عنوان الموضوع : اللهم بلغنا رمضااان
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

اللهم بلغنا رمضااان






♥♥♥ اللهم بلغنا رمضان ♥♥♥


شعار تربى عليه الصحابة الكرام عاشوا بهذا الدعاء الخالد فكانوا يسعون إلى رمضان شوقا ويطلبون الشهر قبله بستة أشهر ثم يبكونه بعد فراقه ستة أشهر أخرى .

▲▲

كان سلفنا الصالح ينتظرون رمضان بشوق وحنين وقلوب صادقة ليكون شهر مضمار وسباق إلى الله جل وعلا في شتى القربات .

قال معلى بن الفضل عن السلف رحمهم الله : " كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم" .


وقال يحي بن أبى كثير: كان من دعائهم : " اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه منى متقبلا "


ويروى أنه باع قوم من السلف جارية فلما قرب شهر رمضان رأتهم يتأهبون له ويستعدون بالأطعمة وغيرها فسألتهم ,فقالوا: " نتهيأ لصيام رمضان " فقالت: " وأنتم لا تصومون إلا رمضان؟!! والله لقد جئت من عند قوم السنة عندهم كلها رمضان لا حاجة لي فيكم ..ردوني إليهم " ثم رجعت إلى سيدها الأول


▀▄▀▄▀▄▀


♥♥♥ اللهم بلغنا رمضان ♥♥♥

نداء وحداء.. يدرك المسلم دلالاته فيثير في نفسه الأشجان والحنين إلى خير الشهور وأفضل الأزمنة فيعد المسلم نفسه للشهر الكريم ويخطط له خير تخطيط

فكيف يكون الاستقبال الأمثل للشهر؟ وكيف تكون التهيئة المناسبة لقدوم الشهر؟ وهل لنا أن نحافظ على شهرنا من عبث العابثين وحقد الحاقدين وغفلة الغافلين؟


لنبدأ معا.. خطوات صغيرة بسيطة.. نصل بها الى رمضان


▀▄▀▄▀▄▀
رمضان شهر عظيم وموسم كريم شهر تضاعف فيه الحسنات وتفتح فيه أبواب الجنات وتقفل فيه أبواب النيران وتقبل فيه التوبة إلى الله من ذوي الآثام والسيئات . شهر أوله رحمه وأوسطه مغفره وآخره عتق من النار .


فاشكروا الله سبحانه وتعالى شكرا كثيرا على ما أنعم به عليكم من مواسم الخير والبركات وما خصكم به من أسباب الفضل وأنواع النعم السابغات واغتنموا مرور الأوقات الشريفة والمواسم الفاضلة بعمارتها بالطاعات وترك المحرمات لتفوزوا بطيب الحياة وتسعدوا بعد الممات .

والمؤمن الصادق كل الشهور عنده مواسم للعبادة والعمر كله عنده موسم للطاعة , ولكنه في شهر رمضان تتضاعف همته للخير وينشط قلبه للعبادة أكثر وأكثر ويقبل على ربه سبحانه وتعالى , وربنا الكريم من جوده وكرمه تفضل على المؤمنين الصائمين فضاعف لهم المثوبة في هذا الموقف الكريم وأجزل لهم العطاء والمكافئة على صالح الأعمال .

▀▄▀▄▀▄▀

♥♥♥ ما أشبه الليلة بالبارحة ♥♥♥


هذه الأيام تمر بسرعة وكأنها لحظات فقد أستقبلنا رمضان ثم ودعناه وما هي إلا فترة من الزمن وإذ بنا نستقبل رمضان مرة أخرى فعلينا أن نبادر بالأعمال الصالحة في هذا الشهر العظيم وأن نحرص على ملئه بما يرضي الله وبما يسعدنا يوم نلقاه .

♥♥♥ كيف نستعد لرمضان ؟ ♥♥♥

إن الاستعداد لرمضان يكون بمحاسبة النفس على تقصيرها في تحقيق الشهادتين أو التقصير في الواجبات أو التقصير في عدم ترك ما نقع فيه من الشهوات أو الشبهات ..



فيقوّم العبد سلوكه ليكون في رمضان على درجة عالية من الإيمان .. فالإيمان يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية فأول طاعة يحققها العبد هي تحقيق العبودية لله وحده وينعقد في نفسه ألا معبود بحق إلا الله فيصرف جميع أنواع العبادة لله لا يشرك معه أحدا في عبادته ويستيقن كل منا أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه وأن كل شيء بقدر



ونمتنع عن كل ما يناقض تحقيق الشهادتين وذلك بالابتعاد عن البدع والإحداث في الدين . وبتحقيق الولاء والبراء بأن نوالي المؤمنين ونعادي الكافرين والمنافقين ونفرح بانتصار المسلمين على أعدائهم ونقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ونستن بسنته صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده ونحبها ونحب من يتمسك بها ويدافع عنها في أي أرض وبأي لون كان .



بعد ذلك نحاسب أنفسنا على التقصير في فعل الطاعات كالتقصير في أداء الصلوات جماعة وذكر الله عز وجل وأداء الحقوق للجار وللأرحام وللمسلمين وإفشاء السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي بالحق والصبر على ذلك والصبرعن فعل المنكرات وعلى فعل الطاعات وعلى أقدار الله عز وجل .



ثم تكون المحاسبة على المعاصي وإتباع الشهوات بمنع أنفسنا من الاستمرار عليها أي معصية كانت صغيرة أو كبيرة سواء كانت معصية بالعين بالنظر إلى ما حرم الله أو بالسماع للمعازف أو بالمشي فيما لا يرضي الله عز وجل أو بالبطش باليدين في ما لا يرضي الله أو بأكل ما حرم الله من الربا أو الرشوة أو غير ذلك مما يدخل في أكل أموال الناس بالباطل .



ويكون نصب أعيننا أن الله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار


وقد قال سبحانه وتعالى: { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين . والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون . أولائك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين} .


وقال تعالى : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }.


وقال تعالى : { ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما} .


بهذه المحاسبة وبالتوبة والإستغفار يجب علينا أن نستقبل رمضان " فالكيّس الفطن من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني " .


▀▄▀▄▀▄▀

إن شهر رمضان شهر مغنم وأرباح والتاجرالحاذق يغتنم المواسم ليزيد من أرباحه فاغتنموا هذا الشهر بالعبادة وكثرة الصلاة و قراءة القرآن والعفو عن الناس والإحسان إلى الغير والتصدق على الفقراء .

ففي شهر رمضان تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتصفد فيه الشياطين وينادي مناد كل ليلة: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر.

فكونواعباد الله من أهل الخير متبعين في ذلك سلفكم الصالح مهتدين بسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم حتى نخرج من رمضان بذنب مغفور وعمل صالح مقبول .


▀▄▀▄▀▄▀


♥♥♥ واعلموا بأن شهررمضان خير الشهور ♥♥♥


قال ابن القيم : " ومن ذلك – أي المفاضلة بين ما خلق الله – تفضيل شهر رمضان على سائر الشهور وتفضيل عشره الأخيره على سائر الليالي" أه زاد المعاد 1/56.


وفضّل هذا الشهر على غيره لأربعة أمور :

أولا :

فيه خير ليلة من ليالي السنة وهي ليلة القدر


قال تعالى: { إنا أنزلناه في ليلة القدر . وما أدراك ما ليلة القدر . ليلة القدر خير من ألف شهر . تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر } سورة القدر .

فالعبادة في هذه الليلة خير من عبادة ألف شهر .



ثانيا :


أنزلت فيه أفضل الكتب القرآن الكريم على أفضل الأنبياء عليهم السلام.

قال تعالى: { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبيّنات من الهدى والفرقان } البقرة / 158 .

وقال تعالى: { إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين .فيها يفرق كل أمر حكيم . أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين } الدخان / 1-2 .


وروى أحمد والطبراني في معجمه الكبير عن واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان وأنزلت التوراة لست مضت من رمضان وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة مضت من رمضان وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان ) . حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (1575) .





ثالثا :


هذا الشهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب جهنم وتصفّد الشياطين


فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلىالله عليه وسلم قال : ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفّدت الشياطين ) متفق عليه.

وروى النّسائي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الرحمة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين ) وصححه الألباني في صحيح الجامع (471).

وروى الترمذي وابن ماجه وابن خزيمة في رواية : ( إذا كان أول ليلة في شهر رمضان صفّدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد : يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر . ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ) . وحسنه الألباني في صحيح الجامع (759) .

رابعا :


فيه كثير من العبادات وبعضها لا توجد في غيره كالصيام والقيام ( صلاة التراويح ) وإطعام الطعام والإعتكاف والصدقة وقراءة القرآن .



أسأل الله العلي العظيم أن يوفقنا جميعا لذلك ويعيننا على الصيام والقيام وفعل الطاعات وترك المنكرات .
والحمد لله رب العالمين

اللهم آميييييين


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياتي كلاس
♥♥♥ اللهم بلغنا رمضان ♥♥♥


شعار تربى عليه الصحابة الكرام عاشوا بهذا الدعاء الخالد فكانوا يسعون إلى رمضان شوقا ويطلبون الشهر قبله بستة أشهر ثم يبكونه بعد فراقه ستة أشهر أخرى .

▲▲

كان سلفنا الصالح ينتظرون رمضان بشوق وحنين وقلوب صادقة ليكون شهر مضمار وسباق إلى الله جل وعلا في شتى القربات .

قال معلى بن الفضل عن السلف رحمهم الله : " كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم" .


وقال يحي بن أبى كثير: كان من دعائهم : " اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه منى متقبلا "


ويروى أنه باع قوم من السلف جارية فلما قرب شهر رمضان رأتهم يتأهبون له ويستعدون بالأطعمة وغيرها فسألتهم ,فقالوا: " نتهيأ لصيام رمضان " فقالت: " وأنتم لا تصومون إلا رمضان؟!! والله لقد جئت من عند قوم السنة عندهم كلها رمضان لا حاجة لي فيكم ..ردوني إليهم " ثم رجعت إلى سيدها الأول


▀▄▀▄▀▄▀


♥♥♥ اللهم بلغنا رمضان ♥♥♥

نداء وحداء.. يدرك المسلم دلالاته فيثير في نفسه الأشجان والحنين إلى خير الشهور وأفضل الأزمنة فيعد المسلم نفسه للشهر الكريم ويخطط له خير تخطيط

فكيف يكون الاستقبال الأمثل للشهر؟ وكيف تكون التهيئة المناسبة لقدوم الشهر؟ وهل لنا أن نحافظ على شهرنا من عبث العابثين وحقد الحاقدين وغفلة الغافلين؟


لنبدأ معا.. خطوات صغيرة بسيطة.. نصل بها الى رمضان


▀▄▀▄▀▄▀
رمضان شهر عظيم وموسم كريم شهر تضاعف فيه الحسنات وتفتح فيه أبواب الجنات وتقفل فيه أبواب النيران وتقبل فيه التوبة إلى الله من ذوي الآثام والسيئات . شهر أوله رحمه وأوسطه مغفره وآخره عتق من النار .


فاشكروا الله سبحانه وتعالى شكرا كثيرا على ما أنعم به عليكم من مواسم الخير والبركات وما خصكم به من أسباب الفضل وأنواع النعم السابغات واغتنموا مرور الأوقات الشريفة والمواسم الفاضلة بعمارتها بالطاعات وترك المحرمات لتفوزوا بطيب الحياة وتسعدوا بعد الممات .

والمؤمن الصادق كل الشهور عنده مواسم للعبادة والعمر كله عنده موسم للطاعة , ولكنه في شهر رمضان تتضاعف همته للخير وينشط قلبه للعبادة أكثر وأكثر ويقبل على ربه سبحانه وتعالى , وربنا الكريم من جوده وكرمه تفضل على المؤمنين الصائمين فضاعف لهم المثوبة في هذا الموقف الكريم وأجزل لهم العطاء والمكافئة على صالح الأعمال .

▀▄▀▄▀▄▀

♥♥♥ ما أشبه الليلة بالبارحة ♥♥♥


هذه الأيام تمر بسرعة وكأنها لحظات فقد أستقبلنا رمضان ثم ودعناه وما هي إلا فترة من الزمن وإذ بنا نستقبل رمضان مرة أخرى فعلينا أن نبادر بالأعمال الصالحة في هذا الشهر العظيم وأن نحرص على ملئه بما يرضي الله وبما يسعدنا يوم نلقاه .

♥♥♥ كيف نستعد لرمضان ؟ ♥♥♥

إن الاستعداد لرمضان يكون بمحاسبة النفس على تقصيرها في تحقيق الشهادتين أو التقصير في الواجبات أو التقصير في عدم ترك ما نقع فيه من الشهوات أو الشبهات ..



فيقوّم العبد سلوكه ليكون في رمضان على درجة عالية من الإيمان .. فالإيمان يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية فأول طاعة يحققها العبد هي تحقيق العبودية لله وحده وينعقد في نفسه ألا معبود بحق إلا الله فيصرف جميع أنواع العبادة لله لا يشرك معه أحدا في عبادته ويستيقن كل منا أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه وأن كل شيء بقدر



ونمتنع عن كل ما يناقض تحقيق الشهادتين وذلك بالابتعاد عن البدع والإحداث في الدين . وبتحقيق الولاء والبراء بأن نوالي المؤمنين ونعادي الكافرين والمنافقين ونفرح بانتصار المسلمين على أعدائهم ونقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ونستن بسنته صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده ونحبها ونحب من يتمسك بها ويدافع عنها في أي أرض وبأي لون كان .



بعد ذلك نحاسب أنفسنا على التقصير في فعل الطاعات كالتقصير في أداء الصلوات جماعة وذكر الله عز وجل وأداء الحقوق للجار وللأرحام وللمسلمين وإفشاء السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي بالحق والصبر على ذلك والصبرعن فعل المنكرات وعلى فعل الطاعات وعلى أقدار الله عز وجل .



ثم تكون المحاسبة على المعاصي وإتباع الشهوات بمنع أنفسنا من الاستمرار عليها أي معصية كانت صغيرة أو كبيرة سواء كانت معصية بالعين بالنظر إلى ما حرم الله أو بالسماع للمعازف أو بالمشي فيما لا يرضي الله عز وجل أو بالبطش باليدين في ما لا يرضي الله أو بأكل ما حرم الله من الربا أو الرشوة أو غير ذلك مما يدخل في أكل أموال الناس بالباطل .



ويكون نصب أعيننا أن الله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار


وقد قال سبحانه وتعالى: { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين . والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون . أولائك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين} .


وقال تعالى : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }.


وقال تعالى : { ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما} .


بهذه المحاسبة وبالتوبة والإستغفار يجب علينا أن نستقبل رمضان " فالكيّس الفطن من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني " .


▀▄▀▄▀▄▀

إن شهر رمضان شهر مغنم وأرباح والتاجرالحاذق يغتنم المواسم ليزيد من أرباحه فاغتنموا هذا الشهر بالعبادة وكثرة الصلاة و قراءة القرآن والعفو عن الناس والإحسان إلى الغير والتصدق على الفقراء .

ففي شهر رمضان تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتصفد فيه الشياطين وينادي مناد كل ليلة: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر.

فكونواعباد الله من أهل الخير متبعين في ذلك سلفكم الصالح مهتدين بسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم حتى نخرج من رمضان بذنب مغفور وعمل صالح مقبول .


▀▄▀▄▀▄▀


♥♥♥ واعلموا بأن شهررمضان خير الشهور ♥♥♥


قال ابن القيم : " ومن ذلك – أي المفاضلة بين ما خلق الله – تفضيل شهر رمضان على سائر الشهور وتفضيل عشره الأخيره على سائر الليالي" أه زاد المعاد 1/56.


وفضّل هذا الشهر على غيره لأربعة أمور :

أولا :

فيه خير ليلة من ليالي السنة وهي ليلة القدر


قال تعالى: { إنا أنزلناه في ليلة القدر . وما أدراك ما ليلة القدر . ليلة القدر خير من ألف شهر . تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر } سورة القدر .

فالعبادة في هذه الليلة خير من عبادة ألف شهر .



ثانيا :


أنزلت فيه أفضل الكتب القرآن الكريم على أفضل الأنبياء عليهم السلام.

قال تعالى: { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبيّنات من الهدى والفرقان } البقرة / 158 .

وقال تعالى: { إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين .فيها يفرق كل أمر حكيم . أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين } الدخان / 1-2 .


وروى أحمد والطبراني في معجمه الكبير عن واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان وأنزلت التوراة لست مضت من رمضان وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة مضت من رمضان وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان ) . حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (1575) .





ثالثا :


هذا الشهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب جهنم وتصفّد الشياطين


فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلىالله عليه وسلم قال : ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفّدت الشياطين ) متفق عليه.

وروى النّسائي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الرحمة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين ) وصححه الألباني في صحيح الجامع (471).

وروى الترمذي وابن ماجه وابن خزيمة في رواية : ( إذا كان أول ليلة في شهر رمضان صفّدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد : يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر . ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ) . وحسنه الألباني في صحيح الجامع (759) .

رابعا :


فيه كثير من العبادات وبعضها لا توجد في غيره كالصيام والقيام ( صلاة التراويح ) وإطعام الطعام والإعتكاف والصدقة وقراءة القرآن .



أسأل الله العلي العظيم أن يوفقنا جميعا لذلك ويعيننا على الصيام والقيام وفعل الطاعات وترك المنكرات .
والحمد لله رب العالمين

اللهم آميييييين

اللهم بلغنا شهر رمضان المبارك وتقبل منا ومن جميع المسلمين صومنا وغفر ذنوبنا يارب العالمين.الله يعطيكي العافيه وجزاكي الله كل خير وجعلها في ميزان حسناتك بارك الله فيكي ياغاليه


__________________________________________________ __________

جزاك الله خيرا


__________________________________________________ __________

العذر منك حبيبتى سبق طرح
الموضوع ننتظر جديدك القادم
مع خالص الشكر والتقدير
باقي 22يـــــــــــومااا


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________