عنوان الموضوع : قصة قصيرة ولكن معناها كبير
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

قصة قصيرة ولكن معناها كبير






بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت قصه في أحد الكتب و أعجبتني لما تحمله من معاني

عظيمه:

روى الحاكم و البيهقيو إبن عساكر من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم‘

عن أبيه عن جده عن عمر بن الخطاب قال: قال الرسول الله صلى الله عليه و سلملما إقترف

آدم الخطيئه قال: يارب..أسألك بحق محمد إلا غفرت لي)

فقال الله:فكيف عرفت محمدا ولم أخلقه بعد؟

فقال:يارب..لأنك لما خلقتني بيدك‘ و نفخت فيا من روحك‘ و رفعت رأسي‘ فرأيت على قوائم

العرش مكتوبا: لاإله إلا الله محمد رسول الله‘فعلمت أنك لم تضف إلى إسمك إلا أحب الخلق

إليك.

فقال الله: صدقت يآدم‘ إنه لأحب الخلق إلي ‘ و إن سألتي بحقه فقد غفرت لك‘ ولولا

محمد ما خلقتك.

قال البيهقي: تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم من هذا الوجه وهو ضعيف.. والله أعلم


فما أعظم هذا الرسول الكريم.

اللهم صلي و سلم على نبينا محمد.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




صلى الله عليه وسلم


__________________________________________________ __________

لا اله الا الله محمد رسول الله


__________________________________________________ __________




جزاكـ الله خير .. وباركـ الله تعالى فيكـ .. واسكنكـ الجنة

هذا الحديث (موضوع) اي مكذوب عن الرسول عليهـ الصلا والسلام

س: ما صحة هذا الحديث:
لما اقترف آدم الخطيئة، قال يا رب بحق محمد لما غفرت لي قال: وكيف عرفت محمدًا ؟ قال: لأنك لما خلقتني بيديك ونفخت فيَّ من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبًا لا إله إلا الله، محمد رسول الله، فعلمت أنك لم تضف اسمك إلا أحب الخلق إليك، قال: صدقت يا آدم، ولولا محمد ما خلقتك أخرجه الحاكم في مستدركه؟


الاجابـــة


هذا الحديث غير صحيح، وقد حكم عليه الذهبي في تلخيص المُستدرك أنه موضوع ـ أي أنه مكذوب ومُختلق ـ ولا عبرة بتصحيح الحاكم رحمه الله ـ فإنه يُصحح أحاديث لا أصل لها، ويعقبه الذهبي ويُبين عدم صحته، وهكذا كل ما في هذا الباب من هذا النوع كحديث: "لولاك ما خلقت الأفلاك" وما أشبه ذلك مما ينتشر بين أهل الوضع للأحاديث.


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين








__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________