه ثم نطق بالشاهدتين!! أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله . ثم أسلم روحه إلى بارئها سبحانه وتعالى . الله أكبر !!! ماذا أقول…وبم أعلق … أجد أن
الكلمات تحتبس في فمي … والقلم يرتجف في يدي … ولا أملك إلا أن أردد و اتذكر قول الله تعالى ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) ولا تعليق عليها( إبراهيم آية 27 ) .
عند التغسيل بدأت تظهر العلامات ...!
ويواصل محدثي فيقول أخذوه ليغسّلوه فغسله الأخ ضياء مغسل الموتى بالمستشفى وكان أن شاهد هو الآخر عجباً !. آما حدثه بذلك في صلاة المغرب من نفس اليوم !! أولاً : رأى جبينه يقطر عرقاً . قلت لقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن المؤمن يموت بعرق الجبين … وهذا من علامات حسن الخاتمة ثانياً : يقول كانت يداه لينتين وفي مفاصله ليونه كأنه لم يمت وفيه حرارة لم أشهدها من قبل فيمن أغسلهم !! ومعلوم أن الميت يكون جسمه بارداً وناشفاً ومتخشباً . ثالثاً : كانت كفه اليمنى في مثل ما تكون في التشهد قد أشار بالسبابة للتوحيد والشهادة وقبض بقية أصابعه … سبحان الله … ما أجملها من خاتمة نسأل الله حسن الخاتمة .
ماذا كان يفعل في حياته ...؟
أحبتي … القصة لم تنته بعد !! سأل الأخ ضياء وأحد الأخوة والده عن ولده وماذا كان يصنع ؟! أتدري ما هو الجواب ؟! أتظن أنه كان يقضي ليله متسكعاً في الشوارع أو رابضاً عند القنوات الفضائية والتلفاز يشاهد المحرمات … أم يغطُّ في نوم عميق حتى عن الصلوات … أم مع شلال الخمر والمخدرات والدخان وغيرها ؟! أم ماذا يا ترى كان يصنع؟! وكيف وصل إلى هذه الخاتمة التي لا أشك أخي القارئ أنك تتمناها … أن تموت وأنت تشم رائحة الجنة ! . قال والده : لقد كان غالباً ما يقوم الليل … فيصلي ما كتب الله له وكان يوقظ أهل البيت كلهم ليشهدوا صلاة الفجر مع الجماعة وكان محافظا على حفظ القرآن … و كان من المتفوقين في دراسته الثانوية … قلت صدق الله ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون . نزلاً من غفور رحيم ) فصلت آية 32
سبحان الله ... اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
اللهم ارزقنا حسن الخاتمه...!
__________________________________________________ __________
اللهم ارزقنا حسن الخاتمةة
يعطيك العافيه
__________________________________________________ __________
العذر منك
الموضوع مكرر
رائحة الجنه
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________