عنوان الموضوع : داووا مرضاكم بالصدقه
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

داووا مرضاكم بالصدقه



داووا مرضاكم بالصدقة (قصة واقعية)
محمد صالح شاب عانى لمدة 4 سنوات من ارتفاع مستوى السكر في الدم حيث كان يصل إلى 400 أو يزيد ونصحه كثير من الأطباء باستعمال الأنسولين



لأن البنكرياس لم يعد قادرا على العمل بشكل طبيعي، وأنه لم يترك دواء إلا استعمله ولا حمية إلا جربها، فلم تفلح محاولاته في إنقاص نسبة السكر،وكان يقيس السكر 3 مرات في اليوم ولم يكن السكر يقل عن 370 في أحسن حالاته،

وفي يوم جمعة صحى من النوم مبكرا وصلى الفجر، ثم ذهب إلى السوق واشترى سمكا لغدائه،وبعدها ذهب إلى صيدلية لشراء دواء لابنه فيصل الذي يعاني من ارتفاع في حرارته، فذهب إلى صيدلية في حي فقير فوجد رجلا يقول لصاحب الصيدلية:هذه خامس مرة أحضر ولا أجد أشرطة الجهاز،ثم خرج وهو يبكي، فسأل محمد صالح الصيدلي عن هذا الرجل فأخبره أنه مصري فقير كان يستعمل جهازا قديما لفحص السكر ويريد أشرطة له ولكنها لا تتوفر في السوق



، فلحق محمد صالح المصري وقال له: أنا أعرف صيدلية تبيع أشرطة قديمة فانتظرني، فدعا له المصري بخير، ثم رجع محمد إلى الصيدلية واشترى له جهازا جديدا،من نفس النوع الذي يستعمله واشترى معه 15 شريطا ، ومعها 4 علب إبر وكان مجموع ما اشتراه بنحو 1500ريال سعودي، فأعطاها للمصري وقال له: اشتريت لك هذا الجهاز وهو نفسه الذي أستعمله وهو جهاز فعال ومعه الأشرطة والإبر حتى لا تتعب نفسك، فصمت المصري ولم يستطع الكلام ثم دمعت عيناه وتنهد وقال لمحمد: يا ابني الله لا يحوجك للجهاز ده ولا لغيره، الله يكرمك الله يغنيك ، الله يكرم أصلك،عاد محمد صالح إلى منزله،وصلى الجمعة عند شيخ يدعى توفيق، فسمعه يتحدث في الخطبة عن الصدقة وأثرها خصوصا إذا كانت خالصة لوجه الله وأخفاها حتى لا يعلم بها أحد، فخرج من المسجد منشرح الصدر ولم يعرف السبب، فصلى العصر ونسي أن يقيس السكر بعد الغداء، لأنه ذهب مع أبنائه في نزهة ونسي الجهاز في المنزل،ثم عاد وتعشى ونام ونسي أن يقيس السكر،ثم استيقظ وصلى الفجر وخرج مسرعا إلى العمل ومعه الجهاز فسقط من يده، ثم أفطر في مكان عمله وشرب الدواء وقاس السكر فكانت النتيجة (123) فحزن لظنه أن الجهاز قد تعطل، ثم قاسه مرة أخرى فحصل على نفس النتيجة (123) وقرر شراء جهاز آخر، وبعد عودته تغدى ثم ذهب عصرا إلى الصيدلية وأخذ معه الجهاز القديم وقال للصيدلي: اعطني جهازا بنفس النوع الذي اشتريته أمس للمصري، فقال الصيدلي: لماذا هل هو معطل؟ فقال له: لا ، لكن الجهاز كان لأخيه ويريد آخر لنفسه، فسأله الصيدلي عن الجهاز الذي في يده، فقال: هذا سقط مني وأصبحت قراءته غير دقيقة، لأنه انكسر، فقال الصيدلي: دعنا نجربه أولا، فكانت النتيجة (135) فقال محمد للصيدلي: ألم أقل لك إنه معطل؟ قال الصيدلي: لماذا؟ قال: لأني أقيس السكر منذ 4 سنوات ولم يقل عن (370)، فقال الصيدلي: عندي جهاز آخر فدعنا نجربه، فكانت النتيجة (135) فقال له محمد: أكيد جهازك الآخر معطل، فأعطني لو سمحت جهازا جديدا، فقال له الصيدلي: أنت حر، فأخذ الجهاز الجديد وبعد العشاء قاس السكر فوجد النتيجة (132)، فقرر أن يأخذ قراءات لمدة أسبوع ثم يعرضها على الطبيب، فكانت النتيجة بمعدل (120) فعرضها على الطبيب فقال له: مبروك لقد تخلصت من السكر وعليك اتباع الحمية والأدوية ولن تحتاج إلى أنسولين.
ولقد أقسم محمد صالح على أن هذا حصل معه شخصيا فحمد الله على ذلك.
وأنا شخصيا لا أستغرب هذا الأمر فقد روى البيهقي في السنن الكبرى عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (داووا مرضاكم بالصدقة وحصنوا أموالكم بالزكاة وأعدوا للبلاء الدعاء).


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


جزاك الله خيرا
فعلا أختي
امر غفنا عنه


__________________________________________________ __________

مشكوووره اختي فلسطينيه علي مرورالكريم


__________________________________________________ __________


موضوع رائع
ويستحق المرور ام فهيدان
لك كل الشكر والثناء


__________________________________________________ __________

مشكوره حبيبتي جوسي علي مرورج الجميل


__________________________________________________ __________

قصه رائعه مشكوره اختى