عنوان الموضوع : ريجيم لتنحيف منطقة البطن تماماً حصرياً.. سمر العمريطي -رجيم سريع
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
ريجيم لتنحيف منطقة البطن تماماً حصرياً.. سمر العمريطي
الريجيم ده أحد ريجيمات الدكتورة سمر العمريطي ويسمى أيضاً ريجيم اللقيمات وهو أساساً لمنطقة البطن وليس لمجرد تقليل الوزن ويعتمد على شرب الماء + وجبة صغيرة كل ساعتين
وهو مفيد جداً وصحي ولا يؤدي للهبوط أو الجوع لأنكي تتناولي وجبة صغيرة أو لقيمة كل ساعتين وأيضاً يجب الإلتزام بأن ساعة أول وجبة في الصباح هو نفس ساعة أخر وجبة في المساء , بمعنى لو أنكي تناولتي أول وجبة في العاشرة صباحاً فإن أخر وجبة ستكون في العاشرة مساءاً
نظام الريجيم : مثلاُ سوف نبدأ في الساعة العاشرة
كوب ماء + 1توست + معلقة عسل
بعد ساعتين: الساعة 12
كوب ماء + ( موزة أو تفاحة أو برتقالة )
بعد ساعتين: الساعة الثانية ظهراً
كوب ماء + علبة زبادي
بعد ساعتين: الساعة الرابعة عصراً
كوب ماء + علبة تونة مصفاة من الزيت أو ربع فرخة مشوية أو2 بيضة مسلوقة وبدون عيش
بعد ساعتين: الساعة السادسة
كوب ماء + 1 توست + معلقة جبنة قريش
بعد ساعتين: الساعة الثامنة
كوب ماء + تفاحة
بعد ساعتين: الساعة العاشرة
كوب ماء + 1 بطاطس مسلوقة بدون ملح + سلطة بدون ملح
الموضوع دةان شاء اللّة شامل مجموعة ريجيمات مختلفة تناسب كل الاوزان
استنونى يابنات متجدد
متنسوش التقييم يابنات
تاااااااااااااابع
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
الريجيم التانى
تعاني الكثير من السيدات من زيادة في حجم البطن وعادة يرجع ذلك إلى ثلاة أسباب
1- الإنتفاخ ويتم علاج ذلك مع أختصاصي امراض االباطنة أو الجهاز الهضمي لتحديد سبب المشكلة وعادة ما يكون العلاج أمراً سهلاً.
2- ترهل عضلات البطن ولعلاج ذلك يلزم ممارسة الرياضة بانتظام مع التركيز على تمارين البطن والظهر أو على الأقل ممارسة رياضة المشي بانتظام والحرص على شفط البطن بصفة دائمة .
3 – دهون في منطقة البطن وحلها في الريجيم التالي
اليوم الأول والثاني:
الإفطار : ثمرة فاكهة + قطعة جبن + 1 شاي
الغداء: شريحة سمك مشوي + سلطة مضاف إليها الليمون والكرفس
العشاء: بيضة مسلوقة + خضار + شريحة خبز بين الوجبات + خيار وخس
اليوم الثالث والرابع:
الإفطار : 1 موزة + فنجان بليلة
الغداء: ربع فرخة + خضار بدون سمن أو زيت + سلطة
العشاء: 2 توست سن + شريحة جبن
اليوم الخامس والسادس:
الإفطار : نصف جريب فروت + 1 تفاحة
الغداء: شريحة لحم مشي + سلطة
العشاء: طبق فاكهة يحتوي على 5 ثمرات مشكلة
ملاحظات عامة في هذا الريجيم:
1- قبل كل وجبة 2 كوب ماء + عصير ليمون
2- بين الوجبات خيار وخس
3- مسموح اضافة معلقة زيت زيتون واحدة على السلطة
4- طبق السلطة مكون من خيار وخس و 1 طماطم + بقدونس + جرجير + كرفس + شريحة جبن
5- طبق الخضار يتكون من كوسة وفاصوليا وباذنجان وبروكلي وخرشوف, مسلوق أو
مشوي مضاف لإليه ليمون + ملح وفلفل
__________________________________________________ __________
الريجيم الثالث للكارثة الفظيعة الارداف
ريجيم لتنحيف منطقة البطن تماماً حصرياً. (الجزءالثانى )الأرداف تجعل الإنسان يأخذ شكل الكمثرى , وتعاني منها السيدات في الأغلب , وهذا الشكل يكون وراثياً ثم يزيد عند البنات والسيدات مع الزواج والحمل وله عدة تفسيرات .
وتقول الدكتورة مها راداميس أن أهم شيء للمساعدة على التخلص من الأرداف هو نظام ريجيم مخصوص, ثم الرياضة وخصوصاً المشي , مع العلاج بجلسات الإبر الصينية وجلسات الأجهزة التي تعتمد على تنشيط الدورة الليمفاوية للتخلص من السموم وتنشيط الخلايا.
كذلك لابد أن نبتعد عن العيش بأنواعه لفترة. مع كل الحالات التي تعاملت معها الدكتورة مها راداميس وجدت أن العيش يمنع الجسم من حرق الدهون في هذه المنطقة , فتكون النتيجة سمنة , وهذا برنامج يفيد من يتبع أو يريد التخلص من الشحوم في هذه المنطقة.
لمدة يومين :
الإفطار : شريحة كانتلوب + 1 زبادي لايت
الغداء : سبانخ مسلوقة ومضاف إليها فص ثوم وبصل + مشروم + شريحة لحم مشوي + طبق سلطة
العشاء: تونة مصفاة ومضافة على طبق سلطة , وتقطع عليها شرائح البصل والليمون والفلفل الأخضر
لمدة يومين :
الإفطار : 1 ثمرة فاكهة + 1 زبادي لايت
الغداء : شريحة سمك مشوي + سلطة + فنجان أرز مسلوق مضاف إليه بهارات
العشاء: فنجان كورن فلكس + فنجان لبن منزوع الدسم + 1 فاكهة
لمدة يومين :
الإفطار : 3 ثمرات فاكهة , شريحة بطيخ + 1 تفاح + 7 حبات فراولة
الغداء : طبق خضار مضاف إليه مشروم تورلي : بامية + فاصوليا + باذنجان مقطع شرائح بدون قلي + خرشوف وتوضع عليه صلصة طماطم قليلة , ثم يزج في الفرن لمدة 10 دقائق
العشاء: طبق سلطة مضاف إليه جبن قريش + شريحتي جبن شيدر + موزريللا + بيض مسلوق + شرائح لانشون مدخن ثم يضاف ملعقة ليمون + ملعقة خل + ملح + فلفل + ملعقة مستردة.
وتؤكد الدكتورة مها راداميس على أن يتم شرب 3 لترات ماء يومياً.
ولابد من المشي لمدة ساعة يوم بعد يوم , أو نصف ساعة يومياً
وبين الوجبات : خيار – خس
وأن يتم تناول ثمرة فاكهة مرة واحدة في اليوم يفضل أن تكون تفاحة أو برتقالة
__________________________________________________ __________
لأجناب من أكثر المناطق التى يحتاج العديد منا الى التخلص منها خاصة السيدات.ونقدم لكي هذا الريجيم الذي يساعدك على تخسيس الأجناب
الإفطار
شاى بلبن قليل الدسم، 3 توست أسمر، جبن قليل الدسم، 4 ملاعق فول، بيضة مسلوقة مرتين فقط فى الأسبوع، ويفضل تناول البياض فقط.
الغذاء
سلاطة خضراء، خضار مسلوق أو مطهو بزيت الذرة، ربع دجاجة أو شريحة لحم أحمر أو تونة بدون زيت، أو سمكتين، ثمرة فاكهة واحدة.
العشاء
لبن زبادى، سلاطة خضراء، ثمرة فاكهة.
ولا يسمح بتناول المكسرات والمياه الغازية والعصائر المحتوية على السكر، الحلويات بجميع أنواعها، اللحم الدسم، الزبدة، القشدة، الشاورما، البرجر، السجق، المربى، العسل، الأرز والمكرونة
فواكه الرجيم
الفواكه المسموح بتناولها أثناء الريجيم
التفاح، البرتقال، اليوسفى، الجريب فروت، الشمام، البطيخ، الخوخ، المشمش، الفراولة، قليل من الموز.
الفواكه غير المسموح بها
البلح، المانجو، التين بكل أنواعه.
__________________________________________________ __________
يمكنك أن تأكلي وتقللي وزنك في نفس الوقت , فبعض ما تتناولينه قد يساعدك على التخلص من الدهون , ضعي تلك الأشياء في قائمة طعامك
الكمثرى والتفاح :ثمرة متوسطة من الكمثرى أوالتفاح ستساعدك على الأمتلاء لاحتوائها على ألياف البكتين التي تقلل من مستويات السكر في الدم وبالتالي تجنبك تناول الطعام بين الوجبات , تناولي التفاح والكمثرى بين الوجبات فهذا أفضل بكثير من تناول الحلوى والبسكويت.
السلاطة : للتحكم في استهلاكك للسعرات الحرارية . ابدأي طعامك بتاول طبق من السلطة والسر في كمية السلطة التي تمأ معدتك وتجعلك غير قادرة على تناول المزيد من الطعام المعتاد تناوله . كما إن تناول السلطة يومياً يمدك بمستويات عالية من فيتامين c وE , وحمض الفوليك , اللبكوبين وكل ما يلزمك لمكافحة الأمراض.
الشوربة: كوب من شوربة الدجاج يكون شهياً كتناول قطعة دجاج. فهذه الشوربة البسيطة تشبع جوعك لأن عقلك يدركها كطعام يملأ المعدة.
الجريب فروت : تناول ثمرة من الجريب فروت قبل كل وجبة أو شرب عصيرها 3 مرات يومياً يساعد على فقد كيلو ونصف خلال 12 أسبوعاً . فالعناصر الغذائية الموجودة داخل الفاكهة تخفض من مستويات الإنسولين . مما يجبر جسدك على تحويل السعرات الحرارية إلى طاقة بدلاً من ترهل الجسم
البقوليات : نعم نحن نقصد الفول , اللوبياء , الفاصوليا . فهناك هرمون من هرمونات الهضم يعتبر مهدئاً طبيعياً للشهية ومن أفضل طرق إنقاص الوزن . ويكون مستوى هذا الهرمون مرتفعاً لدى من يتناولون البقوليات لأنها تعمل على إبقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة عن الوجبات المنخفضة الألياف والتي تحتوي على الأرز واللبن المجفف كما أن البقوليات الغنية بالألياف قد تخفض من مستوى الكوليسترول لديكي.
البيض : البيض غني بالبروتين وسيجعلك تشعرين بالإمتلاء لفترة أطول . تناول بيضتين مع شريحتين من التوست سيجعلك تستهلكين طعاماً أقل في الساعات التالية . بالرغم من أن تناول كعكة أو فطيرة على الصباح يعادل نفس نسبة السعرات الحرارية للبيض , لكن الفرق فيما تستهلكينه بعد ذلك
أفضل نصيحة : لا تتبعي أنظمة التخسيس السريعة جداً فهي تؤدي لخسارة في الأملاح وكتلة العضلات , مما يؤدي للخمول وبالتالي حرمانك من الرياضة , إضافة إلى التعرض لأخطار صحية تنتج من نقصان العناصر الغذائية الأساسية, الريجيم المتوازن أفضل. والوزن الذي تفقدينه ببطء لا يعود بسهولة
__________________________________________________ __________
واخيرا الحالة النفسية وزيادة الوزن
جلست السيدة التي تعاني من السمنة أمام الطبيب و أخبرته أنها جربت كل الوسائل لكي تفقد الوزن الزائد لديها ، فاتبعت أنواع من الريجيم القاسي ومارست الرياضة ، بل وفعلت كل شيء لكي تعود الى الرشاقة المفقودة ، حتى أنها أجرت عدة عمليات في جهازها الهضمي لتقليل امتصاص نواتج هضم الطعام ، و مع ذلك فهي غير سعيدة بالمرة من النتائج ، اذ ما زالت زائدة الوزن . و رغم عصبيتها و انفعالها ، فقد كانت مصممة على فقد الوزن الزائد . قالت السيدة للطبيب : “لا تحدثني عن العوامل النفسية التي تؤدي للسمنة ، فأنا لا أعاني من أية أمراض نفسية و مشاعري بخير ، لكن فمي هو المشكلة” . و في الاسبوع التالي كانت السيدة تستسلم لعملية تثبيت أسلاك من الصلب في أسنانها لمنعها من تناول الطعام . و اليوم و بعد مرور الشهور ما زالت هذه السيدة تعاني من السمنة .
يعتقد الكثيرون أن السمنة مرض ينتج عن الشهية المفتوحة و الأكل الزائد عن الحد فقط ، و لا ينبتهون لتأثير العوامل النفسية و المشاعر و العواطف في احداث هذا المرض . فقد تكون السمنة عرض لعدم التوازن النفسي و العاطفي للشخص السمين .
كيف تحدث السمنة ؟ .. ان الطعام ضرورة حيوية ، و استهلاك الطعام هو غريزة طبيعية مقصود بها اطالة الحياة و استمرارها . و من خلال التكرار و الترابط تكتسب بعض الأغذية قيم عاطفية خاصة ، مثل منتجات الألبان التي ترتبط بالطفولة المبكرة و العلاقة مع الأم ، كما أن الحلوى ترتبط بالمكافأة و الرضا ، فيما ترتبط الأغذية البروتينية و اللحوم بالقوة و الرجولة . و يرتبط الأشخاص من مجموعة عرقية معينة بأغذية لها علاقة ببلادهم الأصلية ، فيرتبط الهنود بالكاري و المأكولات الحريفة ، و يرتبط المصريون بالفول و الطعمية و الكشري ، و يظل هذا الارتباط موجودا جتى لو هاجر هؤلاء الأشخاص لبلاد تبعد عن بلادهم الأصلية بألاف الكيلومترات ، ذلك أن تجاربهم العاطفية في الطفولة ترتبط بهذه الأغذية ارتباطا وثيقا .
و يشيع القول بين الناس ان هناك طعام جيد و آخر سيء من حيث القدرة على زيادة الوزن، فنجدهم يعتقدون انهم قد أخطأوا خطأ شنيعا اذا أكلوا نوع ما من الأغذية، و لكن الواقع يقول انه ليس هناك طعام جيد و آخر سيء . فالجزر مثلا ليس أفضل من قرع العسل أو الأيس كريم ، لكن الناس يضعون قيما عاطفية لكل نوع من الطعام ، فيعتقد البعض أن تناول طعام مما يطلق عليه سيء يمكن أن يجعله شخصا سيئا أو مهملا للنظام الغذائي الجيد ، كما أنه ليس هناك أغذية يمكن أن تسبب بذاتها زيادة الوزن . ان تناول كمية كبيرة من أي غذاء بما في ذلك عيدان الكرفس قد يشارك في حالة زيادة الوزن ، كما ان تناول الحلويات و الكيك لا يعد مسئولا عن زيادة الوزن اذا كانت الكميات مناسبة . و من المعروف أن ملايين من الايطاليين يأكلون المكرونة و لا يصبحون سمناء ، كما أن اليابانيين يأكلون أطنانا من الأرز ولا يشتهرون كشعب من ذوي الأوزان الثقيلة .
حقيقة الأمر أن الشخص زائد الوزن يأكل أكثر مما ينبغي، و يستهلك طعاما أكثر من حاجة الحسم أو من قدرة الجسم على الاستهلاك، مما يستدعي تخزين الزائد في حالة دهون. في هذه الحالة لا تعد الشهية عاملا مهما حيث أن الشخص السمين قد يأكل حتى و هو غير جائع، و أيضا و هو ممتلئ المعدة. و من المعروف أن الشخص السمين يأكل في معظم الأحيان لكي يشبع احتياجا عاطفيا مثل الملل و الاحساس بالوحدة، و ايضا عدم الاشباع الجنسي أو العاطفي، و لكل شخص احتياجاته التي يأكل من أجلها . و لكن كيف يمكن للاحتياجات العاطفية أن ترتبط و تختلط مع الجوع ، و مع الرغبة في تناول الطعام ؟ من المهم أن نلاحظ أن السمين العادي يكون بعيدا عن التواصل مع أجهزة جسده . و لاسباب مختلفة فانه قد يدرب نفسه ألا يختبر عديدا من المشاعر مثل الغضب وخيبة الأمل وضعف الميل الجنسي و التعب و الألم، و احيانا يكون الشخص السمين اختياريا في عدم الاحساس ببعض المشاعر ، فيرفض أن يتعامل مع هذه المشاعر بعقله الواعي فيما يتعامل عقله الباطن معها و يصدر لها ردود أفعال معينة .
ولأن الجوع هو شعور مقبول و ضروري للاستمرار في الحياة ، فالشخص السمين قد يكون جائعا بصفة دائمة ، أو قد يشعر بهذا الاحساس بديلا عن أي شعور آخر . و بمعنى آخر فان الشخص السمين قد يشعر بالجوع بحيث لا يضطر أن يواجه غضبه ، فيصبح الجوع هو البديل الشرعي لهذا الغضب و هو شعور سلبي . عندئذ بدلا من أن ” ينهش جسد رئيسه في العمل ” فانه ينهش شطيرتين من الهامبورجر . وفي هذه الحالة لا يعتبر الشخص السمين الأكل متعة ، بل يعتبره نوع من تجاوب المشاعر و العواطف . لذلك يجب أن نعرف أنه عندما يحكم على الشخص السمين بالامتناع الحاد عن الطعام – في حالة اتباع ريجيم غذائي مثلا – بدلا من الامتناع عن مشاعر سلبية معينة ، فانه يكره ذلك في عقله الباطن كما يكره أي شخص آخر حكما بالسجن، لأن ذلك سوف يحرمه من القنوات البديلة للتنفيس عن مشاعره السلبية التي لا يمكنه – و لا يعرف – أن يعبر عنها . و لهذا السبب فان عملية تنظيم الغذاء بالرجيم لا تكون فعالة في هذه الحالة ، ذلك أن الريجيم بالنسبة للسمين هو عقاب جسدي لاحتياج عاطفي قد لا يكون مقبولا من عقله الباطن . حقيقة أنه في مثل هذه الحالات قد ينجح الريجيم الغذائي مؤقتا ، اذ يستعمل الشخص السمين بعض التحكم في النفس أو قوة الارادة ، لكن ذلك كله يتداعى و يتلاشى بمجرد تصاعد المشاعر السلبية مرة أخرى . و كما هو الحال في معظم المشاكل المرتبطة بالمشاعر ، فان الوزن الزائد لا يعني فقط الأكل النهم ، ذلك أن دهون الجسم المتراكمة هي مجرد عرض و علامة لشيء أعمق و أكثر ايلاما لدرجة أن الشخص السمين ببساطة لا يستطيع التعامل معه بعقله الواعي ، اذ يشعر عندئذ بالقلق و الخوف .
من ناحية أخرى ، فان النسيج الدهني الزائد هو طبقة للحماية ، و درع للوقاية من الاخطار ، و الشخص السمين يحمي نفسه من مواجهة شيء ضار ، قد يكون هذا الشيء هو نقص في الثقة بالنفس ، و هو ما يظهر في عدة أشياء مثل خلل في العلاقة الزوجية ، أو في المشاركة و الارتباط ، أو في التحصيل ، أو في مهارات التواصل مع الآخرين ، أو في الاحساس بالضعف . و في مواجهة ذلك قد يلجأ الشخص السمين للعب دور الفتوة أو دور المسيطر في محاولة لتعويض ما يشعر به من نقص ، كما قد يقوم بالسخرية من وزنه الزائد ، علما بأن سخرية الآخرين من سمنته تسبب له ألما نفسيا شديدا .
و يشعر الشخص السمين في أعماقه أنه غير قادر على تحقيق ما يأمله في بعض نواحي الحياة ، و قد يعتقد أنه لا يستحق الحب أو المشاعر الطيبة أو الصحة أو اهتمام الآخرين به ، و قد يعتقد أنه أضعف من أن يحقق نجاحا ، فيشعر بالأسف لنفسه ، و هو نوع من المشاعر تعود أن يتجاهله ، حيث أنه قد أقام جدارا سميكا حول نفسه . و في شعوره بالأمن داخل قلعته الجسدية ، لا يحاول أن يتخلى بسهولة عن هذه الحماية المقامة حوله . و اذا حدث و انهارت جدران الحماية هذه ، فانه يبدأ في الشعور بالضعف و الهشاشة و قلة الحيلة ، فيلجأ الى عرض جديد يحتمي فيه بديلا عن السمنة .
ومع الوضع في الاعتبار أن جسد الانسان لدية قدرة فائقة على المرونة في التعامل مع الأوضاع التي قد تضر به ، و هي حقيقة تدهش العلماء من قدرة هذا الجسد على الحياة بصورة طبيعية رغم ما يفعله به صاحبه ، لكن هذا الجسد ليس هو المشكلة في قضية الوزن الزائد أو السمنة ذلك ان المشكلة تكمن في المشاعر و العادات و الاعتقادات الخاطئة ، و هى المناطق التي تحتاج للمساعدة ، و منها يجب أن يبدأ الحل لموضوع السمنة أو الوزن الزائد .
ان الحل الحقيقي للسمنة و الوزن الزائد يكمن في حل مشاكل الشخص السمين و التعامل مع الارتباكات الداخلية التي قادته الى هذه الزيادة في الوزن . و بداية يجب على الطبيب الذي بتعامل مع الشخص السمين أن يبتعد عن الكلمات التي تحتوي على معني “الفقد” مثل فقد الوزن وغير ذلك من المعاني ، ذلك أن فقد الوزن يعني للشخص السمين ما يقابل فقد ذراع أو عضو هام من الجسم . ان كلمة “فقد ” لها وقع سلبي لدي الشخص السمين ، لذا يفضل استعمال كلمات مثل سوف “تكسب” جسدا رشيقا و شكلا أفضل . كما يجب ان يستعمل الطبيب كلمات ايجابية فلا يصف الشخص السمين بكلمات تجرح مشاعره . و لقد قابلت مرضى شعروا بمرارة شديدة من أطبائهم بل و انقطعوا عن زيارتهم لمجرد أن الطبيب علق بلا مبالاة على سمنتهم ، أو سخر من كيلوجرامات نححوا في التخلص منها بكلمات مثل ” اثنين كيلو جرام ها يبانوا في ايه و لا ايه ” ، أو ” انتي لسه قدامك كتير يا مدام” ، أو “جهاز ضغط الدم مش ها يلف على دراعك ، انتي محتاجة جهاز حجم كبير” ، أو عاوز أغطيكي بملاية على سرير الكشف بس مفيش ملاية على مقاسك” ، و غير ذلك من الكلمات التي قد يرددها المعالج بدون انتباه لتأثيرها المدمر على نفسية الشخص السمين .
و اذ نتطرق الى مناقشة الغذاء و الأنظمة الغذائية المختلفة ، يجب مراعاة ان التركيز على الغذاء فقط لا يحقق الفائدة المرجوة ، اذ أن الغذاء ليس هو جوهر المشكلة ، بل هو عرض لمشكلة أعمق لا تحل بمجرد اتباع نظام غذائي أو تقييد سلوك معين . و من المهم أن يعرف المريض أنه يتعامل مع الطعام على أنه غذاء مقبول ، اذ لا يوجد طعام جيد و طعام سيء و انما هو طعام فحسب . صحيح أن الشخص السمين سوف يصاب بالذعر و الصدمة اذا ما قيل له أن يأكل أي شيء يريده ، و سيعرب الكثيرون عن خوفهم من أن يأكلوا كل ما يرونه متخوفين بذلك من زيادة وزنهم زيادة هائلة مما يعرضهم للانهيار النفسي ، لكن هؤلاء الأشخاص سوف يدركون أنه اذا كانت كل أنواع الطعام مسموح بها فان الضغط الذي يستشعرونه لأكل الطعام الممنوع سوف يزول ، و بالتالي سوف تزول الرغبة الجارفة في التهام كميات كبيرة من الطعام ، اذ لن يكون هناك استمتاع في حشو نفسك من طعام كنت تريده لمجرد انك ممنوع من تناوله .
يلي ذلك التركيز على ما يتخيله المريض عن نفسه ، و كيف يرى نفسه كانسان ، و هنا نحاول أن نوضح له الصورة الايجابية الجديدة التي يريد أن يرى نفسه فيها بعد أن يتخلص من الكيلوجرامات الزائدة . هنا يجب على الشخص أن يختار بنفسه بين الرشاقة و صعوبة الحركة ، بين الصحة و المرض ، بين صورة الشخص الضعيف الذي يختبيء خلف قلعته الدهنية و بين صورته و هو في جسد فارع سهل الحركة . و من المهم هنا التركيز مرة أخرى على أن المشكلة ليست في الطعام ، بل في مشاعرنا التي تدفعنا الى تناول طعام لا نحتاجه الا لمجرد التعبير عن مشاعر سلبية لا نستطيع التعبير عنها في قنواتها الصحيحة . و سنجد مع الوقت أن فقد بعض الكيلوجرامات سيساعد الشخص السمين على زيادة تقديره لنفسه و على احساسه القوي بذاته ، و هذا سيساعده على الاستمرار في فقد مزيد من الكيلوجرامات بمضي الوقت ، و من ثم الحفاظ على الوزن الجديد دون مجهود يذكر .
من هنا تبدو أهمية استعمال الابر الصينية في مساعدة الساعي لانقاص وزنه . فقد أثبتت الدراسات المعملية على حيوانات التجارب أن فئران التجارب السمينة تعاني من انخفاض في مادة السيروتونين ، و بعد تثبيت بعض الابر في نقاط معينة في الأذن يلاحظ أن مادة السيروتونين قد عادت لمعدلاتها الطبيعية مقارنة بالفئران التي لا تعاني من السمنة ، و في نفس الوقت يلاحظ انخفاض وزن الفئران السمينة حتي مع تركها لتأكل بحرية ، مما يعود بها لمعدلات الوزن الطبيعية مقارنة بمثيلاتها من الفئران غير السمينة . و من المعروف أن مادة السيروتونين تتدخل في عملية حدوث الاكتئاب لدى البشر ، فانخفاضها يحدث الاكتئاب ، كما أن وجودها بنسب طبيعية يعالج الاكتئاب ، ويقلل من الشره للأكل ، و ينشط مركز الشبع في المخ ، كما يزيد من الطاقة المنصرفة من الجسم . و من المعروف أن مضادات الاكتئاب الشهيرة تعمل من خلال زيادة مادة السيروتونين في المخ . و هناك نقطة طريفة أخرى تتعلق بالابر الصينية ، ذلك أن العلماء الذين درسوا تأثيرات الطب البديل و منها الابر الصينية في علاج الامراض المختلفة لاحظوا أن المريض يستفيد من الوقت و الرعاية الخاصة التي يمنحها الطبيب للمريض عند العلاج بالوخز بالابر ، حيث يستغرق العلاج فترة تصل الى عشرين دقيقة تتستخدم في تواصل محبب بين الطبيب و المريض ، مما يساعد المريض في الانتصار على مشاكله النفسية ، و التي تكثر في حالة الاصابة بالسمنة . و من المهم أن يحصل مريض السمنة على تعاون الأسرة و المجتمع المحيط به و مساندته نفسيا و عاطفيا ، بل وعدم تحطيم رغبته في استعادة الرشاقة و الحيوية و الصحة ، و أيضا مساندته بعدم الضغط عليه للتنازل عن عادات غذائية جديدة قرر تبنيها في اطار جهده للعودة للرشاقة .
و في حالة واقعية ، هربت الزوجة من مشاكلها مع زوجها ومن عدم شعورها بالاستقرار و السلام النفسي الى السمنة ، و زاد وزنها زيادة هائلة ، و تقول الزوجه ان زوجها كان يبدو مبتهجا بسمنتها ، خاصة ان اصدقائهما كانوا يثنون على رشاقة الزوجة و جمالها قبل الزيادة . و لأن الزوج هو الآخر ممتلء الوزن فقد كان يشعر بالغيرة من رشاقة زوجته . و ارتاح الزوج عندما وقعت الزوجة في مستنقع السمنة و لم يخف مشاعره تلك عن زوجته . و عندما استعادت الزوجة توازنها النفسي و قررت أن تستعيد رشاقتها وقف لها الزوج بالمرصاد بل وراح يحبط من حالتها النفسية باقوال مثل ” تزيدين بالكيلوجرامات و تفقدين بالجرامات .. لن تنجحي أبدا و لن تعودي لرشاقة زمان ” .. في هذه الحالة فان علاج المشاكل الزوجية سيلغي المشاكل النفسية التي تقود الي السمنة كمتنفس بديل ، و أيضا سيساعد الطرفين على الحصول على دعم كل منهما نفسيا للآخر .