عنوان الموضوع : ان الله يمهل ولا يهمل عاقبة الكبر
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

ان الله يمهل ولا يهمل عاقبة الكبر






في احد الايام جلس زوج وزوجته لتناول طعامهما بعد يوم شاق عاد الزوج من عمله وقد كان ممن انعم الله عليه بخيرات الدنيا الكثيرة اللتي انسته انه قائم على هذه الا موال ليؤدي فيها حق الله تعالى وعباده فهو وسيلة بين نعم الله و عباده الفقراء جلس الزوج المتكبر امام مائدة شهية فيها مما لذ وطاب وزوجة حسناء لا تبتغي سوى رضى زوجها فجاة صوت قرع للباب يكاد يسمع نادت الزوجة ايتها الخادمة افتحي الباب اذا به سائل فقير يطلب كسرة خبز يستعين بها ليقيم صلبه في جو بارد ممطر قامت الزوجة لتعطي هذا المسكين بعد ان رق قلبها لضعفه وفقره ولكن ما كان من هذا الزوج الا ان صرخ في وجهها فجلست و نظر اليها الرجل المسكين بانكسار بعد ان تمتم بكلمات غير مفهومة وذهب من باب بيت ابى ان يؤدي حق نعم الله تعالى مرررررررت سنين طويلة تكررت نفس هذه القصة مع الزوجة بعد ان افتقر زوجها وطلب منها الرجوع الى اهلها وتزوجت من رجل اخر وكانت تجلس على مائدته واتى سائل فامرها بفتح الباب واعطاء السائل ما يريد فعادت الزوجة باكية بعد ان رات زوجها الاول يطلب ويسال الناس فسالها زوجها عن سبب حزنها فقالت لقد كنت متزوجة من رجل غني يضرب امواله في طول البلاد وعرضها لكنه افتقر بعد ان رد سائلا يطلب طعاما وهو الذي رايته بالباب فقال اتعلمين من السائل الذي اتاك ذاك انا وقد دعوت الله عليه ان يجعلني مكانه ويجعله مكاني ويريني اياه لحقي الذي عليه من اموال الله عنده

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________