عنوان الموضوع : شُموع : مضيئة .. وحروٍف : ثمينَه
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

شُموع : مضيئة .. وحروٍف : ثمينَه






*( شُموع : مضيئة .. وحروٍف / ثمينَه )*



هنا شموع مضيئة ، وقفات مستبشرة بـ حروفٍ ثمينة تخاطب القلوب

الحزينة والأرواح البائسة اليتيمة من أبواب أمل مُقفلة ، وغيوم مُظلمة ،

وأجفان واصبة واقفة على أعتاب الزمن

المظلم..كما يقولون ، و حروف تلوم النفوس الغليظة

المتحجرة بـ كثرة الذنوب في شتى الدروب ،,







كن متسامحاً عفواً متعاطفاً مع الغير ، و لا تكن متهكماً متغطرساً متعالياً



مع البشر ، فأنتَ خُلقتَ من طين مثلهم ، والفرق





بينك وبينهم في شخصيتك ونُبل أخلاقك ورفعة مبادئك وترفعك عن كل



ما يؤذيك أو يؤذي غيرك ، فالحسنات فرص وضاءة



أمامك لتُرشدك ، والسيئات طلقات رصاص هدامة لـ تعسك ،



فتعامل جيداً أرجوك ،




لا تقل أنا طيب فالكل طيبين ! و لا تقل أنا متعب فالكل متعبين !

و لا تقل أنا حزين فالكل حزينين ! بل قل فقط الحمد لله

صباحاً ومساءً ، ليخف أنينك و تضمحلّ أوجاعك و تقل أمطاردموعك

فالدموع الحقيقية هي التي ذرفت من خشية الله

ببريقها و جمالها رغم حرارة هطولها ، و ليست دمعة من أجل دنيا

أو صداقة أو حب أو فشل ، و كل فشل يعقبه شعاع نجاح وضّاء يلهمك

بإكمال الدرب من جديد دون أن تسقط ، و تعلو بالقلب

إلى سماء النبض من جديد ، فتنفس و انبض

وقف لأنكَ لم تمت ،,








رطب لسانك بذكر الله واستغفارهـ والدعوة دوماً بهدايته لك ،





فالقلب متقلب ، والمغريات حولك ، عن يمينك ويسارك وفوقك





وتحتك وربما لا تشعر بها لأنكَ محاطاً بها في زمن اللاشعور



بالأشياء والأمور الحاصلة، فاجعل الدعوة على لسانك دوماً ،



وكن بثيابِ الاستغفار متحلياً





لا تذكر الماضي فهو السيف القاطع للعنق ،الصديق الوفي للقلق،





الفاتح لسبل الأرق، وتقدم بعزيمتك ورغبتك و صمودك



وهمتك و ثقتك الكبيرة بالله ثم بقدرتك على تحقيق أمور تخصك،





فتقدمك مفتاح نجاحك وتذكرك للماضي مفتاح فشلك



وستُقعد في كرسي متحرك بلا اجتياز لأزمة الماضي الأليم ،



مُحاط بالمخاوف التي ستودي بحياتك ،فالسفينة أمامك لتنجيكَ



من الغرق ، وربما أحياناً تأتي لكَ صورة ماضٍ بشع تذكرها



فجأة كشبح أسود عليك أن تحاربه بلحظتها وتطمسه لتواصل



مسيرة حياتك ، فالحياة لم تتوقف والثواني لم تتوقف ونبض



قلبك لم يتوقف عن الحياة ولكن ضعفك هوالذي يوقف قوتك



ويقول لكَ بهمس عدو لا يحبك " اضعف واستسلم فأنتَ عبد لي



وأنا ملكك، أنت تحت سيطرتي المغناطيسية وأنا من أديرك



وأوجهك يا لكَ من سخيف و أحمق " فتُصبح شخصيتك رهينة الضعف



رفيقها الخوف ، تحتضنها الكسرة والحسرة على



عمر فائت تربعت مع أحزانه مدمراً واصباً منهكاً



فلا تذكر ماضيك وانحرهـ قبل أن ينحرك ،




هناك هفوة تذكر للماضي دعها تمر قليلاً لا بأس من مرورها

أمامك ولكن لا تعطها بالقبول لا تكون عليك وبالاً ، ولا تستقبلها كي لا

تأنس بك ولا تناظرها أو تخاطبها كي لا تثير آلامك

وتوقظ أحزانك ،،

اجعلها كابوس مؤقت لا دائم كي تنام بهدوء في كون الأحلام السعيدة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


لا تذكر الماضي فهو السيف القاطع للعنق ،الصديق الوفي للقلق،





الفاتح لسبل الأرق، وتقدم بعزيمتك ورغبتك و صمودك



وهمتك و ثقتك الكبيرة بالله ثم بقدرتك على تحقيق أمور تخصك،





فتقدمك مفتاح نجاحك وتذكرك للماضي مفتاح فشلك



وستُقعد في كرسي متحرك بلا اجتياز لأزمة الماضي الأليم ،



مُحاط بالمخاوف التي ستودي بحياتك ،فالسفينة أمامك لتنجيكَ



من الغرق ، وربما أحياناً تأتي لكَ صورة ماضٍ بشع تذكرها



فجأة كشبح أسود عليك أن تحاربه بلحظتها وتطمسه لتواصل



مسيرة حياتك ، فالحياة لم تتوقف والثواني لم تتوقف ونبض



قلبك لم يتوقف عن الحياة ولكن ضعفك هوالذي يوقف قوتك



ويقول لكَ بهمس عدو لا يحبك " اضعف واستسلم فأنتَ عبد لي



وأنا ملكك، أنت تحت سيطرتي المغناطيسية وأنا من أديرك



وأوجهك يا لكَ من سخيف و أحمق " فتُصبح شخصيتك رهينة الضعف



رفيقها الخوف ، تحتضنها الكسرة والحسرة على



عمر فائت تربعت مع أحزانه مدمراً واصباً منهكاً



فلا تذكر ماضيك وانحرهـ قبل أن ينحرك ،





صدقتي ياقلبي

يعطيــــــــــــــــــــكـ العااااااااااااااافيهـ


>>>>>>>>

اسووومه لبااااااااااااكـ


شوفيني هع


__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياتي كلاس
لا تذكر الماضي فهو السيف القاطع للعنق ،الصديق الوفي للقلق،





الفاتح لسبل الأرق، وتقدم بعزيمتك ورغبتك و صمودك



وهمتك و ثقتك الكبيرة بالله ثم بقدرتك على تحقيق أمور تخصك،





فتقدمك مفتاح نجاحك وتذكرك للماضي مفتاح فشلك



وستُقعد في كرسي متحرك بلا اجتياز لأزمة الماضي الأليم ،



مُحاط بالمخاوف التي ستودي بحياتك ،فالسفينة أمامك لتنجيكَ



من الغرق ، وربما أحياناً تأتي لكَ صورة ماضٍ بشع تذكرها



فجأة كشبح أسود عليك أن تحاربه بلحظتها وتطمسه لتواصل



مسيرة حياتك ، فالحياة لم تتوقف والثواني لم تتوقف ونبض



قلبك لم يتوقف عن الحياة ولكن ضعفك هوالذي يوقف قوتك



ويقول لكَ بهمس عدو لا يحبك " اضعف واستسلم فأنتَ عبد لي



وأنا ملكك، أنت تحت سيطرتي المغناطيسية وأنا من أديرك



وأوجهك يا لكَ من سخيف و أحمق " فتُصبح شخصيتك رهينة الضعف



رفيقها الخوف ، تحتضنها الكسرة والحسرة على



عمر فائت تربعت مع أحزانه مدمراً واصباً منهكاً



فلا تذكر ماضيك وانحرهـ قبل أن ينحرك ،





صدقتي ياقلبي

يعطيــــــــــــــــــــكـ العااااااااااااااافيهـ


>>>>>>>>

اسووومه لبااااااااااااكـ


شوفيني هع

مشكورة حبيبتي على مرورك


__________________________________________________ __________

كلمات فعلا مضيئه وتزرع الامل في النفوس
تحياااااااااااااااااااااتي


__________________________________________________ __________

يعطيك العااافيه


__________________________________________________ __________

تسلمي على الطرح الجميل والكلمات الرقيقة