عنوان الموضوع : من منا لايحب المستكه إليكم فوائدها لصحتك
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

من منا لايحب المستكه إليكم فوائدها



فــوائد المستكــــــــة

--------------------------------------------------------------------------------



شجرة المستكة

المستكة تقضي على جرثومة المعدة وخلايا
سرطان القولون ، الأسنان واللثة المستفيدان الأوّلآن منها

المستكة واحدة من المنتجات النّباتية المحبّبة للشّرقيين
والغربييّن في العالم منذ آلآفِ السّنين ، فرائحتها الزّكيــة
و طعمها المميّز ، ربّما هما سبَبا إضافتها الى إعدادِ أطباقِ
الأطعمة لدى البعض . لكنّ الدّراسات العلميّة اليوم تقول لنا
المزيد وتعطينا أكثر في أسباب إقبالنا عليها ، فالمعدة وتقرّحاتها
وصحّة الفم والأسنان فيه ، والقولون واضطراباته ، حتّى السرطان
وآثاره , كلّها مجالات طبية وصحية دخلت المستكة على خطِّ
سبلِ الوقاية وأدوات المعالجة فيها .


وقاية من السرطان
القيمة الطبيّة الواعدة والجديدة للمستكة هي في الوقاية
أو تخفيفِ أعراضِ سرطانِ القولون . والّذي قام به الباحثون من
فلوريدا ومن اليونان هو محاولتهم معرفة هل بمقدورِ المستكة
أن تقضي على خلايا سرطان القولون أم لا ؟ وبإستخدامهم
مستخلص من راتينج المستكة ، وغمرِ خلايا سرطانِ
القولون في تركيزاتٍ متدرّجةِ القوّة من مستخلصِ
المستكة ، تبيّن لهم بفحصِ المجهر الإلكتروني
للخلايا السّرطانية أنّ مواد المستكة قامت بقتلِ الخلايا
السرطانية وفق ضوابط كميّةِ التّركيز ومدّةِ التّعرض ، بمعنى
أنّ طول مدّة تعرّض الخلايا السرطانية للمستكة وزيادة
تركيز المستكة هما ما يرفع من احتمالات قتلِ
الخلايا السّرطانية .
وبمزيدٍ من التعمّق في البحث تبيّن أنّ المستكة عملت
على الإخلال بتتابع انقسام الخلايا السّرطانية وأوقفت
بالتّالي سلسلة التّكاثر والإنتشار لها . كما أنّها عملت
على تخلخل التصاق الخلايا السرطانية بكتلةِ الأنسجةِ
الرّابطة بين الخلايا , والّذي في الواقع أحد عوامل حماية
تجمّع كتلة الخلايا السرطانية ، من ثم يسهل موتها ، وتنشيط
عمليّة تحلّل محتويات الخلايا السرطانية من مواد ومحتوياتِ النّواة .
ويعترف الباحثون في دراستهم المنشورة عام 2017 بعجزهم
عن تحديدِ المّادّةِ الفاعلة في المستكة ، والسّبب أنّ القليل
معروف حتى اليوم من المواد الكيميائية الموجودة فيها
من جهةٍ أخرى ، فإنّ الفم والأسنان مجالٌ آخرَ رحِبْ
لأبحاثِ فوائدِ المستكة ، فصحّة الّلثة والأسنان
مبنيّة في جانب كبير منها على سلامةِ الفم من البكتيريا
وهي ، أي البكتيريا ، ما يحتاج دوماً إلى غذاء , والسّكريات
وجبتها المفضّلة للتّغذية والنّمو و النّخرِ في الأسنانِ والّلثة
ورغم أنّنا لا نستطيع التخلّص من البكتيريا من الفم إلاّ
أنّنا نستطيع الحد من تكاثرها ، والأهم الحد من
نخرها في مكوّنات الفم الهامة . وبالإضافة إلى
تفريشِ الأسنان وتخليلها بالخيط والغرغرة
بالماء أو الماء المالح أو مستحضراتِ
غسولِ الفم ، فإنّ العلك إحدى الوسائل ، كما هو في المقالِ
الآخر حول كيفيّة تطييبِ رائحةِ الفم في هذا العدد من ملحقِ
الصحة بـ الشرق الأوسط .
إلاّ أنّ الباحثين من تركيا لهم رأيٌ آخر ، إذْ يقولون في بحث
سبق نشره عام 2017 بأن مضغ علك المستكة يقلل من درجةِ
حموضةِ الفم ، وهي ما تحتاجه البكتيريا كي تنخر في الأسنان وفي
الّلثة . وما أكدته أيضاً أبحاث من اليونان .
كما أنّ القيمة الصحية الواعدة الأخرى للمستكة تقع
في جانب كبير منها على خصائص غامضة تمتلكها
المواد العديدة في مكوناتها للقضاء على بكتيريا
المعدة الحلزونية ، وهي من أكبر أسباب قروحِ
المعدة والإثنى عشر وحرقة الفؤاد أو ترجيع
محتويات المعدة الى المرئ . والقضاء عليها إحدى
الوسائل غير المباشرة في منعِ الإصابة بأنواعِ
سرطانِ المعدة .
والدّراسات هنا متعدّدة المصادر ، وأهمّها ما نُشر عام 1998 في
مجلة " نيو إنغلند " الأميركية الطبية لباحثين من بريطانيا . ودراساتٍ
أخرى من اليونان ، وهي تشير إلى دور لمواد المستكة في تنشيطِ
نموّ الخلايا الطبيعية لبطانة المعدة وفي التخلص من البكتيريــا
الحلزونية ، ليس من المعدة فقط ، بل من الفم أيضا ً، والذي
هو السّبب في تكرارِ الإصابةِ بها لدى البعض .
المستكة ..
أبحاثها العلمية لا تزال في بداياتها الإستخدامات الضّاربة
في القدم للمستكة سجلت في مدونات الطبِّ
القديم منذ ثلاثة آلاف عام حينما تعاقب الأطباء
على وصفها لتخفيف أعراض إضطراباتِ
الجهاز الهضمي و إكسابِ الفم رائحةً عطرة والتخلّص
من الجراثيم . وهي تجد في السّنوات القليلة الماضية
طريقها الى الإثبات العلمي ، لكنّ الأمر لا يزال يسير على
استحياء منذ أن صدرت أوّل دراسةً علمية معتبرة لباحثينَ
من العراق عام 1984. وتوجد عدّة دراساتٍ علميّة
تتحدّث عن الآثار الصحية الإيجابية للمستكة ، بعضها من
اليونان تحدث عن فاعليتها في مقاومة البكتيريا والفطريات
وبعضها من بريطانيا ، تناول تأثيرها على جرثومة المعدة
أو البكتيريا الحلزونية ، وتحديداً على سبعةِ أنواع منه
ا وفق ما نشرته مجلة " نيو إنغلد " الطبيّة عام 1998
والبعض الآخر حول دورها في تخفيفِ أعراضِ
قرحة والتهاباتِ المعدة ، وتأثر أنسجتها
بتناولِ أنواع من الأدوية كالأسبرين ، أي بدور حماية
لأنسجةِ بطانة المعدة . وكانت دراسة قديمة في عام
1985 قد أشارت الى أنّها تقلّل بنسبة 41.5 % من
نموِّ البكتيريا المسبّبة لتسويسِ الأسنان .
لكنّ الدراسات كلّها غير حاسمة ، ونحتاج إلى المزيد
منها بالرّغم من أنّها إيجابية بشكلٍ قوي . والأهم
هو توسيع نطاق البحث . وعلى سبيل المثال
فإنّ الدّراسات الّتي تناولت بالتعمّق عصارات
أشجارِ الصنوبر ، قادتنا إلى مواد تستخدم
اليوم بشكلٍ ثابت الفائدة علمياً في تقليلِ
نسبةِ الكوليسترول في الدّم وهي مواد
ستانول ، الرّديف النّباتي لمركبّات
الكوليسترول الحيوانيّة .
والمستكة تستخلص من شجيرات دائمةِ
الخضرة تنمو في المناطق المُطلّة على البحر
المتوّسط ، وتخرج كعصارة تجف سريعاً عبر شقوق
تُصنع في جذوعها . وتعتبر من البهارات ذات الإستخدامات
الواسعة في المأكولات والعلك والآيس كريم ( البوظة )
وحتّى العطور ومستحضراتِ نظافةِ البَشرة
منقول


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________