عنوان الموضوع : خادمة تحرق طفلين مخدومتها ,,,
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
خادمة تحرق طفلين مخدومتها ,,,
خادمة تشعل النار في توأمي مخدومتها!
في المنطقة الشرقية...
الدمام: عواطف الثنيان
حالة غريبة انتابت الخادمة الإندونيسية «ساندي»، (29) عامًا، حيثُ انقضت فجأة على مخدومتها محاولة خنقها وقتلها، ثم قامت بإشعال النار بالمنزل، ووضعت الرضيعين التوأمين في قلب الحريق...
«سيدتي» وقفت على الدوافع الحقيقية للانتقام، وانفردت بلقاء والدي التوأمين فيصل وشامان...
في منزلها الكائن بحي المريكات بالدمام، تروي أم فيصل مأساتها فتقول: "ولداي التوأمان هما أغلى ما لديّ، وكنت سعيدة بالاعتناء بهما، ولولا أنني حملت للمرة الثانية لما فكرت في الاستعانة بخادمة، والغريب أنها كانت تعامل طفليّ بحب وحنان، وحدث قبل أن ترتكب جريمتها بيوم أن رأيت سكينًا تحت وسادتها، سألتها: لماذا وضعت السكين هنا؟ فأجابت بأنها كانت تقطع الخيار، وكانت منهكة فنامت وتركت السكين مكانها وعزمت على إرجاعها في الصباح لكنها نسيت، وعلى الرغم من عدم تصديقي إياها، فقد جاريتها حتى لا أظلمها، لأنها قبل ذلك كانت قد كلمت أهلها في إندونيسيا وأخبروها بأنّ زوجها طلقها، وأخذ أبناءها الثلاثة من والدتها عنوة، فقلت: "ربما نفسيتها تعبت بسبب ذلك".
تتنهد أم فيصل بحزن وتستطرد: "في تمام الساعة الرابعة بتوقيت السعودية، انتهزت الخادمة خروج زوجي إلى عمله وباغتتني، محاولة خنقي بحجاب رأسها ولفته حول عنقي، إلا أنها لم تتمكن من ذلك، وحاولت توثيق يديّ وسحبي إلى دورة المياه، وإقفال الباب عليّ، مستغلة كوني حاملاً، إلا أنني قاومتها بشدة، ثم حاولت طعني بسكين كانت قد خبأتها تحت ملابسها، ولكنها لم تفلح أيضًا، ولا أدري كيف تمكنت من مقاومتها وأنا في هذه الحالة، وتابعت أم فيصل:
"خرجت إلى فناء المنزل مستنجدة بشقيق زوجي وبالجيران، فتبعتني الخادمة لتمنعني من الصراخ، وكانت تجرني إلى الداخل إلا أنها لم تتمكن، فتراجعت عندما سمعت أصوات الناس، خرجت جارتي مع زوجها، وكذلك زوجة شقيق زوجي أم ظافر، فأشرت إليهم نحو الشقة لينقذوا الطفلين، وكانت الخادمة شرعت بإغلاق باب غرفة المعيشة بإحكام، ومزقت البطانيات والمخدات ووزعتها حول فيصل وشامان، وأضرمت فيهما النار، ثم أحرقت نفسها، وعندما رأينا الدخان يخرج من تحت باب الغرفة انتابني خوف شديد وفقدت الوعي"...
يلتقط طرف الحديث جارهم عبد الله الحارثي، ويقول: «عندما اقتحمت الغرفة فوجئت بالخادمة جالسة وسط النار ولا تحرك ساكنًا، بينما الطفلان يصرخان، فتعجبت كيف يمكنها إضرام النار في نفسها ولا تشعر بالألم، ولا يصدر منها صراخ أو استغاثة، ثم توجهت سريعًا نحو فيصل إلا أنّ الخادمة تشبثت به ليحترق معها، وبصعوبة تمكنت من تخليص فيصل منها، وتأخرت في إنقاذ شامان الذي أخذت ألسنة النار واللهب في التهامه، ثم رجعت إلى الغرفة فلم أجد شامان، فاعتقدت أنّ النار التهمته، بحثت في أرجاء الغرفة، وكان الدخان منتشرًا، وكدت أختنق ولم أجده، ولم تستسلم الخادمة، بل هجمت عليّ محاولة حرقي ومنعي من إنقاذ شامان، ولم تعطني أيضًا الفرصة لإنقاذها، وبينما أنا كذلك تدخل رجال الدفاع المدني لإخماد الحريق، وعلمت أنّ شامان تم إنقاذه من قبل زوجة عمه......
والتقت «سيدتي» جار الله ظافر القحطاني، والد التوأمين، الذي يمتهن الأعمال الحرة، وسألناه عن ردة فعله عندما علم بالحادث المأساوي، فأجاب: «كلمتني زوجة أخي أم ظافر هاتفيًّا، وقالت إنّ الخادمة أغلقت الباب على زوجتي ومعها الطفلان، وقد تؤذيهما ولم تخبرني بالحقيقة كي لا أتأثر، كما كلمني جاري، فأسرعت إلى المنزل، وفوجئت بتجمع الناس حول العمارة التي أقطن فيها، ورأيت الدفاع المدني، فانتابني شعور لا يمكنني وصفه، وتوجهت إلى شقتي وسألت عن زوجتي والطفلين فيصل وشامان، فعرفت ما حدث وتألمت وشعرت بالضيق أن يحدث كل هذا لأهلي وأنا بعيد عنهم، ثم هرعت إلى المستشفى، وقابلت زوجتي التي زلزلتها الجريمة البشعة وهي حامل، فحاولت أن أهوّن عليها الأمر، بينما هي تبكي وتصرخ من هول الحادثة، ثم توجهت للاطمئنان على التوأم فيصل وشامان، وكانت حالتهما حرجة جدًّا، حيثُ تأثر فيصل بحروق من الدرجة الثانية والثالثة في رأسه ووجهه ورقبته ويده ورجله اليسرى، إلا أنّ إصاباته أقل من شامان، لأنه كان أثناء الحريق على فراش ممدود على الأرض، أما شامان فقد كان على كرسي الأطفال وهو مصنوع من البلاستيك، فكانت حروقه أكبر من الدرجة الثالثة والرابعة العميقة، حتى إنّ بعض رؤوس أصابعه قد تفحمت حرقًا»، وذلك بسبب التأخر في إنقاذه واعتراض وتدخل الخادمة.
وطالب جار الله من خلال «سيدتي» بحكم رادع وعادل في الخادمة، والحكم عليها بالسجن والجلد، لأنها أحرقت الطفلين، وحاولت خنق وقتل الزوجة وطعنها بالسكين مع سبق الإصرار والترصد...
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________