عنوان الموضوع : (كن مع الله ولا تبالي )
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
(كن مع الله ولا تبالي )
(كن مع الله ولا تبالي )
وهي حكمة عظيمة .. لأن والله فيها الفلاح في الدنيا والآخرة ...
عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : " كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما
، فقال : ( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ،
احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت
فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت ع...لى أَن ينفعـوك
بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا
على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله
عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) . رواه الترمذي وقال :" حديث حسن صحيح ".
وفي رواية الإمام أحمد : ( احفظ الله تجده أَمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك فـي الشدة ، واعلم أَن ما أَخطأَك
لم يكن ليصيبك ، وما أَصابك لم يكن ليخطئك ، واعلم أَن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسرِ يسرا ) .
إنها وصية جامعة ترشد المؤمن بأن يراعي حقوق الله تعالى
، ويلتزم بأوامره ، ويقف عند حدود الشرع فلا يتعداه ، ويمنع جوارحه من استخدامها في غير ما خلقت له
، فإذا قام بذلك كان الجزاء من جنس العمل ،
مصداقا لما أخبرنا الله تعالى في كتابه حيث قال : { وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم } ( البقرة : 40 ) ، وقال أيضا : { فاذكروني أذكركم } ( البقرة : 152 ) .
وهذا الحفظ الذي وعد الله به من اتقاه يقع على نوعين :
الأول : حفظ الله سبحانه وتعالى لعبده في دنياه ،
فيحفظه في بدنه وماله وأهله ، ويوكّل له من الملائكة من
يتولون حفظه ورعايته ، كما قال تعالى : { له معقبات من بين
يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله } ( الرعد : 11 )
أي : بأمره ، وهو عين ما كان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم كل صباح ومساء :
( اللهم إني أسألك العفو والعافية ، في ديني ودنياي وآخرتي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي ) رواه أبو داوود و ابن ماجة ،
وبهذا الحفظ أنقذ الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام من النار ، وأخرج يوسف عليه السلام من الجبّ ، وحمى موسى عليه السلام من الغرق وهو رضيع ،
وتتسع حدود هذا الحفظ لتشمل حفظ المرء في ذريّته بعد موته ، كما قال سعيد بن المسيب لولده : " لأزيدن في صلاتي من أجلك رجاء أن أُحفظ فيك " ، وتلا قوله تعالى : { وكان أبوهما صالحا } ( الكهف : 82 ) .
الثاني : حفظ الله للعبد في دينه ، فيحميه من مضلات الفتن ، وأمواج الشهوات ،
ولعل خير ما نستحضره في هذا المقام : حفظ الله تعالى لدين يوسف عليه السلام ،
على الرغم من الفتنة العظيمة التي أحاطت به وكادت له ، يقول الله تعالى في ذلك : { كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين } ( يوسف : 24 )
، وتستمر هذه الرعاية للعبد حتى يلقى ربّه مؤمنا موحدا
منقول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
الله يحفظك ويحفظنا ويحفظ جميع امة محمد صلى الله عليه وسلم
__________________________________________________ __________
.
.
.
جزاااااااااااكك الله خييييييييييير
__________________________________________________ __________
العذر منك مكرر
كن مع الله ولا تبالي؟؟؟
__________________________________________________ __________
فـائده | رائعه , وقيييييييمه جـد د د د اً , ~
جزاكـ الله كل خير
__________________________________________________ __________