عنوان الموضوع : كل ما يتعلق بــ أختبار القياس -تعليم سعودي
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
كل ما يتعلق بــ أختبار القياس
السلام عليكم ورحمتة بركاتة ...
هذا الموضوع يخص اختبار القياس
سواء تربوي او عددي او تخصص
وان شاء الله تستفيدة منو ..
منقول للفائدة
,,,,,,,,
1/ التربوي ..
المعايير التربويه
المعايير أهداف عامة لما يجب أن يتعلمه الطالب و يجب أن تحدد ما يجب على المعلم تدريسه.
وتستخدم كلمة معيار في اتجاهات متعددة "معيار محتوى" يحدد ما يجب على المتعلم ان يعرفه
ويكون قادر على فعله. "معيار الاداء" يوضح مدى إتقان الطلاب لإثبات تحقق المعيار.
من المهم أن نفهم أن مستويات الأداء هي مؤشرات للأهداف العامة وليست الأهداف في حد ذاتها.
ويتم صياغة المعايير على مستويات تفصيلية مختلفة. وعلى المستوى المحلي تقوم المؤسسات المتخصصة
بوضع الأهداف العامة. و تحديد مقاييس عامة موحدة وفقا للنظام الذي يصف ما ينبغي انجازه
وتحدد معايير المناهج ما يجب أن يتعلمه ويكتسبه ويتقنه الطلاب في المدارس في كل مستوى دراسي،
وتمثل معايير المناهج جزءاً هاماً في خطط تطوير التعليم. وتحدد هذه المعايير الأهداف التعليمية
وما يجب أن يكتسبه الطالب في كل مرحلة دراسية.
الغايات والأهداف
في البرامج التربوية تعكس أي من الغايات أو الأهداف ما سيكون المتعلم قادر عليه بانتهاء
العملية التعليمية؛ وحيث انه هناك اختلافات كبيرة بين الجانبين. فالغاية تكون مجرده أكثر
واعم واشمل من الأهداف، وتوصف الأهداف بأنها دقيقة، وقابلة للقياس، ويمكن تحققها، وتوصف النتائج
المرجوة من المتعلم.
مصادر اشتقاق الأهداف التربوية:
من أبرز المصادر التي تشتق منها الأهداف التربوية ما يلي:
1.المجتمع وفلسفته التربوية وحاجاته وتراثه الثقافي .
2.خصائص المتعلمين وحاجاتهم وميولهم ودوافعهم وقدراتهم العقلية وطرق تفكيرهم وتعلمهم.
3.مكونات عملية التعلم،وأشكال المعرفة ومتطلباتها ،وما يواجه المجتمع من مشكلات نتيجة التطور العلمي والتكنولوجي.
4.اقتراحات المختصين في التربية والتعليم وعلم النفس.
5.دوافع ورغبات واتجاهات معدي المناهج التربوية، والمعلمين المشاركين في إعدادها وتنفيذها.
تنقسيم الأهداف التربوية إلي المستويات الثلاث التالية:
- الأهداف التربوية العامة ( الغايات )
- الأهداف التعليمية ( التوقعات )
- الأهداف السلوكية ( النتائج )
• الأهداف التربوية العامة ( الغايات ):
يجب آن تتوافر فيها عدة أسس ومعايير رئيسية من أهمها:
- الواقعية : أي آن تلامس الأهداف مشكلات الواقع التربوي والاجتماعي الفعلية وان تستجيب لحاجات
- الشمول : أي آن تكون الأهداف ممثلة لوظائف التربية والتعليم المختلفة ومشتقة من مصادر متعددة
وان لا تقتصر على جانب واحد من جوانب العملية التربوية
- الوضوح : أي آن تصاغ الهداف العامة صياغة واضحة محددة تمنع البس ويفهمها كل من المخطط والمنفذ
- إمكانية التطبيق : أي المواءمة بين الوسائل اللازمة لتنفيذ الأهداف والإمكانات الفعلية المتوفرة في
*الواقع التربوي والاجتماعي
• الأهداف التعليمية ( التوقعات ) هي الاداءات المحددة التي يكتسبها المتعلمون خلا إجراءات تعليمية محددة وتسمى الأهداف التعليمية
الأهداف القريبة آو الأهداف المباشرة وتنبع الأهداف التعليمية بشكل مباشر من الأهداف التربوية
العامة ومرتبطة بها
• الأهداف السلوكية ( النتائج ):
وتعني هذه الأهداف ترجمة المناهج آلي أهداف إجرائية ( واقع إجرائي) تصيب الهدف النهائي والأساسي
للعملية التعليمية ( التلميذ ) إذ تهدف إلي تعديل سلوكه والى توليد الأنماط السلوكية المرجوة عنده
ويمكن تقسيم الأهداف التربوية إلى ثلاثة أقسام:
أهداف تربوية (عامة) أهداف شاملة واسعة النطاق عامة الصياغة تتحقق عن طريق عملية تربوية كاملة كأهداف مرحلة تعليمية أو برنامج تعليمي كامل مثل أهداف منهج المرحلة الابتدائية أو المتوسطة أو الثانوية.
أهداف تربوية (خاصة) هي أهداف ترتبط بمقرر دراسي معين أو بوحدة تدريبية وهي أهداف قصيرة الأمد تحدد بدقة وتوضح ما يجب أن يتعلمه المتعلم من دراسة مقرر معين أو القيام بنشاط معين، وتكون صياغتها أكثر تحديدا وتخصيصا من الأهداف العامة.
أهداف تدريسية(سلوكية) تصاغ بشكل أكثر تحديدا ودقة وهي أهداف مباشرة ترتبط بأهداف التدريس(المدركات والتعميمات المراد تعلمها )وهي وصف للسلوك الدال على تعلم تلك المدركات، وتعتبر الأهداف السلوكية أكثر تحديدا وتخصيصا من الأهداف التربوية العامة والخاصة.
يتـــبع ...
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
[COLOR=#800080] • تحديد الأهداف التربوية وأهميتها:
آن فوائد تحديد الأهداف التربوية وأهميتها تكمن في النقاط التالية:
- يشكل تحديد الأهداف العامة للتربية الإطار العام الذي تتحرك فيه كل عناصر النظام التربوي.
- يساهم تحديد الأهداف التربوية في التخطيط الملائم للعملية التربوية.
- يساعد تحديد الأهداف على تنسيق الجهود وتوزيع الأدوار بين مؤسسات المجتمع المختلفة البيت والمدرسة.
- يساعد على تحديد مضمون المناهج ووسائله وطرقه المناسبة. - يساعد على تقويم المناهج فعملية التقويم لا تتم إلا في ضوء الأهداف التربوية المراد تحقيقها.
- يساعد تحقيق الأهداف المعلم والمتعلم على توفير الوقت والاستفادة منه.
- تحديد الأهداف ووضوحها لدى القائمين بالعملية التعليمية يزيد من حماسهم ويساعدهم على تقويم
المتعلمين وتحديد مستواهم ومشكلاتهم.
- يساعد على تحسين نوعية العلاقات والاتصالات الإدارية وتنسيقها بين المدرسين وإدارة المدرسة من جهة والإدارة التعليمية من جهة أخرى
أهمية صياغة أهداف التدريس صياغة سلوكية:
إن العملية التعليمية أو التربية المدرسية محصلة عمليات عشوائية ولا عفوية، أي أنها عمليات مقصودة ومؤسسة على أسس علمية.ومن هنا تتضح أهمية وضوح وتحديد أهداف التدريس.
وتتضح أهمية الأهداف السلوكية وصياغتها من ثلاث اتجاهات أساسية، هي:
1.بالنسبة للمعلم نفسه.
2.بالنسبة للطالب.
3.بالنسبة للمادة الدراسية.
.بالنسبة للمعلم نفسه.
_يعرف مستوى طلابه قبل البدء بالتدريس،حيث تساعده في اختيار ما يتناسب مع مستواهم من مادة تعليمية ووسائل......الخ.
_يركز عند تجميع المادة العلمية على ما يحقق الأهداف المرتبطة بكل وحدة.
_يختار الأنشطة التعليمية والوسائل التي تساعد الطالب في تحقيق السلوك المطلوب.
_يهتم بتوازن جوانب المقرر الدراسي ويخطط تدريسه تبعا للأهداف المحددة.
_يختار أساليب التقييم المتمشية مع الأهداف المختلفة.
_يحصل على مؤشرات لتقييم أدائه ذاتيا ويتعرف على جوانب القوة والضعف في أساليب تدريسه.
2.بالنسبة للطالب.
_التركيز على النقاط الأساسية في الدرس.
_الاستعداد لوسائل التقويم المختلفة.
_ربط المعلومات الجديدة بالسابقة. _عدم الرهبة من الامتحانات.
_معرفة جوانب الضعف والقوة في تعلمهم والتغلب عليها.
_الثقة في المعلم وأنه جاد ومخلص في تدريسه، و عادل في تقييمه.
.بالنسبة للمادة الدراسية.
_تحليل المادة العلمية إلى مفاهيم ومدركات والاهتمام بالمهم والتركيز على الأفكار الرئيسية.
_وضوح ترابط العلم وتتابع المواضيع (تسلسل الأفكار).
_وضوح المستويات لمضمون المادة العلمية، سواء معلومات أو مهارات أو اتجاهات تبعا لمستوى سن الطلاب. _تحديد ووضوح الترابط والتكامل بين مجالات العلم الواحد.
_تنمية المادة الدراسية،لأن الأهداف السلوكية تدفع المعلم على تحضير المادة العلمية على الوجه الأكمل وتحضير ما يلزم من وسائل ومواد تعليمية لتحقيق تلك الأهداف.
شروط صياغة أهداف التدريس:
1. أن يصف الهدف سلوك المتعلم، ولا يصف سلوك المعلم أو عنوان الدرس أو النشاط الذي سيجرى في الحصة ولهذا تسمى أهداف التدريس بالأهداف السلوكية.
2.لابد أن يكون السلوك في الهدف سلوكا ظاهرا وواضحا حتى يمكن للمعلم أن يتحقق من حدوثه ولا شك أن وضوح السلوك يساعد المعلم على اختيار وتهيئة أنسب الخبرات والأنشطة التعليمية وطرق التدريس والوسائل التعليمية التي تساعد الطالب على بلوغ وتحقيق الهدف.
3.أن يكون هدف التدريس محددا بدقة بحيث يمكن قياسه، وهو يفيد عند تقييم الطالب.
**ملاحظه ركزو على اساسيات التدريس
..
__________________________________________________ __________
**نقطه يركزو عليها بالاسئله
وهي
الاتصال التعليمى
الاتصال التعليمي :
عملية تفاعل مشتركة با الرموز اللفظية وغير اللفظية بين المرسل والمستقبل
من خلال القنوات الناسبة بغرض تحقيق أهداف محددة .
عناصر الاتصال التعليمي :
المرسل: وهو العنصر الأول من عناصر عملية الاتصال
وهو مصدر الرسالة التي يتوقف عليها التفاعل في موقف الاتصال ,
وقد يكون شخصاً واحداً أو أكثر أو قد يكون اله كا التلفزيون .
الرسالة : وهو المحتوى أي المعلومات والمفاهيم والأفكار والقيم التي
يريد المرسل إيصالها إلى المستقبل .
قناة الاتصال ( الوسيلة ) : هي الأداة التي تحمل الرسالة من المرسل
إلى المستقبل .
المستقبل: هو الشخص أو مجموعة الأشخاص الذين يتلقون الرسالة .
التغذية الراجعة : هي رد فعل المستقبل على الرسالة , وفي هذه الحالة تتبدل الأدوار
فيصبح المستقبل مرسلاً والمرسل مستقبلاً .
والتغذية الراجعة قد تكون ايجابية ( قبول ) أو سلبية (رفض )
لمحتوى الرسالة .
وللتغذية الراجعة أهمية كبيرة في الموقف التواصلي التعليمي
فهي تمكن المعلم من معرفة مدى تأثير رسالته على التلاميذ .
\\
لغات الاتصال التعليمي :
1- اللغة اللفظية : مجموعة من الرموز المكتوبة والمنطوقة نحوية ,
مفردات لغوية والتي يتم استخدامها في جمل وعبارات تعبر عن الموقف .
2- اللغة غير اللفظية: كالإشارات وحركات الجسم والإيماءات وتعبيرات الوجه .
\\
العوامل التي تساعد على تحقيق أهداف الاتصال :
أ/ عوامل تتعلق بالمرسل :
1- أن يكون المرسل ملماً بمحتوى الرسالة .
2- أن يكون له اتجاهات ايجابية نحو المستقبل .
3- أن يكون لديه مهارة في الاتصال سواء من الناحية اللفظية أو غير اللفظية .
4- أن يكون ملماً بعناصر الاتصال , وفاهماً لمدى تأثير كل منها .
\\
ب / عوامل تتعلق بالمستقبل :
1- أن يشعر بأهمية الرسالة .
2- أن تكون لديه خبرات سابقة تمكنه من فهم الرسالة .
3- أن يكون إيجابياً فعالاً .
ج/ عوامل تتعلق بالرسالة :
1- أن تكون واضحة سليمة من الأخطاء العلمية .
2- أن تكون في المستوى المعرفي للمستقبل ولغتها واضحة بسيطة .
3- أن تساير أهداف المجتمع الذي تتم فيه عملية الاتصال .
4- أن تحتوي على مثيرات تجذب الانتباه .
د/ عوامل تتعلق بالوسيلة :
1- أن تكون مناسبة للعمر الزمني والمعرفي للتلميذ .
2- أن تكون جذابة ومشوقة .
3- أن تراعي الفروق الفردية داخل الفصل .
\\
معوقات الاتصال التعليمي :
1- استخدام المعلم للطريقة التقليدية اللفظية القائمة على الإلقاء والتلقين .
2- شرود ذهن التلميذ .
3- عدم مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ .
4- ظروف الفصل مثل عدد التلاميذ ,سوء التهوية ,
عدم الرؤية الواضحة للسبورة .
5- عدم اهتمام المعلم بمحتوى الرسالة .
..........
أنواع طرق التدريس:
أولاً: طريقة الإلقاء ) المحاضرة ) :
كثر الطرق شيوعاً حتى الآن. طريقة المحاضر
هي عبارة عن قيام المعلم بإلقاء المعلومات والمعارف
على التلاميذ في كافة الجوانب
التي قد يصعب الحصول عليهابطريقة أخرى.
خطوات الطريقة الإلقائية:
1ـالمقدمة أو التمهيد :
الغرض منها إعداد عقول التلاميذ للمعلومات الحديثةوتهيئتها للموضوع الجديد من خلال تذكيرهم بالدرس السابق.
2ـ العرض :
ويتضمن موضوع الدرس كله من حقائق وتجارب وصولاً إلى استنباط القواعد العامة والحكم الصحيح،لذا فإنها تشمل على الجزء الأكبر من الزمن المخصص للدرس.
3ـ الربط :
الغرض منه أن يبحث المعلم عن الصلة بين الجزئيات ( المعلومات ) ويوازن بين بعضها البعضحتى يكون التلاميذ على بينة من هذه الحقائق، وقد تدخل هذه الخطوة عادة مع المقدمةوالعرض.
4ـ الاستنباط :
وهي خطوة يمكن الوصول إليها بسهولة إذا سار المعلم في الخطوات السابقة بطريق طبيعي، إذ بعد أن يفهم التلاميذ الجزيئات يمكنهم الوصولإلى القوانين العامة والتعميمات واستنباط القضايا الكلية.
5ـ التطبيق :
وفيها يستخدم المعلم ما وصل إليه من تعميمات وقوانين ويطبقها على جزئيات جديدة،حتى يتأكد من ثبوت المعلومات إلى أذهان التلاميذ، ويكون هذا التطبيق في صورة أسئلة. وهذه الطريقة تقوم عموماً على الشرح والإلقاء من المعلم، والإنصات والاستماع منجانب التلاميذ والاستظهار استعداداً للامتحان.
من صور الطريقة الإلقائية :
1ـ المحاضرة :
2ـ الشرح:
3ـ الوصف :
4ـ القصص :
نقد طريقة الإلقاء :
أولاً: العيوب :
1ـ تسبب هذه الطريقة إجهاد وإرهاق المعلم حيث أنه يلقى عليهالعبء طوال المحاضرة.
2ـ موقف المتعلم في هذه الطريقة موقف سلبي في عمليةالتعلم، لانهاوتنمي عند المتعلم صفة الاتكال على المعلم الذي يعتبر مع الكتاب مصدراً للعلم والمعرفة.
3ـ تؤدي هذه الطريقةإلى الملل بين التلاميذ حيث أنها تميل للاستماع طوال المحاضرة وتحرمالتلميذ من الاشتراك الفعلي في تحديد أهداف الدرس ورسم خطته وتنفيذها.
4ـ أن هذه الطريقة تغفل ميول التلاميذ ورغباتهم والفروق الفردية بينهم إذ يعتبر التلاميذسواسية في عقولهم التي تستقبل الأفكار الجديدة.
5ـ تهتم هذه الطريقة بالمعلومات وحدها وتعتبرها غاية في ذاتها
وبذلك تغفل شخصية التلميذ في جوانبها الجسميةوالوجدانية
والاجتماعية والانفعالية.
6ـ تنظر هذه الطريقة إلى المادة التعليميةعلى أنها مواد منفصلة لفظية، لا على أنها خبرات متصلة، ولا تؤدي إلى اكتسابالمهارات والعادات والاتجاهات والقيم.
7ـ هذه الطريقة تجعل المعلم يسير على وتيرة واحدة وخطوات مرتبة ترتيباً منطقياً لا يحيد عنه، مما يؤدي في كثير منالأحيان إلى السأم والملل.
8 ـ إنها طريقة وثيقة الصلة بمفهوم ديكتاتوري عنالسلطة إذا أن المعلم في هذه الطريقة هو وحده المالك للمعرفة والتلميذ فيها مسلوبالإرادة عليه أن يسمع ويلتزم الطاعة.
يتبع ..
.....
__________________________________________________ __________
مميزات الطريقة الالقائية :
1-بسهولة التطبيق ، وبموافقتها لمختلف مراحلالتعليم باستثناء طريقة التحضر التي توافق خصيصاً طلاب الجامعة أو كبار السن بصفةعامة.
2ـ تمتاز طريقة المحاضر باتساع نطاق المعرفة، وبتقديم معلومات جديدة منهنا وهناك مما يساعد في إثراء معلومات الحاضرين.
3ـ تفيد طريقة الشرح في توضيحالنقاط الغامضة ويساعد الوصف كذلك في خدمة هذا الغرض، وثبوت الأفكار في الذهن.
4ـ تعتبر طريقة الوصف مناسبة لتطبيقها في مختلف ميادين المعرفة، وتمتاز طريقةالقصص بأنها تشد انتباه التلاميذ وتزيد من تركيزهم واهتمامهم بموضوع الدرس.
الأساليب الفعالة في الإلقاء :
1ـ أن يقوم المعلم بإثارة حب الاستطلاع لدى تلاميذه، وإعطاءالتلاميذ فكرة عن عناصر الموضوع.
2ـ تكيف سرعة العرض حسب قدرة التلاميذ علىالمتابعة وتسجيل الملاحظات.
3ـ طرح أسئلة على التلاميذ بين فترة وأخرى للتأكدمن مدى فهمهم ومتابعتهم للدرس.
4ـ أن يكون صوت المعلم طبيعياً وعادياً وأنيحاول النظر إلى جميع التلاميذ أثناء الإلقاء.
5ـ الاهتمام باستخدام الوسائلالمعينة على التوضيح وكسر الملل بين التلاميذ.
6ـ تثبيت العناصر الأساسية للدرسعلى السبورة لكي يستطيع التلاميذ متابعة ما يقال.
7ـ عدم الإكثار من الخروج عنالموضوع لأن ذلك يشتت انتباه التلاميذ.
8 ـ عدم التأثر والانفعال في حالةانصراف التلاميذ وتشتت انتباههم لأن ذلك يبدو طبيعياً أحياناً.
9ـ محاولة عملاختبارات قصيرة للتلاميذ في نهاية الحديث أو بداية الحصة الثانية لكي يكون ذلكمحفزاً للتلاميذ لمتابعة ما يلقى عليهم بصورة جدية.
ثانياً: طريقة المناقشة :
هي عبارة عن أسلوب يكون فيه المدرس والتلاميذ في موقف إيجابي حيث أنه يتم طرح القضية أو الموضوع ويتم بعده تبادل الآراء المختلفة لدىالتلاميذ ثم يعقب المدرس على ذلك بما هو صائب وبما هو غير صائب ويبلور كل ذلك فينقاط حول الموضوع أو المشكلة. وقد استخدمت أشكال مختلفة للعلم التعاوني تشجع التلاميذ على تحمل المسؤولية في تعلمهم وكان أول هذه الأشكال ( التسميع الجماعي ) الذي يقتضي بأن يشترك التلاميذ جميعاً في مناقشة الموضوع وأن يرأس أحدهم المناقشة،وتأخذ هذه الطريقة في أساليبها أشكالاً متعددة كالندوات واللجان والجماعات الصغيرة،وتمثيل الأدوار والتمثيل التلقائي للمشكلات الاجتماعية، وتستخدم هذه الطريقة عادةلتنمية المهارات المعرفية والاتجاهات والمشاعر ..
وهناك ثلاثة أنواع للمناقشة هي :
ـالمناقشة الحرة ، والمناقشة المضبوطة جزئياً، والمناقشة المضبوطة.
خطوات تنفيذ المناقشة :
1ـ الاهتمام بتحديد الميعاد والمكانالتي سوف يتم فيه المناقشة.
2ـ تحديد موضوع المناقشة وتوضيح أهدافه.
3ـتدريب التلاميذ على طريقة التفكير السليم والتعبير عن الرأي الخاص بهم.
4ـاختيار أحسن المراجع المناسبة لجمع المادة العلمية الخاص بالموضوع وهو موضوعالمناقشة.
5ـ تنظيم مادةالمناقشة تنظيماً تربوياً سليماً.
6ـ الاهتمام بكتابة عناصرالموضوع على السبورة.
7ـ الالتزام الكلي بالحضور قبل بدء المناقشة.
8 ـ عدمالسخرية من التلاميذ الذي لا يوفقون في التعبير عن رأيهم تعبيراً صحيحاً.
9ـ حسن استخدام الضبط والربط داخل قاعةالمناقشة.
مزايا وعيوب تلك الطريقة :ـ
أولاً : المزايا :
1ـ إن هذه الطريقة تشجع التلاميذ على احترام بعضهم البعض وتنميعند الفرد روح الجماعة.
2ـ خلق الدافعية عند التلاميذ بما يؤدي إلى نموهمالعقلي والمعرفي من خلال القراءة استعداداً للمناقشة.
3ـ أنها تجعل التلميذمركز العملية التعليمية بدلاً من المعلم وهذا ما يتفق والاتجاهات التربوية الحديثة.
4ـ أنها وسيلة مناسبة لتدريب التلاميذ على أسلوب الشورى والديمقراطية، ونموالذات من خلال القدرة على التعبير عنها، والتدريب على الكلام والمحادثة.
5ـتشجيع التلاميذ على العمل والمناقشة الحرة لإحساسهم بالهدف من الدرس والمسئوليةالتعاونية.
ثانياً عيوبها:
1ـ احتكار عدد قليل من التلاميذ للعمل كله.
2ـ عدم الاقتصاد في الوقت لأنه قد تجري المناقشة، بأسلوبغير فعال مما يؤدي إلى هدر في الوقت والجهد .
3ـ التدخل الزائد من المعلم فيالمناقشة، وطغيان فاعلية المعلم في المناقشة على فاعلية التدريس.
4ـ احتمالزوال أثر المعلم في هذه الطريقة لكونه سيكون مراقباً ومرشداً فقط.
5ـ اهتمام المعلم والتلاميذ بالطريقةوالأسلوب دون الهدف من الدرس.
دور المعلم ومسئوليته :
للمعلم دور كبير وأساسي في المناقشة ويتأتي هذا الدور منخلال اضطلاعه بالمسئوليات الزمنية مثل :
1ـ مساعدة التلاميذ في عدم الخروج عن موضوع المناقشة.
2ـ معاونة التلاميذ على استخدام كل المادة المتصلة بالمناقشة.
3ـ المحافظة على سير المناقشة نحو الأهداف المتفق عليها.
ثالثاً: طريقة الحوار ( الطريقة السقراطية)
أول من استخدم هذه الطريقة ( سقراط ) وهي طريقة تقوم على مرحلتين : الأولى التهكم وبوساطتها يتمكن سقراط من أن يزعزع ما في نفس صاحبه من اليقين الذي يعتقده والذي لا أساس له.
مراحل الطريقة الحوارية :
1ـ مرحلة اليقين الذي لا أساس له من الصحة وهي مرحلة يراد بهاإظهار جهل الخصم وغروره وادعائه العلم.
أـ المقدمة :
وفيها يحدد المعلم الهدف من موضوع التعلم.
ب ـ مرحلة عرض الموضوع :
وفيها يقوم المعلم بعرضالموضوع ويشاهده التلاميذ، ويتم فيها الرد عن استفسارات وأسئلة التلاميذ ، ويتخللهامجموعة من الأنشطة المدعمة لموقف المشاهدة .
جـ ـ مرحلة التثبت والدمج :
وفيها يقوم التلميذ بتكرار الخطوات التي قام بها المعلم في المرحلة السابقة،وتراجع وتختبر وفقاً لما شاهده التلميذ أثناء عرض المعلم. وهذه الطريقة تعد منالطرق المثلى في تدريب التلاميذ ذوي المستويات دون المتوسطة، ومع المعلمين الذين لميتلقوا تدريباً وليس لديهم خبرات في مجال التدريس. ويطلق على هذه الطريقة عدةمسميات مثل الطريقة القياسية، وطريقة عرض البيان في الدرس وغيرها.
رابعاً: طريقة المناقشة المقيدة :
وفي هذه الطريقة يتبع المعلم الخطوات الآتية :
أ ـ يحدد المعلم الموضوع الذي سوف يناقشه التلاميذ وعناصر هذاالموضوع، وإبعاد كل عنصر.
ب ـ يعد المعلم مجموعة من الأسئلة المرتبة التي تعطيإجابات كافية من كل عنصر من عناصر الموضوع.
جـ ـ يلقي المعلم الأسئلة بنفسترتيب إعدادها على التلاميذ، ثم يقوم بتنقيح إجاباتهم ويصححها .
د ـ يربطالمعلم في نهاية الدرس بين المعلومات الخاصة بكل عنصر من عناصر الموضوع ويضعها فيصورة كلية لها معنى متكامل . وقد تطورت طريقة المناقشة بحيث اتخذت منهجاً اتجه نحوتحديث هذه الطريقة، حيث غدت من الطرق التي تستخدم في مختلف المجموعات المذكورة ولكن وفقاً للأساس الذي تستند إليها كل مجموعة من هذه المجموعات الثلاث، بل وقد اتخذت المناقشة اسم الحوار
خامساً: طريقة القصة :
تعد طريقةالتدريس القائمة على تقديم المعلومات والحقائق بشكل قصصي، من الطرق التقليدية التيتندرج تحت مجموعة العرض، وهذه الطريقة تعد من أقدم الطرق التي استخدمها الإنسان لنقل المعلومات والعبر إلى الأطفال، وهي من الطرق المثلى لتعليم التلاميذ خاصةالأطفال منهم، كونها تساعد على جذب انتباههم وتكسبهم الكثير من المعلومات والحقائقالتاريخية، والخلقية، بصورة شيقة وجذابة .
__________________________________________________ __________
شروط استخدامطريقة القصة في التدريس :
هناك مجموعة من الشروط التي ينبغي على المعلم مراعاتها عند التدريس بهده الطريقة هي :
1 ـ أن يكون هناك ارتباط بين القصة وبين موضوع الدرس.
2 ـ أن تكون القصةمناسبة لعمر التلاميذ ومستوى نضجهم العقلي.
3 ـ أن تدور القصة حول أفكارومعلومات وحقائق يتم من خلالها تحقيق أهداف.
مع تركيز المعلم على مجموعةالمعلومات والحوادث التي تخدم تلك الأهداف، بحيث لا ينصرف ذهن التلميذ إلىالتفصيلات غير الهامة ويبتعد عن تحقيق الغرض المحدد للقصة.
4 ـ أن تكون الأفكاروالحقائق والمعلومات المتضمنة في القصة قليلة حتى لا تؤدي كثرتها إلى التشتت وعدمالتركيز.
5 ـ أن تقدم القصة بأسلوب سهل وشيق يجذب انتباه التلاميذ ويدفعهم إلىالإنصات والاهتمام.
6 ـ ألا يستخدم المعلم هذه الطريقة في المواقف التي لا تحتاجإلى القصة.
7 ـ أن تكون الحوادث المقدمة في إطار القصة متسلسلة ومتتابعة، وأنتبتعد عن الحوادث والمعاني التي تصور المواقف تصويراً حسياً.
8 ـ أن يستخدمالمعلم أسلوب تمثيل الموقف بقدر الإمكان ، ويستعين بالوسائل التعليمية المختلفةالتي تساعده على تحقيق مقاصده من هذه القصة. .
سادساً : طريقةالمشكلات :
، ويتم من خلال هذهالطريقة صياغة المقرر الدراسي كله في صورة مشكلات يتم دراستها بخطوات معينة.
والمشكلة : هي حالة يشعر فيها التلاميذ بأنهم أمام موقف قد يكون مجرد سؤال يجهلونالإجابة عنه أو غير واثقين من الإجابة الصحيحة،
ويطلق على طريقة حل المشكلات ( الأسلوب العلمي في التفكير ) لذلك فإنها تقوم على إثارة تفكير التلاميذ وإشعارهم بالقلق بوجود مشكلةويتطلب إيجاد الحل المناسب لها قيام التلاميذ بالبحث لاستكشاف الحقائق التي توصل إلى الحل.
و يشترط أن تكون المشكلة المختارة للدراسة
متميزة بما يلي :
1ـأن تكون المشكلة مناسبة لمستوى التلاميذ .
2ـ أن تكون ذات صلةقوية بموضوع الدرس، ومتصلة بحياة التلاميذ وخبراتهم السابقة .
3ـ الابتعاد عناستخدام الطريقة الإلقائية في حل المشكلات إلا في أضيق الحدود. وعلى المدرس إرشادوحث التلاميذ على المشكلة عن طريق :
1- حث الطلاب على القراءة الحرة والاطلاععلى مصادر المعرفة المختلفة من الكتب والمجلات وغير ذلك.
2- أن يعين التلاميذعلى اختيار أو انتقاء المشكلة المناسبة وتحديدها وتوزيع المسؤوليات بينهم حسبميولهم وقدراتهم.
3- أن يقوم بتشجيع التلاميذ على الاستمرار ويحفزهم على النشاطفي حالة تهاونهم، وتهيئ لهم المواقف التعليمية التي تعينهم على التفكير إلى أقصىدرجة ممكنة .
4-لا بد أن يصاحب هذه الطريقة عملية تقويم مستمر من حيث مدى تحقق الأهداف ومن حيث مدى تعديل سلوك التلاميذ وإكسابهم معلومات واهتمامات واتجاهات وقيم جديدة مرغوبة ولابد للمعلم من : -
1ـ الإحساس بوجود مشكلة وتحديدها :
ويكون دور المعلم في هذه الخطوة هو اختيار المشكلة التي تناسب
مستوى نضج التلاميذ والمرتبطة بالمادة الدراسية.
2ـ فرض الفروض :
وهيالتصورات التي يضعها التلاميذ بإرشاد المعلم لحل المشكلة
وهي الخطوة الفعالة فيالتفكير وخطة الدراسة،
وتتم نتيجة الملاحظة والتجريب والاطلاع على المراجعوالمناقشة والأسئلة وغيرها.
3ـ تحقيق الفروض :
ومعناها تجريبالفروض واختيارها واحداً بعد الآخر، حتى يصل التلاميذ للحل، باختيار أقربها للمنطقوالصحة أو الوصول إلى أحكام عامة مرتبطة بتلك المشكلة.
4ـ الوصول إلى أحكام عامة ( التطبيق ).
أي تحقيقالحلول والأحكام التي تم التوصل إليها للتأكد من صحتها .
ويمكنإيجاز الخطوات الرئيسة التي تسير فيها الدراسة في طريقة حل المشكلات بالآتي :
1ـالإحساس بالمشكلة .
2ـ تحديدالمشكلة مع تعيين ملامحها الرئيسية .
3ـ جمع المعلومات والحقائقالتي تتصل بها.
4ـ الوصول إلى أحكام عامة حولها.
5ـ تقديم ما توصل إليه من الأحكام العامة إلىمجال التطبيق.
مزايا وعيوب طريقة المشكلات :
أولاً: المزايا :
1ـ تنمية اتجاهالتفكير العلمي ومهاراته عند التلاميذ.
2ـ تدريب التلاميذ على مواجهة المشكلاتفي الحياة الواقعية.
3ـ تنمية روح العمل الجماعي وإقامة علاقات اجتماعية بينالتلاميذ.
4ـ أن طريقة حل المشكلات تثير اهتمام التلاميذ
وتحفزهم لبذل الجهدالذي يؤدي إلى حل المشكلة.
ثانياً : العيوب :
1ـ صعوبة تحقيقها فيكل المواقف التعليمية .
2ـ قلة المعلومات أو المادة العلمية التي يمكن أنيفهمها الطلاب
عند استخدام هذه الطريقة .
3ـ قد لا يوافق المعلم في اختيارالمشكلة اختياراً حسنا،
وقد لا يستطيع تحديدها بشكل يتلاءم ونضج التلاميذ.
4ـتحتاج إلى الإمكانات وتتطلب معلماً مدرباً بكفاءة عالية.
سابعا ً: المشروعات :
تعريف المشروع : هو أي عمل ميداني يقوم به الفرد ويتسم بالناحيةالعلمية وتحت إشراف المعلم ويكون هادفاً ويخدم المادة العلمية ، وأن يتم في البيئةالاجتماعية.
أنواع المشروعات :
قسم ( كبا ترك ) المشروعات إلى أربعة أنواع هي:
1ـ مشروعات بنائية ( إنشائية ) :
وهي ذات صلة علمية، تتجه فيها المشروعات نحو العمل والإنتاج أوصنع الأشياء ( صناعة الصابون ، الجبن ، تربية الدواجن ، وإنشاء حديقة … الخ ).
2ـ مشروعات استمتاعية :
مثل الرحلات التعليمية ، والزيارات الميدانية التي تخدم مجالالدراسة ويكون التلميذ عضواً في تلك الرحلة .
3ـ مشروعات في صورة مشكلات :
وتهدف لحل مشكلة فكرية معقدة، أو حل مشكلة من المشكلات التي يهتم بها التلاميذأو محاولة الكشف عن أسبابها،
مثل مشروع تربية الأسماك أو الدواجن
4ـ مشروعات يقصد منه كسب مهارة :
والهدف منها اكتساب بعض المهارات العلمية
أو مهارات اجتماعية مثل مشروع إسعاف المصابين.
خطوات تطبيق المشروع :
1ـ اختيارالمشروع :
وهي أهم مرحلة في مراحل المشروع شروطه1-يجب أن يكون يكون المشروع متفقاً مع ميول التلاميذ،
2-وأن يعالج ناحية هامة في حياة التلاميذ،
3-وأن يؤدي إلى خبرة وفيرة متعددة الجوانب ،
4-وأن يكون مناسب لمستوى التلاميذ
،5- وأن تكون المشروعات المختارة متنوعة،
6-وتراعي ظروفالمدرسة والتلاميذ، وإمكانيات العمل.
2ـ التخطيط للمشروع :
إذ يقوم التلاميذبإشراف معلمهم بوضع الخطة ومناقشة تفاصيلها من أهداف وألوان النشاط والمعرفةومصادرها والمهارات والصعوبات المحتملة، ويدون في الخطة وما يحتاج إليه في التنفيذ،ويسجل دور كل تلميذ في العلم، على أن يقسم التلاميذ إلى مجموعات ، وتدون كل مجموعةعملها في تنفيذ الخطة، ويكون دور المعلم في رسم الخطة هو الإرشاد والتصحيح وإكمالالنقص فقط.
3-التنفيذ :
وهي المرحلة التي تنقل بها الخطة والمقترحات من عالم التفكيروالتخيل إلى حيز الوجود، وهي مرحلة النشاط والحيوية ، حيث يبدأ التلاميذ الحركةوالعمل ويقوم كل تلميذ بالمسئولية المكلف بها، ودور المعلم تهيئة الظروف وتذليلالصعوبات كما يقوم بعملية التوجيه التربوي ويسمح بالوقت المناسب للتنفيذ حسب قدراتكل منهم. ويلاحظهم أثناء التنفيذ وتشجيعهم على العمل والاجتماع معهم إذا دعتالضرورة لمناقشة بعض الصعوبات ويقوم بالتعديل في سير المشروع.
4ـ التقويم : تقويم ما وصل إليه التلاميذ أثناء تنفيذ المشروع . والتقويم عملية مستمرة مع سيرالمشروع منذ البداية وأثناء المراحل السابقة، إذ في نهاية المشروع يستعرض كل تلميذما قام به من عمل، وبعض الفوائد، التي عادت عليه من هذا المشروع كله بصورة أفضل، بحيث يعملون على تلافي الأخطاء السابقة.
..
__________________________________________________ __________
مميزات وعيوب طريقةالمشروع :
المميزات :
1ـ الموقف التعليمي :
في هذه الطريقة يستمد حيويته من ميول وحاجات التلاميذوتوظيف المعلومات والمعارف التي يحصل عليها الطلاب داخل الفصل، حيث أنه لا يعترفبوجود مواد منفصلة.
2ـ يقوم التلاميذ بوضع الخطط ولذا يتدربون على التخطيط ،كما يقومون بنشاطات متعددة تؤدي إلى إكسابهم خبرات جديدة متنوعة.
3ـ تنمي بعضالعادات الجيدة عند التلاميذ : مثل تحمل المسئولية، التعاون ، الإنتاج ، التحمسللعمل ، الاستعانة بالمصادر والكتب والمراجع المختلفة.
4ـ تتيح حرية التفكيروتنمي الثقة بالنفس، وتراعي الفروق الفردية بين التلاميذ حيث أنهم يختارون مايناسبهم من المشروعات بحسب ميولهم وقدراتهم.
العيوب :
1ـ صعوبة تنفيذه في ظلالسياسة التعليمية الحالية، لوجود الحصص الدراسية والمناهج المنفصلة، وكثرة الموادالمقررة.
2ـ تحتاج المشروعات إلى إمكانات ضخمة من حيث الموارد المالية، وتلبيةمتطلبات المراجع والأدوات والأجهزة وغيرها.
3ـ افتقار الطريقة إلى التنظيموالتسلسل : فتكرر الدراسة في بعض المشروعات فكثير ما يتشعب المشروع في عدة اتجاهاتمما يجعل الخبرات الممكن الحصول عليها سطحية غير منتظمة.
4ـ المبالغة في إعطاءالحرية للتلاميذ، وتركيز العملية حول ميول التلاميذ وترك القيم الاجتماعيةوالاتجاهات الثقافية للصدفة وحدها.
ثامناً: طريقة الزيارات الميدانية :
تعتبر طريقة التدريس بأسلوب الزيارات الميدانية من الطرق الفعالة في مجال المواد الاجتماعية، وذلك لكونها تنقل التلميذ من المحيط الضيق المتمثل في الورشة أو الفصل الدراسي إلى مواقع العمل والإنتاج، وتهدف هذه الطريقةإلى ربط المؤسسة التعليمية بالبيئة بمختلف جوانبها، والعمل على تطور البيئة وتحديدالمشكلات التي تواجهها، وتنمية الحساسية الاجتماعية لدى التلاميذ، وترجمة المبادئوالنظريات إلى حلول علمية لمواجهة مشكلات البيئة. وسواء كانت الزيارة الميدانية لهابصورة لأحد المصانع أو المزارع أو المتاحف، فإنه لكي تكون هذه الطريقة فعالة لابدمن التخطيط لها بصورة كبيراً بالبرنامج التعليمي حتى تؤدي الغرض منها، كطريقة تعليم بدلاً من كونها طريقة ترفيهية كما هو جاري حاليا.
خطوات استخدام طريقة الزياراتالميدانية في التدريس:
خطواتها
1ـ تحديد أهداف الزيارة ومكانها.
2 ـ تقديمالتقارير عن الزيارة وتحديد جوانب الاستفادة من هذه الزيارة .
3 ـ تحديد المشكلات التي تمت ملاحظتهاأثناء الزيارة.
4 ـ تقويم نتائج الزيارة من قبل التلاميذ والمعلموالعاملين في موقع الزيارة.
تاسعاً: طريقة التدريب العلمي :
يعد التدريس عن طريق التدريب العلمي من أفضل الأساليب التي تستخدملتدريس المواد الاجتماعية خاصة الخرائط والآثار. ذلك لأن التدريب العلمي أكثرارتباطاً بحاجات التلاميذ، كما أنه يظهر بطريقة كبيرة علاقة التكامل بين الجانبالمهاري والجانب المعرفي في عملية التعليم. وتعتبر هذه الطريقة الأساسية للتعليمالحرفي والمهني. ولكي نعلم التلاميذ بهذه الطريقة ينبغي أن تكون البيئة مهيأة لتعلمالمهارة المطلوبة، بكل العناصر التي يمكن أن تمارس فيها وأن تعززها، على أن تكونهذه العناصر في متناول اليد.
وهذه العناصر هي:
1ـ أن المتعلم يجدتعلمه أيسر بكثير إذا أوتي فهماً بالأساليب التي من أجلها يتعلم ما هو مقبل عليه.
2 ـ أن هناك قدراً كبيراً من المعلومات مما يرتبط بالمهارة نفسها وعلىالمتعلم أن يتقنها ويتمكن منها، وعلى ذلك يجب أن تعرض عليه بوضوح.
3 ـ أن يمارس التمرين على المهارة في ظروف فعلية وفي وضعها الفعلي .
4 ـ أن يتاح للتلميذالاطلاع على مجمل المهارة العلمية، حيث أنه متى تمكن المتعلم من الإحاطة بكلالمشكلة من أولها إلى آخرها، تعززه فيها قوة الدوافع التي بدأ بها.
خطوات التدريس بطريقة التدريب العلمي :
تسير عملية التدريس في طريقة التدريب العلمي على النحو الآتي :
1 ـ تحديد الهدف من التدريب.
2 ـ تحديد موضوع التدريب بدقة.
3 ـ إعطاء صورة أولية عن الموضوع مبيناً أهميته وعلاقته بباقي
موضوعات البرنامج.
4 ـ البدء بعرض موضوع التدريب وعرضالأجزاء المختلفة.
5 ـ متابعة أسماء هذه الأجزاء وعلاقتها بالنص.
6ـ استخدام الجوانب العضلية في تشغيل وفك وتركيب الأجزاء المختلفة
، مع شرحالعلاقات والخطوات المتتابعة لذلك.
عاشراً : طريقة التعلم التعاوني:
وهي عبارة عن التعاون بينالطلاب ووضعهم في مجموعات متفاوتة في المستوى .
المبادئ الأساسية للتعلم التعاوني :
يمكن إيجازها بما يأتي :
1- التعـــلم :
ويتضمن عنصرين هامين هما :
أ – تعلم الفرد نفسه .
ب – التأكد من أن جميع الأفراد قد تعلموا .
2- التعزيـــز :
ويعني تشجيع الطلبة لتعليم بعضهم البعض خاصة عندما ينجز أحدهم المهمة الموكلة إليه بنجاح
والتعزيز يساعد في ظهر أنماط اجتماعيه سليمه مثل المساعدة والمودة بين أعضاء المجموعة .
3- تقويم الأفراد :
وتعني أن يسأل كل فرد عن إسهاماته ، وأن يعرف مستوي كل فرد ،للتعرف على مدى التعلم الذي وصل إليه و التعرف على إنتاج الطالب وتقديم المساعدة له إن كان بحاجة لها .
- مهارة الإتصال :
بمعني أن على كل فرد أن يتدرب على كيفية التواصل مع الآخرين والعمل معهم وتشجيع أفراد المجموعة وهي أمور أساسية لإتمام العمل التعاوني
التقويــم الجمعــي :
ويعنى تقويم عمل المجموعة ككل وعمل كل فرد مستقل ، والتعرف إلي أعمال الأفراد التي كانت مساعدة في التقدم نحو الهدف
تشكيل مجموعات العمل التعاوني :
هناك بعض القواعد في تشكيل المجموعات :
1-تشكيل مجموعات ثابتة وذلك لتحقيق الإتصال والتفاعل الإجتماعي بين الأفراد ويفضل أن تعطى فترة محدوده
2-تشكيل مجموعات متجانسة عند معالجة موضوعات مختلفة ( مهمات تعليمية مختلفة ) وعندما تكون الموضوعات متفاوته في صعوبتها ، تشكيل المجموعات غير المتجانسة بالإختيار العشوائي يحقق أهم أهداف العمل التعاوني وهو معاونة الأفراد لبعضهم .
3-مراعاة ميول ورغبات التلاميذ في الإنضمام إلي مجموعة وذلك بحكم علاقات الصداقة أو الألفة بين أفراد المجموعة .
4-أن يتراوح عدد أفرا د المجموعة ما بين 2-6 وذلك كي يتمكن الأفراد من تحقيق الأهداف و يتمكن المعلم من تقويم عمل المجموعات في الزمن المحدد .