الخلة لعلاج البهاق وعلاج توسيع الأنسجة الرغوية وعلاج الصدفية
* من أسمائه: الأخلة – بذر الخلة Ammi Visnaga.
- ينتمي نبات الخلة إلى العائلة الخيمية، وهو ينمو برياً في الأرض المهملة والضعيفة، وساقه قائمة تستطيل مكونة عقداً متباعدة وفروعاً كثيرة، وهي مصمتة ملساء خضراء عليها خطوط واضحة، وأزهارها خيمية التجيمع.
- الخلة البلدي أو الطبية Ammi Visnaga والخلة الشيطانية: تعرف باسم Ammi majus وكلاهما من فصيلة واحدة، كما أنهما نباتان عشبيان حوليان وتشتهر جمهورية مصر العربية بهذين النباتين وتزرع تجارياً فيها الخلة البلدي والتي تسمى بالخلة الطبية لها تأثيرات موسعة للحالب فتخرج حصاة الكلى. كما أنها توسع الأوعية الدموية والشعب الهوائية وتستخدم ضد الذبحة الصدرية وللربو.
* الخلة البلدي أو الطبية Ammi Visnaga:
- الخلة الطبية عبارة عن نبات عشبي حولي لا يزيد ارتفاعه عن 50سم له ثمار مركبة، وموطنه الأصلي شمال أفريقيا وبلاد الشرق الأوسط وبلاد حوض البحر الأبيض المتوسط، ويزرع في أستراليا وجنوب أمريكا يحتوي نبات الخلة البلدي خلين بنسبة 1% وفزناجين وخلول جلوكوزيدي وزيت طيار بنسبة 0,2% وفلافونيدات وسيترولات، لقد استعمل نبات الخلة من عدة قرون، وذلك لتقليص آلام المغص الكلوي ولإخراج حصوة الكلية عن طريق تأثيره في توسيع الحالب، ويعتبر هذا النبات من النباتات الدستورية في أغلب دساتير الأدوية العالمية وأهم تأثيراته أنه مضاد للتقلص ومضاد للربو ومهدئ.
- ويوجد منها مستحضر في الأسواق يعرف باسم خلين يستخدم لهذا الغرض أما الخلة الشيطانية فتحتوي على مركبات مغايرة للخلة الطبية وتستخدم على نطاق واسع لعلاج البرص وعليها أبحاث كثيرة في هذا المجال ويباع كلا النوعين لدى محلات العطار.
- المادة الفعالة في تركيبه هي مادة "الخلين" كما يحتوي على مادتي فيزناجين وخلول.
- موطنه الأصلي: حوض وداي النيل، ويزرع في الجزائر ومراكش ولبنان.
وتستعمل بذور الخلة لمعالجة خناق الصدر والنوبات القلبية وتخفيف الآلام القلوية والكبدية.
- وصنع من الخلة حديثاً خلاصات تنفع في إدرار البول وتفتيت الحصى، وهي موجودة في الصيدليات على هيئة مركبات.
- بذور الخلة تحتوي على زيوت طيارة، فيجب الابتعاد عن غليها ويكتفي بشرب منقوعها.
وهناك " الخلة الشيطاني" التي تشبه الخلة العادية، أثبتت الأبحاث الطبية فعاليتها في علاج البهاق بتناول مسحوق البذور مع التعرض للشمس ساعة أو ساعتين في اليوم.
وأثبتت الأبحاث التي أجريت على مركبي الخلين والفيزناجين على الشعب الهوائية وعلى الأوعية التاجية في القلب وعلى مجاري البولية أن لهذين المركبين تأثيراً متميزاً في توسيع الشعب الهوائية، وكذلك الأوعية التاجية وتوسيع الحالب. ويعتبر الخلين من أدوية الربو المعروفة وتعتبر الخلة علاجاً شعبياً في مصر ضد حصوة الكلى، وقد ذكر هذا الاستعمال وسجل على أوراق البردي من مدة 1500سنة قبل الميلاد، ولازال يستعمل من ذلك الوقت إلى هذا اليوم. ويعتبر من أنجح الوصفات لإخراج حصاة الكلى، وفي أسبانيا تعتبر الخلة من أكثر المواد استخداماً لتطهير الأسنان وتنظيفها. وتقوم ثمار الخلة الطبية على توسيع الحالب وإخراج حصوات الكلى عن هذا الطريق، ولكن يجب ألاّ يفهم أن الخلة علاج لأمراض الكلى، فهي فقط تخرج الحصوات، ولا يوجد للخلة أضرار جانبية، ولكن على المرضى الذين يستخدمون مضادات الذبحة الصدرية عدم استخدام الخلة، أما فيما يتعلق بالسكر والضغط فليس هناك تعارض.
يتبع