عنوان الموضوع : حملة المليون حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
حملة المليون حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
فضل حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الى كل مهموم...الى كل خائف...الى كل مظلوم...
الى كل مريض...الى كل فقير...الى كل محروم...
قال صلى الله عليه وسلم"من قال حين يصبح وحين يمسي,حسبي الله لااله الاهو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات كفاه الله تعالى مااهمه من امرالدنيا والاخره"
وورد أثر موقوف عن ابي الدرداء رضي الله عنه أن من قال :اذا أصبح واذا أمسى: حسبي الله لااله الاهو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات كفاه الله ماأهمه،صادقا كان او كاذبا.رواه أبو داود وغيره وصححه الالباني
حسبي الله لا اله الاهوعليه توكلت وهو رب العرش العظيم
هذا الكنز العظيم من قالها وكل امره الى الله ورد حوله وقوته الى الله
فلنستشعر هذا الفضل ولنتوكل على الله في كل أمورنا فهو وحده القادرعليها
ولنردد دائما حسبي الله لا اله الاهوعليه توكلت وهو رب العرش العظيم
مع اليقين الصادق بها فلها اثر عجيب
لاالـــــــــــه الاانت سبحـــــــــانك اني كنت من الظـــالمين
**ما سعى العبد في إصلاح شيء أعظم من سعيه في إصلاح قلبه ولن يصلح القلب شيء مثل القرآن**
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
تسجيل الحضور في المنتديات بالتسبيح والتحميد والتكبير والصلاة على النبي
السؤال:
انتشر في العديد من المنتديات مواضيع تدعو الأعضاء إلى
أن يسجل كل عضو حضوره بالتسبيح والتحميد والتكبير ، وبعضها تدعو إلى أن
يذكر كل عضو اسمًا من أسماء الله الحسنى، وبعضها تدعو إلى الدخول من أجل
الصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فما حكم الشرع في
مثل هذه المواضيع؟
الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإنَّ العمل المذكور في السؤال، وهو جمع عدد معين من الصلوات على رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- من خلال الدخول على مواقع معينة على الإنترنت أمرٌ
حادثٌ، لم يفعله النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا أحدٌ من أهل القرون
المفضلة من الصحابة والتابعين، الذين كانوا في غاية الحرص على الخير
والعبادة.
ولم يُنقل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه عقد هذه الحِلَق أو أمر الناس
بإقامتها، كما لم يُنقل عن أحد من أصحابه أنهم أقاموا الحِلَق أو أمروا
بإقامتها من أجل هذا العمل مع أنهم كانوا أشد الناس حباً له وطاعةً لأمره
واجتناباً لنهيه.
وعلى كل حالٍ فإن اجتماع هؤلاء في بعض مواقع الإنترنت من أجل الصلاة على
النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر مبتدع ليس له أصل في الدين، سواء أكان من
قبيل الذكر الجماعي إذا كانوا يجتمعون في وقت واحد، أم لم يكن كذلك بأن كانوا يجتمعون في أوقات متفرقة.
ومن زعم أن هذا النوع من الذكر شرعي فيقال له: إن النبي -صلى الله عليه
وسلم- إما أن يكون عالماً بأنه من الشرع وكتمه عن الناس، وإما أن يكون
جاهلاً به وعلمه هؤلاء الذين يقيمونه اليوم.
وكلا الأمرين باطلٌ قطعاً؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- بلَّغ كلَّ ما
أمر به ولم يكتم من ذلك شيئاً، كما أنه أعلم الناس بالله وبشرعه.
وبهذا يتضح أن هذا العمل ليس من الشرع، وهو من الأمور المحدثات التي حذر
منها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل
محدثة بدعة". أخرجه أبو داود (4607) والنسائي (1578).
وقد تكلم كثيرٌ من أهل العلم عن حكم الذكر، وبينوا المشروع منه والممنوع منه، ومن ذلك ما أشار إليه الأخ السائل من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ محمد بن عثيمين -رحمهما الله تعالى-.
والله الموفق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الرشيد
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________