عنوان الموضوع : إهمال الأم يؤخر المشي عند الأطفال !!
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
إهمال الأم يؤخر المشي عند الأطفال !!
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الطفل يمر بتطورات مهمة خلال حياته منها الحركية والعقلية والإدراك والفهم. تتأثر بعض التطورات ومنها الحركية بعدة عوامل يمكن تفاديها.
التأخر الحركي البسيط :
في بعض الحالات يكون الرضيع طبيعياً تماماً، لكنه متأخر في مكتسباته الوضعية.
في عمر الشهرين، يصعب عليه إبقاء رأسه في وضعية عمودية، في عمر 6 أشهر يقع إلى الأمام حين نجلسه، في نهاية السنة الأولى، لا ينتقل على أربع، بل يجر نفسه على ردفيه، وإذا رفعناه من تحت أبطيه، يرفض الدعم بقوة ويضع أطرافه السفلية بشكل مثلث. كل تلك التطورات تعتبر متأخرة بعض الشيء بالمقارنة مع الأطفال الآخرين من هم في سنه. وبمراقبة هذا الطفل يلاحظ أنه شيئاً فشيئاً يستقيم الوضع ويبدأ المشي بتأخير عن أمثاله قد يبلغ 20 - 24 شهراً وفي هذا العمر يعتبر الحد الأعلى الذي يمكن اعتبار الطفل طبيعياً وربما يصل 30 شهراً ثم يبدأ في المشي.
سبب هذا التأخر البسيط غير واضح، يحصل غالباً ضمن العلائلات التي «يمشي أطفالها في مرحلة متأخرة» وفي بعض الأحيان يكون السبب هو إثارة غير كافية، وخاصة حينما يوضع الطفل في الحضانة أو تكون أمه شديدة الانشغال بأعمال أخرى خارج المنزل أو داخله فيمضي طول النهار مستلقياً دون أن يحرضه أحد باللعب أو بالحركة. يمدح الجميع هدوءه! ويهمل في سريره، فقط يعطى غذاءه، ثم يترك في السرير، وهذا يحدث في العائلات الكثيرة العدد أو في العائلات المهملة لأطفالها وتركهم لدى خادمات كسالى لا يهمهم راحة وصحة هؤلاء الأطفال المهملين أصلاً من قبل الأهل وخاصة الأم. كما يجب أن لا نغفل أن الطبيب عادة يفحص الطفل ويستبعد التشوهات التي يمكن أن تصاحب هذا التأخر من جراء خلل في الصبغات الوراثية أو نتيجة لخلل في أعصاب الطفل المركزية أو الطرفية أو في العضلات.
التأخر الحركي الشديد:
أولاً - نقص توتر العضلات لسبب مركزي (أي في المخ):
هذه الحالات منتشرة في بعض الأطفال ويكون سببها علة في الدماغ يصعب اكتشافها، ويستلزم الأمر إجراء فحوصات عديدة من كروموسومات وتحاليل واشعات وغيرها. الطفل الرضيع عادة في هذه الحالات لا يرفع رأسه والمتابعة بالنظر لديه غير جيدة، لا يهتم بالوجوه التي تحيط به وبالأغراض والأشياء التي نعرضها عليه، ولا يزقزق، ويصاب أحياناً بنوبات تشنجية.
ثانياً - نقص توتر العضلات لسبب في الأطراف:
حين يكون النقص في توتر العضلات عاماً، ويصل في الوقت عينه إلى محور الجسم وإلى الأطراف وحين تبدو القوة العضلية لدى الرضيع منخفضة، يفكر الطبيب عادة بوجود سبب في الأطراف، وقد تكون الإصابة في العضلات أو في أعصاب الأطراف. من الضروري إجراء عدد من الفحوصات المتخصصة للتأكد من التشخيص الذي يحمل نتائج سيئة وأخباراً غير سارة لمستقبل الطفل كما سنبين بعد قليل. فيوجد سببان مهمان للنقص الخطير في توتر العضلات لدى الرضيع عند إصابة عضلات الأطراف أو أعصابها.
أ) السبب الأول والأكثر انتشاراً هو مرض فردنيغ هوفمان والذي يسمى أيضاً الضمور العضلي النخاعي الأمامي الانحلالي. وهو مرض وراثي يحزن الأهل والطبيب معاً.
ب) التقلص العضلي الوراثي وهو أحد أمراض العضلات ويدعى مرض دوشين، يصيب هذا المرض الأولاد الذكور بنسبة 20 - 30 لكل 100,000 ذكر، يصاب هؤلاء الأطفال عادة بسن 3 سنوات .
استنى الردود والتقيم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
اه طلع بالمنتدى الغلط لازم بقسم طفلك ياريت المشرفه تعدله غلبتكم
__________________________________________________ __________
طرح رائع وموفق
لكنه مكرر
أعتذر منك حبيبتي
__________________________________________________ __________
إهمال الأم يؤخر المشي عند الأطفال
الرابط
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________