عنوان الموضوع : سجلِ حضوركِ بدعوه او بكلمه تذكر ربِ فيها وتكون شاهده لك يوم القيامه
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

سجلِ حضوركِ بدعوه او بكلمه تذكر ربِ فيها وتكون شاهده لك يوم القيامه






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الانسان مايضمن حياته والموت يحيي الشخص في اي لحظه
ليش مانقدم الخير بحايتنا

الفكره ومافيها كل شخص يدخل المنتدى يسجل حضوره بدعاء تسبيح استغفار تذكير المهم شي يكون فيه ذكر الله عز وجل

يعني نكون نساعد بعض على عمل الخير والطاعات

اتمنى القى تفاعل لان فيه خير للجميع بإذن الله
ادعولي بالفردوس

انا بابدأ

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله

لا اله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام


أرجـــو التثبيت


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




__________________________________________________ __________

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكر على حرصك ولكن اليك هذه الفتوى المنقوله :

السؤال:



انتشر في العديد من المنتديات مواضيع تدعو الأعضاء إلى أن يسجل كل عضو






حضوره بالتسبيح والتحميد والتكبير ،



وبعضها تدعو إلى أن يذكر كل عضو اسمًا من أسماء الله الحسنى،


وبعضها تدعو إلى الدخول من أجل الصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
، فما حكم الشرع في مثل هذه المواضيع؟




الجواب:







الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين،





نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فإنَّ العمل المذكور في السؤال، وهو جمع عدد معين من الصلوات على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
من خلال الدخول على مواقع معينة على الإنترنت أمرٌ حادثٌ، لم يفعله النبي -صلى الله عليه وسلم-
ولا أحدٌ من أهل القرون المفضلة من الصحابة والتابعين، الذين كانوا في غاية الحرص على الخير والعبادة.
ولم يُنقل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه عقد هذه الحِلَق أو أمر الناس بإقامتها،
كما لم يُنقل عن أحد من أصحابه أنهم أقاموا الحِلَق أو أمروا بإقامتها من أجل هذا العمل
مع أنهم كانوا أشد الناس حباً له وطاعةً لأمره واجتناباً لنهيه.
وعلى كل حالٍ فإن اجتماع هؤلاء في بعض مواقع الإنترنت من أجل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-
أمر مبتدع ليس له أصل في الدين، سواء أكان من قبيل الذكر الجماعي إذا كانوا يجتمعون
في وقت واحد، أم لم يكن كذلك بأن كانوا يجتمعون في أوقات متفرقة.
ومن زعم أن هذا النوع من الذكر شرعي فيقال له:
إن النبي -صلى الله عليه وسلم- إما أن يكون عالماً بأنه من الشرع وكتمه عن الناس،
وإما أن يكون جاهلاً به وعلمه هؤلاء الذين يقيمونه اليوم.
وكلا الأمرين باطلٌ قطعاً؛
لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- بلَّغ كلَّ ما أمر به ولم يكتم من ذلك شيئاً،
كما أنه أعلم الناس بالله وبشرعه.




وبهذا يتضح أن هذا العمل ليس من الشرع، وهو من الأمور المحدثات


التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:
"إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة".
أخرجه أبو داود (4607) والنسائي (1578).





وقد تكلم كثيرٌ من أهل العلم عن حكم الذكر، وبينوا المشروع منه والممنوع منه،


ومن ذلك ما أشار إليه الأخ السائل من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز،
والشيخ محمد بن عثيمين -رحمهما الله تعالى-.
والله الموفق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.





ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





من المعروف إخوتي أن الذكر الجماعي بدعة محدثة


والدليل على ذلك ما ورد في الأثر عن عمرو بن سلمة .
عن عمرو بن سلمة :






كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري، فقال أَخَرَجَ إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا : لا . فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعًا ، فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ، إني رأيت في المسجد آنفًا أمرًا أنكرته ، ولم أر - والحمد لله - إلا خيرًا. قال : فما هو ؟ فقال : إن عشت فستراه. قال : رأيت في المسجد قومًا حِلَقًا جلوسًا ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، وفي أيديهم حَصَى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، ويقول : سبحوا مائة ، فيسبحون مائة .قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئًا انتظار رأيك وانتظار أمرك .قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟ ثم مضى ومضينا معه ، حتى أتى حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ، حَصَى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح . قال : فعدّوا سيئاتكم ، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء . ويحكم يا أمة محمد، ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده، إنكم لعلى ملَّة أهدى من ملَّة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة. قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ، ما أردنا إلا الخير . قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه .



إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قومًا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم.


وأيم الله ما أدري ، لعل أكثرهم منكم ، ثم تولى عنهم . فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج.




{أخرجه الدارمي وصححه الألباني، انظر السلسلة الصحيحة 5-12}




من هذا الأثر يتبين لنا إنكار عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - لفعل الجماعة الذين جلسوا يذكرون الله ذكرا جماعيا ، وسبب إنكاره واضح فقد احدث هؤلاء بدعة جديدة لم تكن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يفعلها الصحابة - رضوان الله عليهم - أبدا .

والله أعلم


__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________