عنوان الموضوع : مين يقدر يساعدني ارجوكن مهم لل للمسلمات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
مين يقدر يساعدني ارجوكن مهم لل
السلام عليكمقد دعوت زميلاتين لي في الدراسة الى الحجاب و دعوت استاذتي المفضلة و صديقتي الحميمة الى الحجاب و لم يستجبن جميعا الاسئلة : لماذا لم يستجبن ?هل يدل على انني لست اهلا لدعوة? علما اني تعبت جدا في كتابة الاحاديث و الايات و بعض القصص عن الحجاب هل لدي اجر رغم انهن لم يستجبن ارجو مساعدتي لاني مشوشة وشكرا مسبقا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
ساعدوني لوجه لله انا اعرفكن ما راح تخيبو ظني فيكن
__________________________________________________ __________
sadiqatouki taqoulou laki anaha satalbisou al hijaba bi idni allah 3indama yakoun alwaqtou lmounasib in cha llah (wa lmouhi anaha 3indaha nia fi libsi alhijab) wa anti la dayki ajron kabir wa llah la youdayi3ou ajra al mouhsinin
__________________________________________________ __________
djazaki llah khayran
__________________________________________________ __________
عفاف ارملة وابنها مرضى بالكبد الوبائى والعمود الفقرى
تعيش هى حسام ابنها 20 سنه فى حجرة بالايجار بها سرير وترابيزة وشعلة لعمل الاكل عليها تعالج فى مستشفى الجامعة بالمنوفية وابنها بالقاهرة ومعاشها 200 جنية فقط من التأمينات كانت تعمل بالبيوت بتنظيف السجاد والموكت ومسح السلالم وعندما مرضت بالعمود الفقرى لا تستطيع العمل لانه عمل شاق عليها
المطلوب اعانة شهريةللمصاريف والسكن
للتواصل على رقم الاسرة /01145337792
ممكن تساعدهم عن طريق ارسل حوالة بنكيه سريع عن طريق بنك مصر او وسترنيون تحويل الاموال
و جزاكم لله كل خير و كل عام و انتم بخير
فاعله الخير
__________________________________________________ __________
تحريم التبرج والسفور
الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على خير خلقه أجمعين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن اتبع سنته واهتدى بهديه إلى يوم الدين . أما بعد :
فإن أعظم نعمة أنعم الله بها على عباده هي نعمة الإسلام ، والهداية لاتباع شريعة خير الأنام ، وذلك لما تضمنته هذه الشريعة من الخير والسعادة في الدنيا والفوز والفلاح والنجاة يوم القيامة لمن تمسك بها وسار على نهجها القويم .
ولقد جاء الإسلام بالمحافظة على كرامة المرأة وصيانتها ، ووضعها في المقام اللائق بها وحث على إبعادها عما يشينها أو يخدش كرامتها ، لذلك حرم عليها الخلوة بالأجنبي ونهاها عن السفر بدون محرم ، ونهاها عن التبرج الذي ذم الله به الجاهلية لكونه من أسباب الفتنة بالنساء وظهور الفواحش ، كما قال عز وجل : وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى والتبرج إظهار المحاسن والمفاتن ، ونهاها عن الاختلاط بالرجال الأجانب عنها ، والخضوع بالقول عند مخاطبتهم حسما لأسباب الفتنة والطمع في فعل الفاحشة كما في قوله سبحانه : يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا والمرض هنا هو مرض الشهوة .
كما أمرها بالحشمة في لباسها وفرض عليها الحجاب لما في ذلك من الصيانة لهن ، وطهارة قلوب الجميع فقال تعالى : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا وقال سبحانه : وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ الآية .
وقد امتثلن رضي الله عنهن لأمر الله ورسوله فبادرن إلى الحجاب والتستر عن الرجال الأجانب ، فقد روى أبو داود بسند حسن عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : ( لما نزلت هذه الآية خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من الأكسية وعليهن أكسية سود يلبسنها ) ، وروى الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها من رأسها فإذا جاوزونا كشفناه ) . وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها هي أكمل النساء دينا وعلما وخلقا وأدبا ، قال في حقها المصطفى صلى الله عليه وسلم : " فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام " والثريد هو : اللحم والخبز . وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر بإخراج النساء إلى مصلى العيد قلن يا رسول الله : إحدانا لا يكون لها جلباب فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لتلبسها أختها من جلبابها " رواه البخاري ومسلم ، فيؤخذ من هذا الحديث أن المعتاد عند نساء الصحابة أن لا تخرج المرأة إلا بجلباب فلم يأذن لهن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخروج بغير جلباب درءا للفتنة وحماية لهن من أسباب الفساد ، وتطهيرا لقلوب الجميع ، مع أنهن يعشن في خير القرون ورجاله ونساؤه من أهل الإيمان من أبعد الناس عن التهم والريب ، وقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحد من الغلس ) ، فدل هذا الحديث على أن الحجاب والتستر كان من عادة نساء الصحابة الذين هم خير القرون وأكرمها على الله عز وجل وأعلاها أخلاقا وآدابا وأكملها إيمانا وأصلحها عملا ، فهم القدوة الصالحة في سلوكهم وأعمالهم لغيرهم ممن يأتي بعدهم .
إذا علم هذا تبين أن ما يفعله بعض نساء هذا الزمان من التبرج بالزينة والتساهل في أمر الحجاب وإبراز محاسنهن للأجانب وخروجهن للأسواق متجملات متعطرات أمر مخالف للأدلة الشرعية ولما عليه السلف الصالح ، وأنه منكر يجب على ولاة الأمر من الأمراء والعلماء ورجال الحسبة تغييره وعدم إقراره كل على حسب طاقته ومقدرته وما يملكه من الوسائل والأسباب التي تؤدي إلى منع هذا المنكر ، وحمل النساء على التحجب والتستر ، وأن يلبسن لباس الحشمة والوقار ، وأن لا يزاحمن الرجال في الأسواق
*من فتاوى بن باز رحمه الله