عنوان الموضوع : اولمبياد السياحة 3 || الفريق القطري ~ -للسياحة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
اولمبياد السياحة 3 || الفريق القطري ~
الثالث من سبتمبر سنة 1971م
يوم أشرق بإشراقه على شعب قطر فجر الاستقلال والحرية وتحقيق الهويه الذاتيه على شعب عربي مسلم لم يخضع يوماً لمستبد او متجبر طاغية حتى إبتُلي بالاستعمار الذي خيمت مآسيه على المنطقة إلى ان محيت كلياً في اليوم المذكور.
دولة قطر
هي دولة مستقلة ذات سيادة حكمها آل ثاني منذ القرن التاسع عشر . حصلت قطر على استقلالها في الثالث من شهر سبتمبر من عام واحد وسبعين (1971) ، والأمير الحالي الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، المولود عام ألف وتسعمائة وثمانين (1980) هو الحاكم التاسع في تسلسل الأسرة التي حكمت البلاد. وقد تولى السلطة في الخامس والعشرين من يونيو عام ألفان وثلاثة عشر (2016) بعد تنازل والده امير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني عن الحكم. بعد تولي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني زمام الأمور في دولة قطر تم توثيق وتقوية العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي ومع الولايات المتحدة الأمريكية . في الخامس من أغسطس لعام2017، وافق أمير قطر على تنازل الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني عن ولاية العهد لصالح أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وتم تعينه وليا للعهد قام الأمير بتعيين الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني رئيسا للوزراء عام ستة وتسعين (1996) ، وفي العام نفسه أيضا تم تعيين الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني في منصب نائب رئيس الوزراء . وفي عام 2017 عين الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيساً للوزراء. ومجلس الوزراء والذي تم تشكيله بناء على مرسوم أميري هو السلطة التنفيذية العليا في البلاد، فيما يصادق الأمير على جميع القوانين والتشريعات . وللبلاد أيضا مجلس للشورى يتألف من خمسة وثلاثين عضوا حيث يقوم ببحث الشؤون السياسية والإدارية والاقتصادية التي يحيلها إليه مجلس الوزراء . تم تشكيل مجلس الشورى أول مرة عام اثنين وسبعين (1972). والسلطة القضائية بفروعها تباشرها المحاكم والنيابة العامة، وينظم أمور القضاء مجلس أعلى للقضاء يعمل باستقلالية تامة. كما تم تشكيل لجنة عليا مؤلفة من اثنين وثلاثين عضوا في عام تسعة وتسعين لصياغة مسودة دستور جديد ودائم للبلاد يكون أحد أهم بنوده إنشاء برلمان منتخب وقد جرى استفتاء عام عليه. وفي نهاية عام الف وتسعمائة وتسعة وتسعين (1999)، شكل الأمير مجلسا وزاريا أعلى عهد إليه بدراسة تخطيط النمو الاقتصادي والصناعي للبلاد في المستقبل في ضوء التوجهات العالمية. من بين هيئات ومؤسسات الدولة في قطر ولأول مرة انتخابات للمجلس البلدي المركزي، وكان ذلك حدثا تاريخيا باعتبار أن تلك الانتخابات كانت تمثل أولى خطوات البلاد نحو الديموقراطية بمفهومها المدني. وقد تم تقسيم قطر إلى تسعة وعشرين دائرة انتخابية بناء على اعتبارات تتعلق بالكثافة السكانية والأهمية الاقتصادية..وغيرها. حيث يمثل المجلس البلدي المركزي جميع تلك الدوائر بواقع عضو واحد عن كل دائرة.
صورة للديوآن الأميري قي دولة قطر ~
يلتف المواطنون حول قائدهم حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى محتفلين معه باليوم الوطني الذي يجئ تحت شعار "الأدعم"، معاهدين الله على بذل الغالي والنفيس من أجل رفعة قطر الحبيبة لتبقى دائما عزيزة أبية شامخة رائدة.
وتحتفل دولة قطر بيومها الوطني في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام بعد صدور القانون 11 باعتبار يوم تولي الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني نهضة قطر الحديثة، يوما وطنيا للدولة تعطل فيه المؤسسات والدوائر الحكومية تخليدا لهذه الذكرى الغالية.
ويستذكر المواطنون وهم يحتفلون بهذه الذكرى العظيمة إنجازات الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني رحمه الله مؤسس البلاد الذي وضع أسس بناء الدولة، حيث تخلد الاحتفالات ذكرى ذلك اليوم التاريخي من عام 1878م الذي خلف فيه الشيخ جاسم والده الشيخ محمد آل ثاني في قيادة البلاد حتى التأسيس والوحدة.
ويعد الثامن عشر من ديسمبر يوما لترسيخ معاني الوفاء والمحبة والعرفان التي سطرها أهل قطر عندما التفوا حول قائدهم المؤسس الأول، فأخلصوا له بعد أن وجدوا فيه زعيما متحليا منذ شبابه بالتقوى والشجاعة وروح الفداء وحكمة القيادة والحرص على توحيد البلاد ورعاية مصالح أهلها في تلك الحقبة الزمنية المضطربة التي مرت بها المنطقة
يتبـــع
⇩
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
ويستحضر المواطنون في هذا اليوم المهيب إنجازات تحققت على مدار سبعة عشر عاما، منذ أن تولى حضرة صاحب السمو مقاليد الحكم عام 1995، والتي كانت فارقة في مسيرة قطر الحديثة وأحدثت تغييرا شاملا وجذريا في كافة مناحي الحياة، بل ووضعت قطر دون مبالغة في مصاف الدول المؤثرة إقليميا ودوليا، وجعلتها محط أنظار القاصي والداني ويشار إليها بالبنان.
فمنذ أن تولى سمو الأمير مقاليد الحكم تسارعت وتيرة الإنجازات بشكل ليس له مثيل وفي كافة المجالات في وقت واحد ، في السياسة والاقتصاد والتعليم والثقافة والرياضة وغيرها، وباتت قطر بحق نموذجا يحتذى به لكل من أراد نهضة حقيقية تقوم على أسس سليمة وقوية.
فقد حرص سموه، حفظه الله، منذ أن تولى مقاليد الحكم على جعل قطر دولة لها شأن بين الأمم، وقد كان له ما أراد، حيث حققت قطر في ظل قيادة سموه إنجازات كبيرة في مسيرة التنمية والبناء الشامل في كافة مناحي الحياة، في إطار منظومة التحديث التي يقودها سموه برؤية تستشرف آفاق مستقبل واعد وعهد جديد من الرخاء.
وإذا أردنا الحديث عن إنجازات قطر ، تأتي في المقدمة منها، إنجازات السياسة الخارجية ، فعندما تولى سمو الأمير، حفظه الله، مقاليد الحكم انطلق في سياسته نحو تحول ملموس في السياسة الخارجية القطرية، نتج عنه ترسيخ وتثبيت مكانة دولة قطر في المحافل الدولية مما أهلها للعب دور فعال ومؤثر عبر سياسة تنتهج الوضوح والواقعية ودقة التقييم والتوازن السياسي.
فقد حققت الدبلوماسية القطرية في عهد سموه نجاحات على مختلف الأصعدة الخليجية والعربية والدولية، ومن بين ما توجت به اختيار دولة قطر عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي ، واحتضان الدوحة في عام 2005 للقمة الثانية لمجموعة الـ 77 والصين، فيما استمرت البلاد في استضافة العديد من المؤتمرات الحيوية والهامة التي تؤسس لعالم آمن ومستقر خال من النزاعات الدينية والخلافات المذهبية والصدامات الحضارية منها حوار الأديان وحقوق الإنسان ومؤتمر الديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة، وآخرها أكبر مؤتمر في العالم وهو مؤتمر الأمم المتحدة الثامن عشر للتغير المناخي.
وقد حرص سمو الأمير على ربط قطر بأمتها العربية بأواصر من العلاقات لا تنفصم أبدا، فكانت لسموه مواقف مشرفة دائما في مختلف الأزمات العربية، وليس أدل على ذلك من موقف قطر التاريخي الذي برز منذ اندلاع ثورات الربيع العربي.
فقد أكد سمو الأمير في هذا الصدد أنه "لم يكن ممكنا أن تنطلق دول الربيع العربي نحو سيادة القانون وحقوق المواطن والرخاء والحكم الرشيد من دون تجاوز مرحلة الاستبداد، مهما كانت تعقيدات المرحلة الانتقالية التي تمر بها وهذه هي القضية الأساسية"، وأكد سموه دائما أنه "ليس لدولة قطر أجندة سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية في أي دولة أخرى، عربية أو غير عربية، وليس لدينا تصور على الإطلاق عما يجب أن يكون عليه نظام الحكم في أي دولة أخرى، ولكن ما أثار حنق بعض أصوات الماضي هو أمران أساسيان، الأول، هو أننا وقفنا مع الشعوب المظلومة حينما تعرضت للقمع الوحشي إلى درجة لا يمكن احتمالها ولا يجوز الصمت بشأنها، والثاني، هو أن في دولة قطر رؤية وإعلاما عربيا مستقلا لا يمكنه أن لا يغطي الأحداث بموضوعية".
وتأتي القضية الفلسطينية لتقدم دليلا واضحا للعيان على ما قامت به دولة قطر من تقديم كافة أنواع الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين في قضيتهم التي تعتبرها قطر دائما قضية العرب المركزية
وأم القضايا .
صور لزيآرة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لقطاع غزه ~
وقد شهد العام الماضي وقفات لدولة قطر سجلها لها التاريخ بأحرف من نور، لعل أبرزها بلا جدال تلك الزيارة التاريخية التي قام بها سمو الأمير المفدى إلى قطاع غزة، والتي كتبت شهادة ميلاد لكسر الحصار الإسرائيلي الغاشم المفروض على القطاع، كما أحدثت دويا عالميا لتحريك القضية الفلسطينية وتوجيه نظر العالم لمعاناة الشعب الفلسطيني الصامد رغم الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني ومحو هويته وتاريخه وتدنيس مقدساته الإسلامية.
وكان للجهد الذي بذلته دولة قطر التي تترأس لجنة مبادرة السلام العربية الدور البارز والأهم في دعم المسعى الفلسطيني للحصول على عضوية الأمم المتحدة، حيث نجح الدعم القطري في حشد التأييد الدولي للمسعى الفلسطيني إلى أن توجت الجهود بقبول عضوية فلسطين في المنظمة الدولية ، في خطوة وصفت بالمهمة والتاريخية نحو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة.
ولم تتوقف دولة قطر في سياستها الخارجية يوما عن دعم أشقائها وكذلك دعم مبادئ التعايش السلمي ، حيث تقوم السياسة الخارجية القطرية على أسس راسخة وثابتة وداعمة لمبادئ التعايش السلمي وحسن الجوار والأمن والسلم الدوليين، وفوق كل هذا مراعاة مصلحة البلاد على أسس من التعاون والاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الغير.
وعلى المستوى الخليجي ، تحرص دولة قطر على دعم مسيرة التعاون والتكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي كان لقطر دور بارز في تأسيسه في مايو عام 1981 وذلك من خلال حضورها الدائم ومشاركتها الفاعلة في المؤتمرات والاجتماعات الخليجية وبحث القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة ، كما تدعو قطر دائما إلى تعزيز مكانة مجلس التعاون باعتباره نموذجا للتكامل والتنسيق يقود إلى توحيد مواقف الدول الأعضاء.
أما على المستوى العربي فيمكن القول إن قطر تدعو دائما إلى توحيد الصف العربي وتعميق تضامن الدول العربية لمواجهة ما تتعرض له من تحديات للتغلب على حالة الضعف والتفكك، كما تدعم دوما الجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية لتنقية الأجواء وتحقيق المصالحة وإعادة التضامن، وتشدد كذلك على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي المحتلة ومرتفعات الجولان وجنوب لبنان واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية المشروعة وإيجاد حل عادل لقضية القدس.
يتبـــع
⇩
__________________________________________________ __________
وعلى المستوى الدولي، تؤيد قطر جهود الأمم المتحدة باعتبار أنها تمثل الشرعية الدولية، وتؤكد عبر سياستها الخارجية على أهمية حل كافة الخلافات بالطرق السلمية وتوثيق العلاقات مع كافة الدول والشعوب المحبة للسلام، ورفض وإدانة كافة أشكال مظاهر العنف والإرهاب مهما كانت دوافعه وأهدافه ووسائله ومصادره، وتنادي بضرورة التفريق بينه وبين كفاح الشعوب وحقها المشروع في الحرية وتقرير المصير وفقا لقواعد القانون الدولي، وتعمل قطر على تبادل العلاقات مع كافة الدول والشعوب المحبة للسلام وتؤيد التحالف والحوار بين الحضارات والأديان.
وتعبر قطر دائما في كافة المناسبات الإقليمية والدولية عن قلقها البالغ حيال تصعيد الصراعات والتصفيات العرقية وحقوق الأقليات وانتهاك حقوق الإنسان، كما تؤكد السياسة الخارجية للدولة على أهمية حل كافة الخلافات بالطرق السلمية وترسيخ العلاقات مع كافة الدول والمنظمات والشعوب المحبة للسلام ومساندة الجهود التي تبذلها في هذا الاتجاه.
ولا تكتفي قطر بالجهود الدبلوماسية والسياسية ، بل تدعم ذلك بالجهود الإنسانية وتقدم مساعدات مالية وعينية للعديد من الدول العربية والإسلامية الصديقة التي تتضرر من الحروب والكوارث، وكان للمؤسسات الخيرية القطرية في هذا الصدد الدور البارز في الكثير من الأزمات الإنسانية في الدول العربية والإسلامية.
وعلى الصعيد الداخلي ، يكرس الاحتفال باليوم الوطني عمقا تاريخيا لمسيرة الخير التي تعيشها قطر تحت قيادة سمو الأمير المفدى، حفظه الله،****وفي هذا الصدد يمكن الحديث عن المنجزات الباهرة وخطوات التحديث والإصلاح الكبيرة التى حققتها الدولة منذ تولى سمو الأمير مقاليد الحكم ، حيث شهدت البلاد في عهده تحولات دستورية وسياسية كبيرة ومهمة، منها صدور الدستور الدائم للدولة في الثامن من يونيو 2004 بعد إقراره في استفتاء شعبي حظي بموافقة 6ر96%.
كما برزت التوجهات الإصلاحية لحضرة صاحب السمو نحو بسط قيم الشورى والديمقراطية بإجراء أول انتخابات بلدية في الدولة عام 1999 شاركت فيها المرأة ناخبة ومرشحة ، وتأكيدا لتوجه القيادة الرشيدة نحو بسط قيم الشورى وتوسيع المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار والإسهام الوطني الفاعل في بناء الدولة الحديثة، أعلن سمو الأمير في دور الانعقاد العادي الأربعين لمجلس الشورى في الأول من شهر نوفمبر الماضي أن انتخابات مجلس الشورى ستجرى في النصف الثاني من عام 2013.
وفي دور الانعقاد الحادي والأربعين للمجلس، أكد سمو الأمير في كلمته أن الاقتصاد القطري في نمو متسارع، وتبرز معها الحاجة إلى أن يترافق النمو السريع مع تنمية بشرية تتلاءم وإيقاعه، خاصة وأننا نعيش في خضم تحولات تاريخية ووضع دولي وعربي عاصف، حيث تفرض هذه الظروف إيقاعا سريعا في العمل وإبداعا في التفكير وفي أدوات التشريع والإدارة.
كما أكد سموه أنه يضع دائما نصب عينيه مصالح المجتمع والإنسان القطري، ويدرك في الوقت ذاته أن مهمة قيادة الدولة هي تدبير شؤون البلاد في الحاضر ، والنظر إلى المصالح بعيدة المدى، والتفكير بمستقبل الأجيال القادمة انطلاقا من الرؤية بأن التنمية الشاملة ينبغي ألا تقتصر على الجانب الاقتصادي، مؤكدا أن التنمية الشاملة لا تتحقق إلا بالاستثمار الجاد في التعليم المتلائم مع حاجات العصر، والاهتمام بالبيئة والصحة الإنسانية والاجتماعية وتنويع مصادر الدخل، وغيرها من الأمور التي لا يدوم النمو الاقتصادي من دونها.
واستعرض سمو الأمير معدلات النمو الاقتصادي المتميزة التي حققتها قطر في السنوات القليلة الماضية ، لتتصدر قائمة الدول الأعلى نموا في العالم، وقال سموه إنه في ظروف تداعيات الأزمة المالية التي لا تزال تضغط على الأداء الاقتصادي في عدد من المناطق حول العالم ، تجاوز أداء قطر هذه التداعيات بخطوات محسوبة وراسخة، حيث بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لسنة 2011 نسبة (14.1%). كما ازداد الناتج المحلي الإجمالي الإسمي بمعدل (36.3%) مدفوعا بالزيادات في أسعار المنتجات الهيدروكربونية.
وأضاف سموه أن العديد من مشاريع صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات بدأت تؤتي ثمارها من العائدات المالية ، نظرا للقيمة المضافة العالية التي تتمتع بها هذه الصناعات ، بينما ساهم قطاع الخدمات بالنسبة المتبقية ، ومرة أخرى حلت قطر في المرتبة الأولى بين الدول العربية ودول الشرق الأوسط ، وللعام الثالث على التوالي ، بحصولها على الترتيب الحادي عشر في تصنيف التنافسية العالمية 2012، والذي يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد الوطني.
صور لمشآريع قطر للبترول ~
وبالنسبة للوضع المالي القطري، فقد روعيت التطورات الاقتصادية العالمية متمثلة بمشاكل منطقة اليورو والتغيرات الإقليمية وتباطؤ الاقتصاد العالمي واحتمالات انخفاض النمو في الدول الناشئة ، وقد أكد سمو الأمير في هذا الصدد أن قطر "على استعداد كامل للتعامل مع كافة النتائج المحتملة لهذه التطورات، بما في ذلك انعكاسها على أسعار النفط ، حيث أعدت ميزانية قطر على سعر 65 دولارا لبرميل النفط، وعلى هذا الأساس زاد الانفاق الاستثماري الحكومي إلى 61.8 مليار ريال، أي ما نسبته 35% من إجمالي المصروفات العامة ، وذلك لغرض الاستثمار في مشاريع كبرى طويلة الأمد متعلقة بالبنية التحتية للبلاد مثل الميناء والمطار وغيرها، وسيكون لهذه المشاريع دور في رفع معدلات نمو الاقتصاد وتحفيز الاستثمارات.
يتبـــع
⇩
__________________________________________________ __________
وقد انخفض التضخم العام والتضخم الأساسي في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام في الدولة ، حيث بلغ المعدل العام السنوي للتضخم في نهاية شهر أبريل هذا العام (1.1%) فقط ، في حين انخفض التضخم الأساسي إلى (3.7%). كما تتضمن موازنة قطر 2012******2013 استثمارات في قطاعي الصحة والتعليم بزيادة (114%) في مخصصات الصحة و (35%) في مخصصات التعليم للسنوات الثلاث القادمة، وهناك آمال بأن تحقق هذه الزيادة نقلة نوعية في مستوى الخدمات التي تقدمها الدولة في هذين القطاعين.
ففي سياق هذا التوجه، وضعت قطر في سلم أولوياتها الاهتمام بقطاعي الصحة والتعليم، حيث توسعت خدمات الرعاية الصحية وأنشئت مدينة حمد الطبية والعديد من المستشفيات المتخصصة والمراكز الصحية وفق رؤية واضحة تهدف الى الوصول بهذا القطاع إلى المستويات العالمية، وأصبحت قطر في صدارة الدول على مستوى الشرق الأوسط من حيث الإنفاق على القطاع الصحي.
ودخل قطاع التعليم عهدا جديدا بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم وإطلاق مبادرة تطوير التعليم "تعليم لمرحلة جديدة"، والتوسع في المدارس المستقلة وتأسيس المدينة التعليمية التي تضم فروعا لجامعات عالمية مرموقة، إضافة إلى إنشاء كلية المجتمع والتركيز على البحث العلمي الذي رصدت له الدولة ميزانية ضخمة تعادل 8ر2 من الناتج المحلي، كما شهدت جامعة قطر خطوات تطويرية وإصلاحية لمواكبة احتياجات سوق العمل.
ولم يكن المجال الاجتماعي بمنأى عن خطط التطوير والتحديث، فأنشئت العديد من المراكز والمؤسسات التي تعنى بحقوق الطفل والمرأة والمسن وذوي الإعاقات وكافة شرائح المجتمع .. كما طالت خطوات التحديث الجهاز القضائي والإداري والأمني بالدولة وقطاع الاتصالات والبيئة والثقافة والفنون والإعلام الذي شهد بدوره انفتاحا واسعا في حرية الطرح والتعبير.
وقد شهد المجال الرياضي ثورة كبيرة، أبرز محطاتها فوز قطر بتنظيم مونديال كأس العالم عام 2022 وتنظيمها للعديد من المؤتمرات والدورات الرياضية العالمية والخليجية والعربية والآسيوية في كل الألعاب، آخرها دورة الألعاب العربية التي جمعت الأشقاء على أرض قطر نهاية العام الماضي.
كما نظمت قطر وبنجاح كبير ومشهود دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة "الآسياد"، إضافة إلى تحقيق العديد من البطولات على مستوى المنتخبات، خليجيا وعربيا ودوليا، في الوقت الذي تحظى فيه رياضة المرأة بالاهتمام والعناية.
واحتفاء باليوم الوطني، تزينت البلاد باللونين الأبيض والعنابي وهما لونا علم الدولة الذي بات يرفرف في الطرقات وشرفات المنازل والوزارات والمؤسسات العامة والخاصة والميادين والمتنزهات ، وارتدت قطر حلة زاهية امتزجت فيها الأضواء والألوان لتشكل لوحة قطرية خالصة جمعت بين الماضي والحاضر وتطلعات المستقبل واستشراف الغد الواعد.
فمن بين أبرز الفعاليات خلال هذا اليوم المجيد "المسير الوطني" وهو عبارة عن استعراض للقوات المسلحة ووزارة الداخلية والحرس الأميري ولخويا وغيرها من الأجهزة الأمنية، إلى جانب لوحات مدنية تعكس تاريخ وتراث قطر ومستقبلها وسيكون على كورنيش الدوحة.
وهناك أيضا "المحامل التقليدية" وهو عرض ثابت لأنواع مختلفة من المحامل والسفن القطرية ، كما أن من بين الفعاليات إضاءة أشجار النخيل على الكورنيش وتزيينها بالمصابيح التقليدية.
ومن شأن الاحتفالات والفعاليات المقامة بمناسبة اليوم الوطني أن تعيد للذاكرة جميع المظاهر الشعبية والثقافية التي تميزت بها حياة أجدادنا في طفولتهم وأيام شبابهم، وهي مناسبة أيضا لإحياء الكثير من الموروث الشعبي الذي تختزنه ذاكرة الوطن والمواطنين، ولذلك تركز فعاليات اليوم الوطني على إبراز كل ما هو موروث شعبي من فنون وأدب وشعر وغيرها من الأمور التي حفل بها تاريخنا العريق.
ويشتمل برنامج احتفالات اليوم الوطني هذا العام على مسابقات وعروض فنية وشعبية ورياضية وتراثية ترتبط بتاريخ****قطر وهوية وقيم وتقاليد أهلها عبر مختلف الحقب الزمنية.
ويتضمن برنامج الاحتفالات العديد من الفعاليات، منها تنظيم عروض ومسابقات الهجن، إلى جانب سباق المسيلة للخيول، وفعاليات درب الساعي التي تشتمل وحدها على 12 فعالية تراثية ومفاجآت عديدة بشكل إجمالي وتراثي توضح تاريخ قطر وتراثها من كافة الجوانب ومنها (المقطر، والفريج) وهي فعالية تقدم خلالها لوحات العرضة والمراداه وعد القصيد وبعض الألعاب الشعبية الخاصة بالنساء.
يتبـــع
⇩
__________________________________________________ __________
شد وأدب الذلول ~
تقام مسابقة شد الذلول للشباب من سن عشر سنوات والى ما دون الثامنة عشرة، وهي مسابقة تعتمد على شد الركاب بطريقة صحيحة ليتم تعريف الأجيال بكيفية شد الركاب قبل الركوب، واما مسابقة أدب الذلول وهي مسابقة تبرز فيها قدرات المتسابقين المشاركين على ترويض الهجن من المقاود فالتنويخ وحتى التخريج، والمقاود المقصود به مشي الناقة مع عسفها بسهولة وطاعة تامة، وأما التنويخ فالمقصود به قدرة العساف على تنويخ ناقته والركوب عليها وعدم تحركها أو قيامها إلا بأمره، أما التخريج فيعني قدرة العساف على إخراج الناقة بسهولة دون أن تلتفت إلى أي مغريات أو معوقات كالطعام أو اي شيء آخر .
سباق المسيلة ~
يقام سباق المسيلة للخيول العربية الأصيلة بالأسلوب القطري القديم،حيث يقسم الفرسان الى فئتين، وبطريقة التحدي بين فارسين على أن يستمر الفائز ويخرج الخاسر إلى أن يقام الشوط النهائي، وتكون المشاركة بالخيول العربية الأصيلة ويلتزم الفرسان القطريون بالزي التقليدي المشالح والزبون وزي الخيل المراشح. وتقام المسابقات في مخيم درب الساعي مقابل نادي الريان الرياضي ، وتقام جميع المسابقات في منطقة واحدة حتى يتسنى للجميع التواجد ومشاهدة الفعاليات دون عناء من حيث الانتقال من منطقة الى أخرى.
المسابقة البحرية المقامة بدرب السآعي ~
تشهد المسابقة التراثية المقامة داخل فريج البدع (فلق المحار، خطف الشراع) والتي تضم طلبة المدارس الإعدادية منافسة ساخنة بين الفرق المشاركة في سرعة رفع شراع المركب وفتح محار اللؤلؤ ثم تنزيل الشراع وربطه بالحبال.
أن المسابقة البحرية جذبت عددًا كبيرًا من طلبة المدارس الإعدادية للمشاركة والتنافس فيما بينها للحصول على المركز الأول.
يضم كل فريق 5 متسابقين يتنافسون على الانتهاء في مدة زمنية قصيرة لرفع الشراع وفلق المحار وتنزيل الشراع وإعادة ربطه بالحبال والانتهاء بالجلوس في مؤخرة السفينية.
وينتقل الفريق الفائز إلى الدور التالي حتى وصول فريفين إلى المسابقة النهائية .
قيمة الجوائز المقدمة للفائزين هي 30 ألف ريال للفريق الذي يفوز بالمركز الأول والفريق صاحب المركز الثاني يحصل على 25 ألف ريال والثالث على 20 ألف ريال والرابع 15 ألف ريال والخامس 10 آلاف ريال وقيمة الجوائز كاملة 100 ألف ريال قطري .
أيضاً جميع الفرق من السادس إلى السادس عشر سيحصلون على جوائز مادية وعينية.
وأوضح ناصر الخليفي أن هذه الفعاليات والمسابقات تساهم في تعريف الأطفال والشباب على مهن أجدادهم من خلال ممارستها والمشاركة فيها وتجعلهم يعيشون هذه التجربة بالكامل.
وأشار إلى أن فريج البدع يعبر عن الحياة البحرية التي كانت جزءًا لا يتجزأ من التراث القطري، وجسد الروح القطرية حيث الفريج القطري بما يحمل من قيم ومعان قطرية أصيلة.
وقال : تم بناء الحي بكامل مكوناته من البيت الكبير "العود" وبيت النوخذة حيث يجتمع فيه العاملون بمهنة الغوص، فضلًا عن إقامة "العمارة" والتي كانت توفر كل ما هو يحتاجه الغواص، كما أن هناك بيت المطوع حيث الأطفال يحفظون القرآن ويتعلمون القراءة والكتابة، وبجانبه المسجد الذي تربينا ونشأنا في كنفه حيث إن المسجد كان جزءا أصيلا في تاريخ أهل القطر.
وأكد عدد من المواطنين أهمية فعاليات درب الساعي والتي تضمن عروضًا تراثية شيقة تعيد عبق الماضي الذي عاشه الآباء وتبين بوضوح تراث وأصالة الأجداد وروح جمال التراث القطري الأصيل كما أنها منحت فرصة للتواصل بين الأجيال مشددين على أن أطفالهم استمتعوا في مخيم درب الساعي والتجول في الأجنحة التراثية العديدة والتي تعبر عن ماضي قطر العريق.
وأكدوا أن الاهتمام بالفعاليات التراثية في مخيم درب الساعي يدل على حرص الجهة المسؤولة بالتراث القطري الأصيل وتعريف الجيل الحالي بمهن وحياة الآباء والأجداد مشيرين إلى أن ما يميز فعاليات درب الساعي يتلخص في اعتمادها على كل البيئات الخاصة بدولة قطر سواء البحرية أو البرية القديمة.
يتبــــع
⇩
__________________________________________________ __________
فعاليـة النصـع ~
توافد الآلاف من القطريين والمقيمين على خيمة النصع بدرب الساعي، فالخيمة التي انطلقت فعالياتها منذ الثامن من ديسمبر إحتفالا باليوم الوطني، فتحت أبوابها للجمهور لتعلم أصول الرماية بالبنادق تحت إشراف مدربين مختصين، خاصة أن النصع رياضة اشتهر بها القطريون منذ قديم الزمان.
ماهية النصع ..
والنصع حسب العارفين بها هي لعبة قديمة تقام في المناسبات، وخاصة الأعراس، يتبارى فيها المشاركون على من يصيب هدفاً صغيراً بالرصاص الحي بأقل عدد من الطلقات (وهي تشبه رماية القنص)، ويكون الهدف إما حجر المرو الأبيض أو عود اليراع أو القصب، ويكون على مسافة بعيدة قليلاً لكي يبين الرامي الماهر من غيره، ويكون التحدي على أشده، ولا يختار لها إلا المعروفون مسبقاً بإجادتهم لهذا النوع، وهي منتشرة بكثرة في تهامة، ولكنها اندثرت في السنوات الأخيرة لقلة المتمرسين عليها وهواة القنص.
أبدوا شباب قطر رغبة جامحة في تعلم فنون الرمي، بينما الكثير من المواطنين أبانوا عن قدرات عالية في الرمي والقنص، مما يدل على أن هذه الرياضة أضحت موروثاً لا يُمكن التفريط فيه، فحتى الأطفال أصابوا الهدف وظهروا مثل المحترفين، وكلهم عزم على أن تتصدر صورهم الصحف الدولية أسوة بالبطل الأولمبي لرياضة الرماية** .
ويحظى الأطفال من زوار درب الساعي باهتمام كبير من قبل المسؤولين عن تنظيم المهرجان، حيث تم تخصيص منطقة خاصة لألعاب الأطفال تتضمن عددا من الألعاب الحديثة والمجسمات المطاطية الضخمة، بالإضافة إلى الألعاب التقليدية والشعبية التراثية التي يحرص الأطفال على ممارستها في منطقة الألعاب.
وفي جناح "الشقب" التابع لمؤسسة قطر، يجد الزائر معلومات تفصيلية عن أفضل سلالات الخيول العربية الموجودة في قطر، وعرضا لأجمل خيل وأفضل سلالات الخيول الفائزة في بطولات محلية ودولية، إضافة إلى عرض خاص لخمسة خيالة، وأخرى مخصصة للزوار من أجل ركوبها والاستمتاع بركوب الخيل في مضمار خاص.
ويهدف الشقب بشكل عام إلى المحافظة على النسل العربي وإنتاج خيول جميلة ورياضية ، وأن تكون لديها بنية رياضية قوية تمكنها من حمل فرسانها إلى مناطق بعيدة كما كانوا يفعلون في الماضي.
ويقدم استديو قناة الدوحة "قناة اليوم الوطني"، واستديو "درب الساعي" البرامج المرتبطة بتاريخ وتراث قطر، بالإضافة إلى بث الفعاليات والبرامج على الهواء مباشرة عبر استضافة عدد من الشخصيات التي تتحدث عن تواريخ وشواهد مهمة ينقلونها للجماهير التي تتابع الفعاليات والأحداث الوطنية بشكل مباشر، من خلال مجموعة متميزة من الإعلاميين القطريين والقطريات ليشاركوا بخبراتهم في هذا اليوم الوطني التي تشهده الدولة ويحتفل به الجميع.
وهناك أيضا فعالية ميدان السلوقي ~
وهو جزء مهم من تراث الصيد العربي بصورة عامة، وفي التراث القطري على وجه الخصوص ، وقد عرفه العرب منذ القدم وقاموا بتربيته والعناية به، حيث تتميز كلاب الصيد السلوقية بقدرات استثنائية على التحمل والذكاء والوفاء الذي يعجب به الهواة ويقدرونه، والسلوقي الأصيل يأتمر بأمر صاحبه وينتهي بنهيه، فهو مخلص له وينفذ كل ما يطلبه منه باندفاع وحماس، وتقدم في نهاية الفعالية الجوائز التقديرية للمشاركين.
ومن الفعاليات الفريدة التي تقام ، فعالية "سوق واقف" وهو نموذج مصغر للنشاطات الاقتصادية التي كانت ومازالت تمارس في سوق واقف ، من بيع البخور والعود والعطور ومستلزمات زينة المرأة، والبيت القطري من فرش وأنسجة وأدوات منزلية، وكيفية تصنيع سلال الخوص، والدمى والصناديق والمنسوجات ونقش الخزفيات والحفر على الخشب وصناعة أسرة الأطفال (المهود).
ويشاهد زوار فعالية السوق نماذج من الألعاب الشعبية وهي تمارس في المكان، كما يستمتع هواة توثيق الذكريات بالاستوديو الذي خصص لتزويد الجماهير بنماذج من مختلف الأزياء القطرية.
وقد أكملت القبائل القطرية كافة استعداداتها للاحتفال باليوم الوطني بنصب خيامها في المواقع الخاصة بمنطقة الاحتفالات، وقد حرصت على وجود عدد كبير من أبنائها في المواقع الخاصة بها للإشراف على أعمال إقامة وتجهيز الخيام وتعليق لافتات الترحيب قبل حلول اليوم الوطني.
وتشتمل احتفالات القبائل على برامج وفعاليات تراثية، في مقدمتها العرضة والأمسيات الشعرية والسجالات النثرية التي تترجم معاني الحب الحقيقية للوطن، فضلا عن العديد من المفاجآت التي تعكس تفرد كل قبيلة في الاحتفال باليوم الوطني، وإبراز روح الماضي وغرسه في نفوس الشباب والصغار الذين لم يعاصروا الروح القطرية قديما، إضافة إلى معاني الترابط والتكاتف.
كما أعدت اللجنة المنظمة للاحتفال نشاطات متنوعة ومختلفة تقام في المدارس بالتنسيق مع المجلس الأعلى للتعليم، وذلك إيمانا بأهمية مشاركة الطلبة والمدارس في فعاليات هذا اليوم المجيد ، حيث يتم تنظيم مسابقات خاصة للمدارس في فن العرضة ترسيخا لعاداتنا وتقاليدنا في أذهان النشء الجديد.
وتتوج الاحتفالات بالمسير الوطني الذي يقام على كورنيش الدوحة ويتضمن عرضا عسكريا من مختلف قطاعات القوات المسلحة ووزارة الداخلية ومختلف الأجهزة الأمنية، إلى جانب عدد كبير من طلبة المدارس والمؤسسات الوطنية.
ويشكل رجال القوات المسلحة خلال العرض العسكري لوحات فنية رائعة بعروضهم العسكرية، حيث يتقدم التشكيلات العسكرية والأمنية المختلفة حملة الأعلام بزيهم العسكري حاملين سلاحهم، وتليهم آليات عسكرية حديثة وقديمة تظهر مدى التطور الذي وصلت إليه القوات المسلحة القطرية بفضل توجيهات القيادة الرشيدة.
ويمكن القول إن الاحتفال باليوم الوطني هو بمثابة احتفال بمسيرة قطر على درب الشموخ، وهي المسيرة التي بدأها الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني الذي أعطى قطر خلاصة جهده وتفكيره وحنكته وكل وقته، فاستحق أن يكون وبجدارة مؤسس دولة قطر وعزها وباني نهضتها ، ثم توجها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي وضع قطر على الخريطة العالمية وأحدث ، بسياساته الحكيمة، تغييرا هائلا وشاملا جعلت من قطر منارة يشار إليها بالبنان ، ونموذجا للتنمية المتسارعة والمتوازنة في مختلف المجالات.
يتبـــع
⇩