عنوان الموضوع : فضل قيام الليل أدخلو وما راح تخسرون
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
فضل قيام الليل أدخلو وما راح تخسرون
من منا لايخلوا من المشااكل
من منا لايشكي الهم والضيق
من مناا لايريد الرزق
من مال , وزوج , واولاد
وغيرها من متطلبات الحيااه..
(عجائب قيام الليل)!!!
نافلة من نوافل العبادات الجليلة.. بها تكفر السيئات مهما عظمت.. وبها تقضى الحاجات مهما تعثرت.. وبها يُستجاب الدعاء.. ويزول المرض والداء.. وترفع الدرجات في دار الجزاء..
نافلة لا يلازمها إلا الصالحون، فهي دأبهم وشعارهم وهي ملاذهم وشغلهم..
تلك النافلة هي: قيام الليل.
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحثُّ أصحابه على القيام ويبين لهم فضله وثوابه في الدنيا والآخرة؛ تحريضاً لهم على نيل بركاته.. والظفر بحسناته..
قال صلى الله عليه وسلم: "عليكم بقيام الليل، فإنَّه تكفير للخطايا والذنوب، ودأب الصالحين قبلكم، ومطردة للداء عن الجسد".(رواه الترمذي والحاكم).
* فما هي فضائل القيام ، وما أسباب التوفيق إليه؟
* ثمرات قيام الليل :
من ثمراته: دعوة تُستجاب.. وذنب يُغفر.. ومسألة تُقضى.. وزيادة في الإيمان والتلذذ بالخشوع للرحمن.. وتحصيل للسكينة.. ونيل الطمأنينة.. واكتساب الحسنات.. ورفعة الدرجات.. والظفر بالنضارة والحلاوة والمهابة.. وطرد الأدواء من الجسد.
فمن منَّا مستغن عن مغفرة الله وفضله؟! ومن منَّا لا تضطره الحاجة؟! ومن منَّا يزهد في تلك الثمرات والفضائل التي ينالها القائم في ظلمات الليل لله؟!
* وهذه توجيهات نبوية تحض على نيل هذا الخير:
فعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممَّن يذكر الله في تلك الليلة فكن" (رواه الترمذي وصححه).
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله، أي الدعاء أسمع؟ قال: "جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات" (رواه الترمذي وحسَّنه).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له" (رواه البخاري ومسلم).
وعن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد: هل من داع فيُستجاب له، هل من سائل فيُعطى، هل من مكروب فيفرج عنه، فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله تعالى له، إلا زانية تسعى بفرجها، أو عشاراً" (رواه الترمذي وحسَّنه).
فيا ذات الحاجةها هو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة.. يقترب منا.. ويعرض علينا رحمته واستجابته.. وعطفه ومودته.. وينادينا نداء حنوناً مشفقاً: هل من مكروب فيفرج عنه.. فأين نحن من هذا العرض السخي!
قم أيها المكروب.. في ثلث الليل الأخير.. وقول: لبيك وسعديك.. أنا يا مولاي المكروب وفرجك دوائي.. وأنا المهموم وكشفك سنائي.. وأنا الفقير وعطاؤك غنائي.. وأنا الموجوع وشفاؤك رجائي..
قم.. وأحسن الوضوء.. ثم أقيم ركعات خاشعة.. أظهر فيها لله ذلَّكِ واستكانتكِ له.. وأطلعه على نية الخير والرجاء في قلبك.. فلا تدع في سويدائه شوب إصرار.. ولا تبيت فيه سوء نية.. ثم تضرَّع وابتهل إلى ربكِ
شاكي إليه كربك.. راجي منه الفرج.. وتيقَّن أنكِ موعود بالاستجابة.. فلا تعجل ولا تَدَع الإنابة.. فإنَّ الله قد وعدك إن دعوته أجابك، فقال سبحانه: )أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ..( ثم وعدك أنَّه أقرب إليكِ في الثلث الأخير، فتمَّ ذلك وعدان، والله جلَّ وعلا لا يخلف الميعاد.
أتهـــــزأ بالدعــاء وتزدريه
ولا تدري ما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطيء ولكن
لها أمـــد وللأمـــد انقضاء
قوم يا ذا الحاجة.. ولا تستكبر عن السؤال.. فقد دعاك مولاك إلى التعبد له بالدعاء فقال سبحانه: ) وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ..(.. وخير وقت تسألينه فيه هو ثلث الليل الأخير.
قوم.. ولا تيأس مهما اشتدَّ اضطرارك.. فربَّكِ قدير لا يعجزه شيء، وإنَّما أمره إذا قضى شيئاً أن يقول له كن فيكون.. وتذكري أنَّ الله سبحانه من جميل رحمته قد حرَّم عليكِ سوء الظن به، كما حرَّم عليكِ اليأس من رحمته، فقال سبحانه: (إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ).
قم.. وأحسن الظن بربك.. وتحنن إليه بجميل أوصافه.. وسعة رحمته.. وجميل عفوه.. وعظيم عطفه ورأفته.. فحاجتك ستقضى.. وكربك سيزول.. وليلك سيفجر.. فلا تيأس واطلب في محاريب القيام الفرج !
ويا صاحب وصاحبة الذنب
قد جاءتك فرصة الغفران.. تعرض كل ليلة.. بل هي أمامك كل حين، ولكنها في الثلث الأخير أقرب إلى الظفر والنيل.
فعن أبي موسى بن قيس الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها" (رواه مسلم).
وقد تقدم في الحديث أنَّ الله جلَّ وعلا ينزل في الثلث الأخير من الليل إلى سماء الدنيا فيقول: "من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له" (رواه البخاري ومسلم).
ويد الله سبحانه مبسوطة للمستغفرين بالليل والنهار.. ولكن استغفار الليل يفضل استغفار النهار بفضيلة الوقت وبركة السحر؛ ولذلك مدح الله جلّ وعلا المستغفرين بالليل فقال سبحانه: ** وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ}.
وذلك لأنَّ الاستغفار بالسحر فيه من المشقة ما يكون سبباً لتعظيم الله له.. وفيه من عنت ترك الفراش ولذاذة النوم والنعاس ما يجعله أولى بالاستجابة والقبول.. لا سيما مع مناسبة نزول المولى جلَّ وعلا إلى سماء الدنيا وقربه من المستغفرين.. فلا شكَّ أنَّ لهذا النزول بركة تفيض على دعوات السائلين وتوبة المستغفرين وابتهالات المبتهلين.
فيا من أسرف على نفسه بالذنوب.. حتى ضاقت بها نفسه.. وشقّ عليه طلب العفو والغفران؛ لما تراه من نفسه في نفسه من عظيم العيوب.. وكبائر السيئات.. قوم لربك في ركعتين خاشعتين.. فقد عرض عليك بهما الغفران.. فقال لك: "من يستغفرني فأغفر له".
قم.. واهمس في سجودك بخضوع وخشوع تقول: "أستغفرك اللهمَّ وأتوب إليك.. ربَّ اغفر لي وارحمني وأنت خير الراحمين.. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.. اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم".
وياصاحب و صاحبة النعمة
أقبل على ربك بالليل وأديِّ حقّ الشكر له، فإنَّ قيام الليل أنسب أوقات الشكر، وهل الشكر إلا حفظ النعمة وزيادتها؟!
تأمَّل في رسول الله، لمَّا قام حتى تفطَّرت قدماه، فقيل له: يا رسول الله، أما غفر الله لك ما تقدَّم من ذنبك وما تأخَّر؟ قال: "أفلا أكون عبداً شكوراً" (رواه البخاري).
ففي هذا الحديث دلالة قوية على أنَّ قيام الليل من أعظم وسائل الشكر على النعم.. ومن منَّا لم ينعم الله عليه؟! فنعمه سبحانه تلوح في الآفاق.. وتظهر علينا في كل صغيرة وكبيرة؛ في رزقنا وعافيتنا وأولادنا وحياتنا بكلّ مفرداتها، وما خفي علينا أكثر وأكثر.. ولذلك فإنَّ حق شكرها واجب علينا لزاماً في كل وقت وحين، وأحقّ الناس بالزيادة في النعمة هم أهل الشكر.. وأنسب أوقات الشكر حينما يقترب المنعم وينزل إلى السماء الدنيا.. ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلل قيامه ويقول: "أفلا أكون عبداً شكوراً". أي: أفلا أشكر الله عزَّ وجلَّ.
فقومي ياأختي ـ وقم ياأخي- ليلك.. بنية ذكر الله.. ونية الاستغفار.. ونية الشكر.. تبسط لك النعم.. ويبارك لك في مالك وعافيتك وأهلك وولدك وبيتك وشأنك كله.
ما يعينك على القيام :
أولاً: الإقلال من الطعام: فإنَّ كثرة الطعام مجلبة للنوم، ولا يخف قيام الليل إلا على من قلَّ طعامه، ولقد بيَّن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدود الشبع وآدابه، فقال: "ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محاولة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه" (رواه أحمد والترمذي، وهو في صحيح الجامع برقم: 5550).
قال عبد الواحد بن زيد: "من قوي على بطنه قوي على دينه، ومن قوي على بطنه قوي على الأخلاق الصالحة، ومن لم يعرف مضرَّته في دينه من قبل بطنه فذاك رجل من العابدين أعمى".
وقال وهب بن منبه: "ليس من بني آدم أحبّ إلى الشيطان من الأكول النوَّام".
وقال سفيان الثوري: "عليكم بقلة الأكل تملكوا قيام الليل".
وجدت الجوع يطرده رغيف
وملء الكفء من ماء الفرات
وقِلُّ الطُّعْمِ عـــــون للمصلي
وكثر الطعم عون للسُّــــــبات
ثانياً: الاستعانة بالقيلولة: فإنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وجَّه إلى الاستعانة بها ومخالفة الشياطين بها، فقالوا: "قيلوا فإن الشياطين لا تقيل" (رواه الطبراني وهو في السلسلة الصحيحة برقم: 2647).
ومرَّ الحسن بقوم في السوق فرأى صخبهم ولغطهم، فقال: أما يقيل هؤلاء؟ قالوا: لا، قال: "إني لأرى ليلهم ليل سوء".
وقال إسحاق بن عبدالله بن أبي فروة: "القائلة من عمل أهل الخير، وهي مجمَّة للفؤاد، مقواة على قيام الليل".
ثالثاً: الاقتصاد في الكدّ نهاراً: والمقصود به عدم إتعاب النفس بما لا ضرورة منه، ولا مصلحة راجحة، كفضول الأعمال والأقوال ونحوها، أمَّا ما يستوجبه الكسب والحياة من الضروريات، ولا غنى للمرء عن الكد لأجله؛ فيقتصد فيه بحسب ما تتحقق به المصالح.
رابعاً: اجتناب المعاصي وتركها: فالمعصية تقعس عن الطاعة، وتوجب التشاغل عن العبادات، وتحرم المؤمن التوفيق إلى النوافل والفضائل، ولذلك تواتر عن السلف القول بأنَّ المعاصي تحرم العبد من القيام.
قال رجل للحسن البصري: يا أبا سعيد: إني أبيت معافى، وأحبّ قيام الليل، وأعد طهوري، فما بالي لا أقوم؟ فقال: "ذنوبك قيدتك".
وقال الثوري: "حرمت قيام الليل خمسة أشهر بذنب أذنبته". قيل: وماهو؟ قال: رأيت رجلاً يبكي، فقلت في نفسي: "هذا مُراء".
وقال رجل لإبراهيم بن أدهم: إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء؟ قال:" لا تعصه بالنهار، وهو يقيمك بين يديه بالليل، فإنَّ وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف".
خامساً: سلامة القلب عن الأحقاد على المسلمين ومن البدع وفضول هموم الدنيا، فإنَّ ذلك يشغل القلب ويضغط عليه فلا يكاد يهتم بشيء سواه.
سادساً: خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل، فإنَّه إذا تفكَّر أهوال الآخرة ودركات جهنَّم طار نومه وعظم حذره.
سابعاً: الوقوف على فضائل القيام وثمراته فإنَّها تهيج الشوق وتعلي الهمة وتحيي في النفس الطمع في رضوان الله وثوابه، وقد تقدَّم ذكر أهمها.
ثامناً: وهو أشرف البواعث: حبَّ الله وقوة الإيمان؛ لأنَّه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناج به ربه ومطلع عليه، مع مشاهدة ما يخطر بقلبه، وأنَّ تلك الخطرات من الله تعالى خطاب معه، فإذا أحببت الله تعالى أحبّ لا محالة الخلوة به وتلذذ بالمناجاة؛ فتحمله لذة المناجاة للحبيب على طول القيام.
منقول للأمانه
بنات منجد أنا وحده مرجبه قيام الليل شي فضيع ؟؟؟؟؟؟
عندي أمور قاسية لاكن كل مالها تنهد من تجربه
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
تجربة (1)
أحكيلكم على تجربتى.
أنا أيضا" لم يخطر ببالى فضل قيام الليل و التقرب الى الله و الالحاح فى الدعاء الا بعد أن قرأت عنه فى المنتدى، جازى الله كل من نصحت بهذه النصيحة الخير ووفقها و اعطاها ما تمنت.
المهم أنا متزوجة من سنتان و نصف و لم يرزقنى الله بالولد الصالح رغم خلوى أنا و زوجى من أى عيب، و قرأت فى المنتدى بالضبط فى شهر شعبان السابق عن فضل الدعاء و قراءة البقرة و قيام الليل و الاستغفار فى طلب الولد فنفذت ، و كثفت الجهود فى رمضان و خلص شعبان و رمضان و أنا لم أحمل بعد، طبعا" كان الشيطان يوسوس لى و يقول لى مافيش فايدة من قيام الليل و القران ما فيش نتيجة، لكنى استمريت و باصرار و كنت كل شهر بعد أن اتطهر من الدورة أرجع ثانية بالحاح أشد على الله سبحانه و تعالى، و بعد مداومتى على قراءة البقرة لمدة 3 أشهر أصبحت أختم القران كله فختمته 4 أو 5 مرات فى 4 أشهر بالاضافة الى قيام الليل و المواظبة على النوافل ، و الاستغفار و الدعاء المستمرين، حتى قررت أنا و زوجى من شهرين أن نقوم بعملية التلقيح المجهرى، و رغم تأكيد الجميع لى انها لا تنجح من أول مرة ، الا انها نجحت معايا من أول مرة.
يعنى استمريت تقريبا" 6 أشهر على القيام و القران الى أن أكرمنى الله بأحسن خبر اهتزت له جميع أعضائى عندما سمعته، الحمد الله الكريم.
أدعولى ربنا يتمم حملى على خير و يرزقنى الذرية الصالحة.
__________________________________________________ __________
تجربه (2 )
تجربتي
اقراء القران باليل لفترة طويلة وكنت اقوم اليل ومازلت الحمد لله والح علي الله ان ربي يقضي عنا دين كنت انا وامي لينا سنة مندري كيف نسدد الدين وطبعا ماقلنا لاقاربنا لاننا مستحيل نطلب من احد مساعدة انقفلت الابواب وقمنا نصلي ونقوم اليل والحمد لله ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظن انها لن تفرجو اتصل البنك علينا وكان واحد من جيرانا يشتغل بالبنك ومايعرف ان احنا محتاجين اصلا فتصل وقال لانكم جرانا وتعزون علي الاسهم حقت اسهم الراجحي وصلت المليون وقال بيعوها احسن ليكم لان المبلغ كبير وفية من يشتري وسبحان الله الاسهم هذي ناسينها من زمان ولافكرنا فيا وبعنا الاسهم وسددنا دسونا والبلقي شرينا بيت اجرناه بالشهر وار يجيلنا دخل ثابت الف الحمد لله
قيام اليل شي خطير لو عرفتوا قيمته لتفضلون طول حياتكم تقومون اليل
__________________________________________________ __________
تجربه (3 )
حبيت ان انقل لكم ماتغير فيني من بعد ماصرت اقوم الليل بسورة البقرة فوالله الذي لا اله الاهو اني ماكملي شهر من قيام اليل بها الا وقد تحقق ماكنت ارجوه واطلبه من الله ..
انا يا اخواتي خلصت من الدراسه ودورت على عمل وما لقيت المهم وطبيعي اني انتظر الرجل الصالح زي كل البنات ..
وكل يوم اسمع فلانه انخطبت وفلانه زواجها في الصيف وانا افكر ليه انا لسا ما احد جاء وتقدم لي مع اني مو ناقصني شي والحمدلله وبشهادة الكل ..
المهم دايم اقراء عن قيام الليل والاستغفار وكنت اتكاسل ..
وفجأة سبحان الله صرت اقوم الليل بسور صغيرة وادعي وخلاص وشوي صرت اقرأ بس الجزء الاول من سورة البقرة وفي اليوم التاني اكمل ..
وبعدها بفترة صرت اقسم السورة على 3 ركعات مع الوتر ..
وبعديت صارت ركعتين ومرة قلت ابقرائها كاملة في ركعه وحدة وربي يابنات اني مو مصدقه نفسي كنت طايرة من الفرحة بهذا الانجاز وصرت استغفر ..اخذت سبحه واستغفر فيها ...
واكثر من الدعاء ..والله العظيم اني كنت اسال الله ان يسهل امر زواجي في هذا الشهر وكان ماباقي الا 3 ايام وينتهي شهر 4 وكنت ملحة على الله المهم ويوم 26 /4 الا والجوال يدق ناس جايينا وكنت حاسه انو ربي استجاب دعوتي
وفعلا خطبوني والله الذي لااله الا هو اني عرفت ان هذي ثمار قيام الليل وفضل سورة البقرة والجوء الي الله في اليل والناس نيام ..
المهم استخرت كم مرة ولكن ما حسيت برضا ورفضته وانا مبسوطة وفرحاااانة اني ان شاء الله استدليت طريق الخير وعرفت معنى ( واذا سألك عبادي عني فاني قريب ...)
واتمنى من ربي اني استمر وان اتزود من الخير وان يعوضني بدل هذا الشخص بشخص اخر وان يوفقني معاه وان يرزق كل بنات المسلمين الازواج الصالحين
اميييييييييين ...
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________