عنوان الموضوع : الالومبياد السياحي 3 : الفريق الجزائري..
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

الالومبياد السياحي 3 : الفريق الجزائري..








عيد استقلال الجزائر __ 5 جويلية 1962__ ۩







الحرية هي كلمة دفع من أجلها الشعب الجزائري الغالي والنفيس

ومن أجلها اهدى الشعب الجزائري لبلده أكثر من مليون ونصف المليون شهيد.








انها الحرية التي تتنعم بها الجزائر والتي خرجت من قبضة مستعمر غاشم سلب ارضها وعمر بها لمدة دامت 132 سنة مدة طويلة ولكنها تجسدت فيها كل معاني النضال والكفاح والصمود في وجه العدو بمقاومات شعبية ومعارك اخرها كان تفجير ثورة اول نوفمبر 1954 والتي عرفت بحرب دامت 7 سنوات الى غاية سنة 1962 وهي السنة التي نالت فيها الجزائر شرف سيادتها واستقلالها.




وثورة نوفمبر تعتبر رمزا مقدسا لكل جزائري لانها أبرزت كل مبادئ وقيم التضحية والفداء في سبيل تحرير ارض الوطن.






*ثمن الحرية*


قصة الجزائر واستقلالها قصة طويلة الفصول، حزينة الأحداث، تجمع بين البطولة والمأساة، بين الظلم والمقاومة، بين القهر والاستعمار، بين الحرية وطلب الاستقلال، كان أبطال هذه القصة الفريدة مليون و نصف المليون شهيد، وملايين اليتامى والثكالى والأرامل، وكتبت أحداثها بدماء قانية غزيرة أهرقت في ميادين المقاومة، وفي المساجد، وفي الجبال الوعرة، حيث كان الأحرار هناك يقاومون.





شاءت الأقدار أن يكون اليوم الذي بدأ فيه الاحتلال الفرنسي للجزائر هو نفس اليوم الذي استقلت فيه غير أن الفارق الزمني بينهما (132) عامًا امتلأت بالأحداث والشهداء، فقد دخل الفرنسيون مدينة الجزائر في [14 محرم 1246هـ=5 يوليو 1830م] وكان عدد القوات الفرنسية التي نزلت الجزائر حوالي أربعين ألف مقاتل، خاضوا أثناء احتلالهم لهذا البلد العنيد معارك شرسة استمرت تسع سنوات فرضوا خلالها سيطرتهم على الجزائر.





كان الاستعمار الفرنسي يهدف إلى إلغاء الوجود المادي والمعنوي للشعب الجزائري، وأن يكون هذا البلد تابعًا لفرنسا؛ لذلك تعددت وسائل الفرنسيين لكسر شوكة الجزائريين وعقيدتهم ووحدتهم، إلا أن هذه المحاولات تحطمت أمام صلابة هذا الشعب وتضحياته وتماسكه، فقد بدأ الفرنسيون في الجزائر باغتصاب الأراضي الخصبة وإعطائها للمستوطنين الفرنسيين، الذين بلغ عددهم عند استقلال الجزائر أكثر من مليون مستوطن، ثم محاربة الشعب المسلم في عقيدته، فتم تحويل كثير من المساجد إلى كنائس أو مخافر للشرطة أو ثكنات للجيش، بالإضافة إلى ما ارتكبوه من مذابح بشعة، أبيدت فيها قبائل بكاملها.





بدأت المقاومة الجزائرية ضد الاحتلال مع نزول أرض الجزائر، وكان أقوى حركاتها حركة الجهاد التي أعلنها الأمير عبد القادر الجزائري





في [1248هـ=1832م]، واستمرت خمسة عشر عامًا، استخدم فيها الماريشال الفرنسي "بيجو"، وقواته التي وصل عددها (120) ألف جندي، حرب إبادة ضد الجزائريين، والحيوانات، والمزارع، فوقع الذعر في قلوب الناس، واضطر الأمير عبد القادر إلى الاستسلام في [1261هـ=1847م].



لم تهدأ مقاومة الجزائريين بعد عبد القادر، فما تنطفئ ثورة حتى تشتعل أخرى، غير أنها كانت ثورات قبلية أو في جهة معينة، ولم تكن ثورة شاملة؛ لذا كانت فرنسا تقضي عليها، وضعفت المقاومة الجزائرية بعد ثورة أحمد بومرزاق سنة [1288هـ=1872م]، وقلت الثورات بسبب وحشية الفرنسيين، واتباعهم سياسة الإبادة التامة لتصفية المقاومة، وفقدان الشعب لقياداته التي استشهدت أو نفيت إلى الخارج، وسياسة الإفقار والإذلال التي اتبعت مع بقية الشعب.







>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================






السياسة الفرنسية في الجزائر

لقد أحدث المشروع الاستعماري الفرنسي في الجزائر جروحًا عميقة في بناء المجتمع الجزائري، حيث عملت فرنسا على إيقاف النمو الحضاري والمجتمعي للجزائر مائة واثنتين وثلاثين سنة، وحاولت طمس هوية الجزائريين الوطنية، وتصفية الأسس المادية والمعنوية التي يقوم عليها هذا المجتمع، بضرب وحدته القبلية والأسرية، واتباع سياسة تبشيرية تهدف إلى القضاء على دينه ومعتقده الإسلامي، وإحياء كنيسة إفريقيا الرومانية التي أخذت بمقولة "إن العرب لا يطيعون فرنسا إلا إذا أصبحوا فرنسيين، ولن يصبحوا فرنسيين إلا إذا أصبحوا مسيحيين".






وكان التوجه الفرنسي يعتمد على معاداة العروبة والإسلام، فعملت على محو اللغة العربية، وطمس الثقافة العربية والإسلامية، وبدأ ذلك بإغلاق المدارس والمعاهد، ثم تدرج مع بداية القرن العشرين إلى منع تعلم اللغة العربية باعتبارها لغة أجنبية، وعدم السماح لأي شخص أن يمارس تعليمها إلا بعد الحصول على ترخيص خاص وفي حالات استثنائية، ومن ناحية أخرى عملت على نشر الثقافة واللغة الفرنسية، واشترطوا في كل ترقية اجتماعية ضرورة تعلم اللغة الفرنسية، كذلك عملوا على الفصل بين اللغة العربية والإسلام، والترويج لفكرة أن الجزائريين مسلمون فرنسيون...












تعرف الثورة الجزائرية باسم" ثورة المليون شهيد "، وهي حرب تحرير وطنية ثورية ضد الاستعمار الاستيطاني الفرنسي قام بها الشعب الجزائري بقيادة جبهة التحرير الوطني الجزائرية وكانت نتيجتها انتـزاع الجزائر لاستقلالها بعد استعمار شرس وطويل .





انطلقت الرصاصة الأولى للثورة الجزائرية في منتصف ليل 1 نوفمبر - تشرين الثاني 1954 الذي يصادف عند الأوروبيين يوم "عيد جميع القديسين" معلنةً قيام الثورة التحريرية الكبرى .

وقد بدأت هذه الثورة بقيام مجموعات صغيرة من الثوار المزوّدين بأسلحة قديمة وبنادق صيد وبعض الألغام بعمليات عسكرية استهدفت مراكز الجيش الفرنسي ومواقعه في أنحاء مختلفة من البلاد وفي وقت واحد.






ومع انطلاق الرصاصة الأولى للثورة، تمّ توزيع بيان على الشعب الجزائري يحمل توقيع "الأمانة الوطنية لجبهة التحرير الوطني" وجاء فيه: "أن الهدف من الثورة هو تحقيق الاستقلال الوطني في إطار الشمال الأفريقي وإقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات السيادة ضمن إطار المبادىء الإسلامية".





ودعا البيان جميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية وجميع الأحزاب والحركات الجزائرية إلى الانضمام إلى الكفاح التحريري ودون أدنى اعتبار آخر.
وتمّ تشكيل الأمانة الوطنية لجبهة التحرير الوطني من تسعة أعضاء..





وقبل الدخول في تفاصيل هذه الثورة يمكن القول إنها لم تكن وليدة أول نوفمبر 1954.. بل كانت تتويجاً لثورات أخرى سبقتها، ولكن هذه الثورة كانت أقوى تلك الثورات، وأشملها، وتمخضت عن إعلان استقلال الجزائر بعد ثمانية أعوام من القتال الشرس ...






__________________________________________________ __________





نروي باجاز احداث دامية و ماساوية مرت بها الجزائر ابان الاستعمار الفرنسي...
تتكلم الصور التي تبقى شاهدا على عنجهية المستعمر الغاشم و على قسوته و استبداده..







صور للجيش الفرنسي المدعوم بالطائرات







و المدعوم بالمدرعات






و البوارج الحربية في اطلاقها الصواريخ على الدوار و القرى (هنا أثناء أحداث 08 ماي 1945)






و بمختلف العمليات من بحث ...







و عمليات استعراض (هنا في لامباز)






و عمليات الكلب (operation chien)






و عمليات النزول و المداهمات ...






في الأرياف ...






و كذا عمليات التفتيش في المدن (هنا في القصبة - معركة الجزائر)






و لكن الشعب الجزائري ... قال كلمته ضد المغتصب الفرنسي





و قام بدك طائرات العدو ...التي أسقطها الثوار... (صورة من منطقة آيت ملول - الأوراس 04/02/62)






و أخذ الفرنسيون يعدون موتاهم... (هنا باتنة 1954)






و قبل ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 .....
كانت أحداث 08 ماي 1945... التي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الجزائريين ...
صور لشهداء مجازر أحداث 08 ماي 1945






و صورة التدمير بخراطة في أحداث الثامن من ماي خمسة و أربعون





و القتل العشوائي الجبان ضد الجزائريين العزّل






و مباشرة بعد التقتيل الهمجي...يأتي الإعتقال






اعتقال الأطفال ، النساء و... الشيوخ...بعد مذابح 08 ماي





الإعتقال العشوائي...بعد المجازر





برغم كل المحاولات السلمية ...(صورة من سطيف في 10 ماي 1945)






__________________________________________________ __________





بدأت ثورة الجزائر في الفاتح من نوفمبر 1954 .....

بعد معاناة الشعب لأكثر من 120 سنة من القهر ... التجويع.. التخويف ..سلب الخيرات... و التقتيل..و المجازر...
صور لافتتاحيات الجرائد الفرنسية في اليوم الموالي لاندلاع الثورة الجزائرية ..
جريدة لوموند 02 نوفمبر 1954 -واصفة اندلاع الثورة بالإرهاب في شمال افريقيا





جريدة لوكومبا 02 نوفمبر 1954 - بعنوان موجات من العمليات في الجزائر





جريدة لوفيقارو 02 نوفمبر 1954 - بعنوان موجات من الإرهاب في الجزائر





جريدة لا كروا 02 نوفمبر 1954 - بعنوان تصاعد الإرهاب في شمال افريقيا





جريدة لوباريسيان 02 نوفمبر 1954 - بعنوان الإرهاب في الجزائر





و تعاود فرنسا الإعتقالات العشوائية...في حق الشعب الجزائري





كل أنواع المهانة...





و حتى الكبار العزل...




و تتفن فرنسا بتعذيب الجزائريين في المحتشدات...






و الصور تتكلم بنفسها...





و يتواصل التعذيب... (صورة البطل عمر مروان تحت التعذيب)





و بأشد أنواع التعذيب...






بعض صور المجاهدين الأبطال في استعداداتهم اليومية
















صور لتدريب المجاهدين على السلاح ...و الإعداد للحرب













صور الثورة الجزائرية التي قامت على المبادئ الإسلامية









__________________________________________________ __________









وحشية المستعمر الفرنسي الغاشم... على الشعب الجزائري...


مجزرة في حق الجزائريين (صورة من وهران 1956)






و القتل العشوائي ... بكل برودة دم (صور من سطيف و قالمة)




على المباشر و أمام عدسة الكامرا...










و في أحداث 17 أكتوبر 1961 بباريس في فرنسا





... و خلال معركة الجزائر العاصمة (la bataille d'Alger)






و وصل الجبن ...بسبعة فرنسيين ... ضد رجل واحد




و توالت الاحداث لترسم طريقا الى الحرية...
أحداث جانفي 1960 بالجزائر العاصمة




صور لأحداث 11 ديسمبر 1960







صور لأحداث 17 أكتوبر 1961 بالعاصمة الفرنسية باريس




صور للعمليات التخريبية لمنظمة الجيش السري الفرنسي (OAS) ...












صورة مغادرة الغزاة أرض الجزائر الطاهرة ...بعد 132 عام من الإستدمار و نهب الخيرات...






و يُنتزع النصر بقوة الحديد و النار...

و صور الفرحة الجزائرية بالنصر ...بعد طول الكفاح المسلح الذي خاضه الشعب بكامل أطيافه...







__________________________________________________ __________










علامات النصر في 11 ديسمبر 1960







صورة لفرحة الجزائريين إثر إعلان الهدنة في 19 مارس 1962 (القصبة - الجزائر)






صورة لتوزيع المنشورات لـ"نعم" في استفتاء على الإستقلال (هنا في تيزي وزو)






الإستفتاء على استقلال الجزائر في 01 جويلية 1962









و الفرحة العارمة بعد اعلان نتائج الإستفتاء 05 جويلية 1962







و نترحم في الأخير على كل شهداء الجزائر...من أيام المقاومة الباسلة للأمير عبد القادر ...مرورا بكل الثورات المباركة ...إلى ثورة الفاتح من نوفمبر الخالدة...


( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) سورة الأحزاب الآية 23.


















رحم الله شهداء الجزائرالابرار فهم فخر لنا مدى الحياة

شهداءنا شرفوا الجزائر بتفجيرهم لاعظم ثورة في القرن العشرين

ثورة عظيمة اتت باستقلال الجزائر





ومن ابرز الشهداء الابرار

الشهيد مصطفى بن بولعيد

الشهيد محمد العربي بن مهيدي

والشهيدة حسبية بن بوعلي



واسماء كثيرة رسمت بدمائها مجدا لبلدها وكتبت تاريخ الجزائر بحروف من ذهب










وعاشت الجزائر حرة مستقلة وكل عام والشعب الجزائري بألف خير