عنوان الموضوع : اختبر شيطانك
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

اختبر شيطانك






اختبر شيطانك
تبي تعرف تقدر على الشيطان ولايقدر عليك ؟؟؟ قم بإرسال هذه الرسالة


ولنرى إن كان الشيطان قادرا على إيقاف هذا الأمر


لا اله الا الله عدد ما كان لا اله الا الله عدد ما يكون لا اله الا الله عدد الحركات والسكون سبحان الله و الحمد لله و لا اله إلا الله و الله أكبر و لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد واله الطيبين الطاهرين سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته بعد بضع ساعات تكون جمعت حسنات كثيرة جدا بإذن الله


لأنك سبب في قيام الناس بذكر الله عز وجل



ارسلها الان ولا تتأخر حتى تاتي يوم القيامة ولك من الحسنات امثال الجبال

لاتتردد ,, فالامر لايأخذ منك سوى ثواني فقط




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


جزاكي الله عنا خيرا


__________________________________________________ __________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورة أختي زهرة
اليك الفتوي
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما صحة هذا الحديث: "أن رجلاً من السلف قال: لا إله إلا الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكنات" وبعد سنه قالها قالت الملائكة: أننا لم ننته من كتابة حسنات السنة الماضية فما أعظم هذه الكلمات التي لا تأخذ منك سوى ثوان.
يا فضيلة الشيخ هل هذا حديث صحيح تصل هذه عن طريق الرسائل لا أعرف هل صحيح أم لا؟


الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فهذه الرسالة التي انتشرت عبر الجوال والإنترنت هي من جنس كثير من الرسائل التي بدأت تتداول في الآونة الأخيرة، والتي لا يشك مَنْ له أدنى ممارسة ومطالعة في الأحاديث النبوية، وآثار الصحابة أنها ليست على سنَنِهم ولا على طريقتهم في الأدعية والأذكار التي تشع منها أنوار النبوة، وتظهر فيها الفصاحة والبلاغة العربية والبعد عن الألفاظ التي هي بأدعية المتأخرين المتكلفين أشبه منها بأدعية سيد المرسلين –صلى الله عليه وسلم- أو أدعية أصحابه الميامين.
ولّما كان البعض لا يستطيع ترويج بعض هذه الأدعية إلا بقصص، وكتب عليها بعضهم بعض القصص لتروج على العامة فلعل هذه القصة التي سألت عنها من هذا الباب.
وإنني أكرر هنا ما كررته في أجوبة سابقة من التحذير من ترويج ما لم يثبت الإنسان منه عن آحاد الناس وأفرادهم، فضلاً عن عليتهم، فضلاً عن الصحابة أو النبي –صلى الله عليه وسلم-، فإن هذا المسلك مخالف تماماً لقول الله تعالى: "فتثبوا"، وفي القراءة الأخرى: (فتبينوا).
وليس بعاقل من حدث بكل ما سمع، أو نشر كل ما وصل إليه ولو كان قصده حسناً، فإن القصد الحسن لا يشفع لصاحبه في تبرير مثل هذا الخطأ الجسيم، بل هذا العذر –أعني حسن القصد- من الشبه التي تعلق بها واضعو الأحاديث على النبي –صلى الله عليه وسلم- بغية ترويج الخير زعموا!.
فليتق الله أولئك الذين يروجون مثل هذه الرسائل، وليتثبوا منها قبل إرسالها، فإن لم يستطيعوا التثبت فليسألوا أهل العلم، والاتصال بهم اليوم أسهل منه في أي وقت مضى. إما عن طريق الإنترنت -كهذا الموقع الذي يعتني بجانب الفتوى- أو عن طريق رسائل الجوال، ولا عذر لأحد في نشر مثل هذه الرسائل الملفقة.
ومن تأمل القرآن والسنة وجد فيهما الغنية والكفاية عن ترويج مثل هذه الأحاديث الضعيفة، والأخبار الواهية، والله المستعان، والحمد لله رب العالمين.

المجيب عمر بن عبد الله المقبل
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________