عنوان الموضوع : أماكن لا تقبل الصلاة فيها..للمعلومه
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
أماكن لا تقبل الصلاة فيها..للمعلومه
أمآكن
لآ تقبل فيهآ
الصلآة !!!
الأول : المقبرة وهي الموضع
الذي دفن فيه إنسان.. .
( لعنة الله على اليهود والنصارى
اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )
رواه البخاري ومسلم عن عائشة وابن عباس
( إن من شرار الناس من تدركه
الساعة وهم أحياء ومن يتخذ القبور مساجد )
الثاني : المساجد المبنية على القبور :
عن عائشة رضي الله عنها أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا كنيسة
رأينها بالحبشة فيها تصاوير فذكرنا للنبي
صلى الله عليه وسلم فقال ( إن أولئك إذا كان فيهم الرجل
الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور
فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة )
أخرجه البخاري ومسلم
عن جندب بن عبد البجلي قال :
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم
قبل أن يموت بخمس وهو يقول
: ( إني أبرأ إلى الله أن يكون
لي منكم خليل فإن الله تعالى قد اتخذني
خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا
ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت
أبا بكر خليلا ألا وإن من كان
قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد
ألا فلا تتخذوا القبور
مساجد إني أنهاكم عن ذلك . رواه مسلم
الثالث : معاطن الإبل ومباركها :
( صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل )
وقال عليه الصلاة والسلام
صلوا في مرابضِ الغنمِ ، ولا تصلوا في أعطانِ الإبلِ ؛ فإنها خلقت من الشياطين
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: التعليقات الرضية - الصفحة أو الرقم: 106/1
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
الرابع : الحمام للحديث السابق :
( الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام) .
وحكم الصلاة في الحمام التحريم -
لظاهر الحديث وهو مذهب أحمد وابن حزم بل ذهبا
إلى بطلان الصلاة فيه . وقد اختلفوا في حكمة النهي
عن الصلاة في الحمام فقيل : لأنه تكثر فيه النجاسات وقيل :
لأنه مأوى الشياطين قال النووي : ( وهو الأصح )
. والله أعلم
الخامس : كل موضع يأوي إليه الشيطان
كأماكن الفسق والفجور وكالكنائس والبيع
لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال :
عرسنا مع نبي الله صلى الله عليه
وسلم فلم نستيقظ حتى طلعت الشمس
فقال النبي صلى الله عليه
وسلم ( ليأخذ كل رجل برأس رحلته
فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان فلم يصل فيه)
ففعلنا ثم دعا بالماء فتوضأ ثم سجد سجدتين
ثم أقيمت الصلاة فصلى الغداة
أخرجه مسلم والبيهقي .
قال النووي في ( المجموع ) :
الصلاة في مأوى الشيطان
مكروهة بالاتفاق وذلك مثل مواضع الخمر
والحانة ومواضع المكوس
ونحوها من المعاصي الفاحشة والكنائس والبيع
وقال في ( الاختيارات ) :
( والمذهب الذي عليه عامة الأصحاب
كراهة دخول الكنيسة المصورة فالصلاة فيها
وفي كل مكان فيه تصاوير
أشد كراهة وهذا هو الصواب الذي لا ريب فيه ولا شك )
السادس : الأرض المغصوبة
لأن اللبث فيها يحرم في غير الصلاة فلأن
يحرم في الصلاة أولى
وقد قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا
بيوتا غير بيوتكم
حتى تستأنسوا . . . } [ النور / 27 - 28 ] )
ولذلك كانت الصلاة في الأرض المغصوبة حراما
بالإجماع كما نقله النووي
. وإنما اختلفوا في صحة
الصلاة فيها فالجمهور على أنها صحيحة وقال أحمد
وابن حزم في ( المحلى )
و ( الأحكام في أصول الأحكام )
( إنها باطلة ) والأقرب إلى الصواب ما ذهب
إليه الجمهور لأن المنع لا يختص بالصلاة
فلا يمنع صحتها . والله تعالى أعلم
السابع : مسجد الضرار
وكل مسجد بني ضرارا وتفريقا بين المسلمين
لقوله تعالى : { والذين اتخذوا
مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا
بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله
ورسوله من قبل }
إلى قوله : { لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى
من أول يوم أحق أن تقوم فيه }
[ التوبة / 107 - 108 ] )
وفي الآية دلالة على أنه لا تجوز الصلاة في مسجد الضرار
ذهب إلى هذا المالكية
وغيرهم ونص ابن حزم في ( المحلى )
بقوله تعالى في الآية
: { لا تقم فيه أبدا }
قال : ( فصح أنه ليس موضع صلاة )
وهذا معنى مسجد ضرار
ما حكم مسجد الضرار في الإسلام؟ مكز الفتوى
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فمسجد الضرار هو كل مسجد بني لمضارة المسلمين وأذيتهم، وألحق به العلماء ما بني من المساجد رياء وسمعة، فما علم أنه من مساجد الضرار وقامت على ذلك البينة لم تجز الصلاة فيه، لقوله تعالى: لا تقم فيه أبدا { التوبة: 108}.
قال القرطبي: قَالَ عُلَمَاؤُنَا: وَكُلُّ مَسْجِدٍ بُنِيَ عَلَى ضِرَارٍ، أَوْ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ فَهُوَ فِي حُكْمِ مَسْجِدِ الضِّرَارِ لَا تَجُوزُ الصَّلَاةُ فِيهِ. انتهى.
وقال القاسمي: دلت الآية على أن كل مسجد بني على ما بني عليه مسجد الضرار، أنه لا حكم له ولا حرمة ولا يصح الوقف عليه، وقد حرق الراضي بالله كثيرا من مساجد الباطنية والمشبهة والمجبرة وسبل بعضها. نقله بعض المفسرين. اهـ
قال الزمخشري: قيل: كل مسجد بني مباهاة، أو رياء وسمعة، أو لغرض سوى ابتغاء وجه الله، أو بمال غير طيب هو لاحق بمسجد الضرار، وعن شقيق أنه لم يدرك الصلاة في مسجد بني عامر، فقيل له: مسجد بني فلان لم يصلوا فيه بعد، فقال: لا أحب أن أصلي فيه، فإنه بني على ضرار، وكل مسجد بني على ضرار، أو رياء وسمعة، فإن أصله ينتهي إلى المسجد الذي بني ضرارا. انتهى.
هذا عن مسجد الضرار وما في معناه إذا تحقق كونه مسجد ضرار.
والله أعلم.
منقوووووووووووووووول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
وهذا معنى معاطن الابل
السؤال من مركز الفتوى الاسلامي
لماذا تحرم الصلاة في معاطن الإبل؟ هل ما يقال أن فيها شبها من الشياطين صحيح؟ أليس الثماني أنواع من البهائم المذكورة في سورة الأنعام التي أبيح أكل لحمها تعتبر أبوالها وفضلاتها طاهرة وأن الصلاة في مرابض الغنم جائزة وبالقياس باقي الثمانية أصناف جائزة الصلاة في أماكنها؟ لماذا الإبل مستثناة. إذا كانت الإبل مستثناة من الثمانية ما مدى صحة أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بشرب أبوالها للشفاء؟
روث الثماني أنواع المذكورة في سورة الأنعام بالإضافة إلى روث الخيول والثيران وفي البلاد الأجنبية روث الخنازير يستخدم دائما في التسميد. هل معنى ذلك أنه يحرم أكل المزروعات لأنها تتغذى بالنجاسة والرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل ما غذي بالنجس. لو سألت يا شيخ المزارعين يقولون دائما إن الزرع لا بد من تسميده ودائما ما يستخدم الروث كأساس للتسميد وأحيانا تضاف أسمدة صناعية.
الإجابــة
خلاصة الفتوى:
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في معاطن الإبل خاصة دون بقية الأنعام، والعلة في ذلك كما قيل هو أنها تعمل عمل الشياطين فلا يأمن المصلي أن تنفر وهو يصلي وسطها فتفسد صلاته، ولا يصح قياس الإبل هنا على الغنم ولا غيرها لوجود النص الوارد في النهي عن الصلاة في معاطن الإبل، وهذا النهي محمول على الكراهة عند أكثر الفقهاء، وحمله الحنابلة على التحريم.. ثم إن حكم فضلات الحيوانات مختلف فيه بين الفقهاء، ولا علاقة له بالنهي عن الصلاة في معاطن الإبل لأن من يرى طهارتها من الفقهاء يرى النهي عن الصلاة في معاطن الإبل، ومن يرى عدم طهارتها يرى النهي عن الصلاة في معاطن الإبل أيضا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم النهي عن الصلاة في معاطن الإبل خاصة من بين سائر الأنعام،
وعلة النهي في الإبل دون غيرها من الأنعام كونها تعمل عمل الشياطين، فهي كثيرة النفار والشرود فلا يأمن المصلي
من أن تشوش عليه صلاته، وهذا محمول عند أكثر الفقهاء على الكراهة، وحمله الحنابلة على التحريم، والأصل في ذلك
ما في صحيح مسلم عن جابر بن سمرة: أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أأتوضأ من لحوم الغنم؟
قال: إن شئت فتوضأ وإن شئت فلا توضأ. قال: أتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: نعم فتوضأ من لحوم الإبل. قال: أصلي في مرابض الغنم؟
قال: نعم. قال: أصلي في مبارك الإبل؟ قال: لا.
وفي سنن أبي داود عن البراء بن عازب
قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في مبارك الإبل؟ فقال: لا تصلوا في مبارك الإبل فإنها من الشياطين. وسئل عن الصلاة في مرابض الغنم؟ فقال:
صلوا فيها فإنها بركة. والحديث صححه الألباني.
قال في عون المعبود شرح سنن أبي داود: والحديث فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة في مواضع الإبل وعلل ذلك بقوله: فإنها من الشياطين. أي الإبل خلقت من الشياطين كما في رواية ابن ماجه: فإنها
خلقت من الشياطين. فهذا يدل على أن علة النهي كون الإبل من الشياطين لا غير، فالإبل تعمل عمل الشياطين والأجنة
لأن الإبل كثيرة الشراد فتشوش قلب المصلي وتمنع الخشوع. قال الخطابي: قوله صلى الله عليه وسلم: فإنها من الشياطين يريد أنها لما فيها من النفار والشرود وربما أفسدت على المصلي صلاته، والعرب تسمي كل
مارد شيطانا؛ كأنه يقول:
كأن المصلي إذا صلى بحضرتها كان مغررا بصلاته لما لا يؤمن نفارها وخبطها المصلي. وهذا المعنى مأمون من الغنم لما فيها من السكون وضعف الحركة إذا هيجت. انتهى.
__________________________________________________ __________
جزااااااك الله الف خير
دومتي
__________________________________________________ __________
يعطيك الف عافيه حبيبتي الموضوع مفيد جداً
يسلمو يالغلا
ودي
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير
__________________________________________________ __________
لك جزيل الشكر على المعلومات بارك الله فيكي وحفظك من كل مكروه
دمتي بعافيه