عنوان الموضوع : ماذا يحب الله -جل جلاله وماذا يبغض..؟
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
ماذا يحب الله -جل جلاله وماذا يبغض..؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..سأبدا اليوم بأول فصل من الكتاب وسنسير على حسب ترتيب الفصول في الكتاب ...
وأول فصل هو :
ما يحب الله من العبادات
أحب الأعمال الى الله إيمان بالله
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -((أحب الأعمال الى الله إيمان بالله)).
الإيمان بالله:
الإيمان بالله هو التوحيد أي ؛فراد الله بالعبادة وهو ثلاثة أنواع :
توحيد الآلوهية:وهو توحيد الله بأفعال العبادة كالصلاة ،و الذبح،والنذر،والدعاء ،والرجاء ، والخوف،والتوكل ، والرغبة ،والرهبة ، والإنابة ، والاستغاثة،والاستعانة.
توحيد الربوبية: وهو توحيد الله بأفعاله كالخلق ،والرزق، والإحياء ،والإماتة ،والبعث.
توحيد الأسماء والصفات : وهو اللإيمان بكل ما ورد في القرآن الكريم و الأحاديث الصحيحة ، من اسماء الله وصفاته التي صف بها نفسه، أو وصفه بها رسوله -صلى الله عليه وسلم -على الحقيقة وعدم التعرض لها بشئ من التكييف ، أو التمثيل ، أو التشبيه او التاويل أو التحريف أو التعطيل واعتقاد ان الله {ليس كمثله شئ وهو السميع البصير}
قال تعالى{قل هو الله أحد{1}الله الصمد{2}لم يلد ولم يولد{3}ولم يكن له كفوا أحد{4}}
أحب الأعمال الى الله صلة الرحم
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -(أحب الأعمال الى الله إيمان بالله ،ثم صلة الرحم )).
صلة الرحم: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -(إن الله خلق الخلق،حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم هذا مقام العائذ بك من القطيعة ،قال : نعم ، أما ترضين أن صل من وصلك وأقطع من قطعك ؟ فالت بلى يا رب . قال فهو لك . قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:فاقرؤوا ان شئتم {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم}
.قال العلماء : وحقيقة الصلة العطف والرحمة ،فصلة الله -سبحانه وتعالى -عبارة عن لطفه بهم ورحمته إياهم وعطفه باحسانه ونعمه او صلتهم بأهل ملكوته الأعلى وشرح صورهم لمعرفته وطاعته .وقال -صلى الله عليه وسلم -( من أحب أن يبسط في رزقه ،وينسأ له في أثره ن فليصل رحمه).
قال القرطبي: ((الرحم على وجهين: عامة وخاصة، فالعامه رحم الدين ، ويجب مواصلتها بملازمة الإيمان و المحبه لأهله ونصرتهم ن والنصيحة وترك مضارتهم والعدل بينهم ،والنَصفة في معاملتهم والقيام بحقوقهم الواجبهة، كتمريض المرضى ، وحقوق الموتى من غسلهم والصلاة عليهم ودفنهم ، وغير ذلك من الحقوق المترتبه لهم ،
وأما الرحم الخاصة وهي رحم القرابه من طرفي الرجل أبيه وأمه ، فتجب لهم الحقوق الخاصة وزيادة ، كالنفقة وتفقد أحوالهم ،وترك التغافل عن تعاهدهمفي أوقات ضروراتهم ، وتتأكد في حقهم حقوق الرحم العامه، حتى إذا تزاحمت الحقوق بدئ بالأقرب فالأقرب)).
وقال ابن أبي جمرة:00 ((تكون صلة الرحم بالمال ، وبالعون على الحاجة ، وبدفع الضرر، وبطلاقة الوجه،وبالدعاء ، والمعنى الجامع إيصال ما أمكن من الخير ،ودفع ما أمكن من الشر،بحسب الطاقة،وهذ إنما يستمر إذا كان أهل الرحم أهل استقامه، فإن كانوا كفارا أو فجارا فمقاطعتهم في الله هي صلتهم،بشرط بذل الجهد في وعظهم، ثم إعلامهم إذا أن ذلك بسبب تخلفهم عن الحق ، ولا يسقط مع ذلك صلتهم بالدعاء لهم بظهر الغيب أن يعودوا إلى الطريق المثلى)).
والى لقاء آخر باذن الله ...
![]()
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
جزاك الله أختي كل خير على الموضوع
وبارك الله فيكي
لا تحرمينا جديدك
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير
الهم وفقنا لما تحب وترضى
__________________________________________________ __________
جزاكِ الله خير الجزاء
وبارك الله فيكِ
دمتي برعاية الله
__________________________________________________ __________
جزاك الله الجنة
وشرح صدرك العلم والدين
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيراااااااااا واحسن اليك