عنوان الموضوع : فيلم فيديو هدَّم حياتها
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

فيلم فيديو هدَّم حياتها






فيلم فيديو هدَّم حياتها:
وهذه قصة فتاة جامعية كانت معروفة بحسن الخُلُق والأدب الجمّ.
قالت: خرجتُ في يوم من الأيام من بوابة الجامعة.. وإذا بشاب وسيم أمامي.. كان ينظر إليَّ وكأنَّه يعرفني.. لم أعطِه أيَّ اهتمام.. سار خلفي وهو يحدّثني بصوت منخفض: «يا جميلة.. أنا أرغب في الزواج منك، فأنا أراقبك وأعرفك منذ مدة.. وأعرف أخلاقكِ وأدبكِ».
سرتُ مسرعة تتعثَّر قدماي.. ويتصبب جبيني عرقاً.. لم أكن قد تعرَّضتُ لمثل هذا الموقف من قبل.
وصلتُ إلى منزلي مرتبكة مهمومة.. ولم أنم ليلتها من الخوف والقلق.
وفي اليوم التالي.. وجدتُه ينتظرني أمام باب الجامعة يبتسم..
وتكرّرت معاكساته لي والسير خلفي كل يوم.. وانتهى الأمر برسالة صغيرة ألقاها عند باب البيت.. ترددتُ في التقاطها..
ولكني أخذتُها ويداي ترتعشان.. قرأتُها فإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات..
مزَّقتُ الورقة.. وبعد سويعات دقَّ جرس الهاتف.. فإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول: هل قرأتِ الرسالة أم لا؟.
قلتُ له: إن لم تتأدَّب سأخبر عائلتي.. وسوف يؤدبونك!.
وبعد ساعة عاود الاتصال.. وأخبرني أن غايته شريفة.. وأنه يريد أن يستقر ويتزوج.. وأنه سيحقق لي كل امالي.. وأنه وحيد لم يبقَ من عائلته أحد على قيد الحياة... و... و...
رقَّ قلبي له.. وبدأتُ أسترسل معه في الكلام. وبدأت أنتظر هاتفاً منه في كل وقت.. بدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة.
كنتُ أشعر أنني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير.. وكنتُ أصدِّقه فيما يقول.. وخاصة قوله لي: إنك ستكونين زوجتي الوحيدة.. وسنعيش تحت سقف واحد.. ترفرف عليه السعادة والهناء.
وفي يوم من الأيام..ويا له من يوم.. كان يوماً أسود.. دمَّر حياتي وقضى على مستقبلي.. خرجتُ معه كالعادة، وإذا به يقودني إلى شـقّة مفروشـة.. دخلت وجلسنا سوياً، ونسيتُ حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
«لا يخلونَّ رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم».
ولكنَّ الشيطان استعمر قلبي.. وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب.. ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم.. ولم أدرِ إلا وأنا فريسة لهذا الشاب.. وقد فقدتُ أعز ما أملك..
قمتُ كالمجنونة.. ماذا فعلتَ بي؟.
قال: لا تخافي أنتِ زوجتي.
قلتُ: كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد عليَّ.
قال: سوف أعقد عليك قريباً!.
ذهبتُ إلى بيتي مترنحة.. واشتعلت النار في جسدي.. يا إلـهي ماذا فعلتُ؟ أجننتُ أنا؟.
وأظلمت الدنيا في عيني. وأخذتُ أبكي بكاءً شديداً مرّاً.
تركتُ الدراسة.. وساءت حالتي إلى أقصى درجة.. ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنه ما فيَّ.. ولكني تعلّقتُ بأمل راودني وهو وعدُهُ لي بالزواج.
ومرَّت الأيام تجر بعضها البعض وكانت عليَّ أثقل من الجبال.
ماذا حدث بعد ذلك.. كانت المفاجأة التي دمَّرت حياتي.. دقَّ جرس الهاتف.. وإذا به على الهاتف يقول: أريد أن أقابلكِ لشيءٍ مهم.. خرجتُ وهللتُ.. وظننتُ أنَّ الشيءَ المهم هو ترتيب أمر الزواج..
قابلتُه ولكن كان يبدو متجهماً.. وإذا به يبادرني القول: «لا تفكري في أمر الزواج أبداً.. نريد أن نعيش سوياً بلا قيد..».
ارتفعت يدي دون أن أشعر وصفعتُه على وجهه، حتى كاد الشرر يطير من عينيه.. وقلت له: كنتُ أظنُّ أنك ستصلح غلطتك.. ولكني وجدتُك رجلاً بلا قِيَم ولا أخلاق..!
نزلتُ من السيارة مسرعة وأنا أبكي.. فقال لي: لحظة من فضلك.. ووجدتُ في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهتراً وقال: سأحطِّمكِ بهذا الشريط..
قلتُ له: وما بداخل الشريط؟
قال: هلمِّي معي لتري ما بداخله..

وذهبتُ لأرى ما بداخل الشريط.. فإذا به تصوير كامل لما تمَّ بيننا في الحرام..
قلتُ: ماذا فعلتَ يا جبان.. يا خسيس؟.
قال: كاميرات خفية كانت مسلّطة علينا تسجّل كلّ حركة وهمسة.. هذا الشريط سيكون سلاحاً في يدي لتدميركِ إلا إذا كنتِ تحت أوامري ورهن إشارتي!!.
أخـذتُ أصيح وأبكي.. لأن القضيـة ليسـت قضيتي بل قضيـة عائلـة بأكملها.. وكانت النتيجة أن أصبحتُ أسيرة بيده.. ينقلني من رجل إلى رجل.. ويقبض الثمن.. وسقطتُ في الوحل.. وانتقلت حياتي إلى الدعارة.. وأسرتي لا تعلم شيئاً عن فعلتي.. فهي تثق بي تماماً!.
وانتشر الشريط.. ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية.. وعلم والدي وجميع أسرتي.. وانتشرت الفضيحة في بلدتنا.. ولُطخ بيتنا بالعار.. فهربتُ لأحمي نفسي واختفيتُ عن الأنظار.. وعلمتُ أن والدي وشقيقاي قد هاجروا إلى بلادٍ أخرى...
عزمتُ على الانتقام.. وفي يوم من الأيام دخل عليَّ وهو في حالة سكر شديد.. فاغتنمتُ الفرصة وطعنْتُه بمدية.. فقتلتُ إبليس المتمثّل في صورة ادمية..وخلَّصت الناس من شروره..وكان مصيري أن أصبحتُ خلف القضبان.. أتجرّع مرارة الذل والحرمان.. وأندم على فعلتي الشنيعة.. وعلى ما فرَّطتُ في نفسي.
وكتبتُ قصتي لتكون عبرة وعظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات برَّاقة أو رسالة مزخرفة بالحب والوله والهيام....


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


مشكورة حبيبتي روعة


__________________________________________________ __________

المعذرة منك يالغلا
موضوعك مكرر
بأنتظـــار جديدك..

قصة مريرة لطالبة جامعية!!!؟؟؟


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________