عنوان الموضوع : عقوبة تارك الصلاة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
عقوبة تارك الصلاة
روى عن الرسول صلى الله عليه والــه وسلم: من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشرعقوبة. ستة منها في الدنيا. وثلاثة عند الموت وثلاثة في القبر وثلاثة عند خروجه من القبر.
أما الستة التي تصيبه في الدنيا ..... فهي
1- ينزع الله البركة من عمره
2- يمسح الله سم الصالحين من وجهه
3- كل عمل لا يؤجر من الله
4- لا يرفع له دعاء إلى السماء
5- تمقته الخلائق في دار الدنيا
6- ليس له حظ في دعاء الصالحين
أما الثلاثة التي تصيبه عند الموت
1- انه يموت ذليلا
2- انه يموت جائعا
3- انه يموت عطشان ولو سقي مياه بحار الدنيا ما روى عنه عطشه
أما الثلاثة التي تصيبه في قبره فهي:
1- يضيق الله عليه قبره ويعصره حتى تختلف ضلوعه
2- حمر ها يوقد الله على قبره نارا في
3- يسلط الله عليه ثعبان يسمي الشجاع الأقرع
أما الثلاثة التي تصيبه يوم القيامة ... فهي:
1- يسلط الله عليه من يصحبه إلى نار جهنم على جمر وجهه
2- ينظر الله تعالى إليه يوم القيامة بعين الغضب
3- يوم الحساب يحاسبه الله عز وجل حسابا شديدا ما عليه من مزيد ويأمره الله به إلى النار و بئس القرار
قال صلي الله عليه والــه وسلم
من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور
من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركة
من ترك صلاة العصر فليس في جسمه قوة
من ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمرة
من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحة
حافظو على صلاتكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
"فهذه النشرة التي تتعلق بتارك الصلاة هي من الباطل والمنكر ومن الأمور المبتدعة في الدين ومن القول على الله بلا علم، وقد بين الله سبحانه وتعالى في كتابه أن ذلك من أعظم الذنوب، فقال تعالى: (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله مالا تعلمون) [ الأعراف: 33]. فليتق الله عبدٌ يسلك هذه الطريقة المنكرة وينسب إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم ما لم يصدر عنهما، فإن تحديد العقوبات وتعيين الجزاءات على الأعمال، إنما هو من علم الغيب ولا علم لأحد به إلا من طريق الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد في الكتاب ولا السنة الصحيحة شيء من ذلك البتة. أما الحديث الذي نسبه صاحب النشرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في عقوبة تارك الصلاة، وأنه يعاقب بخمس عشرة عقوبة … الخ ، فإنه من الأحاديث الباطلة المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم، كما بين ذلك الحفاظ من العلماء رحمهم الله، كالحافظ الذهبي في الميزان والحافظ ابن حجر وغيرهما. وقال الحافظ ابن حجر عن هذا الحديث في ترجمة رواته في لسان الميزان "وهو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية" أي أصحاب الطرق الصوفية. ولا يجوز ترويج هذا الحديث المكذوب والموضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أمثاله مما ينتشر بين حين وآخر حتى يتثبت منه ويسأل أهل العلم عنه. وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من روى عني حديثاً وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين". وليعلم أن ما جاء عن الله تعالى وعن رسوله صلى الله عليه وسلم في شأن الصلاة، وعقوبة تاركها يكفي ويشفي، قال تعالى: (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون) [ الماعون:4-5]. فإذا كان الويل عذاب المصلين الذين وصفوا بهذا الوصف، وهو تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها، فما بالك بمن لا يصلي أصلاً. وقال عليه الصلاة والسلام: "بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة" [أخرجه مسلم في صحيحه]. والله الهادي إلى سواء السبيل."
[إسلام ويب - مركز الفتوى]
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________