عنوان الموضوع : المقاطعة الأمريكية واليهودية والدانماركية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

عاجل. المقاطعة الأمريكية واليهودية والدانماركية






ما رأيكم فى موضوع المقاطعة؟
وماذا تعرفون عنه؟
وما هى المنتجات المطلوب مقاطعتها؟
وما البدائل؟
عااااااااااااااااااااااااااااااجل


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


لماذا نقاطع المنتجات الأمريكية ؟
سين جيم في مسألة مقاطعة البضائع الأمريكية
للرد على مجموعة من الأسئلة التي تتعلق بمسألة مقاطعة البضائع الأمريكية، وهي أسئلة يطرحها عدد من المواطنين الذين تساورهم الشكوك في أهمية وجدوى وأهداف هذه العملية التي تشكلت من اجل المطالبة بها لجان شعبية تطوعية لم تنطلق في الحقيقة من فراغ.. فإننا نبدأ أولا بتعريف المقاطعة ذاتها بالرد على أربعة أسئلة هي: ما هي المقاطعة المطلوبة؟ لماذا نقاطع؟ ماذا نقاطع؟ من نحن في المقاطعة؟
ما هي المقاطعة؟
المقاطعة هي توقف جهة ما، عن التعامل النسبي مع جهة أخرى بسبب اتخاذها موقفا عدائيا في مسألة ما، ومع المواد والمنتجات الفكرية والأدبيات المختلفة التي تنتجها هذه الجهة المطلوب مقاطعتها، عندما تحقق هذه المواد والمنتجات بأنواعها مكاسب مادية أو معنوية في هذا الصراع، تساعد الجهة المطلوب مقاطعتها في تحقيق إنجازات وانتصارات إضافية خلال الصراع لحرمانها من تحسين موقعها في مجالات الصراع المختلفة سواء كانت اقتصادية أم نفسية أم عسكرية أم ثقافية أم اجتماعية.. وكلها تشكل بالمحصلة أسلحة من أسلحة الصراع..
والصراع الذي يجب أن نقاطع الطرف المقابل فيه، إما أن يكون عسكريا حربيا واضحا، والمقاطعة هنا تكون شاملة كاملة مطلقة، مثل مقاطعة البضائع والمنتجات الصهيونية، وهي ليست مجال بحثنا هنا.
وإما أن يكون صراعا مقنعا بأدوات ووسائل متداخلة ومضللة مع وجود علاقات رسمية وخطط خفية للهيمنة والسيطرة، أو بسبب مساندة فعالة تقدمها الجهة المطلوب مقاطعتها للطرف الذي نخوض معه الصراع العسكري، وهذه حالنا مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تعمل على الهيمنة علينا وعلى نهب مواردنا وعرقلة تطور امتنا، بالإضافة إلى مساعدتها غير المشروطة لعدونا الصهيوني للانتصار علينا.
ماذا نقاطع؟
علينا أن نقاطع كل منتج أو عمل من شأنه تعزيز جبهة العدو، وإضعاف جبهتنا.. ما دام ذلك ممكنا.. وهو في معظم الحالات ممكن..
إن تداخل مسائل الحياة المختلفة والعلاقات الاقتصادية والديموغرافية والاجتماعية مع أمريكا، مثل وجود عدة ملايين من العرب والمسلمين في تلك القارة، ومثل احتكارها لبعض المنتجات الضرورية للحياة، كالقمح والأنسولين والطائرات وبعض العمليات الطبية والأدوية، وتبعية معظم الحكومات الرسمية لها، يجعل من المستحيل علينا أن تكون مقاطعتنا لها شاملة مطلقة.. ويفرض علينا أن نكون نسبيين وانتقائيين فيما نقاطعه، أو فيما نستطيع أن نقاطعه..علينا أن نقاطع المنتجات التي نستطيع أن نستمر على قيد الحياة بدونها..
وبارتفاع مستوى إحساسنا بدورنا في الصراع، يكون فهمنا لمسألة الاستمرار على قيد الحياة..
فكل شخص منا يحس بأنه طرف فعلي في المعركة مع العدو الصهيوني، يدرك تماما أن الاستمرار على قيد الحياة ممكن بدون دخان أمريكي ولا مأكولات ولا جينز ولا أغانى مايكل جاكسون وغيره ولا مسلسلات عنف ولا شوكولاته آو علكة ولا عطور ولا موضة ملابس أو قصات شعر مارينز، ولا مشروبات غازية ولا أغذية أطفال ولا مساحيق غسيل ولا غسالات أو مسجلات أو ثلاجات أو استعمال وسائل نقل وشركات طيران خارج أمريكا أو غيرها من المنتجات الأمريكية المادية والمعنوية.. وهذه المواد كلها، نستطيع الحياة يدونها إما لأن بعضها من الكماليات التي يمكننا أن نستغني عنها من اجل المعركة، أو لسهولة إيجاد البدائل لها من مصادر أخرى محلية أو عربية أو أجنبية غير عداوة أو اقل عداوة.. هذا إذا كنا أصلا في حاجة لهذه البدائل.. مالم تكن محرمة كالدخان والأغانى...إلخ

لماذا نقاطع وهل هناك جدوى من مقاطعتنا؟
نحن نقاطع لتحقيق أية نسبة نستطيع تحقيقها من الأهداف التالية:
محاربة العدو اقتصاديا وإضعاف جبهة العدو مهما كانت نسبة ذلك الإضعاف..
تربية أولادنا تربية تجعلهم لا يرون في المستعمر نموذجا متفوقا أبدا عليهم.. ولتدريبهم على تحدي الصعاب وعلى عدم الخضوع.. بعد أن ضللهم الإعلام وراح يلعب بعقولهم ويقدم لهم النموذج الأمريكي في كل مجال على أنه النموذج الأفضل والأقوى..
خلق مسائل خلافية داخل جبهة العدو.. وتحريك فئات في داخله تتأثر من مقاطعتنا لها لتبدأ بالتفكير بقضيتنا العادلة وتبدأ بمساءلة إدارتها عن الحقيقة، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من إضعاف لدعم أمريكا للعدو الصهيوني
وهنا نجيب على سؤال يتردد كثيرا: هل هناك فعلا جدوى من مقاطعتنا للعدو الأمريكي وهل يتأثر من مقاطعتنا اقتصاديا؟
والجواب على هذا السؤال في منتهى السهولة: إن المقاطعة أكثر أهمية من رصاصة واحدة يطلقها جندي في المعركة، ومع ذلك، هل يجوز لجندي أن يقول إن رصاصاته لا تشكل أهمية بالنسبة لمجموع الرصاص والقذائف التي تطلق في المعركة، ثم يستنتج بعد ذلك أن من حقه أن يتوقف وحده عن إطلاق الرصاص؟
إن المقاطعة سلاح، بسيطا كان أم قويا، وفي المعركة لا بد من استخدام كل الأسلحة.. من كل حسب طاقته وإمكانياته.. وفي حين يموت أهلنا في المناطق المحتلة بالسلاح والنار الأمريكية وتحت الحماية الأمريكية، فلا أقل من أن نقف إلى جانبهم بهذا السلاح البسيط..
عذرا !فنا إلى كل ذلك، شيئا بسيطا نحققه في المجالات التي تغطيها أسباب المقاطعة المذكورة أعلاه، نجد أن المقاطعة ليست فقط من وسائل إضعاف العدو اقتصاديا، بل هي من أسباب تقوية جبهتنا وتعزيزها في مواجهة هذا العدو مما يجعلنا في أمس الحاجة لها..

تحياتي..
منقوووووووووووووووول


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________