عنوان الموضوع : قصة قتاة سعودية عمرها 18 عاما...
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قصة قتاة سعودية عمرها 18 عاما...
قصة قتاة سعودية عمرها 18 عاما...
رنا:زوجة ابي ضربتني حتى شلتني!.
أبي إنسان سلبي ولا يحب إلا زوجته..
.
رنا فتاة سعودية لم تكمل ربيعها الثامن عشر إنقطعت عن التعليم من أكثر من ثلاث سنوات وفقدت قدرتها على الحركة وأغلق عليها داخل المنزل وإنقطعت عن العالم ولم يعد لديها صديقات أو معارف ولا تعرف ما يجري في الدنيا،في حديث إستمر أكثر من ساعتين لم تتوقف رنا عن البكاء للحظة واحدة رغم محاولاتها المستمرة للتماسك والتحدث بموضوعية ولباقة، ولكن الألم النفسي والأذى الجسدي وقفا عائقا دون ذلك.
والدة رنا توفيت منذ أكثر من 13 عاما إثر حادث سيارة تاركة ورائها طفلة صغيرة لم تكمل عامها الخامس شائت الأقدار أن تنتهي حياة الام ويبقى الأب الذي نجا من هذا الحادث المميت برضوض وجروح بسيطة ليرعى إبنته اليتيمة، وبعد مرور أشهر على الحادث قرر الأب الزواج من بنات أحد جيرانه لرغبته في إنجاب الأبناء وتأسيس عائلة.تقول رنا:لا أتذكر الحادث بالتحديد ولم اكن معها عندما وقع لكني اتذكر جدتي وهي تقول لي إن أمي لن تعود ثانية وإنها ذهبت لعند الله وإنه أخذها،وبكيت كثيرا لرغبتي في رؤيتها ثانية، وقتها لم أدرك معنى الموت بالتحديد لكني كنت مدركة أنني حرمت منها للأبد،وأبي كأنه كان ينتظر هذا الموت فبعد أربعة اشهر تزوج وأحضر زوجته إلى المنزل.في البداية كانت تعيش الجدة في المنزل وكانت الحياة مستقرة بعض الشيء بين الزوجة والأب ورنا، ولكن ما إن توفيت الجدة حتى إشتعلت النار وتحول الأذى اللفظي إلى أذى جسدي أخذ يزداد عنفا مع مرور الأيام.(( بعد وفاة جدتي بدأت زوجة أبي تضربني ضربا مبرحا سواء تحدثت أو حتى لم أرد عليها بكلمة وكانت تعاملني كالخادمة وتحبسني داخل الغرفة بإستمرار وعندما حاولت أشكوا لوالدي شدة إهانتها لي قال أني أحتاج إلى تربية وأستاهل الضرب،وفي مرة سمع أحد الجيران صوتي وأنا أصرخ من شدة ألم الضرب فجاء لمساعدتي ولكن زوجة أبي صرخت في وجهه وإتهمته بالتهجم عليها ومحاولة دخول منزلها عنوة وبعدها إختفى الرجل ولم يدق بابنا أحد.إستمر إهمال الأب وقسوة زوجته تجاه رنا حتى قررا أن يوقفاها عن الدراسة في سن 15 عاما، وقال لي والدي أني لن أجني شيئا من التعليم وأنني في النهاية سأتزوج وأمكث في المنزل وأوقفني عن الدراسة وقال لابد أن أساعد زوجته في مراعاة إخواني وتنظيف المنزل ومن يومها إنقطعت عن العالم ولم تسمح لي بأن يزورني أحد وبدأت تتفنن في طرق تعذيبي حيث كانت تحبسني كل أسبوع في غرفة التخزين لعدة أيام وتدخل لي ما تبقى من فضلات طعامهم وأبي لم يفكر يوما في السؤال عني أو تصديق ما يحصل لي فلقد إدعت مرة أني ضربتها وجعلتها تفقد جنينها لذا حبستني والحقيقة أنها لم تكن حاملا وكانت تكذب عليه وكنت قد سمعتها تتحدث مع أحد أصدقائها لم تتوقف الأمور عند هذا الحد فعندما بدأت تكبر رنا وبدات تحاول الدفاع عن نفسها بدات الزوجة طلب المساعدة من أخيها في ضربها وتعليمها الأدب، كان يعيش قريبا منا وكان دائما يأتي لضربي وفي إحدى المرات كانا يضرباني معا فسقطت من الدرج وكسر عمودي الفقري وفقدت الوعي ولم أفق بعدها إلا وأنا فاقدة القدرة على المشي ومشلولة تماما ذهبت بي إلى المستشفى وكانت المرة الأولى التي اخرج فيها من المنزل منذ أكثر من ثلاث سنوات بعد خروجي من المستشفى لم تكمل لي العلاج وقالت لوالدي أنه لافائدة من علاجي وليس هناك أمل كما قال الأطباء ولكنها تكذب وهو صدقها وأنا مقعدة في هذا السن قررت زوجة الأب بعد الحادث أن تعطي رنا حلولا لإنهاء المشكلة، فخيرتها بالزواج من رجل تعدى السبعين من عمره وله أربع زوجات وأطفال بعقد عرفي من أخيها أو أن تبقى تحت رحمتها باقي العمر تريدني أن أتزوج من الرجل العجوز لتذلني فقط، في البداية فكرت أن أوافق حتى أخلص من حياتي ولكن علمت أنه لن يأخذ لي بيتا وسيأتي في منزل أبي وسأعيش معها وأتحملها إضافة إلى تحمله كرجل عجوز.لاأعرف ماذا أفعل ولمن ألجأ.أخاف من الفضائح ولا أريد أن أسبب أذى لوالدي رغم قسوته علي ولاأريد أتزوج أخاها فهو إنسان قاس ويضرب بشدة، ولقد آذاني كثيرا لاأعرف ماذا أفعل؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________