عنوان الموضوع : جربوها
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

جربوها






مغلق لعدم صحة الموضوع

جــربـوها



كيف تستيقظ لأداء صلاة الفجر....؟


يحكى أن أحد العلماء كان يحث ابنه ويوصيه على قراءة القرآن منذ أن كان صغيرا،وكان يعلمه حفظ القرآن وطريقة تجويده
وفي يوم من الأيام، دعا العالم ابنه ، وقال له سأخبرك بسر من أسرار سورة الكهف ، إنها آيات إذا قرأتها قبل نومك فإنها توقظك عند اذان الفجر شرط أن تغمض عينيك وتقرأ هذه الآيات وبعد ذلك تنام ... إستغرب الإبن قول أبيه مع إنه لا غريب في القرآن قرر الولد تجربة وصية أبيه، وعندما حل الظلام وحان وقت النوم، قرأ الولد تلك الآيات وبالفعل إستيقظ عند آذان الفجر فما كان من الإبن إلا أن شكر والده وشكر ربه على هذه النعمة.
والآيات هي أواخر سورة الكهف.


(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا (107) خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا (108) قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )(110)


انشريها وادعي لنشرها ومن نشرها وثوابك عند الله


لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين..


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


جزاك الله خيرا
معلومة صحيحة والله مجربة


__________________________________________________ __________

حكم قراءة الآيات آخر سورة الكهف للاستيقاظ لصلاة الفجر



عنوان الفتوى : حكم قراءة الآيات آخر سورة الكهف للاستيقاظ لصلاة الفجر

تاريخ الفتوى : 19 ذو الحجة 1424 / 11-02-2004
السؤال

ما مدى صحة هذه الرواية:

عن أحد أحد العلماء يخبر تلميذه عن بسر من أسرار سورة الكهف، وإنها آيات إذا قرأت قبل نومه فإنها توقظه عند أذان الفجر ؟؟؟!!!

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا علم لنا بهذه القصة، ولا نعلم دليلاً شرعياً يدل على أن من أراد الاستيقاظ لصلاة

الفجر فإن عليه أن يقرأ

أواخر سورة الكهف أو غير ذلك من القرآن، وقد ذكرنا الأسباب المعينة على القيام

لصلاة الفجر،
ومنها
مدح الله المؤمنين في سورة المعارج بأنهم يحافظون على الصلاة في قوله تعالى :

{ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ } .

يقول الشيخ محمد صالح المنجد :

و من الأسباب المعينة على صلاة الفجر الإخلاص لله تعالى :

كما أمر الله تعالى بإخلاص العمل له دون ما سواه :

( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) ، فكلما قوي إخلاص العبد كان أكثر

توفيقاً إلى الطاعات والقربات ،

وفي حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

" بشر هذه الأمة بالسناء والدين والرفعة والنصر والتمكين في الأرض ، فمن عمل منهم

عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب " رواه أحمد صحيح الجامع 2825 .

. قال ابن القيم رحمه الله :

وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته يكون توفيقه سبحانه وإعانته ،

فالمعونة من الله تنزل على العباد على قدر هممهم ونياتهم ورغبتهم ورهبتهم ، والخذلان

ينزل عليهم على حسب ذلك .


ومنها : النوم على الجانب الأيمن :

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يرشد أمته إلى النوم على الجانب الأيمن ، كما جاء

في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

" إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليفضه بداخلة إزاره ، فإنه لا يدري ما خلّفه عليه ، ثم

ليضطجع على شقه الأيمن ، ثم ليقل باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت

نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين " متفق عليه .

وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا أتيت

مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن " متفق عليه ،

وعن حفصة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه

جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن " رواه الطبراني ، صحيح الجامع 4523 .

قال الإمام ابن القيم رحمه الله : وفي اضطجاعه صلى الله عليه وسلم على شقه الأيمن

سر ، وهو أن القلب معلّق في الجانب الأيسر ، فإذا نام على شقه الأيسر استثقل نوماً ،

لأنه يكون في دعة واستراحة فيثقل نومه ، فإذا نام على شقه الأيمن فإنه يقلق ولا

يستغرق في النوم لقلق القلب وطلبه مستقره وميله إليه .

ومنها : النوم على طهارة :

ومنها : التبكير بالنوم

ومنها : المحافظة على الأذكار الشرعية قبل النوم :

فإن هذه الأذكار حصن حصين يقي بإذن الله من الشيطان ، ويعين على القيام ، ومن هذه الأذكار ، ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم





والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى لدى الشبكة الإسلاميّة


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________