عنوان الموضوع : مثلث الرومنسية الزوجية !!!!!!!!!!
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

مثلث الرومنسية الزوجية !!!!!!!!!!























مثلث الرومانسية الزوجية,,
مثلث سحري عجيب..

يضمن لك بإذن الله تعالى حياة جميله ورائعه خياليه,,

ولكن شرط الإطلاع على المثلث!!!

لحظة..

مهم جداً..

أن تعرفي الشرط..







الشرط هو:


خلي بااااااااااالك..

وهذهـ أمانة..


الشرط:



أن تكوني ممن تريد الرومانسية الزوجية الحقيقية لا الطفولية الخيالية..


فإن وافقتي..


وأردتي الرومانسية الحقيقية..


أي المودة والرحمة..


والحياة الطيبة..


التي تدوم على مر السنين..


وليس الهراء الذي يعرض في الأفلام وروايات المراهقين..




لا تبنى عليه حياة ولايصلح تعبيراً عن الحب الحقيقي..

إذا وافقتي..؟؟

فتعالي لتشاهدي أجمل مثلث..


بأضلاعه المضيئة..


وزواياهـ المتماسكه..




الضلع الأول:


العطاء:



هذا أيتها الزوجة الطموحة قاعدة مثلث سعادتك الزوجية..

إذا رسمتيه بإتقان وقوة فما بعدهـ أهون وأهون..


العطاء بإختصار---------------> = <<الزوجة>>..


ربما خائف في أعماقه..

حتى يعثر عليه..


******** العطاء*********

فزوجة بدون عطاء لا تعني شيئا..


هل سألتي نفسك يوماً..

لماذا يتزوج الرجل؟؟

في كل زمان ومكان..

في كل ملة ونحلة..

بعض الرجال في أرجاء الأرض وفي صفحات الزمان كان لا يهمهم كثيراً الطريق الشرعي

لإشباع الغريزة..

ولكنهم بحثوا عن الزوجة لمعنى أكبر من ذلك..

إنه البحث عن حنان الأم ورعايتها الذي يظل الرجل حائراً يبحث عنه دائماً..

يشعر أنه تائه..

مخنوق..


يتجلى معنى العطاء في الإهتمام..

وبداية الإهتمام بالحاجات المادية..

فالإنسان بحاجة إلى إشباع مطالب الجسد حتى يفرغ لمطالب الروح..

ألم تري كيف أن صلاة العشاء إذا حضرت وقد وضع الطعام..

كان من السنة تناول الطعام أولاً ثم الصلاة..

فأنت أيتها الزوجة العاقلة توفرين لزوجك مطالبه الرئيسية..

فتعطيه الراحة في نومه والهدوء..

والنظافة في بيته والترتيب..

والفائدة في طعامه والمذاق..

والعفة لشهوته والإبهاج..


كل هذا تعطينه باهتمام..

وإقبال..

وسعادة في المنح..

ونسيان للذات..

ليس صعبا أبدا..


و الإهتمام أيضاً

لما يؤذيه من كلمات فتجتنب..

وما يسعدهـ فيحرص عليه..



و الإهتمام بمعنوياته..

إذا تكلم تفاعلي مع حديثه بالشكل الذي يناسبه..

فبعض الرجال يحب المرأة المتكلمة..

وبعضهم يفضل التعاطف بقليل من الكلام..

البعض يحب من تسأله: "ماذا يضايقك"؟؟

وآخرون يمقتون هذا السؤال..

لكن بشكل عام تفقديه..




ومن أسمى جوانب العطاء..

التسامح..


فهو عطاء الغفران..

ومنح العفو..

فالأم تسامح ولدها..

ربما تحزن أو تتضايق..

لكنها أبداً لا يغلق قلبها دونه..

عندهـ دائماً فرصة للرجوع مهما فعل..

وفي قلبها متسع له مهما ضايقها..


فأنظري كيف تملك المرأة سعادتها بالتسامح..

ثم هي تعند وتغضب لأتفه الأمور وأقل المشكلات..

ثم تقول زوجي ليس رومانسي..

هو لا يفهمني..

ولا يحبني..

بل أنت التي ألقيتي بالرومانسية في البحر..

وهدمتي صرح الحب الذي بحث عنه فيكي وتزوجك من أجله..

بأن كنتي له بالمرصاد..

تتبعين عوراته..

تحاولين كشف سوءاته وأخطائه..

تشعرينه بنديتك..

ثم تغضبين لأنه يكرهك..

وكيف لا يفعل..؟؟

وقد صدمتيه أكبر صدمة..

تزوجك باحثاً عن عطاءك وحنانك..

فقابلتيه بنديتك وتحطيمك..



الضلع الثاني:
المشاركة..



كثيراً ما نتساءل..

كيف نتحاور مع أزواجنا..؟؟

لماذا ينقطع الكلام بيننا..؟؟

لماذا بعد مرور السنوات الأولى وإنجاب طفل وطفلين وثلاث..

تغيرت الحياة..

لم يعد بيننا أحاديث..

لم تعد بيننا أوقات مشتركة مميزة..

اللهم إلا ما يكون بين الذكر والأنثى..

ولا شك أن الزوج والزوجة يجب أن يكون بينهما محطات مشتركة يلتحم فيها العقل والوجدان..


إن السر يكمن في تذبذب هذا الضلع ((المشاركة)),,

ضاع التفاهم وظهرت الخلافات في مواقف كثيرررررة..

أتسعت الهوة بين الرفيقين..لأنهما لم يعودا رفيقين!!

بل موظفين كل منهما يؤدي واجباته الروتينية..وخلااااااص,,

هيا بنا أيتها الزوجة الطموحة الراغبة في رومانسية دائمة مع زوجك..

لنرسم الضلع الثاني في مثلث الرومانسية..

تصور الرومانسية الطفولية الوهمية للزوجة أن على زوجها العودة من العمل حاملاً وردة
ومسبل عينيه..

ليبدأ في السؤال عن أخبارها وكيف أنه أفتقدها بشكل جعله ينسى أسمه!!

وطبعا الواقع ينفخ في هذا الرماد..

فتصطدم الزوجة بزوج..

متعب..

زهقان..

ربما عصبي..

أو صامت..

يريد الخروج إلى أصحابه..

لا يعبر لها عن حب أو إشتياق بالطبع..


أما الرومانسية الزوجية..الحقيقية البناءة..

فهي تعلم المرأة أن صناعة المودة والحب صناعة نسائية..

فالضلع الثاني من أضلاع الرومانسية الزوجية..

وهو "المشاركة"..


لا يوجد إلا بهمة من الزوجة أن تبادر زوجها لتعانق عقله وفكرهـ و إهتماماته..

حتى وإن كانت دونه في الثقافة..

تبادرهـ هي..

تتعرف على عالمه وتثبت وجودها الأنثوي الجميل تحت قوامته..


المشاركة بإختصار:

أن يشعر زوجك أنك لست بعيدة عن عالمه الخاص..

ولو لم تشاركيه مشاركة فعلية..

بسؤالك..

ودعائك..

وإنصاتك..

ورأيك..


علينا أن نفهم حقيقة وردت في حكم القدماء:


((الرجل خلق من الأرض فجعلت نهمته فيها،,والمرأة خلقت من الرجل فجعلت نهمتها فيه))..


والمراد بالنهمة:

الإهتمام والحرص على النجاح والرغبة في الإكتشاف والمكانة..

أي"الشغل الشاغل"..

فالرجل رغم إحتياجه الشديد للمرأة إلا أن همته متوجهة بشكل رئيسي لتحقيق نجاحه العملي..

والمرأة رغم قدراتها على الإنتاج والتفكير في أمور كثيرة بجانب حياتها الزوجية..

إلا أن همتها متوجهة بشكل رئيسي لتحقيق نجاحها الزوجي..

والحصول على الحب والمكانة في قلب زوجها..

ومن هنا نأتي إلى حل الجمود والتباعد بين الزوجين..

والصمت الرهيب المطبق الذي لا ينكشف إلا عند الخلاف!!


كيف.........؟؟؟؟


أهتمي بما يهتم..

أهتمي بعمله..

لو أن لك خبرة فيه أو ثقافة إدلي بدلوك..

مع إشعارهـ دائما أنه"أستاذك"..

ولو أنك لا تدرين عن عمله شيء أو عن إهتماماته وهواياته..

فدعيه يتكلم..

وأظهري التعجب والرغبة في المعرفة " كيف هذا" ؟؟

ماذا حدث بخصوص كذا وكذا؟؟

ستجديه راغباً في الحديث إذا كان حوارك بأسلوب جميل وليس تحقيقاً وإذا أحسنتي الإنصات إليه....

سيندمج..

وينبسط..

ويقعد كالطفل يسرد لكي ما حدث..

فكوني صبورة..

منفعلة معه..

أسألي السؤال الذي يريد هو إجابته ويحب الحديث عنه..

الإنسان دائماً يحب الكلام فيما يشغله..

فتأملي و أسألي نفسك:

مالذي يشغل زوجي..؟؟

عمله..

هواياته..

مشكلة معينة..

أخبار الأمة..

هل هو يحب الحديث الفلسفي والكلام عن مواضيع كبيرة وضخمة؟؟

أم يفضل القصص والحكايات من الواقع؟؟

وعلى حسب أسلوبه والذي تستطيع الزوجة أكتشافه بسهولة تقوم بالحوار معه..

شاركيه أفكارهـ..

طموحاته..

أحلامه..

آلامه..

وأطلبي منه المشاركة: "محتاجة لرأيك..لمشورتك..لعقلك الكبير"..

أمور تعينك,,

المدح والتقدير..

من المهم جداً في أي حوار بينكما أن تركزي على"مدحه"..

وإشعارهـ"بتقديرك"الكبير له..

و إعجابك بشخصيته..

فهو يبحث عن هذا منك أكثر من بحثه عن الحلول والأفكار..

الدعاء له أمامه:

يمكنك مشاركته بالدعاء..

أن يوفقه الله في عمله وصفقاته وأن يقيه شر الطريق وشر كل ذي شر..

فيشعر أنك معه في علمه تشاركيه"بقلبك الحاني ودعائك"..

وأنك لست بعيدة عن عالمه الآخر بل قلبك معه وحبك يحاوطه..

هل صدقتي أخيتي الآن..!!

أن الرومانسية صناعة المرأة؟؟

نعم وراءك الكثير من المشاغل وتحتاجين أنت الأخرى لمن يسئلك عن أحوالك ويسليك ويخفف عنك,,

ولكن المرأة مستورة في بيتها..

لا تعاني من الضغوط التي يعانيها الرجل..

حتى وإن كانت تعمل..

فهي غير مسئولة..

ثم إن الله تعالى أمدها بقدرة على التحمل مع زوجها ومع أبنائها..

لتؤدي مهمتها الأساسية"تحقيق السكن لزوجها"..

سؤال....؟؟

كيف يمكن لإمرأة كل همها زيارة أهلها وصديقاتها والتمشي في الأسواق..

ومعرفة الموضات وتغيير شكلها وأثاث بيتها أن تحصل على حب زوجها وهي أبعد ما

تكون عنه وعن هواياته وطموحاته ولو حتى بسؤال يتيم!!!!


وكيف يمكن لإمرأة تقصر نشاطها على الطبيخ والكنس والتنظيف والأولاد أن تحصل

على سعادة زوجية ولم تعط لذاك المسكين من عقلها ووقتها ولو نصف ساعة تطمئن

على عمله وعلاقته بأهله وما يشغله من أمور!!!!

فلا تتعجبي يا غاليتي أنك تعدين الطعام على أكمل وجه..

وتغيرين قصتك ولون شعرك في العام مرتين..

وتجعلين من بيتك دوحة غناء..

ثم هو لا يهتم!!


جزاك الله خيرا على كل هذا..


ولكن هو يبحث عن مشاركتك الخفيفة اللطيفة له في عالمه الآخر..

في إهتمامته الأخرى..




الضلع الثالث :
المـــــــــــــــــــــــرح..



ليس أجمل في حياة الرجل من زوجة..

مرحة بسومة..

بشوشة..


المرح عزيزتي الزوجة لا يعني "الهبل" فقط!!


إنه يعني..


البشاشة..

أنه يعني..

أن تكوني معه كطفلة..

ويكون معك كالطفل..

فإنه يحسب حساب كل كلمة مع من حوله..

ولا يرتاح إلا حين يتخفف من رداء العقل..

والزوج الصالح يبحث عن المرح الحلال..

والمزاح الطيب الذي يرطب حياته وسط جفاف العقول البشرية..

خاصة في هذهـ الأيام,,

دعي عنك النقاش قليلاً..

والحكمة..

والمجادلات..

والصولات والجولات..

ودعيه يرتاح معك..


وتذكري عزيزتي:

أن أفضل ما يحبه منك..

أن تستخفي دمه..

وتضحكي على دعاباته..


إن هذا العنصر الرئيسي حينما أفتقدناهـ ضاعت من بيوتنا بهجة لم تكن غريبة على
البيوت المسلمة..


فكثيراً ما تردد في أقوال أسلافنا --رضوان الله عليهم-- حث الرجل على مزاح أهله..

وأن يكون معهم كالطفل..

في الدعابة والمرح..


وينبغي التنبيه هنا على أن المرح والمزاح يجب ألا يزيد عن حدهـ فيتحول إلى سمة من سماتك في كل آن وحين..

حتى لا يستخف بعقلك..

فالعطاء..

وإن كان غلاف عام للسعادة والرومانسية..


وكذلك المشاركة..


فإن المرح ينبغي أن يكون كالملح في الطعام..

فكذلك المرح..

هناك مواقف يجب أن تظهري فيها حزمك وعزمك وقوتك وجديتك..

وغالباً ما تكون في تعاملاتك مع الآخرين في وجود رفيق دربك..

وكذلك أثناء الأزمات..




أنتهت أضلاع مثلث الرومانسية الزوجية,,


لنبدء جميعاً في محاولة عنيدة لتطبيقها في حياتنا..

بهمة وصبر و إحتساب عند الله تعالى..



الله يوفق الجميع,,


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


والله انتِ كذااااااااااااااااا
سلمت اناملك وامي تقول لله درك...:flowers :


__________________________________________________ __________

مثلث رومنسي اكثر من رائع
يعطيك الف عافية ياأم تالا


__________________________________________________ __________

موضوعك جميل
شكرا لك


__________________________________________________ __________

مشكوراات حبيباتي على المررور

والكلام الجميل 0


__________________________________________________ __________