عنوان الموضوع : حكم قول ( جعله الله في موازين أعمالك)!!!!!
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

حكم قول ( جعله الله في موازين أعمالك)!!!!!








بسم الله الرحمن الرحيم










( تحية من عند الله مباركة طيبة )

شيخي الكريم ..

وددت الاستفسار عن أمر ،

كثيراً ما أرى البعض في ردودهم على المواضيع بشكل عام ، هذه

العبارة
: جعله الله في ميزان أعمالك

ولقد سمعت من عضو نصحني فيما سبق منذ السنة ، أن الأعمال لله

سبحانه هو المتحكم فيها


والأجدر قول : في ميزان حسناتك ( وليس أعمالك ) .. لأننا نحن من


نزيد الحسنات ، فتزيد أو تنقص ..

وذكرلي العضو بأنه سمع ذلك في قول للشيخ ابن العثيمين ولكن ليس

لديه الملف ،

فما رأيكم .. ؟



الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيرا .



كثير ما نَسْمَع قول بعض الناس : جَعَله الله في موازين أعمالك .

وهذا التعبير خطأ ، وإن قَصَد صاحبه الدعاء لِصاحِبه أن يَجعل الله ذلك

العمل في موازين حسناته .

والصَّوَاب أن يَقُول : جَعَله الله في موازين حسناتك ؛ لأنَّ الأعمال

تشمل الحسنات والسَّيئات .




قال تعالى : (وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لا

يُظْلَمُونَ ). سورة الأحقاف
19


وقال عزّ وَجَلّ : (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ

شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ). سورة

الأنبياء 47



والموازِين تُوزَن بِها الحسنات والسيئات .


فَمَن أراد أن يَدعُو لأحد في عَمَل مِن الأعمال فليَقُل : جَعَله الله في

موازين حسناتك .

وكان شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يَنْهَى عن قول : جَعَله الله في

موازين أعمالك .




والله تعالى أعلم .


الشيخ عبد الرحمن السحيم




للامانه منقول


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



*.
.*



اشكــركـِ ع النقل القيم عزيزتي

لكنـ مكـــرر

باركـ الله تعالى لكـِ .. وبانتظار مشاركاتكـ القيمــة



*.
.*




__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________