عنوان الموضوع : تـوـوفـيـت وـوهـي فـي حـضـن زٍوـوجـهـآ
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
تـوـوفـيـت وـوهـي فـي حـضـن زٍوـوجـهـآ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شلونكم وشخباركم
هذه قصه حقيقيه .........
قصه من جد تبكي قريتها وبكيت .......
من الطبيعي ان يحب ذلك الشاب تلك الفتاة فمن الصغر تتردد تلك الكلمات فلان لفلانة وفلانة لفلان وبعد سنين الطفولة والدراسة الجملية وبعد ان انهى الشاب دراسته الجامعيه شجعت ذلك على التقدم لخطبة فتاة احلامة ولما يتحلى بة من صفات واخلاق كانت الموافقة من طرف اهلها مباشرة وبعد ايام الخطبة وايام العقد اتى ذلك اليوم الحلم اليوم الذي اجتمع كل المهنئين فية وبعد حفل جميل اتجه بعدة الزوجين الى قفص الزوجية الذي لطالما انتظراه بقارق الصبر وبعد شهر العسل ايام تمضي وكل يوم يمر تزيد فية المحبة بين الزوجين ويزداد التعلق ببعضهما البعض لدرجة لاتوصف الرجل لا يغادر بيتة الا لعمله او شيء ضرورى الكل لا حظ ذلك التعلق العجيب كل منهما يتحدث عن الاخر وكانة رمز للرومانسية .
الفتاه عندما تتحدث معه ها تفيا تنسى كل شي وكانة سحر خطف قلبها
وبالنسبة للرجل كان تقريبا مثل ذلك ان لم يكن اكثر
كانا كثير ما يتعانقان فاذا اراد ان يقول لزوجتة احبك ترد علية قبل ان ينطقها وانا اكثر حقيقة كانا مثالين رائعين للحياة الزوجية
في ذلك اليوم وبينما كان صاحبنا يقود سيارته اتصل على زوجته وقال لها هل احضر معى شيئ فترد لا لقد صنعت لك الاكلة التي تحبها تعال بسرعة قبل ان تبرد فما كان منه الا ان استجاب بعد دقائق وصل وبعد تناول تلك الوجبة جلس يتفرح على التلفاز فتأتي زوجته قليلا بدا يتبادلن اطراف الحديث ثم بدا الزوج باسماع زوجتة تلك الكلمات الحانية وما هي الا ثواني حتى بعناق طويل وبكلمات جميلة وكانها عاشقان قد طال بهما الفراق وما هي الا ساعة حتى غطا في نوم عميق في صباح اليوم التالي استيقظ الزوج من نومة فاذا بحبيبتة متوسدة ذراعه يسحب يديه برفق حتى لا يوقظ محبوبتة يرتدي ملابس عمله ويري زوجتة كالملاك نائمة نوم العصافير لم يتحمل المنظر سقطة دمعة من عينة على خدها ابتسم؟ ولكن تفاجأ لمذا لم تحس بها ام هي مزحة!!!!!!!!! وضع يده على خدها وكانت الصاعقة يجد خدها الناعم كقطعة الثلج يمسك راسها بيده ويضرب خدها
برفق ارجوك استيقضي يا حبيبتي
ارجوك استيقضي يا فلانة
لا اجابة
لا حركة
تتجمع الدموع في عينيه ولكنه لا يريد ان يفكر بالامر
هل تركتني معشوقتي
هل تركتني حبيبتي
لم يستطع المقاومة بكى بشدة وحضن زوجتة بقوة لا تتركني لوحدي خذيني معك ارجوكِ ولكن لافائدة ذهبت من غير رجعة وبعد ساعة او اكثر من العناق يرن جرس الهاتف اذا باخيه المتصل يخبرة عن القصة ياتي مسرعا ومعه سيارة الاسعاف وبعد اطول يوم مر على هذا الزوج المفجوع اتى يوم الفراق انزلت الزوجة في تلك الحفرة ورفض اخوه ان يكون بالاسفل لعلمه انه لا يستطيع مفارقتها وبعد ان دفنت الى مثواها الاخير تماسك الزوج الى ان وصل لحد لا يعلم به الا الله انها الزوج ليدخل بغيبوبة استمرت لثلاثة اسابيع تقريبا ليخرج منها رافضا كل معاني الحياة .
وهذة هي السنة الثالثة تنقضى على موت معشوقتة وهو لا يزال رافضا رفضا قاطعا كل
محاولات اهله والعروض للزواج يقول دائما لاهل ذلك منزل فلانة فلن
يشاركنى احد غيرها ذلك المنزل..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
فعلا إذا كان الحب صادقا فلا يمكن أن تجد بديلا للحبيب
__________________________________________________ __________
قصه رائعه جدااااااااااااااااااااااااااااا اشكرك على القصه
__________________________________________________ __________
فعلا إذا كان الحب صادقا فلا يمكن أن تجد بديلا للحبيب
__________________________________________________ __________
مشكوووووووووووووووووورة أختي على هذه القصة المحزنة والله يعطيكِ ألف ألف ألف عافية ولا حرمنا الله من عطر قلمكِ الفواح إن شاء الله.......................
تحيتي
أختكم نور الولاية
__________________________________________________ __________