عنوان الموضوع : الحب في زمن الانتظار
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

الحب في زمن الانتظار






الحب في زمن الانتظار

وخز بقلبي ، والسفر هذه المرة يعبر روحي !
أردت منحها خلوة الروح ربما كان ميلادها الجديد ..
الحنين هنا يتربص بي ، وأنا أتفتت في غيابها .
النبض يتهاوى والوريد يلامسه الوهن والعناية تتدخل بقلبي .
سرير المرض كان حانيا ً هذه المرة وبين الصمت ورائحة المرضى رجل يأمل بالحياة لأجلها .
خمسة أيام وأخفي بروحي أكثر مما أبوح به ..
سامحيني إن قسى حظه عليك ..
اعتاد الوجع ، وآمن بحظه ، وتفاءل بك !
ليس له في حنينه إلا بضع حروف يدفعها بوريد عجز أن يقوم بنفسه يلتمس في حروفها عافيته .
البرد هنا يوقظ كل شيء حتى تفاصيلي الصامته كانت خائفة هذه المرة .
هل كانت جريرة ارتكبتها وأسدد ثمنها الآن ، أو هو الحظ الذي التصق بي لأكون الشفة التـي لن تبتسم .
عادت تدفعها روحها وأنا أدفع انتظاري أن يخرج من روحي ويمنحني الحياة ..
أحبك ، وأنت آدم بحياتي ، وأشتاقك بجنون الأرض والسماء عبارات قبل صوتها دفعتها لروحي .
يحملها ليل متأخر ويتناولها صباح مختلف به ، وعبرت به مقاعد الانتظار .
أخبريني أنني مازلت الحب .
إني أحبك ياأنا وأنتـي أنوثة الأرض .
حاكمت نفسها وحكمت عليه في غيابه ، وانتظرت في مقعد روحه تلامس الدفء .
قولي فمازال بالقلب قوة ليحتمل الكثير .
لايضيرك أن تضيف لروحك دهر انتظار .
ولن يزعج قلبك بردا ً يلامس الروح .
ولن يوجعك الحنين حين يشطرك في غيابي .
ولن تتأذى حين يضعف قلبك ويحتويك سرير مرضك حين لن تجدني .
عرفتك في زمن المستحيل من عمري ، وعشقتك انتظار !
فلن تتأذى حواسك بعمر انتظار آخر .
حين تشطرك المسافة لتقول لها أحبك ..
اعلم ياحبيبي أنني عدت لك بحقائب كلها أنت في زمن انتظار .
مهادنة عقدتها مع نفسي ، وخرجت بك في مغلف بريد سأكتب عليه أحبك في زمن الغياب .
وسأحتفل بعيد ميلادك في زمن الغياب ، وسأراقص طيفك ، وسأهمس لخيالك .
وسأحتضنك في زمن الغياب ..
معادلة آمنت بها وسأبقى بك في زمن الغياب .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


عفواً غاليتي~..

ممنوع المشاركة بـــ أكثر من قصيدتين في اليوم


جنـ وـوـون


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________