عنوان الموضوع : دُعَاءٌ لِتَفْرِيجِ الْهَمِّ وَالْغَمِّ بِإِذْنِ اللهِ -حديث شريف
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

دُعَاءٌ لِتَفْرِيجِ الْهَمِّ وَالْغَمِّ بِإِذْنِ اللهِ



دُعَاءٌ لِتَفْرِيجِ الْهَمِّ وَالْغَمِّ بِإِذْنِ اللهِ


رَوَاهُ الأَصْبَهَانِيُّ مِنْ حَدِيِثِ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَلفْظُهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَا عَلِيُّ أَلا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً إِذَا أَصَ
ابَكَ غَمٌّ

أَوْ هَمٌّ تَدْعُو بِهِ رَبَّكَ فَيسْتَجَابُ لَكَ بِإِذْنِ اللهِ وَيُفَرَّجُ عَنْكَ : تَوَضَّأْ وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، وَاحْمَدِ اللهَ وَاَثْنِ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلى نَبِيِّكَ وَاسْتَغْفِرْ

لِنَفْسِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، ثُمَّ قُلْ : « اللَّهُمَّ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ، لا إِلهَ إِلَّا اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، لا إِلهَ إِلَّا

اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيم سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ السَّمَواتِ السَّبْعِ وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمينَ ، اللَّهُمَّ كَاشِفَ الْغَمِّ مُفَرِّجَ الْهَمِّ ، مُجِيبَ

دَعْوَةِ المُضطَرِّينَ إِذَا دَعَوْكَ ، رَحْمنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا فَارْحَمْني في حَاجَتي هذِهِ بِقَضَائِهَا وَنَجَاحِهَا رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ

مَنْ سِوَاكَ » .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


بارك الله فيك حبيبتى وجعله فى ميزان حسناتك


__________________________________________________ __________





جزاكِ الله خير عزيزتي ع النقل . . وبارك الله تعالى فيك


رُتبــة الحديث


عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( يا علي ! ألا أعلمك دعاء إذا أصابك غم أو هم تدعو به ربك فيستجاب لك بإذن الله ، ويفرج عنك : توضأ ، وصل ركعتين ، واحمد الله ، وأثن عليه ، وصل على نبيك ، واستغفر لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات ، ثم قل : اللهم ! أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين ، اللهم كاشف الغم ، مفرج الهم ، مجيب دعوة المضطرين إذا دعوك ، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، فارحمني في حاجتي هذه بقضائها ونجاحها رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك )




يقول الشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة" (رقم/5287) :

" منكر : أخرجه الأصبهاني (2/ 534/ 1278 - ط) عن إسحاق بن الفيض :

أخبرنا المضاء : حدثني عبدالعزيز عن أنس مرفوعاً .

قلت – الشيخ الألباني - : وهذا إسناد ضعيف مظلم ... " ثم فصل القول

في علله رحمه الله ، فانظر الموضع المشار إليه من الضعيفة .

والخلاصة أن نص هذا الدعاء لم يرد من طريق صحيح ، بل طرقه شديدة

الضعف ، لذلك حكم عليه العلماء بالوضع وأوردوه في كتب الموضوعات ،

كما في "تذكرة الموضوعات" للفتني (ص 53) ، "تنزيه الشريعة"

(2/333) ، "الفوائد المجموعة" (ص 59 ، 52) .



لا حرج في أن يجعل المرء ذلك من دعاء نفسه ، أو أن

يسأل الله الحاجات بألفاظه ، فهي عبارات صحيحة لها شواهد كثيرة من

الكتاب والسنة الصحيحة ، فيها تذلل وتقرب وإظهار خضوع لله رب

العالمين ، كما فيها توسل بصفات الله تعالى ورحمته التي وسعت كل

شيء ، فمن دعا به – من غير اعتقاد مزيد فضل له ولا

خصوص أجر
– يرجى له القبول والاستجابة .




موقع الإســـلام سؤال وجــواب









سُبحانَ الله وبحمدِهـ .. سُبحَان الله العَظيم





__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________